تجربة كتابة مميزة للروائي السوداني عماد البليك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2023, 05:16 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجربة كتابة مميزة للروائي السوداني عماد البليك

    05:16 AM October, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تاريخ السودان الحديث... وتحولاته
    «الملائكة في فرص» لعماد البليك

    صدرت للروائي السوداني عماد البليك رواية جديدة بعنوان «الملائكة في فرص» عن دار ويلوز هاوس في جوبا بجنوب السودان، بعد أن كان قد صدر له آخر عملين قبل عامين، وهما «راما» عن دار السعيد - القاهرة، و«معجزة بوذا» عن بلاتينيوم بوك - الكويت.

    تتناول «الملائكة في فرص» قصة تهجير سكان مدينة وادي حلفا في شمال السودان بعد إنشاء السد العالي في مطلع الستينات وما تبعه من ثورة أكتوبر (تشرين الأول) 1964 ضد الحكم العسكري في البلاد، حيث كان ذلك التهجير القسري من أسبابها التي لم ينظر لها المؤرخون باهتمام.

    يعود الراوي إلى اللحظة التي وصلت فيها فرقة آثار بولندية لإنقاذ ما تبقى من الكنيسة العتيقة بمدينة فرص قبل إغراقها بفيضان السد والتي يعود تاريخها إلى 600م، حيث تظهر شخصية كارلوس جوفياني الذي شارك في العمل، ذلك القادم من أثينا بتاريخ مجهول وحياة غامضة في طفولته، مروراً بالإسكندرية، إلى الخرطوم ليعيش في السودان إلى وفاته ويكتشف عالماً آخر، مساهماً في الحياة الثقافية والعلمية.

    في سيرته «السوريالية» تتداخل تفاصيل الأكاديمي مع رجل الدين والمثقف الفيلسوف، الإنسان الباحث عن الحقيقة الذي يظل يطارد الهدف من وجوده.

    يقوم جوفياني بأبحاث حول الكنيسة والمسيحية في السودان، وعن المملكة الغارقة تحت الماء في شمال البلاد، نابشاً في تاريخ الممالك المسيحية القديمة في شمال البلاد التي تصل إلى حدود مصر الجنوبية، إلى أن يصاب بمرض يقول الأطباء إنه لا علاج له ويشفى منه بقوة طاقة الأمكنة «التي نحبها».

    العمل يأخذ تاريخ السودان الحديث ما بعد الاستقلال إلى الراهن كخلفية لتطورات الأوضاع السياسية والمجتمع، ليعكس صورة البلد بتنوعه الإثني والثقافي والديني، حروبه ومعتركاته، ما بين غابة وصحراء، في الوقت ذاته يغوص في تاريخ السودان القديم ما قبل الإسلام ودخول العرب إلى البلاد، حيث مملكة نوباتيا وقبلها من الممالك الوثنية، مصوراً تاريخاً متصلاً من التقاليد والطقوس التي لا تزال قائمة إلى اليوم.

    تقوم الرواية على نظام العتبات المسماة باسم النهر كما تستلهم الرسومات التشكيلية المأخوذة من التراث والعمارة النوبية، بخاصة تلك التي تظهر في واجهات البيوت، وقد جاء العمل في 272 صفحة.

    نقرأ في مقطع من الفصول الأولى:

    «كانت السماء تمطر بشدة والليل قد كثرت شُهبه التي ضربت بقوة، ورصد عددٌ من الرجال أحجاراً تسقط على النهر، تتهاوى في الليل البهيم في آخر الشهر القمري.

    كبار السن حسبوها قيامة سريعة سوف تقضي على كل شيء، سوف تهزم الحكومة «الكافرة» التي اتخذت القرار، لعنوا الحاكم العسكري في الخرطوم، وبعدها بعام في 21 أكتوبر 1964 حصلت الثورة ضده وأزيح عن السلطة، ولا أحد ربط بين تهجير النوبيين وانتزاع تاريخهم وهذه الثورة.

    لا أحد، لكن بعض النساء الكبيرات السن كنّ يقلن:

    «ذهب الطاغية إلى الجحيم»

    كانت لعنات الكنائس القديمة في مدينة فرص بالتحديد، وملائكتها قد قررت أن تنتصر لذاتها، كما يتخيل بعضهم.

    أو كما تخيل رجل وقف ذات يوم على أطلال الماضي وهو يراقب اللوحة التي غيّرت مسار حياته «الملائكة في فرص»، كانت عيناه تفيضان بالدموع وهو يبكي بشدة، غير عارف ما يدور من حوله، هل هو يحلم أم يعيش حياة ثانية داخل هذه الحياة التي بدت له غامضة وغير ذات معنى أحياناً».

    عماد البليك روائي وصحافي سوداني، درس هندسة العمارة بجامعة الخرطوم، ونشر مبكراً في النقد الأدبي بصحف السودان، عمل بالصحافة في السودان والخليج بقطر وسلطنة عمان، وكتب في الكثير من الصحف والمواقع العربية، له 26 مؤلفاً منشوراً في الرواية والقصة والفكر والنقد الأدبي والدراسات السياسية. يعمل مدير تحرير تنفيذي لـ«إندبندنت عربية» في لندن.

    أصدر أول عملين روائيين دفعة واحدة في عام 2004، وهما «الأنهار العكرة» و«دنيا عدي». من أعماله الأخرى «دماء في الخرطوم» 2008، و«شاورما» 2014

    وعماد البليك يعتبر من الكتاب الشباب الذين لهم أبداع غزير ينم عن موهبة وفهم عميق لتجربة الشعب السوداني الإنسانية يكتب فيها بلغة رشيقة وتعاطي واعي مع الواقع السوداني
    .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de