لم ولن نراهم إنهم خفافيش!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2021, 10:06 AM

وليد محمود
<aوليد محمود
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 301

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم ولن نراهم إنهم خفافيش!!

    09:06 AM October, 13 2021

    سودانيز اون لاين
    وليد محمود-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم ولن نراهم إنهم خفافيش
    13 أكتوبر، 2021
    حيدر أحمد خير الله

    (تضئ هذه الزاوية بقلم الدكتورة ليندا زين العابدين، وينساب فكرها ويرسم لوحة تصور الواقع المأزم، وهي التي تلهث بجدية خلف البحث عن مخرج يداوي جرح الوطن... آنستني الفكرة والصورة والكلمة... يقيني انها ستؤنسكم، شكرا د. ليندا التي أنارت لنا الدروب).
    *الحقائق دائما مؤلمة ، ولكن الأكثر ايلاما تجاهلها او تغليفها بأكاذيب تضفى عليها لوناً براقاً او لتصبح واقعا مقبولا او وجهاً حسناً يتباهى به ، لتعمى العيون عن الحقيقة، عامان من عمر الثورة والحقائق مغلفة بالكلمات البراقة والوعود المجدولة من احلامنا، عامان ونحن نغرق فى جراحنا ولا جديد ، حملنا احلامنا وصرنا نطوف من موكب لموكب ومن محكمة شهيد لأخرى ، والسادة فى عليائهم ينظرون فلا يروننا ، تورمت اقدامنا من اللهاث خلف الاسوار بالمذكرات والمطالب التى يغمضون عيونهم عنها ، احمرت عيوننا من السهر فى المخابز، والنائمون نائمون، ثورة كل حلمها حرية سلام وعدالة ، اين كنا واين صرنا؟
    الحقيقة اننا وحدنا من نحمل احلامنا لا غيرنا، لن نستمر بذات القوة ان لم نمسح كل هذا الضباب ونواجه أنفسنا بواقعنا بلا زيف، عامان كافيان لنرى جيدا اين يقف كل واحد منا، لنعى تماما الفرق بين الشهيد وبين المتسلقين عبر دماء الشهداء، بين من يعيشون نضالهم لاجل كرسي وبين من يناضلون لاجل الوطن!!
    بين من قضى حياته يحارب الكيزان ليتسع له الطريق نحو القمة، وبين من دفع حياته ثمناً ليتنسم الوطن الحياة، بين من يحسبوننا قطيعا يسير بكلمات عاطفية يلفون بها جراحنا ويطبطبون بها على احلامنا ليبقى لهم مكانا يطلون فيه من عليائهم علينا، وبين ثوار يعون المسؤولية التى يجب عليهم تحملها ليبنى الوطن، بين وبين هذا وذاك ما بين السماء والارض، ما بين الليل والنهار، اسئلة كثيرة لا تحتاج الى اجابة بقدر ما تحتاج الى مواقف تتسم بالعزم والحزم والفهم، هل نحن بهذه السذاجة لننتظر ممن لم نراهم فى دار شهيد او محكمة؟! بل لم نراهم يصلون عليهم يوم دفنهم، ولم نراهم يزاحموننا الخطى لعزاء اهلهم او حتى زيارتهم يوم عيد لمواساة ومسح دموع الامهات!! لم نراهم يقفون معنا يطالبون بمن فض الإعتصام؟ ولم نسمع بهم يقفون موقفا حاسما من نتائج لجنة التحقيق.، لم نسمع ولم نرى، والحق يقال رأيناهم يهتفون ضد العسكر والكيزان، ضد الفساد وضد الطغمة البائدة، سمعناهم يرددون ما نحن نردد، ولكن متى؟ حين اصابتهم النار بشرارتها وانقلب عليهم من صافحوهم بالأمس، حين اهتزت الكراسي وبدأ فى الافق ملامح غدرآت!! حينها جاؤونا فاتحى زراعيهم يهتفون، تذكرو الشهيد والفقيد والجريح، ومن مهازل الدنيا ان جرحى الثورة ومصابيها يسيرون المواكب ويعلنون اعتصامهم بحثا عمن يحتويهم لعلاجهم وهم من اريقت دماؤهم ليقف من يتحدثون الآن وهم يرفلون فى الماركات الفرنسية، اليسوا أحق بكل جنيه يسترد من اموال العهد البائد؟؟؟ اليسوا،َ اولسنا نحن من قلنا الكلمة فى الثلاثين من يونيو ومددنا ايدينا نريكم قوتنا لتقفوا موقف القوى وتلقموا الفساد حجرا وتفتحوا الابواب ليتسع الطريق لمدنية خالصة، اولسنا نحن من قلنا ان العدالة فى قصاص فض الاعتصام هى الفاصل بين الرجوع والمضي قدما؟
    اولسنا من وقفنا نطالب بتنفيذ الاحكام وقيام المجلس التشريعي؟ اولسنا نحن كما نحن؟ ولكنكم صممتم اذنيكم واستمعتم لهدير العربات الفارهة وظننتم انكم بلغتم ما تريدون!! واستقبلتم العدو والحبيب فاتحى زراعيكم، وصارت العدالة شعاراً تتلونه بحياء فى خطاباتكم لا غير، اما السلام فلا زال يتململ حبيس الادراج في اتفاقية حبرها جف وتنفيذها ينتظر وينتظر، اما الحرية فهي مرهونة بمفردة الى أي حزب ننتمى؟ ولمن ندين باللواء؟
    لعمرنا ان الكيزان ينظرون فيعجبون كيف لم تكن هذه ضمن خططهم الشيطانية؟ انها الحقيقة مهما غلفت فسياتى عليها وقت تقع عنها الأقنعة وتتساقط الوجوه والأسماء وتختفى الاكاذيب، ونصحو كما قال الشهيد كشة بنظام اكثر طاغوتا وفاشية!!
    ولكننا نقولها لان الكلمة الاولى والاخيرة لنا كما كانت منذ خلق الله الارض، وقد وعينا الدرس وتعلمنا ان نقف رغم جراحنا وكل متسلق سيسقط كما سقط من قبله، ومن ناضل لاجل نفسه فلينظر اين أمضى نضاله ولنا فى شهدائنا مشعلاً يسير ونوراً كالفجر لا يترك لليل منفذاً، والصبح آت إن الصبح قريب..

    وللحديث بقية ،،،
    ليندا زين
    الجريدة






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de