عاجلا أم أجلاً فها هو مصير العالم فى العقود القليلة القادمة.. المكاتب والكراسى وطاولات الإجتماعات كلها سوف تختفى فى المستقل القريب، وقد بدأت بالفعل. وكثير من الشركات بعد كرونا طلبت من موظفيها الإستمرار فى العمل من منازلهم، فقد ثبت توفير كبير فى المنصرفات فى الاف الدولارات فى إيجار المكاتب والكهرباء والترحيل...الخ. حتى الدكاكين التى فى الشوارع بدأت فى الإختفاء فعلا، ولم مشيت فى شوارع نيويورك اليوم تجد بين كل دكانين تلاتة فى دكان مغلق ومعروض للإيجار.. من كل الأعمل التجارية الذى سيبقى هو المخازن والترحيل.. أما صالات العرض والمولات والمتاجر سوف تختفى وتكون كلها أونلاين. بل هى الان كذلك عند طلائع التجارة الإلكترونية. ما لم تلحظه الغالبية من الناس هو تطور الحكومة الإلكترونية، وقد بدأت بالمعاملات حيث فى كثير من الدول صارت الكترونية، وما عندى شك انها سوف تتطور لتصل مرحلة الإنتخابات وتنتخب الحكومة الكترونيا ويعرف الوزارء انفسهم ويديرون وزارتهم من منازلهم أو ربما من سياراتهم. والوزارة كلها فى الموبايل بتاع الوزير. تفتكروا سيكون إنقلاب تانى؟ لو أى مجموعة عسكرية أو شركت تلفونات قطعت النت فسوف تعيده منظمة آيكاان فى عشرة دقائق مع فرض عقوبات الكترونية على (الإنقلابيين) مثل تجميد حساباتهم أو قطع البيانات عن تلفوناتهم.
هل يمكن ان تسعى مجموعة تقنية سودانية أن تكون رأس الرمح فى هذا المستقبل المحتوم؟ ستكون نهاية الإنقلا بات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة