هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

☆ متى تضيع أنوثة لنت حواء؟!
 (Re: دفع الله ود الأصيل)
{11}
® و متى تذهب عذريتها أدراج الرياح؟!!
[} يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه القيِّم
"كلمة و كُلَيمة" : إن دجاجة القفص امرأةٌ محتشمةٌ
بعفافها وحرَمٌ مصونٌ بحجابها (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
و لكنها في نظر الثعلب المكار رعناءُ حجابها جهلٌ
و حماقةٌ و رجعيةٌ وتخلفٌ عن زمن الثعالب).

[} و يقول في موضع آخر من كتابه:
(ما أعجب تناقض هذه المخلوقة! فهي تريد أن
تستقل بذاتها لتخرج عن طاعة ولي أمرها، لگي تنطلق
ذاهبةً بحبلها على غاربها و في الوقت ذاته لا تتشم سعاتها
إلا في أحضان بعلٍ تشعر من محبته بوجوب طاعته).
[} گما يقول أيضاً: ( لو كنتُ قاضياً و رفع إليّ شاب و قد
تجرأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها
غزلاً فاحشاً، ثم تحقق عندي أن المرأة كانت سافرةً مدهونةً
مصقولةً متعطرةً متبرجةً، لعاقبتُ هذه المرأة عُقوبتين معاً؛
إحداهما لأنها اعْتدت على عفة الشاب و الثانية لأنها
خرقاء كشفت عن لحم ساقيها لهِّر جائعٍ.