وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2020, 03:51 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي

    03:51 AM October, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    وداعاً روضتي الغنا.. وداعاً معبدي القدسي


    القاهرة في يوم الجمعة : ١٦/١٠/٢٠٢٠


    كتب / بدر الدين العتاق


    تنكر لي دهري ولم يدر أنني * أعز وأحداث الزمان تهون

    فبات الدهر يريني كيف اغتراره * وبت أريه الصبر كيف يكون

    وقد طوق الموت أكناف الخلق من قبل أن يخلق الخلق ؛ وحلق فوقهم كما تحلق النسرة على جيفتها قبل أن تجف فتصبح جيفة قذرة .

    وليس أمض على حياة الإنسان تنغيصا وتنقيصا شر من الموت ؛ وما زال يدفعه بكل ما أوتي من حيلة ومازال الموت يهدم كل حيلة ؛ حتى استحالت الحياة نكدا وكندا رغم ما فيها من سر وسرور .

    ليت السرور منك يسر قلبي * كما الحزن الدفين يحيط أمري

    قيل : مات لهشام بن عبد الملك غلاما له فبكاه قائلاً : " إن في القلب جمرة لا تطفئها إلا عبرة " ؛ وقال المتنبي :

    كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا * وحسب المنايا أن يكن أمانيا

    لم يكن ذلك اليوم الموعود موعداً إلا لوعيد الفراق الأبدي الذي خيل إلي ساعتها أنه اللقاء السرمدي ؛ وما زلت ألقى الحب مكتنفا لذاته بألم شديد ؛ وفي كل لذاذة شوق وحنين مرارة فراق ضنين ؛ وما زال هذا دأبي منذ لقاءنا الأول الذي أنذر ساعتها بإقتراب شيء مشين ما زانه في نفسينا إلا ليشينه في قلبينا ؛ قال جرير يحن إلى ماض له :

    حنت قلوصي بالعراق وشاقها * من ناجر برد الشام وريفه

    ومدافع الساجور حين تدافعت * بين ضفتيه تلاعه وكهوفه

    فأنت تراه ما بين شوق يكتنفه وألم يمضه وليس هو أخو القائل :

    ولاعبتها الشطرنج فكانت كل دسة * بقبلة أقبل ثغرا كالهلال إذا أفل

    فهذا قضى حاجته وذهب ؛ لكن أخاه من يقول :

    شوق لا يزال إليك ومورد * من الرغبات السالفات جموم

    فما بدلت مني العهود ولا رعى * حماي الذي للأصدقاء نموم

    سأذكرها والشيب شامل فرعها * كعهدي به إذ هو بهيم

    فأنت ترى الفرق بين الغرضين بلا ريب .

    كان ذلك في سنة خمس وتسعين وتسعمائة وألف للميلاد ؛ ولن أورخ للنهاية فليس للنهاية نهاية ؛ ووجدتها كما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ؛ وهدك من براءة وأصالة { تعوس كسرتا وتخدم بيتا وتكرم ضيفا وبارة بالحواليها } ودعة وحسن حسين ؛ وما شدني إليها غيرهم وما شزتني بريها أترابها ؛ وما زهد مني إليهن ولكن كفتني من الهم ما كفتني وما وفيتها مكنون الهوى ريثما بعد .

    ماتت زوجي ؛ ورفرفت للعلياء روحا زكية ونادتها السعادات لشئ وقر في سويداءها وأنشدت الشعراء تحاكي المصاب الجلل :

    خبر ما نابنا مصمئل * أجل حتى دق فيه الأجل

    وقلت أنا :

    ودع هوى الخرطوم ومن بها خلقا * وتلك التي بها القلب قد علقا
    مضى الرافدان في الشطين مندفعا * بوابل شؤبوب مغدقا غدقا

    أهواك مثل الشمس وهي مضيئة * وأنت كالبدر في الظلماء منبثقا

    وقال أخو المعرة لعله يواسيني أو لعلني أجد لديه العزاء :

    غير مجد في ملتي واعتقادي * نوح باك ولا ترنم شادي

    وشبيه صوت النعي إذا قيس * بصوت البشير في كل ناد

    أبكت تلكم الحمامة أم غنت * على فرع غصنها المياد

    صاح هذي قبورنا تملأ الرحب * فأين القبور من عهد عاد

    صاح خفف الوطأ فما أظن * أديم الأرض إلا من هذه الأجساد


    وكل يبكي على ليلاه وأنا بكيت على كل الليالي السواحم .

    هل يعيد النواح بما ذهبت به المنون ؟ لا أحسبه يعود بقدر ما أعرفه يزيد الشوق بعدا حزونيا وليته يقف عند هذا الحد ولكنه يتعداه غصة في الحلق لا تطفئها عبرة بن عبد الملك ولا بكائية بن نويرة التميمي حين رثى أخاه مالكاً فقال :

    أقول وقد طتار السنا في ربابه * وغيث يسح الماء حتى تربعا

    سقى الله أرضا حلها قبر مالك * ذهاب الغاديات المدجنات فأمرعا
    ووالله ما أسقي البلاد لحبها * ولكني أسقي الحبيب المودعا
    وآثر سيل الواديين بديمة * ترشح وسميا من النبت خروعا
    تجبنه مني وإن كان نائيا * وأضحى تراباً فوقه الأرض ومصرعا

    يذكرن ذا البث الحزين ببثه * إذا حنت الأولى سجعن لها معا
    بأوجع مني يوم فارقت مالكاً * ونادى به الناعي الرفيع فأسمعا

    الصف الخامس بمدرجات الفرقة الأولى قسم الهندسة المدنية بكلية النصر التقنية لونها رمادي ؛ أنا أجلس هنا بصورة شبة دائمة ؛ فخير الأمور الوسط ؛ إذ تتوسط المدرج بلا زيادة أو نقصان ؛ فكانت تزورني بين الفينة والأخرى حتى إذا خرج معلم المادة خرجنا معه نردد قول أبي تمام :

    إنما الدنيا أبو دلف * من ماضيه إلى حضره
    فإذا ولى أبو دلف * ولت الدنيا على أثره

    فنقتفي أثر الكلام الجزل ونذهب حيث شاءت الأقدار ؛ قال شاعرهم :

    ما شئت لا ما شاءت الأقدار * فاحكم فأنت الواحد القهار

    ولك أن تعرف مذاق الحب المكتنف الضلوع ؛ إذا كنت جديداً فيه ؛ فلربما فاتت عليك الفوائت من محاضرات ودفتر حضور وانصراف فتكون النتيجة النهائية فشلاً ذريعاً أو ربما تكرر السنة وصحابك قد هجروك إلى السنة التي بعدها ؛ وهذا ما لم يحدث لنا طيلة أيام الدرس والتحصيل فقد كان الحب حافزاً للتحصيل الأكاديمي ؛
    وعلى عكس مدرجات هندسة كانت مدرجات تجارة ؛ إذ كانت ثلاثة صفوف بطول المدرج حينما كان بمدرجات الفرقة الأولى قسم الهندسة المدنية صفين فقط ؛ وهي تجلس عروسا زاهية فإذا بحثت عن الإنسان الكائن في النفس البشرية وجدتها دلالة عليه تجلس في الصف الثاني أو الثالث حسبما يتفق لها أو قل : حسب المحاضرة فإذا كانت محاسبة مالية فهي في الصف الثاني لأهمية مادة التخصص بقسم تجارة بذات الكلية ؛ وما عداها تراها في الكنبة الثالثة ذات اللون الرمادي أيضاً ؛ فكل الديسكات تحمل لونا واحداً للقسمين الهندسي والتجاري ؛ فأزورها في عقر دارها أو بمعنى آخر : نتبادل الزيارات ؛ فلا أنا معروف بدراسة الهندسة المدنية ولا أنا معروف بدراسة المحاسبة المالية ؛ لأنني أتنقل بينهما معا ؛ والغرض واضح ؛ قال أبو تمام :

    نقل فؤادك حيث شئت من الهوى * فما الحب إلا للحبيب الاول

    وكم منزل في الأرض يألفه الفتى * وحنينه أبدا لأول منزل

    واستمرر هذا الحال طيلة سنوات الدراسة الأربع ؛ فكان التحصيل الأكاديمي حافزاً للعلاقة الغرامية ؛ وأنا ما زلت أجد صدى تلك الأيام في قلبي أتقلده منها وساما على صدري بلا ريب ؛ قال المجذوب :

    صل إلى صدري صريح شمه * ويشوقني بين الأضالع ضمه

    وفي تلكم الفترة التي تجاوزت الربع قرن من الزمان ؛ تجدها في نفسها ما فارقتني ولا فارقتها إلا حين فارقنا الرفاق ؛ فيممتها الخناعة والمياعة وصار الحب والميثاق الغليظ أداة في من أدوات اللهو ومضيعة للوقت حين كان الحب فينا قداسة لا تشوبها شائبة الزيف ولا الترحال :

    لقد رسخت في القلب منك مودة * كما رسخت في الراحتين الأصابع

    وأذكر لما قدمت إلي زهرة هدية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ؛ هو يوم اللقاء السرمدي الأول يوم احتفلت الطلبة بمقدم الطلاب الجدد ( ١٣/٤/١٩٩٥ الخميس الثالثة ظهراً ) بكافتريا الكيزان الجانب الشرقي من الجامعة أمام مكاتب الإتحاد الذي يتزعمه الجناح الإسلامي ؛ وودت أن أقبل يديها أو كيفما تظنون ؛ مما زاد الوله وجدا والصبابة مصاباً وتعلقا أكيدا لكن الوقت لم يزف بعد :

    أأن رج كفل السبنتا تبهر * أو راحت في مشيها تتبختر

    جرب ومل يا أيها الذي * تدعي أنت غرامها المتستر

    وذق من سلاف لماها جرعة * لا سيما الشفاة الحلوة مزهر

    وقال المجذوب :

    وجلست أنظر حسن لون * ذراعها وجلست إلي نبيلا
    والشعر أسود خصلتاه حيزتا * نحو القذال فصارتا إكليلا

    أو قال ؛ وليته فعل :

    لثما كمنقار الطيور ونحتسي * من سلاف لماك المعسولا

    هل ترى الخطيئة في الحب ؟! إذا أنت لا ترى ؛ وقد ضيعت عمرك ووقتك ؛ لأنا جعلنا منه حياة معاشة كريمة وثمارها بنين وبنات ؛ قال تعالى :
    { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } .

    ذهبت إلى غير رجعة ؛ وليس بغريب ؛ إنما الغريب أن تنتظر أوبتها بين أضابير الفكر المهذب في الدجى وبين القراطيس السود السحائم أو قل : البيض السواجم ؛ وإذا سألت عن وخزات الغرام لما يهشم أرق البكا فإنك قد سألت عن المصاب الجلل والشجو الشجين ؛ فكل مصاب في الصبابة مصيبة ؛ إذا أنت عيال على مثقلات النفس البشرية النفيسة التي حاولت أن تعبر عن تقلبات نفسها ما بين أقلامها المقلمة في سطور التعاريف المسطورة والمستوردة ولم تتكشف لها منها إلا كما السنا يلوح في السحاب الثقيل المعتم ؛ فلا هو يضيء الدرب ولا هو يسكت عن الهنا والأنا ؛ وبين ماهو آت لحظة الميلاد المجيد ساعة تشرق شمس الصباحات المنيرة السافرة والمسفرة ؛ الضاحكة المستبشرة وهي تحمل المعاني ولكنها ليست المعاني لتعرف عنها هي ؛ أو تدري من هي :

    همى عيناي دمعات مستكنه * وفي السحابات غيمات يزدحمنه

    وأثقلت الرباب وما ذرفت * عيناها إلا بغيث ينتحبنه

    وكيف لا والأرض صارت قفارا * وغيب الموت وجها وجنه

    أنا ما بكيت على قدر كما * زعم الواشون فالأقدار سنه

    ولكني بكيت السحب الثقال أما * ترون كيف وشت سحائبنا وظنه

    وسقت بأدمعها السجام أجادب حيثما * سقيتها الحزن الحزون وما حزنه

    ألا يا صنوي والصنو يسري ثرى * أرأيت كيف المصابات أنى أصبنه

    وما الجرح ولا الآلم مضيعتي * ولكن البكا أفانينا أفنه

    وقديما قرأنا مسبحتي ودني * فلات يسلوني عنك والصبر جنه

    فكان الشعر ذوقا نعتريه وما * العيب في نقد قرناه وما قرنه

    وكذاك الفن أطربنا وغنيته زمنا * وسكرنا وصوتك يغشانا وما سئمنه

    حبذا صوتها لما سرى * يداعب قلبا كيف سبينه
    وكأنه غصنا لميسا لمسنه * لحنا عبقريا وعزفا فرينه

    فمال الجسم مهلاً إليها * ومالت تروم وصلا نهينه

    ولولا لومة اللائمين منها * لقد كدت لثما ثلمنه
    ولكن الفتح لا ريب آت * كذاك الحب لا يخشى عشقنه

    أحقا هدى و التجربات يذكرنني * كما النائبات لذكرها قد ذكرنه

    أحقا تخالجك الهوى والبعد بون * إذ هي به بارحات وقد أضنه

    أنا ما بدلت حبك والجوى نزف * خلدتك في صحائف مشرقات شرقنه

    سأذكرها والدرب أسود حالك * وما السلو عندي سلينه

    وأذكر الود القديم وما نسى * الحسن الحسين قلبي وما نسينه

    مالك والجزالة أخو النعمان تنشدها * رهين المحبسين أنشدها إنهنه

    وحاكاها كرف وقدمها لمجذوب كذا * حاكيتهم فالأحزان هنا وهنا جمعنه

    أما وعيني في الهجران تعرفهم * وذرفت دمعات سخان ثخينه

    أترى كفيت البنان صوغ شعر * لعمرك ياهنتاه كيف لي نهينه

    وقلدتك في الكتب التي بينتها * كاسات من الهوى لنفسي برينه

    ألا قول الحب فيها بمسغبتي * ولا إليك أضنها أما قد عرفنه

    غدا نلتقي ومنك سلاما فنجتلي * فالراح روح مشتهى بشمنه

    تغشاك رحمات وشؤبوب كأنها * بردا عليك وروحا سكنه
    سأصبر والصبر عندي حياة * لا يحول بينا وقد أبنه

    وسقى قبرك الميمون غيث * ديم من الحزن الدفين فأثقلنه

    وبكتك العصيات من القوافي * وحقك في الأخلاق حتماً عرفنه
    وبكتك الشمائل سجعا ساجدات * ودموع راثيات وما جلدنه
    وبكتك عيون النصر كلما * مررن بذكر اليافعات وإن أشرنه

    وبكاك العالمون فقد ديم * مترعات لفقد جدب رونه

    ونعاك بدر كما الموت حتم * رجع الصدى والكون أنه

    ولن ينفك في الأرض ما بقيت * نفسات ينتحبن القلب فينه

    وسلام الله يغشاكم أبداً * ما طاف طيف أو ترحم مقسئنه

    لعمرك ياهنتاه والموت غيبكم * عهد أخاله لا ينفك يرتهنه

    لقلبي عداكم الحب كانفه * فانعمي رفيق الدرب كفنه

    والحمد لله ثم الصلاة على * من كان خير البرايا والأجنه

    جمال العربية يكمن حين يمكن من مقاليد التعبير وبثها سلسالا رويا بين من يهتمون لها ؛ وبها يسكن الساكن والذي لا يقدر على التعبير إلا حين تفجعه المواجع فيبثها حارة دفاقة سخينة فيلقي بها فيما قد يظنه فهمها لما عبر بها ولات حين تعبير .

    أنا أكملت جميع مراحل اليتم والحرمان والألم ؛ وذقت كل ألوان العذابات والمرارات ؛ وقاسيت كل صنوف الذل والوحدة والغربة والإغتراب (تودعني وأنا مشتاق ليك ..كان بدري عليك ..ما لسه ليلنا طويل والأنس جميل .. كان بدري عليك ) ؛ وكل هذا لا يساوي طرفة رمش من عينها لما تحتويك وتكون لك بمكان الكمال من الروح فتواسيك أو تحمل عنك ما يعتريك .
    قال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير وإلينا ترجعون } ولا نقول إلا ما يرضي ربنا [ إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا هنتاه لمحزونون ] ؛ وأنا على موتك لحزين .. حزين .. حزين .






                  

العنوان الكاتب Date
وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-16-20, 03:51 AM
  Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي الشيخ سيد أحمد10-16-20, 04:26 AM
    Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي Amira Hussien10-16-20, 04:44 AM
      Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي علاء سيداحمد10-16-20, 06:42 AM
        Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-16-20, 11:04 PM
        Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-16-20, 11:07 PM
  Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-16-20, 11:15 PM
    Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي Amira Hussien10-17-20, 00:21 AM
      Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي الشيخ سيد أحمد10-17-20, 01:08 AM
        Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-17-20, 02:22 AM
          Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي علاء سيداحمد10-17-20, 02:11 PM
            Re: وداعا روضتي الغنا.. وداعا معبدي القدسي بدر الدين العتاق10-18-20, 03:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de