أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ستواجهه؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2020, 09:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ستواجهه؟

    08:15 AM November, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    موقع حفريات

    أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ستواجهه؟


    محمد سبتي

    12/11/2020

    تدرس دول أوروبية عدة إعادة النظر في علاقتها بتنظيم الإخوان، بعد تراكم الأدلة على تورط التنظيم في نشر الأفكار المتطرفة، داخل المجتمعات الأوروبية، وتتضمن هذه الإجراءات ملاحقة الجمعيات والمساجد الممولة من الخارج والتابعة للإخوان.

    عدد من الدول كفرنسا والنمسا، التي شهدت أراضيها آخر عمليات إرهابية قام بها متطرفون إسلاميون، شنّت حملات واسعة ضد المراكز والجمعيات والمساجد التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة وجماعات الإسلام السياسي، والإخوان بشكل خاص.


    وقد تنبأت الدول الأوروبية، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيد برس"، أخيراً، أنّ جماعات الإسلام السياسي بغطاء الدين، تحديداً جماعة الإخوان، تسيطر على أغلب الجمعيات والمساجد، وأنّ السلطات فتحت لها المجال وعبّدت الطريق أمامها، رغم تورطها في التحريض على الإرهاب والتطرف.

    وظهر هذا جلياً بتصريح الرئيس الفرنسي ماكرون، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما صرّح بأنّ حجم الخطر الذي يمثله الإسلام السياسي داخل فرنسا ودول أوروبا كبير، ووصفها بـ"الانعزالية"، والمقصود بذلك وجود "محميات" منعزلة اجتماعياً وثقافياً عن فرنسا، وهي تعيش في الداخل الفرنسي.

    من جهتهم، حذّر خبراء أمنيون من العمليات التي جرت في فرنسا والنمسا ضمن نطاق عمليات "الذئاب المنفردة"، التي تقوم بتنفيذ جرائم إرهابية بشكل منفرد دون التخطيط مع قادة ضمن مجموعة.

    اقرأ أيضاً: في وجه الإرهاب.. كيف نجحت النمسا فيما فشلت به فرنسا؟

    بدورها، استفاقت النمسا، ولو متأخرة، على وقع كارثة إرهابية راح ضحيتها 4 أشخاص، وانتشر الرعب والخوف بين أبناء المجتمع بخطر الإخوان المسلمين السياسي، حيث أعلنت أمس أنها أضافت جريمة جديدة إلى قانون العقوبات تتعلق بالإسلام السياسي، معتبرة أنّ أي شخص يقدّم الدعم للإرهابيين أو يعزّز فكر التكفير والتطرف، هو إرهابي، وهذا بعد أن داهمت، كإجراء استباقي، العشرات من المؤسسات التي تسيطر عليها جماعة الإخوان، وقبضت على كثيرين يعتقد أنّ ميولهم متطرفة، وأنهم مستعدون لتنفيذ هجمات إرهابية.

    اقرأ أيضاً: النمسا تواصل حربها ضد الإسلام السياسي... ما آخر قراراتها؟

    وتُعتبر العملية الإرهابية التي وقعت يوم الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا عملية نوعية، بسبب استخدام منفذ العملية المتعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي، السلاح الناري، بعد أن كانت تلك العمليات تجري وفق نمط واحد وهو الطعن بالسكين، وأحياناً استخدام الدهس بالعجلات، والآن استخدام السلاح الناري.

    بعد مرور حوالي أسبوعين على حادث قطع رأس أستاذ التاريخ والجغرافيا، صامويل باتي، في العاصمة الفرنسية باريس على يد شاب من أصل شيشاني، شهدت مدينة نيس، جنوبي فرنسا، يوم 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2020، حادثاً إرهابياً جديداً داخل كنيسة، قتل فيه 3 أشخاص نحراً، فيما أصيب آخرون بجروح. وكانت الشرطة الفرنسية قد ذكرت أنّ مهاجماً قتل 3 أشخاص، من بينهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة بمدينة نيس، في واقعة وصفها رئيس بلدية هذه المدينة بالعمل الإرهابي. وأشار إلى أنّ الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته.


    وبعد إدراك الحكومات الأوروبية الخطر الذي يداهمها من جماعة الإخوان المسلمين، وجد أردوغان نفسه مضطراً للتدخل لإنقاذ حلفائه وأتباعه، مستغلاً خطاب ماكرون الأخير، باللعب في بعض التوصيفات والعبارات، لتحشيد داخلي وخارجي ضد فرنسا، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في وقف الحملة ضد الإخوان وجمعياتهم ومساجدهم التي تعزز الفكر المتطرف، وفق ما نقلت صحيفة "أحوال تركيا" في تقرير لها حول الخلاف بين ماكرون وأردوغان نُشر بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

    وفي الإطار ذاته، حذّرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من أنّ تهديد الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي ما يزال مرتفعاً جداً، كما ظهر في الهجمات التي وقعت في 2015 وأنّ الجماعات الإسلاموية "الجهادية" المتطرفة ما تزال تشكل تهديداً كبيراً، وتسعى إلى تنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

    اقرأ أيضاً: النمسا.. نهاية البيت الآمن لإخوان أوروبا

    وكشفت الحكومات الأوروبية استغلال الدين أداة لاستقطاب الشباب وتجنيدهم، واستخدامه وسيلة سياسية لفرض تفسير النصوص الدينية بما يخدم مصالحها، وشددت على الحاجة الملحّة لمواجهة الفكر المتطرف باعتباره الأساس الذي تبرز به هذه الجماعات أعمالها، والتي تعتبر جماعة الإخوان من أهمها.

    وبات المتطرفون الذين يتطرفون بأنفسهم على شبكة الإنترنت من خلال الدعاية والمحتوى المتطرف أو من خلال المساجد أو الجمعيات الإسلامية التي يقوم عليها متبني الأفكار المتطرفة، باتوا خطراً أكبر على دول التكتل الأوروبي.

    وكشفت إحدى الدراسات الألمانية، تناولتها شبكة "dw" أنّ المسلمين الشباب الذين ينضمّون إلى المجموعات الإسلاموية المتطرفة المستعدة لممارسة العنف لا يفهمون الدين الإسلامي، واعتمد الباحثون من جامعتي أوسنابروك وبيلفيلد، وكلتاهما في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، على البيانات المستمدة من التطبيقات التي يستخدمها المسلمون الشباب في ألمانيا في اتصالاتهم مع المجاميع الإسلامية المتطرفة، وظهر من تحليل هذه البيانات أنّ المنجذبين للدعاية المتطرفة ليسوا من مرتادي المساجد المنتظمين ولا من العارفين بشؤون الدين الإسلامي، بل إنّ فرائض الدين الإسلامي غير معروفة بالنسبة إلى الكثير من هؤلاء الشباب، وأنّ محركهم الأساسي إمّا أفكار تنشر على الإنترنت وإمّا شخصيات تدّعي البطولات ونصرتها للدين الاسلامي في جمعيات ومساجد أنشئت بأموال دافعي الضرائب في أوروبا.


    وترى الخبيرة الألمانية شروتر أنّ الدين أصبح "يشكّل معياراً للهوية عند الشباب في وقتنا الحاضر، ودفع بالهوية العرقية إلى التراجع أمامه"، وأضافت شروتر أنّ الشروط والقوانين الدينية أصبحت أكثر تشدداً، ولذلك ينشغل الكثير من الشباب المسلم في ألمانيا بالتفكير يومياً قبل أداء عمل ما بالتساؤل عمّا إذا كان عمل هذا الشيء حلالاً أم حراماً، وهذا فاقمه جماعة الاسلام السياسي أو الإخوان أو السلفية، التي ربطت كل شيء في الحياة بالدين، وفق السياسة التي تلائم طموحاتها.

    اقرأ أيضاً: إخوان النمسا بدائرة الملاحقة.. مصادرة 25 مليون يورو

    أمّا عن علاقة الإخوان المسلمين بالعمليات الإرهابية، فقد كشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" عن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وداعش، الأمر الذي أكدته عملية سابقة نفذها الإرهابي زهير خالد نصرات، مرتكب حادث مانشستر الإرهابي الذي وقع عام 2017، وهو ناشط إخواني معروف، ما عزّز صلة الجماعة بأخطر تنظيم إرهابي في العالم.

    وكشف التقرير عن أنّ الكثير من برلمانات الدول الكبرى أصبحت تحاصر الجماعة، وهناك مطالبات بحظر نشاطها. ففي ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنهم لا ينتمون لثقافة البلاد، وفقاً لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أنّ جماعة الإخوان أكثر خطراً على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


    ولفت التقرير إلى أنّ الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، فقد دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتهم في البلاد، وأيضاً في فرنسا التي عانت مراراً من العمليات الإرهابية، أكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي أنّ تنظيم الإخوان يخدم فكراً متطرفاً وأنّ حظره ضرورة لازمة.

    اقرأ أيضاً: مصادرة أموال وتجميد حسابات.. ما نعرفه عن مداهمات إخوان النمسا

    وتابع تقرير "ماعت" أنّ هناك الكثير من الدعوات في أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان "تنظيماً إرهابياً"، خاصة أنّ تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب. وقد وجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون انتقاداً حاداً للإخوان.

    اقرأ أيضاً: النمسا: مداهمات تطال جمعيات تابعة للإخوان وحماس... هل لها علاقة بحادثة فيينا؟

    وفي ظلّ الحرب التي تشنها حكومات أوروبية على الإخوان، تسعى ماكينة الإخوان الإعلامية، بالتعاون مع إيران وتركيا، لتصوير المعركة الأوروبية ضد تغلغل الجماعات الدينية المتطرفة على أنها حرب ضد الإسلام، ويعملون على حشد المسلمين في الداخل الأوروبي، وينجحون في ذلك رغم شكوى مسلمي أوروبا من اضطهاد الجماعات الدينية لهم، سنيّة كانت أم شيعية.

    وفي دراسة سابقة لمركز مكافحة الإرهاب، نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، فإنّ صحيفة"les bservateurs" الفرنسية أكدت، في 31 كانون الثاني (يناير) 2020، أنّ جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا تُعدّ أخطر جماعة في العالم. وأوضحت الصحيفة أنّ كثيراً من الدراسات تشير إلى أنّ أقل من 10% من المسلمين في أوروبا يشعرون بأنهم ممثلون من قبل جماعة الإخوان، وهذه الأقلية تعمل على فرض الإسلام السياسي على الأغلبية في أوروبا.

    اقرأ أيضاً: النمسا تغلق مساجد على أراضيها... ما علاقة منفذ هجوم فيينا؟

    وفي مثال يظهر من أين تموّل جماعة الإخوان، كشفت منظمة "شبكة 1905" في 17 آب (أغسطس) 2020، عن وجود جمعيات فرنسية ساهمت في حملات تمويل لفائدة مركز إسلامي مقرّب من تيار الإخوان، مع أنها تتلقى دعماً من المرصد الفرنسي للعلمانية.

    وفي السياق، حذّرت صحيفة "بيرلينغسكي" الدنماركية في 29 حزيران (يونيو) 2020، من أنّ قطر أحكمت سيطرتها على "مسجد كوبنهاغن الكبير"، في "روفسينغاد"، وذلك بعد تلقيه مبالغ وصلت إلى نحو (34 مليون دولار). وأشارت الصحيفة، وفق ما أورد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات، إلى أنّ قطر أحكمت قبضتها بعد تعيين (5) قطريين في مجلس إدارة "صندوق كوبنهاغن الكبير"، التابع له المسجد. وتبرعت المنظمات التابعة للدوحة، وعلى رأسها مؤسسة قطر الخيرية، بما لا يقل عن (227) مليون كرونة دنماركية لصندوق خيري يدير المسجد في روفسينغاد.

    واتضح أيضاً أنّ مؤسسة قطر الخيرية، المرتبطة بتنظيم الإخوان، تبرّعت بأموال لمدرسة مجانية في "آرهوس".

    وأفاد تقرير لصحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" الألمانية في 27 تموز (يوليو) 2020 تورط قطر في تمويل مراكز دينية وجمعيات تتبع تنظيم الإخوان في ألمانيا لتنفيذ أجندته ونشر أفكاره. ووفق الصحيفة الألمانية فقد موّلت قطر نحو (140) مسجداً ومركزاً يتبعون للإخوان بنحو (72) مليون يورو.

    اقرأ أيضاً: السلطات النمساوية تكشف علاقة منفذ هجوم فيينا بداعش.. تفاصيل

    ولولا الدعم الذي تتلقاه هذه الجماعة، لما تمكنت من العمل بأريحية، حتى أصبحت أوروبا حاضنة للجماعات ومنصة انطلاق لها، فهل أدت الحوادث الأخيرة إلى استيقاظ اليسار الغربي، وإدراكه أنّ دعمه وتحالفه مع إيران وميليشياتها من جهة، ودعمه وتحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتهم من جهة أخرى، سيكون وبالاً على أوروبا؟ وهل نجح اليمين الأوروبي في استغلال هذه الفرصة لضرب اليسار؟






                  

العنوان الكاتب Date
أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ستواجهه؟ Yasir Elsharif11-18-20, 09:15 AM
  Re: أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ست� Yasir Elsharif11-18-20, 09:29 AM
    Re: أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ست� Asim Ali11-18-20, 10:44 AM
      Re: أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ست� Yasir Elsharif11-21-20, 11:15 AM
        Re: أوروبا تدرك خطر الإخوان على أمنها.. كيف ست� Yasir Elsharif11-21-20, 11:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de