|
|
|
 Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لا أدري لِمَ دائماً في خيالي دائماً تمرُّ عليَ ذكريات ذلك الفيلم. وهو فيلم جميل هو (زهرة الشمس-Sunflower)..
و لأن الممثلة الاولى فيه هي صوفيا لورين فقد كنت مركزة فيه على التمثيل أكثر من القصة،. لكن بعد نهاية الفيلم صرت اكثر تأثراً بقصة الفيلم .
لن أحكي لكم قصة الفيلم ولا معنى التسمية بزهرة عباد الشمس، إلا بعد أن أحكي قصتي أنا، وزهرة شمسي الأخرى..
جاء تعارفي عليه في وقتٍ حساس بالنسبة لي. تعرفت عليه قبل اكثر من شهر. بعد أن التقيت به صدفة في مناسبة زواج إحدى قريباتنا، وكان هو من بين
زملاء العمل للعريس..وقد كان ذلك اللقاء هو بداية تعارف ترك انطباعا ً حسناً لدى كل منا..
بعدها بأيام تفاجأت بوجوده في الفيس بوك، اثناء عرضه لفيديو للزواج الذي حضرناه سوياً. وقد علّقتُ معربة عن اعجابي الفيديو بتلقائية غير مُتَكلَّفة، ثم اتبعتها
ب(لايك).فردَّ هو بعد مدة ب(شكراً).
باختصار كانت تلك البداية. و تعددت لقاءاتنا في الفيس بالصدفة.. ثم تعارفنا أكثر بعد عدة لقاءات و تعليقات و متابعات لكتابة كل منا للآخر..
ولكن بشيء من الحذر والتحفظ. وإن كانت دماثة خلقه، و ظرفه خففت كثيراً من حذري. بالطبع أنا كنت اكثر تحفظا منه ،
و لا زلتُ احتفظ حتى الآن بمسافة ما، و احافظ على توازن العلاقة لذلك استغرق تعارفنا وقتاً أطول. أما من جانبه فهو أيضاً يتصف بنوع من التحفظ..
ولا أستطيع أن أجزم بالحكم على سبب تحفظه، هل هو ناجم من حساسية أم من سابق تجربةٍ جعلته متحفظاً. على العموم الموضوع ليس ذو أهمية كبيرة،
لكني استطيع أن أقول أنه من النوع الخجول نوعا ما.
من خلال تكرار لقاءتي معه ترسّخت لدي الصورة التي كونتها عنه عند أول لقاء لنا. بالطبع لسنا متطابقين مائة في المائة حول وجهات نظرنا وتفضيلاتنا، ولكننا
أيضاً لسنا مختلفين كلية.
كان أكثر ما شدّني إليه لأول وهلة تهذيبه، وعمق تفكيره....طبعا هو عكسي تماماً، فأنا معروفة بأني متسرعة ومزاجية..فهل يا ترى فعلاً ينجذب الإنسان للنصف الذي
يكمله أو يكمل ما يحتاج إليه؟ لربما.
المهم بعد ذلك صارت لقاءاتنا تكون في فترات زمنية أقصر، وصرنا معتادين على بعضنا البعض الى حد بعيد.
أهم شيء أنه تفهّم ظروفي بعد أن وجدت نفسي أحكي له دون أن أشعر عن تجربتي الفاشلة السابقة. المهم لم اتردد وبحت له بكل شيء. لم يكن احساسي حينئذ
بانني قد اتخذت قراراً محدداً نحوه، ولا انه هو ابدى ما شجعني على ذلك. ولكني وجدت نفسي منساقة بأحاسيس ما او شبه ارتياح(أو ربما احتياج ما لذلك) لأن ابوح
له بتجربتي. بالرغم من أني مدركة تماماً انه ليس القشة التي احاول الامساك بها..كما انه لم يمثل انه البطل الذي سينقذني، و إلا لكنت قد سئمت من المشهد بأكمله..
لكنه كان عكس ما توقعت هادئا و صادقاً في رد فعله البعيدة عن التمثيل و التجمّل. وهنا اعترف أنه بذلك خفف إلى حد بعيد من نظرتي السالبة لمثل هذه العلاقات.
لا اصدق أنه خلال شهر وعدة أيام نصبح متفاهمين لهذه الدرجة. لكن بصراحة، هذا ما حدث.
و هكذا اصبحت علاقتي مع صلاح، أكثر قليلاً من مجرد تعارف عابر.
اواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صلاح:
يقولون عني إني منذ ان كنت في المرحلة الثانوية أنني انطوائي. قد يكون ذلك صحيحاً إلى حد ما. لكن في الحقيقة قد يكون التعبير الصحيح أننيلا أحميل للأجواء
الصاخبة، و لا للضجيج، ولا أحبذ حب الظهور الذي يتفنن فيه البعض. بالرغم من أني كنت موفقاً في دراستي( وهذه قد تكون أحد أسباب انتقادهم لي)إلا أنني اعترف
أن هناك أشياء افتقدها. مثلاً لم أكن أحب الألعاب الرياضية. في الحقيقة لم اكن ماهراً فيها لذلك لم اجد ما يشجعني لأن استمر فيها. كنت مثلاً اكره حصة الألعاب
الرياضية ،بل أي مجال يكون فيه تنافس، لا أدري لربما كنت اخشى أن ينكشف جانب من شخصيتي أحس بهشاشة فيه.ولكن بمرور الوقت تغيّر الحال.
تجاربي العاطفية كانت نادرة، أقصد التجارب الجادة. فعلاقتي مع الجنس الآخر لا تتعدى الاحاديث العادية، وعبارات الإعجاب العابرة التي ألقيها بسرعة وحذر، وكأنني
أخشى شيئاً.
باختصار الجنس الآخر علاقتي به عادية ولا أظن فيها عقد ما. ولكنني لا أجيد ما يجيد البعض من زملائي ومن بعض الشباب الآخرين من مهارات واساليب لكسب وُد الفتيات.
خلال فترة الجامعة و ما بعدها تخلصت من كثير مما كنت أتهيبه من العلاقات مع الفتيات و لكن ظلت علاقتي معهم في حدود معقولة.
تعرفت على سعاد قبل شهرين. هي فتاة ظريفة، ذات شخصية جذابة، متوازنة في حديثها و تفكيرها ورؤيتها للحياة.و تمزج أحياناً بين المرح و الجد، وهذا ما أفضله في
الفتيات بشكل عام. حكت لي عن نفسها و ظروفها. يبدو أنها متأثرة نوعاً بتجربتها السابقة التي روتها لي.
يبدو من حديثها وثقتها فيّ ،لربما تظن أنني قد اكون بلسماً يلطِّف من آثار تجربتها السابقة.. أما عن نفسي فلا أظنني متهيئا ،أو بالأحرى لست متأكداً من استعدادي للعب
هذا الدور، على الأقل حالياً. هذا إذا كانت فعلاً تتوقع مني ذلك.
..في الحقيقة أنا استمتع بوجودي معها. خاصة أنه ليس مطلوب مني شيء محدد حتى الآن، ولا أود أن أسبق الحوادث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
..كان احيانا يبهرني بآرائه، وسعة أفقه.. فهو بالتأكيد مثقف ومطَّلِع أكثر مني.
كنت اتناقش معه اليوم، وحقيقة ادهشني برده..
- كل يوم اكتشف ابعاد جديدة في شخصيتك،
- إيجابية أم...
- طبعا إيجابية ، و فوق التصور
- ليس لهذه الدرجة...لا تجعليني انخدع في نفسي..
- (مقاطعة)
- لا بالجد فعلا كما قيل فإن الانسان فعلاً متعدد الوجوه والابعاد ..
- ذكرتيني بعنوان كتاب يتكلم عن بعد واحد للإنسان اسمه( الانسان ذو البعد الواحد)..
- لم أقرأه ، ولكني أختلف معه، من مؤلفه؟
- هربرت ماركوز
- ظلم الإنسان بأن جعل له بعداً واحداً
- لكنه هو يقصد شيء محدد، بعيد عما تقصدينه.
**************
وهكذا كان يأخذنا الحوار والنقاش إلى التطرق لموضوعات عديدة..
خلال الثلاثة شهور الماضية صار ما بيننا اكتر من تعارف او صداقة.
خلال هذه الفترة اعتدنا على بعض واجزم انني قد فهمت كل شيء فيه..فهل يا ترى هو كذلك؟
أحيانا أسأل نفسي ما مصير هذه العلاقة هل ستظل غائمة الملامح كما هي أم ستتطور الى علاقة محددة؟
لابد أن أعترف بأنني حتى لا أعرف بالتحديد شكل علاقتنا، هل هو استلطاف، إعجاب، أم هو إلفة؟ أم قد يكون عشق صامت، أو حب يبحث عن الفرصة المناسبة
ليعبِّر عن نفسه؟طبعا لا استطيع ان اسمي ما بيننا حب..طالما أننا لم نسمي الأشياء بمسمياتها. ...وإن كنت أحيانا أسأل نفسي هل الحب هو شيء نهمسه ونصرح
به ام هي حالة نعيشها ونستمتع بلحظاتها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من بين زميلات الجامعة التي لا تنسى ..محاسن ..فقدكانت تعطر أيامنا بالترنم بالأغاني والتعليقات والقفشات المرحة، محاسن. كلما جاءت سيرة
أيام الجامعة لابد أن نتذكر محاسن.. بالرغم من أنها ليست صديقتي الحميمة أو المقربة..ولكنها أكثر من زميلة يمكن أن تطلق عليها صديقة الجميع، فهي
ظريفة واجتماعية من الطراز الأول، دائما تنشر جو من المرح بتعليقاتها بالإضافة إلى أنها مثقفة جداً، باختصار هي من النوع الذي لا يمكن الاستغناء عنها،
لأسباب كثيرة سأحكيها لاحقاً ..باختصار فهي لذلك هي محبوبة لدى الكثير من زميلاتنا..
محاسن تخرجت مثلي قبل حوالي ثلاثة سنوات وهي تعمل موظفة في قسم النقد الأجنبي بأحد البنوك..لم أحدثها عن صلاح من قبل بعض صديقاتي المقربات
بيعرفوا صلاح ، إلا محاسن. خاصة إني لم أقابلها منذ مدة طويلة ..حدثتها بشكل عام عن صلاح. و طلبت منها مساعدته في فتح حساب بالنقد الأجنبي لأنه حكى
لي عن مشكلة بيصادفها في استلام تحويلات شقيقه الذي يعمل في أمريكا بالنقد الأجنبي..فذهب إليها في البنك.وتعرف عليها..كانت مشغولة كما قال لي بإعداد
تقرير، ولكنها وعدته بمساعدته. فذهب إليها مرتين تقريباً أو ثلاثة..وفي النهاية تم فتح الحساب. فاشاد بها وبحسن مقابلتها له... رغم انه صلاح ليس من السهل أن
يقيّم إنسان من أول لقاء إلا أن انطباعه عنها كان حسناً. الحمد لله كما توقعت لم تخذلني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ذهبت للبنك لمقابلة صديقة سعادة لمساعدتي رفي فتح حساب بالعملة الحرة. وصلت في حالة يرثى لها . .....
............فقد كان الحر شديدا و الطرق شبه مقفلة..استغرق الوقت حوالي الساعة لأصل إلى البنك. كان البنك شبه مكتظ بالعملاء.فقد كانت الساعة حوالي العاشرة.
سألت موظف الاستقبال داخل الصالة عن محاسن..اشار إلى مكتب داخلي خلف الكاونترات..
كنت في حالة من الارهاق و الضيق ..
لم تكن هي في مكتبها، فجلست وانتظرتها في كرسي جانبي.
لم تكن اساريرها منشرحة حينما دخلت، ولم تلتفت لي.فشعرت بشيء من الحرج.
يبدو عليها أنها مستاءة أو مشغولة.. ( مؤخرا عرفت أنها جاءت من اجتماع و عرفت أنها كانت مكلفة بعمل ما).
سلمت سلاما عابراً و تجاوزتني إلى طاولتها..وقفت ووجدت نفسي مضطرا لتعريفا بنفسي..
-ايواا...كلمتني سعاد
صمتت قليلاً..ثم بعد مدة سألتني:
- جبت معاك الأوراق؟(لم تكن أوراقي مكتملة).
طلبت مني احضر الأوراق المطلوبة يوم الثلاثاء(بعد ثلاثة أيام)، لأنهم منذ اليوم سيكونون مشغولون بإعداد التقرير السنوي للبنك..
اعتذرتْ لي لانشغالها، ثم طلبت لي شاي..
قررت أن اغادر بسرعة لكن الجلسة طالت قليلاً بعد طلب الشاي ...ثم بعد أن شاهدت كتاب كنت قد اشتريته قبل قليل من أحد العارضين في الطريق..
تناولت الكتاب مني ،..يبدو أنه أعجبها .. تصفحته بسرعة ثم اعادته لي مداعبة:
- ياريت تسلفني ليه بعد تنتهي منه.
- جداً..قلتها ضاحكاً
في الحقيقة خلال تلك الدقائق ،كانت اعصابي قد ارتاحت لدرجة انستني تعب المشوار والحر..
اعطتني رقم تلفونها للتأكد من وجودها قبل حضوري للبنك...استأذنت بعد أن ودعتها و ذهبت....
خرجت منها ووجدتها كما قالت لي سعاد ...ظريفة وودودة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: بابكر قدور)
|
الأستاذ بابكر
شكرا يا ذوق..
تعرف يا بابكر من أمس قررت أتوقف عن مواصلة كتابتها..لأنه حسيت ما في متابعة أو قراء كتيرين..فحسيت بانها بضاعة كاسدة.
و الزبون دائما على حق...ههههههه..
لكن يا أستاذ بابكر، دخولك ده شجعني اواصل..وقبل شوية شايف أخونا بكري نزلها بالصورة تحت . فده برضه أنعش حواسي شوية ،، وقلت
خلاص بفكر اواصل...لكن بعد دخولك ده ..خلاص لومك بي اكان ما واصلت.... قرأ من قرأ، و أبى من أبى (وش ضاحك)..
تسلم يا ظريف... أنت و أبوجهينة جبارين خواطر،،..ربنا يجبر بخاطركم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
دهعأول الغيث يا بابكر ..كتبته الآن..
في الصباح الذي من المفترض أن اتصل على محاسن كما قالت. . واجهتني مشاعري في خجل المذنب ...هناك شيء ما حبّب إلي الجلوس اليها عندما
ذهبت إليها المرة الماضية..
فكرت قليلاً....لكن شيء داخلي منعني من أن أتصل ...
فقلت في داخلي(كما أفعل أحياناً) لن اتصل ..بل سأذهب.. سواء كانت موجودة أم لا... و طبعاً أتمنى أن تكون موجودة....
ولا أكتم سراً إن قلت أنني جهزت نفسي و تجهزت بكل التفاصيل الممكنة..وبكل التفاصيل، ولم أنسى شيئاً ...حتى الكتاب الذي نال اعجابها لم انسه...
أخيراً خرجت، بعد أن تهيأتُ..وكتاب(الفردوس المفقود) في يدي.. وكنت قد أدخلته في غلاف أنيق..و حملته بجنبي في حنوٍ، ..كيف لا وهو كان سبباً في
أن يمتد الزمن في ذلك اليوم و أن ينبثق ذلك الإعجاب المفاجئ والخجول.
..ولما وصلت إلى مبنى البنك شعرت بشيء من اللوم الذاتي أو التقريع كأنه يدعوني للرجوع ، لربما لكوني آتي هكذا دون ميعاد..
وصلت مكتبها لكنه للاسف لم تكن موجودة..نظرت إلى كرسيها الفارغ في حسرة..و شعرت بما يشبه( القرصة) داخلي على تطفلي الذي لا داعي له..
شعرت بالتأنيب لكوني انسقت مع نداءٍ خفي وتهويمات زيّنها خيالي، وحفّتها مشاعري، وكل ذلك جرّاء لقاءٍ واحدٍ فقط....
وقفت قليلاً..هل أرجع خالي الوفاض؟
- كلا..
وبعد تنازعٍ قصير بين عقلٍ شارد ومشاعرٍ غائمة، قررت أن اتصل بها..
الجرس يرن ..ويرن حتى كادت أنفاسه تتقطع و أخيراً يتهدج صوتي..
- مع معاك صلاح....صلاح كان...
- -أيوة أيو ة عرفتك....خلاص انتظر شوية أنا جاية..
لم أصدق! خفق قلبي بشدة...حتى خشيت أن يفضحني ...
.............وبكل مشاعرالنشوة، جلست. جلست وانا انظر حولي وطيف انتصار مفاجئ يملأ كياني
،خاصة بعد أن طردت كل مشاعر اللوم التأنيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: لا وهو كان سبباً في
أن يمتد الزمن في ذلك اليوم و أن ينبثق ذلك الإعجاب المفاجئ والخجول |
شكراً عزيزي د.محمد عبدالله على التعليق وعلى الجرعة ....
العبارة المقتبسة أعلاه أرغب في أن تتكرم بحذفها لا من باب التصحيح بل قل من باب النقد ....
لأنها تكشف أن محاسن ستأتي وسيجلس صلاح معها وسيجلس لوقت طويل وذلك من شأنه
تقليل عنصر التشوق الذي يحفز القارئ على التهام السطور خاصة وأن معالم العقدة بدأت
تتشكل في هذا النص .... إنتهى الكلام عن الإقتباس ....
ومن ناحية ثانية أن استخدام أسلوب (الأنا) أو أسلوب (الراوي) المنتظم .. السلس جداً .. الممتع
من شخصين في هذا النص قد أضاف بعداً جمالياً مقدراً في هذا النص.
ومن ناحية ثالثة ماكنت أريد التداخل إلا بعد انتهاء النص خوفاً من إفساد تتالي السرد ولكنك أنت
الذي خرجت من السرد بالرد علي باسهاب فابشر بتدخلي الذي قد يتكرر ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: بابكر قدور)
|
شكرا يا استاذ بابكر.. أرحب باي تعليق او نقد، حتى يخرج العمل مرضيا...
الإعجاب المفاجيء و الخجول من جانب صلاح اقصد، وليس من جانب محاسن.. هل برضه حياثر على التشويق؟.. طبعا الموضوع عبارة عن تذوق.. اقصد النقد.. و القاريء المتابع و الحصيف بيتأثر و يكون حساس
للبناء السردي و للغة السرد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: كيف لا وهو كان سبباً في
أن يمتد الزمن في ذلك اليوم و أن ينبثق ذلك الإعجاب المفاجئ والخجول |
إقترحت حذف الجملة كاملة يادكتور حتى يستقيم السرد وقد سقطت كلمة (كيف) دون
قصد .... والعبارة كلها ستفسد السرد وتضعف (العقدة) التي بدأت معالمها تظهر في
هذه الحلقة بمعنى أنه عندما أقرأ هذه العبارة واستمر في القراءة حتى أصل لعبارة:
(وصلت مكتبها لكنه للاسف لم تكن موجودة..نظرت إلى كرسيها الفارغ في حسرة)
فسأكتشف دون مواصلة السرد أنها ستأتي وسيجلس معها صلاح فترة طويلة وسيحدث
الإعجاب بل سأتوقع السرد في الحلقة القادمة سيكون تفصيل ذلك الإعجاب .. أما بحذف
هذه العبارة فلن يكون السرد مكشوفاً وبالتالي سأتشوق لمعرفة المغطى عني .. أامل أن
أكون موفقاً في توضيح قصدي ... مع تحياتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: ابو جهينة)
|
الأخ أبوجهينة سلامات
تسعدني متابعتك .زإن شاء الله نكون قدرها..
تابعت الصباح ذكريات جميلة ومعتقة بدأت أنت بكتابتها ..شفتها الصباح...
واصل ..وبالتوفيق..
****************************
الأخ بابكر قدور ما عرفت رأيك في تعليقي الأخير... بالمناسبة القصة ما جاهزة أصلاً...عشان كده بيجي التأخير مع كترة المشغوليات و تعدد الموضوعات
و المزاج المتقلب بين موضوع و موضوع و حال و حال..
متابعتك حتخليني أجوّد و أتأكد من كل خطوة...ده ذكرني الوِرَش الفنية الكان بيعملوها الفنانين عشان يطلع العمل الفني مجوداً....
يعني مرحب بتعليقاتك و تصويباتك...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
خفتُ في البداية أن تكون علاقتي الجديدة خصماً على علاقتي بسعاد....بالرغم من إحساسي ببوادر غِيِرة مكتومة لدى سعاد..
لكن الأمور ظلت متوازنة حتى الآن.
عندما التقيت بمحاسن لأول مرة قبل شهرين داهمني فجأة تفاؤل كثيف، ..خاصة بعد أن أحسست بأن بيننا مشتركات جميلة.. لذلك تم التعارف بيننا سريعا..
وكنت مندهشاً بسرعة تواتر الأمور بيننا و كأننا نعرف بعض منذ مدة..
و أخشى ما أخشاه أن اكون قد انسقت وراء تفاؤلي الخاص...أوكان توقعاتي الذاتية أكثر مما يجب ..أو لربما أكون متسرعاً اكثر مما يجب..(وهي الطبيعة
المعروفة عني)..
لا أستطيع أن أقول أن نظرتي لها أو تقييمي تغيرت..ولكني أرى أن الأمور لم تسير كما توقعت، على الأقل من جانبي..وقد يكون ذلك سبب شعوري بالاحباط..
هل أنا حساس أكثر مما يجب؟ قد يكون الأمر كذلك..خاصة، إنه التواصل بيننا بيتم بشكل عادي..
المهم ، سأحاول قدر ما استطيع، ضبط الأمور والتحكم في كل ما يخصّني حتى لا أفقد كل شيء، أو على الأقل ألا أكون أقل من التوقعات بالنسبة لها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخي د. محمد عبدالله
لك التحايا
بنيت رأيي على تصور العقدة التي بدأت تتشكل وهي تصور افتراضي وقد تحدث
مفاجأة في بقية النص ويفترض وجودها وحتى لا أفسدها .. فلندع التفاصيل حتى
نهاية القصة التي أامل أن تتواتر ولو بعد حين .. وفي انتظار الجرعة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاءات: تحولّات زهرة الشمس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لا حول ولاقوة إلا بالله...
والله من فرط الانشغالات و(التحولات) النفسية، والتقلبات الداخلية و التقلبات الخارجية...نسيت القصة دي ....و نسيت موضوعها
ونسيت كل تفاصيلها ..بل نسيت إني كتبتها..
بالصدفة براجع في تراكمات من الكتابات غير المنظمة وجدتها..
طبعا تغيرت الظروف والأحوال والنفسيات غير متهيأ للمواصلة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
ابو جهينة
بابكر قدور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست