لا شيء سيكسر شوكتنا بقلم السفير نصر الدين والي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2021, 08:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا شيء سيكسر شوكتنا بقلم السفير نصر الدين والي

    07:53 PM December, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: لا شيء سيكسر شوكتنا: الجزء الأول.


    07:25 PM December, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    نصر الدين والي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السفير نصرالدين والي.

    لا أدري كيف تخيل قائد الجيش أنه سيحكم شعب كل يوم يعبر عن رفضه له بشتي السبل؟

    أهو الخيلاء، أم قوة السلاح؟ أم القهر؟ أم البطش؟ أم التركيع و الإذلال؟ أم البطانة الفاسدة التي زينت له سهولة حكم الملكية؟ أم يا تري هو الخوف الذي يدفعه ليتمسك بمقعد جلس عليه في غفلة من الزمان، مقعد من نار، محال أن يدوم؟

    نعلم أنك أصبحت طاغية، وتجبرت، تنقلب علي الوثيقة الدستورية، وتطيح بأعضاء مجلسك السيادي، وتعفي رئيس الوزراء ومجلسه، وتنتقي السياسيين والفاعلين في الثورة والناشطين، تعتقل من تشاء في ظلمة الليل، و تزج بهم في السجن، ديدنك ديدن الطغاة والديكتاتوريين من الحكام من سطي منهم بالسلاح علي السلطة، و اعتلي سدتها بليل، فمن يجلس علي كرسي السلطة من العسكريين، و يمسك بيده صولجان الجاه، وباليد الاخري يمسك السلاح، يغدو دكتاتوراً، و أنت كغيرك، لا تختلف عنهم في شيء.

    ولكن، أليس مخزياً أن تعتقد أو يتملكك الشعور ويطغي عليك، بأنك ستبقي بقوة السلاح تجسم علي صدور الشعب السوداني لا تأبه لشيء، و بسلطانك وجبروتك و تقهر إرادة شعب وتكسر شوكته، بالاغتيال تارة، و الاقتناص المخطط، والدهس بالسيارات العسكرية، و الزج به في الزنانين و السجون، تارة أخري؛ وتبيح كل شيء لجنودك، و ترخي الرسن لهم لفعل كل شيء، بما في ذلك أغتصاب الحرائر اللائي لا حيلة لهن؟

    فهل من النخوة ألا تحرك ساكناً و أنت تجلس في قصرك، و أنت من ادعيت بأنك ستحمي حمي الوطن، فما بالك بحمي حرمة الخرائط؟ اليست هي أدعي؟ وهل من الرجولة إستخدام سلاح الاغتصاب ضد الحرائر؟ فربما من بينهن أختك، أو إبنة خالك، أو عمك، أو من تمت إليك بقربي أو نسب؟

    الإغتصاب سلاح العاجز من الطغاة، و هو أداة حرب لجنود ليس لديهم "ضبط وربط، كما تقولون أنتم"، وجريمة لن تسقط بالتقادم، خاصة في مجتمع محافظ كما في السودان، الاغتصاب جريمة دخيلة علي ثقافتنا وتقاليدنا وموروثاتنا ومجتمعنا؛ و من يقترف جريمة الاغتصاب ليس لديه وازع من ضمير، وليس فيه رجولة، و لا تحركه نخوة؛ خاصة إذا علم أن قائده يغض الطرف عن فعلته، ولا يستنكرها، ولا يستهجنها، ولا يدينها بأقسى عبارات الوعيد، ويطارد مقترفها حتي ينال عقابه المستحق.

    لماذا تحاربنا بكنداكاتنا، و حرائرنا، الشريفات العفيفات، المصونات؟ ألا تستحي؟ وكيف تنام؟ وجنودك يغتصبون النساء والرجال علي حد السواء؟ أليس تلك سبة ووصمة عار ستطاردك طيلة حياتك وتلاحقك في قبرك وآخرتك؟ الكنداكة السودانية، فجرت الثورة، ورصيدها من الشجاعة والإقدام لا يقل عن الرجل. و إن كانت المرأة السودانية في تاريخنا، شاعرة، و حكامة، ألهبت مشاعر الجنود فقاتلوا بإقدام وشجاعة لا توصف.

    وأكرر مثلاً في النخوة والجندية السودانية في أنصع عهودها، مثل ضربته في مقال سابق، و لا أمل من الاستشهاد به مرات ومرات،

    "ألم تسمعوا بالجاويش الشهم عِوَض إدريس ذلك المحارب السوداني القديم الذي كان يتبع لرئاسة بلوك الهجانة في الأبيض والذي شارك في الحرب العالمية في ليبيا، وعندما سمع بأن ضابطاً بريطانياً برتبة برقدار قد إقتاد فتاة ليبية عنوة إلي الثكنات العسكرية وهم بإغتصابها وهي تقاوم، فما كان من الشاويش عِوَض إلا أن أخرج بندقيته وأردي الضابط البريطاني قتيلاً بثلاث طلقات، وعندما قدم لمحاكمة عسكرية، سئل عن السبب الذي دعاه لقتل الضابط، فقال وبشهامة وشجاعة لا توصف "أنا سوداني إفريقي عربي مسلم، وهذه الفتاة ليبيه إِفريقية عربية مسلمه، إذن هي أختي، وأنا لا يمكن أن أترك أن يفعل بها هذا" فقام الإنجليز بتكريمه ومنحه نيشاناً. وكرمته وزارة الدفاع السودانية!"

    فلتتذكر بأن الشعب السوداني له تاريخ ناصع في سمو الخلق، وعلو الهامة، و عدم الخنوع، وشرفه فوق كل شيء.

    و الشعب السوداني أكبر من أن تدنس كرامته وتمتهن، و شرف المرأة السودانية مصان ومحروس بنخوتنا و شجاعتنا و إقدامنا، وعفاف مجتمعنا، وسمو أخلاقنا، وثقافتنا الجمعية علي مختلف مشاربنا، فنحن رجال الهجعة، و إكرام الضيف، ونجدة الملهوف، و نصرة المصروم، بيوتنا مفتوحة لضيف الهجعة، لا نسأله من أين أتي والي أين يتجه والي متي سيمكث.

    فالمرأة السودانية صنو الرجل في الحروب و الملمات والقتال، ولها مكانة خاصة وبارزة في وجدان السودانيين علي مر العصور، "تكرب بطنها، وتتقدم الصفوف، لتلهب مشاعرهم بأشعار الحماسة، فيقاتلون كالأسود الضارية، " وما في ود مقنعة بيعاين ليها إلا بنظرة فخر وإعجاب لشجاعتها ورباطة جأشها" وتظل مصانة بين الشجعان من الرجال". فكانت رائدة المفردة من أشعار الحماسة التي تمجد الأخلاق الفاضلة والقيم الحميدة والشيم السمحة من كرم وشهامة وشجاعة وتضحية وإيثار، و لأشعارها تأثير كبير في إذكاء الروح القتالية وشحذ الهمم وحث الرجال على الثبات في المعارك ومقاتلة الأعداء وإدخال الحماسة إلى قلوبهم في وقت الحروب والشدائد، و تطرد الجبن من القلوب الوجلة وتزيل عنها الخوف وتبث فيها الحماس والنخوة والشجاعة مما يجعل الممدوح يبلى بلاءاً حسنا وقت الشدائد والكروب".

    "و الوقائع التاريخية السودانية تبرز أثر الشعر الحماسي في اتخاذ القرارات وتغيير موقف الحكام والقادة وخوضهم للحروب نتيجة لهذه الأشعار التي تبث فيهم روح القتال والتضحية والاستهانة بالموت".

    "و لنا في بطلتنا الأميرة مندي بنت السلطان عجبنا، أسوة في الشجاعة والاقدام، و قد ضربت مثلا في الشجاعة والاستبسال ضد المستعمر الإنجليزي، و خاضت المعارك متقدمة الصفوف وعادت وبقية الثوار من الناجين إلى ديار القبيلة تكلل هاماتهم فيوض الفخر بسبب المواقف المشرفة تحت قيادة أميرتهم وقائدتهم" وفي هذه المعركة حازت الأميرة مندي على أعجاب فرسان القبيلة لشجاعتها واقدامها، وخلدوها من خلال الأغاني الشعبية التي يرددها أهل المنطقة وقبائل الدلنج، و تم اعتماد "أغنية مندي الشعبية" وتسجيلها مارشا عسكريا بفرقة موسيقى دفاع السودان لرفع الروح المعنوية للجنود والمقاتلين بالقوات المسلحة تلك المعزوفة الأكثر شهرة".

    مارش ( مندي ) أو نوبا سلارا.

    أم لعلك لم تقرأ التاريخ؟ لتستلهم منه العبر والدروس!! ألم تسمع بود حبوبة، و أسد الشرق عثمان دقنة، ومهيرة بت عبود ورابحة الكنانية، ألم تسمع أغاني الدليب، والدوبيت والتم تم، والمردوم، والبوشاني، والنم وما فيها من قيم ومباديء سودانية أصيلة؟

    هل ستغير فينا طبائعنا، وعاداتنا، و تنزع من ضمائرنا النخوة، والرجولة، وتفتت عضد تآلفنا وسماحتنا وكرمنا؟ هل تعتقد بأنك بإستحلاء النساء، و إغتصابهن، ستكسر فينا أو فيهن ألا يخرجن ليهتفن في وجهك؟ هل تعتقد بأنك ستكسر شوكتنا، ورجولتنا، وتقهرنا، فنخنع و نصغر لك، ونسلم، ليستتب لك حكمنا؟

    فإن نسيت من هم السودانيون، فعليك أن تعيد قراءة تاريخنا، وتقف أمام نفسك لتعرف من تحكم بقوة السلاح والصولجان والرياش الذي اعتقدت بأنك قد نلته.

    أليس عيباً علي سلطة أن تقفل مداخل الكباري بكونتينرات؟ ألهذا الحد تخاف غضبة الشعب السوداني وتهابها؟

    اقرا الجزء الثاني من هنا






                  

العنوان الكاتب Date
لا شيء سيكسر شوكتنا بقلم السفير نصر الدين والي Yasir Elsharif12-28-21, 08:53 PM
  Re: لا شيء سيكسر شوكتنا بقلم السفير نصر الدين Yasir Elsharif12-28-21, 08:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de