السودان والتطبيع مع إسرائيل

Quote: كتب هنا كمواطن سوداني حر مكنته ثورة شعب حر أن يصدح برأيه، لا كسفير مسؤول في الخارجية فحسب، أعادته الثورة إلى موقعه ليساهم في البناء الوطني. والحرية الفردية المطلقة هي أسمى ما أصبو إلى تحقيقه في علاقتي بربي بالتوحيد وعلاقتي بالناس في الفضاء العام. ولذلك لن أدع منصبي في الخارجية والفهم القديم السائد، والمغلوط، عن الدبلوماسية، باعتبارها فن الكتمان أو البوح المنمق، يكبلني عن الصدح برأيي الحر في أي شأن يتعلق بالمصلحة العامة. وحرية الرأي هي أهم فاعل في الفضاء العام، وهي أهم مكتسبات ثورة ديسمبر على الإطلاق.

Quote: لسؤال الصحيح يا محمد في رايي ليس هو ح نستفيد شنو؟ بقدر ما هو الضرر الواقع علينا من حالة الحرب مع اسرائيل؟ اسرائيل شئنا أم ابينا دولة معترف بها من الامم المتحدة, لماذا نحن في حالة حرب معها و مقاطعة؟

(عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 08-19-2020, 11:51 PM)

Quote: نعمتى التى أنعمت عليكم وإنى فضلتكم على العالمين ) .

Quote: سلام يادودي، هو بالله برضك عروبي كما بريمة ادم؟ معقولة؟ طيب نجي للمبادئ: من اين للك انو مبادي مستعمرينا مستعبدينا الاعراب تلقائيا واليا مبادئي امثالنا؟ الثورة المهدية دي قامت ضد منو؟ اليهود ام الخلافة العربية المسماة اسلامية؟ اوعا تقول لي ديل كانو ترك، لي مماليك الاعراب! مصر الخديوية الكانت بتبيع او تشتري امثالك بالاقة والكيلو ووفقا للكتاب والسنة، كمحتلة لارضك الي اليوم ومستعمرة لشعبك الي اليوم مش هي عاصمة القومية العربية؟ العرب ديل حلفاء ونصراء امثالك كما تتوهم اين هم في ده كلو؟ هل وقفو معاك ضد مصر الخديوية كمحتلة لارض اجدادك، ومستعبدة الي اليوم لاهلك في اسوان، ام العرب ايدو كل هذا بل امثالك في السودان من الجنجويد والمراحيل اشعلو محارق الابادة بالوكالة ودفاعا عن العمق العربي، ولحماية ظهر مصر الخديوية؟ النظام الهالك، من هم ابرذ داعميه؟ مش دواعش وارهابي حماس البتظاهرو ضد ثورتنا حتي في قلب الخرطوم بعد ما اسقطنا نظام مستعبديهم؟ اذن ليه مابنشوف العرب ديل واقفين معانا كشعب؟ هل سمعتا ولو مرة ولو بالمذاح بي مظاهرة تايد نضالنا ضد اذلام نظام حماس اللي بي سببا تحولنا الي ارهابيين في مطارات العالم؟ اذن اي مبادي هذه، البتجمع مابين "عبدن" حبشي من امثالنا، ومالك هذا العبد اي الاعراب؟ دخلنا شنو من اساسو بي صراع اسري مابين اولاد عمومة؟ بعدين اذا ملايين الفلسطيين قاشرين بي جوازاتم اليهودية، برضك حتسوي مبادئ، وامثالنا من "ابناء السوداء" لايسو صرمة قديمة في كراع احطا فلسطيني؟ في داخل فلسطين ماذا عن حال ووضعية امثالك؟ هل سوداني فلسطين بشر في عيون احقر فلسطيني؟ اشمعنا ده لايحرك فيك شعرة؟ اين المبادئ هنا؟ ايهم اولي بالتعاطف؟ سود فلسطين، الملفوظين في ارض اجدادم، ام وافدي بدو اعراب فلسطين، لافظيهم؟ بالنسبة لي جنوب افريقيا ديل اهلنا، فهل العرب اهلك ام مستعبديك؟ ماوجه المقارنة هنا من اساسو؟ والفرق اصلا شنو مابين اي عربي نازي ابارثيدي في تعاملو مع امثالك لو في العراق او فلسطين، او لبنان، او كمت اي "مصر"

Quote: يا ود البشرى المبادئ لا تتجزأ؟ هل تتذكر جنوب افريقيا العنصريه قبل 1990؟ نعم كنا مقاطعناها تضامنا مع شعب جنوب افريقيا ونفس الحال مع القضيه الفلسطينه بالمناسبه عندى اصدقاء يهود كثر فى امريكا الصراع بين دوله اسرائيل المغتصبه وشعب فلسطين...الصراع غير دينى على الاقل من جانبى اعتبره صراع مبادئ وقيم دودى

Quote: اسرائيل شئنا أم ابينا دولة معترف بها من الامم المتحدة, لماذا نحن في حالة حرب معها و مقاطعة؟ بسبب احتلالها اراض عربية, طيب اصحاب الاراضي المحتلة - عدا سوريا - وقعوا اتفاقيات سلام مع اسرائيل فلسطين ومصر و الاردن (لبنان صراحة ما عارف وضعه كيف) ! و أنهوا حالة الحرب معها, يعني احنا فعليا إمّا مكابرين سوريا بسبب انها الوحيدة التي لم توقع سلام و بقيت اراضيها محتلة أو معترضين على اتفاقيات السلام التي وقعها اصحاب الاراضي المحتلة و مصرين نحارب مكانهم لحدي ما نرجّع ليهم اراضيهم الوافقوا على انهاء حالة الحرب بسببها!

Quote: لا أعرف بالضبط الفائدة التي حصلت عليها الأردن أكثر من اتقاء شر إسرائيل. لو انتهجت طريق الممانعة والحرب كانت إسرائيل قد ابتلعتها من زماااان.

Quote: دكتور حيدر احترم رايك ، لكن ملف التطبيع ده شائك والدليل البرهان بلع لسانه! وما اظن في شخص في الحكومة الحالية يجروء على التطبيع مع اسرائيل والايام بيننا ! وانتوا كجمهوريين موقفكم من التطبيع معلوم منذ السبعينيات القرن الماضي وبالتحديد في رسالة الأستاذ محمود محمد طه (اصطلوا مع إسرائيل 1978م) ، وهذه ليست أهم ملف بالمناسبة كما ذكرت ، في ملفات اهم من التطبيع ، أهمها ملف السلام! ملف معايش الناس (الإقتصاد) ، ملف الإحصاء العام ، ملف الانتخابات هذه الملفات اهم من التطبيع والذي اعتبره شغلة من لا شغل له! لا يمكن ان تمرروا أجندة حزبكم المأزوم عبر منصة وزارة الخارجية وتحاول ان تغلفه بمصلحة السودان!؟ رجاء احترموا عقولنا. ولنا عودة.

Quote: دينق ردك على سعادة السفير رد اوسكار

Quote: مرحبا يا دكتور حيدر بدوي. أنا أفهم جيدا أن الصحفي الذي وجه اليك السؤال عن العلاقة بإسرائيل أعتمد على كتاباتك في الفيس بوك وهو في النهاية رأيك الشخص . ولكني أعتقد أنك عندما تكون تقف في مكرفون وزارة الخارجية كمتحدث رسمي بأسمها فليس من حقكك أن تدلي برأيك الخاص في أي مسألة، وكان من الافضل أن ترد على الصحفي وتقول له بأنني الان وفي هذه اللحظة أمثل وزارة الخارجية ولا أمثل نفسي. ورأي الحكومة و وزارة الخارجية كذ وكذا.

Quote: الحصل شنو في مقاطعتنا لجنوب افريقيا؟ مش انتهت تلقائيا بنهاية اسبابها

Quote: ليوم الصباح شاهدت اعادة في قناة الجزيرة تم استضافة د. حيدر .. وقد بكى متاثرا لحال السودان

Quote: الخرطوم: السوداني قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية المُقال السفير ” حيدر بدوي صادق”، بانه غير نادم على الإطلاق على ما صرح به بشأن التطبيع مع إسرائيل، متمنياً أن يزور إسرائيل. وقال “صادق” في مقابلة مع قناة إسرائيلية مساء الخميس، ان السودان سابق للإمارات بكثير جداً تجاه التطبيع العملي مع إسرائيل، لافتاً إلى أن حكومة السودان في عهد الرئيس جعفر نميري ساهمت في إجلاء اليهود الفلاشا وترحيلهم إلى إسرائيل. مضيفاً يجب أن نكون شجعان بنفس شجاعة السيد الرئيس عبدالفتاح البرهان، الذي قابل رئيس الوزراء نتنياهو وبنفس شجاعة المسؤولين في الإمارات فيما يخص التطبيع. وتابع قائلاً : بأنه يدعم السلام مع إسرائيل بقوة لأن السلام مع إسرائيل يعني خدمة السودان، وأحب أن أزورها.

Quote: سوف تعود علاقتنا مع دوله اسرائيل عندما تتوقف عن انتهاك حقوق الفلسطنين وتلتزم بالقرارات الدوليه

Quote: التطبيع أصبح واقع رغم معارضة بعض الأحزاب و الدواعش.و كما منطلقات الرافضين مختلفة،كذلك مسوغات القبول و دوافع المنادين بالتطبيع.المشكلة ان برهان و العساكر استولوا على ملف التطبيع ليعملوا على أجندتهم و ليس لمصلحةالشعب، لذلك أرى أن تصريحات د..حيدر تخدم عودة ملف التطبيع للخارجية، أي للثوار.الرافضون من القوميين و غيرهم سيقدموا خدمة جليلة للشق العسكري و المساعدة في خلق سيسي سوداني

(عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-21-2020, 12:24 PM)

Quote: يا دكتور ياسر انا شايف الشق العسكري هو المحرك و المهتم بالعلاقات مع إسرائيل.. و الا انا غلطان؟

Quote: تشير تسريبات دبلوماسية إلى أن الحكومة الانتقالية السودانية، تعمل بدأب وبعيداً عن الأعين، باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما أشارت تصريحات رسمية إسرائيلية، إلى أن التطبيع المرتقب سيتم قبل نهاية هذا العام، وذلك بعد أشهر من اللقاء المثير للجدل بين رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بمدينة عنتيبي الأوغندية في فبراير (شباط) الماضي. وكشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، النقاب، عن صفقة وشيكة مع السودان، يُتوقع أن تُفضي إلى توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عنه يوم الأحد قوله: «يُتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريباً، وربما قبل نهاية العام الحالي»، وأن بعثات مشتركة تعمل على قدم وساق للتوصل لاتفاق. بدوره دعا المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي صادق، في نشرة على حسابه بموقع الحوار السوداني الشهير على الإنترنت «سودانيز أون لاين»، السودانيين للصلح مع إسرائيل بالقول: «أقول لكل السودانيين.. اصطلحوا مع إسرائيل». وألمح صادق إلى ترتيبات تجري في الخفاء بين قيادة الدولة وإسرائيل، وقال: «أقول للرئيسين البرهان وحمدوك، احترموا شعبكم واكشفوا له ما يدور في الخفاء بشأن العلاقة مع إسرائيل»، وتابع: «لإسرائيل أقول، نحن شعب عريق يعرف مصالحه جيداً، ولن نرضى بعلاقات غير متكافئة كتلك التي أقامها نظام الهوس الديني المباد». وقطع الدبلوماسي الذي أُعيد للخدمة عقب الثورة السودانية، بعد أن كانت سلطة الإسلاميين قد أحالته للصالح العام، بأن السودان لن يطبّع علاقته مع إسرائيل إلاّ بمنطق الند للند، وتابع: «للولايات المتحدة أقول، ارفعي اسم السودان المقدس، الذي دنّسه الهوس، من قائمة الدول الراعية للإرهاب فوراً ولا تتعاملي معنا إلا كندٍّ أصيل تحتاجين إليه كما يحتاج إليك، وأؤكد أنك ستحتاجين إليه، وستحتاج إليه دول العالم كافة، بأكثر مما يحتاج إليك ويحتاج إليه باقي العالم، كما سيرد لاحقاً». وفور ذيوع هذه التصريحات المنسوبة للمتحدث باسم الخارجية السودانية سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر صفحته على موقع الرسائل القصيرة «تويتر»، للترحيب بها، قائلاً: «إسرائيل والسودان والمنطقة بأسرها ستجني الفوائد من اتفاقية السلام التي ستكون قادرة على بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة». وأضاف: «سنقوم بكل ما هو مطلوب لجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة». كما رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، وقال: «إعلان وزارة الخارجية السودانية يشير إلى التغيير الجوهري الذي يحدث هذه الأيام في الشرق الأوسط بشكل عام وفي السودان بشكل خاص. وعلينا أن نتذكر أن هناك أهمية بالغة لهذا التصريح الآن، بعد 53 عاماً من مؤتمر الخرطوم الذي دعا فيه السودان وسائر العرب إلى معارضة الاعتراف بإسرائيل، (لاءات الخرطوم) وتوقيع اتفاق سلام معها، إنني أرحب بأي خطوة تعزز عملية التطبيع والسلام والاتفاقات والاعتراف بين الدول». وقال أشكنازي: إن «الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية بقيادة وزارة الخارجية تخلق فرصاً مهمة أخرى مثل العلاقة بين إسرائيل والسودان. وسنواصل مناقشة تحسين العلاقات في المستقبل القريب حتى يتم توقيع اتفاق سلام يحترم مصالح الطرفين». وكان الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور خياط، قد رحب هو الآخر بالتصريح السوداني، وقال إن «دولة إسرائيل ترحب بأي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى عملية تطبيع واتفاقات سلام مع دول المنطقة». يُذكر أن وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، كان قد أعرب عن قناعته بأن السودان هي التي ستعقب الإمارات العربية في التوقيع على اتفاقية مع إسرائيل قبل نهاية العام الجاري. وقال كوهين في إحاطة قدمها لوسائل الإعلام الإسرائيلية: «أعتقد أنه قبل نهاية هذا العام سنحقق اختراقاً آخر مع دولة في أفريقيا». وتابع: «أعتقد أن السودان هو البلد التالي». لكن مصدراً سياسياً مقرباً من نتنياهو استبعد أن يكون السودان هو التالي ورجح أن تكون تلك البحرين أولاً. وحتى الوزير كوهين، عاد وقال في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه يرجح دولة أخرى وقال: «أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان». ويؤكد محللون يتابعون نشاط رئيس الموساد، يوسي كوهين، إنه ينوي الانتقال من الإمارات، التي يزورها منذ مساء الاثنين، إلى دولة أخرى ترغب في إقامة علاقات مع إسرائيل. فيما ذكرت القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي «كان 11»، أن الاتصالات بين إسرائيل والسودان مستمرة، كما أن «بعثات من كلا الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل إلى هذا الاتفاق بينهما». وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قد ذكر في حوار سابق مع «الشرق الأوسط» تعليقاً على لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عنتيبي الأوغندية، أن من حق السودان البحث عن مصالحة الوطنية والأمنية في كل مكان، وأن الجهاز التنفيذي –يقصد مجلس الوزراء– يقوم بترتيب وإدارة العلاقات الدبلوماسية، وأن «لجنة مصغرة» تم تكوينها لمتابعة أمر العلاقة مع إسرائيل، بيد أنه عاد وقال: «العلاقة مع الجانب الإسرائيلي متروكة للجهاز التنفيذي». وكشف في تلك المقابلة أن طرفاً ثالثاً – لم يسمّه، والأرجح أنه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والمستشارة المشتركة بينه والبرهان الراحلة نجوى قدح الدم قد رتّبا ذلك اللقاء– وتناول دور إسرائيل في دعم السودان فيما يتعلق بحذفه من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. ووصف البرهان المعارضة للقائه مع نتنياهو ولتطبيع العلاقات مع إسرائيل بقوله: «مصلحة السودان يؤيدها قطاع واسع من السودانيين، ولا يعارضها سوى عدد محدد من الجماعات الآيديولوجية». ولم تصدر أي تعليقات أو تصريحات رسمية، عن تطور ملف العلاقات السودانية الإسرائيلية، منذ إعلان البرهان تسليم الملف لمجلس الوزراء، وعمل «اللجنة المصغرة» التي كشف لـ«الشرق الأوسط» تكوينها، بيد أن التقارير الإسرائيلية ما انفكت تؤكد أن التواصل مستمر بين الخرطوم وتل أبيب، وهو ما تؤكده حاجة الأطراف الثلاثة للتطبيع: «نتنياهو في حملته الانتخابية، ومثله الرئيس دونالد ترمب في حملته الانتخابية هو الآخر، والسودان لحذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب». ويستند الدبلوماسي صادق، في دعوته للتصالح مع إسرائيل إلى منطلقات دينية وجغرافية وتاريخية، لكونه ينتمي لجماعة «الإخوان الجمهوريين» التي أسسها المفكر محمود محمد طه الذي أعدمه الرئيس الأسبق جعفر النميري بتهمة الرِّدة على اجتهاداته الدينية الجريئة. بيد أن السفير صادق، وصف موقفه بأنه «شخصي»، ويعبر عنه كمواطن لا كدبلوماسي: «كمواطن سوداني حر مكّنته ثورة شعب حر أن يصدح برأيه، لا كسفير مسؤول في الخارجية فحسب، والحرية الفردية المطلقة هي أسمى ما أصبو إلى تحقيقه في علاقتي بربي بالتوحيد وعلاقتي بالناس في الفضاء العام». وتابع: «لذلك لن أدع منصبي في الخارجية والفهم القديم السائد، والمغلوط، عن الدبلوماسية، بوصفها فن الكتمان أو البوح المنمّق، يكبّلني عن الصدح برأيي الحر في أي شأن يتعلق بالمصلحة العامة، وحرية الرأي هي أهم فاعل في الفضاء العام، وهي أهم مكتسبات ثورة ديسمبر (كانون الأول) على الإطلاق». وتعد الخرطوم من ألد أعداء إسرائيل، حيث شهدت عقب نكسة 1967 مؤتمر القمة العربي الشهير بمؤتمر اللاءات الثلاثة «لا صلح لا استسلام ولا تفاوض» مع إسرائيل، وكانت جوازات السفر السودانية حتى عام 2009 ممهورة بعبارة «مسموح له بزيارة كل الأقطار عدا إسرائيل»، ما يجعل من الخطوات المتسارعة باتجاه التطبيع تغييراً جوهرياً في السياسة الخارجية للسودان. نقلا عن الشرق الاوسط 19 أغسطس

Quote: حق التطبيع او عدم التطبيع ملك من ؟