آخر تحديث:19.07.2021 | 17:42 GMT | أخبار العالم العربي خبير مياه مصري يكشف لـRT عن السيناريوهات المحتملة بعد الملء الثاني لسد النهضة
في تصريح لـRT.. قدم نادر نور الدين خبير المياه المصري قراءته للسيناريوهات المحتملة بعد الملء الثاني لسد النهضة وبينها العودة إلى المفاوضات، وخيار التدخل العسكري المحدود.
وقال نور الدين إن مصر يمكنها ضرب السد الجانبي لسد النهضة، الذي لا يبدأ تخزين المياه إلا اذا تجاوز تخزين بحيرة السد 14.5 مليار متر مكعب، موضحا أن مصر ستحرم بذلك إثيوبيا من أي تخزين إضافي في السنوات القادمة وتقلص تخزين سد النهضة إلى 14.5 مليار متر مكعب فقط بدلا من 58 مليارا المزمع تخزينها وبذلك توقف أي أضرار مستقبلية عن التخزين في السنوات القادمة.
وقال إن اكتمال الملء الثاني لسد النهضة في مثل هذا الوقت يعني تخزين 9.6 مليار متر مكعب بحد أقصى.
وأشار إلى أن تلك الكمية تضاف إلى ما تم تخزينه العام الماضي بنحو 4.9 مليار، فيكون إجمالي المياه المخزنة أمام السد نحو 14.5 مليار متر مكعب من المياه.
وأفاد بأن هذا قد يعطي أمانا ذاتيا للسد ضد أي عمل عسكري لأن اندفاع هذا الكم الكبير من المياه إلى السودان مرة واحدة وفي ساعة أو يوم واحد كفيل بتدمير مساحات شاسعة من شرق السودان وصولا إلى الخرطوم وقد يجرف ويضر السدود السودانية الثلاثة روصيرس وسنار على النيل الأزرق وميروي على النيل الموحد بينما يصل إلى مصر وبحيرة السد العالي بعد 17 يوما ولا يضر بمصر لأن البحيرة قادرة على استيعاب هذه الكمية من المياه.
وتابع: "الأمر الآخر هو أن تخزين إثيوبيا لهذا الكم من المياه هذا العام بحجم 9.6 مليار يعني حرمان السودان ومصر من استلام هذه الكمية من المياه التي تعودا على استلامها سنويا".
وأوضح أن مصر والسودان يبحثان عن مصدر آخر من المياه أو مخزون إستراتيجي ليسحب منه ما يعادل مثل هذه الكمية من المياه لتعوض هذا النقص الحاد وبالتالي يكون التأثير مزدوج حيث تحرمان من 9.6 مليار وفي الوقت نفسه تستنزفان كمية مماثلة من مخزون المياه في البلدين بما يؤثر على مستقبل الأمن المائي في البلدين.
وأضاف أن السيناريو المتوقع بعد الملء الثاني هو العودة إلى المباحثات الدبلوماسية فقط وينخفض احتمال سيناريو العمل العسكري ضد السد، كما يعطى لإثيوبيا قوة أكبر في المفاوضات خاصة بعد توصية مجلس الأمن بعودة الدول الثلاث إلى المباحثات برعاية الاتحاد الإفريقي فقط، دون التوصية بمشاركة دولية من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو البنك الدولي أو الأمم المتحدة.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJ من يشاهد المتحدث المصري سمير راغب يتحدث في هذا الفيديو أدناه قبل 4 أيام، ويسمع تهديد السيسي وقوله "شاء من شاء وأبى من أبى"، سيظن أن الهجوم المصري لضرب السد أصبح أمرا واقعا:
Quote: السيسي يحذر.. المساس بأمن مصر القومي خط أحمر 148.965 Aufrufe 16.07.2021 2647 193 Teilen Speichern RT Arabic 5,84 Mio. Abonnenten نقاط ثلاث كانت الأبرز في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة التي شغل ملف سد النهضة الحيز الأكبر منها. أولها ان قلق المصريين مشروع لكن مصر دولة كبيرة لا يليق بها القلق، وثانيها ان الأمن القومي المصري خط أحمر لن يسمح بالمساس به، وثالثها رسالة الى السودان واثيوبيا بضرورة العمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد. بالتوازي تعرب السودان عن املها في إيجاد مخرج للازمة عبر مجلس الامن، بعد نجاحها كما تقول لحشد دعم دولي، لترد الجارة الخصم أثيوبيا بأنها مستهدفة من أطراف عدة ليس في ملف السد وحده وانما في أزمة الحدود واقليم تيغراي أيضا. ما هي الخيارات المصرية والسودانية؟ وهل سيحمل الموقف الأثيوبي أي تغير بناء عليها؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة