جهاز أمن الكيزان حينما كان يطلق الرصاص على المتظاهرين كان ذلك ليحاول أن يرعبهم ويسكتهم وكان مأمنا لنفسه اعلاميا من جهة قناة الجزيرة وأصلا هو نظام شمولي لا يتضرر من قتل الناس لأن القتل والقهر حرفة الأنظمة الشمولية لكن ماذا يستفيد الأن البرهان الذي هو على رأس فترة انتقالية ؟! ومن يظن أن النظام السابق غائب عن المشهد وأنه لا يعمل مستقلا عن سلطة البرهان ورفاقه هو لا يعرف من هم الكيزان! ولا أهدافهم وغاياتهم! زمان كنا ماخدين راحتنا في نقد الكيزان أكتر من الأن ! هسع من العجيب أن مجرد نقد وجيبة سيرة الكيزان تعتبر خيانة للثورة والثوار! في السابق كانت قناة الجزيرة تغض طرفها وتصم اذانها ولم تتفاعل مع أحداث سبتمبر ٢٠١٣ حينما بلغ القتلى نحو ٢٠٠ شهيد في اسبوعين فقط ولا ما قبلها ولا اهتمت قناة الجزيرة لثورة ديسمبر ٢٠١٩ حتي يوم ٨ ابريل ٢٠١٩ ولم تظهر يوم ٩ ابريل إلا حينما اعطاها جهاز أمن الكيزان الضوء الأحضر لتشارك في سناريو كيزاني جديد! نعيش احداثه حتى الأن للأسف بكل تبله وتبلد! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة