كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2021, 04:03 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى (Re: أبوبكر عباس)

    سلام بكور والجميع

    شكرا على البوست الظريف.




    Quote: لكن صاحبك والله عرف المشكلة وين؟
    الدين فعلاً هو المشكلة


    وجدت هذا المقال المفيد.

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    مشكلة الأديان أم مشكلة الإنسان؟
    23 نوفمبر 2018

    [
    هندي سيخي، يصلي في مناسبة الذكرى 549 لميلاد غورو ناناك، أو غورو الأول مؤسس السيخية

    بقلم عمران سلمان/

    قبل أكثر من عقد من الزمان كنت أعتقد، مثل كثيرين غيري، أن مشاكل المسلمين سببها الدين، وأنه بمجرد إصلاح الدين فسوف تحل تلك المشاكل. وأذكر أني كتبت مقالا بهذا الصدد ربما لا يزال موجودا على الإنترنت عنوانه "إصلاح الإسلام بدلا من تدمير العالم". لكني أعود اليوم لأقول إن تلك الرؤية قد لا تكون خاطئة تماما، لكنها بحاجة إلى مزيد من التصويب، وأن للإنسان نصيبا في مشاكله، ربما أكبر بكثير من نصيب الأديان فيها.

    "الأنا" واستغلال الدين

    منذ أن تنبهت "الأنا" أو "النفس" في الإنسان، بعد أن ظلت زمنا طويلا في طور "الكمون" عرف الإنسان أهمية الأفكار وكيفية خلقها وتنظيمها وتفسيرها، ومن ثم تجييرها لخدمة مصالحه وتطلعاته الدنيوية. وكان الدين من أقوى هذه الأفكار التي استخدمتها "الأنا" لهذا الغرض. لكن الأمر لم يقتصر على الدين فقط، فالإنسان خلق وطور أيضا الأيديولوجيات والعقائد المختلفة عبر التاريخ بما يتوافق مع أغراضه، وراح يستخدمها في كل مرة أراد فيها أن يسيطر على غيره من البشر.

    لذلك فإن تسمية "تاريخ الأديان" باعتقادي تسمية غير دقيقة، فالأدق هو تاريخ أتباع الأديان أو تاريخ العلاقة بين الإنسان والدين. وهي علاقة معقدة كما نعرف، وشهدت عدة مراحل، بدءا من خضوع الإنسان الكامل للدين، إلى تعلم كيفية التكيف والتصالح معه وصولا إلى تطويعه واستغلاله.
    إن تسمية "تاريخ الأديان" باعتقادي تسمية غير دقيقة، فالأدق هو تاريخ أتباع الأديان أو تاريخ العلاقة بين الإنسان والدين

    ​​إن ما يلفت النظر هنا هو أن الكتب المقدسة في كل دين يتراوح عددها ما بين كتاب واحد إلى بضعة كتب فقط، لكن عدد الكتب التي تفسر الكتاب الأساسي أو تشرحه أو تتحدث عنه، تعد بالآلاف على أقل تقدير. فما هو السبب يا ترى؟ هل يعود الأمر إلى صعوبة فهم الكتب المقدسة، أم أن هذه الكتب نصت على ضرورة استخدام وسائل إضافية للشرح والإرشاد؟


    السبب هو أن كتب التفسير والشرح هي محاولة الإنسان المبكرة، ولا افترض سوء النية هنا، لتكييف الدين وتوظيفه لخدمة أغراض جماعة معينة من البشر تعيش في زمان ومكان معينين. إنها الجهد البشري المستمر لإعادة تعريف الدين وإنتاج صور ذهنية جديدة عنه والتي سوف تحل مكان الدين نفسه مع مرور الوقت.

    ليس ثمة دين أفضل من آخر

    هل يوجد دين أفضل من دين؟ وهل هناك دين يدعو إلى العنف ودين يدعو إلى السلم؟

    الإجابة هي كلا، فجميع الأديان تقول الشيء نفسه تقريبا ولكن باختلاف اللغة وظروف الزمان والمكان، ولكن يوجد بشر واقعون تماما تحت سيطرة "الأنا"، وما تمليه عليهم من قيم التفوق والغلبة والسيطرة، وبشر ليسوا كذلك.

    يوجد بشر عندما يقرأون "الكتاب" قادرون على استخلاص قيم الرحمة والمحبة والتسامح، وآخرون لا يرون سوى الحروب وسفك الدماء وإشاعة الكراهية.

    فالمشكلة ليست في الكتاب نفسه وما يوجد بين دفتيه، وهو كثير ومتنوع، بقدر ما لها علاقة بالغرض الذي يريد الإنسان أن يستخدم هذا الكتاب من أجله.

    لنتذكر أن غالبية أتباع الأديان، يأخذون قيمهم وأفكارهم المباشرة عن هذا الدين أو ذاك، من خلال "الوسطاء". ولدى الأتباع القابلية للذهاب في أي اتجاه، بحسب الزمن الذي يوجد فيه هؤلاء "الوسطاء" والمصالح التي يمثلونها.

    وفي التاريخين القديم والحديث ما لا حصر له من الأمثلة على ذلك، ولدى أتباع مختلف الأديان، بما ليس لنا حاجة إلى ذكره هنا.

    إن مقولة الدين الأفضل أو الأسوأ، لا تعكس حقيقة الدين نفسه، وإنما هي امتداد إلى "الأنا" التي تصور للإنسان أنه أفضل من غيره من البشر، وبالتالي فإن الدين الذي يتبناه لا بد أن يكون الأفضل، شأنه في ذلك شأن العرق والقومية والطائفة والقبيلة... إلخ.

    الانطلاق يبدأ من إصلاح الإنسان

    هل إصلاح دين ما أو التخلي عنه شرط لحل مشاكل الإنسان؟

    تجب الإشارة أولا إلى أن غالبية الأديان تعاني من مشكلات مرتبطة باللغة وسياقات الزمان والمكان. فاللغة تتطور والسياقات تتغير، والمعاني التي تدل عليها هذه السياقات تتبدل أيضا من زمن لآخر. ولذلك فإن القراءة الحرفية لأي نص ديني، لا بد أن يصاحبها كثير من التعسف والمبالغة وأحيانا أشكال مختلفة من العنف المادي والمعنوي، قد لا تكون موجودة في زمن النص نفسه.

    لذلك فإن أكثر القراءات التي لم تتورط في العنف هي القراءات التي التزمت جانب المضمون أو المعنى الداخلي للنص.
    لا يمكن أن يوجد الدين من دون بشر، لكن البشر يمكن أن يوجدوا وقد وجدوا من دون دين

    ​​وليس من باب الصدفة أن جميع محاولات الإصلاح الديني عبر العصور كانت تميل إلى اتخاذ المنحى الثاني في القراءة، والذي هو بالمناسبة ينفي الحاجة أيضا إلى وجود وسطاء.

    الأمر الآخر أن الطغيان والاستبداد ليسا بحاجة إلى دين بالضرورة. فالعقائد والأيديولوجيات المختلفة وفرت للإنسان عبر التاريخ ذخيرة هائلة مكنته من شن الحروب والسيطرة على الأراضي وقتل البشر. ولم يكن ذلك بأقل مما فعله أتباع الأديان والناطقون باسمها من ممارسات مروعة تجاه المخالفين لهم والمختلفين عنهم.


    لذلك فإن الطريق الأسلم برأيي لحل مشاكل البشرية، يبدأ بإصلاح الإنسان نفسه، فحينما ينصلح الإنسان فإن أي دين يختاره لن يشكل مشكلة لأحد، بصرف النظر عما يحتويه ذلك الدين، والعكس صحيح، فإن أفضل الأديان يمكن تحويله إلى آلة لتوليد التعصب والكراهية والقتل، إذا كان الإنسان الذي يتبناه مريضا بأفكار السيطرة والغلبة.

    وأخيرا، فإن الدين لا يمكن أن يوجد من دون بشر، لكن البشر يمكن أن يوجدوا وقد وجدوا من دون دين.






                  

العنوان الكاتب Date
كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 11:13 AM
  Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 11:31 AM
  Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى عبداللطيف حسن علي09-18-21, 11:40 AM
    Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 11:45 AM
      Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 11:51 AM
        Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى Ahmed Yassin09-18-21, 02:12 PM
      Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى Yasir Elsharif09-18-21, 04:03 PM
        Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 04:53 PM
          Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى نعمات عماد09-18-21, 05:09 PM
            Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى Ahmed Yassin09-18-21, 05:56 PM
              Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 06:42 PM
                Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى أبوبكر عباس09-18-21, 11:43 PM
                Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى Yasir Elsharif09-19-21, 02:02 PM
                  Re: كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى عبدالله عثمان09-19-21, 02:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de