Quote:
هنيئاً ليك يا ود الأصيل .... إستمتع لينا معاك ...
(من أرض المحنة) أسمعها من محمد مسكين ... سيبك من المقلّدين.
. |
* مين أبو العزايم ياخي و الله شقة غريبة و الشوق كميات عديل كدا
يهنيك ربي بكول الفي مراداتك. طبعن عارفك ما بتحب اللت و العجن
و الثرثرة فيالكلام "بتاع حبيبي أمسك لي و أنا بكطع ليك" لكن الليلة
وغلين تكون دي المطفشاك مني زمن لميت فيك و حأمتع نفسي معاك
بالدهشة ،و لو لمجرد إطالة الوقفة معاك على غرار " هِيَ عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ"
(66)
صدقني، يا صاحب السجن، أنني الأشد توقاً اشتياقاً
و لهفةً للقياك و وجلاً لمعانقتگ سالماً غانماً.و متى عدت
ستجدني إن شاء الله على العهد راكزاًو لن أعصي لگ أمراً ،
و لن أترگ لك أثراً بعد عينٍ..وسوف لن أقبل لك عذراً.
[} و أما عنفوان الحنينُ إلى أنثى حقيقيةٍ أو مجازية لعدن النيل
الأزرق( مدني) مثل كوبا الجزيرة تلك التي أحببتُ(ليوسف بشارة)،
فيعد تلبيةً لنداء واجب من دواخلي. لتلقي برأسك مهملةً بين ركبتيها
لتصغي مليا إلى لغة الجسد منقطعاً عن أوصاله في محراب الحنين.فلكأنما
خلقتْ حواؤك لتوها،و لتوها ولدتَك أنت بدون ذگرى و بدون ميلاد .و لم
يكنثمةَ داعٍ لأن يسأل أحدٌ منكما صاحبه (ا) عن مدلولاسمه(ا)، من فرط
ما ثملتما و بات مجهولكماالشهي عاكفاً على تأجيج مغبة الافتتان .
[} و بعد تتبعلها و تتبعلك مثلما كانت(هندٌ مُهْرةً عربية قد تبعلها بَغْلٌ) ؛
ثم بعدأن تتعبأ منگ و تعب أنت منها و تشرب منرحيقها كشراب مودع ،
يناديك كما يناديها منادٍ من خلف أسوار(مدنٍ بعيدة تنوم و تصحى على
مخدات الطرب) ؛فتحنّ هي إلى ذاتها؛ مثلما تعود أنت الآخر لصواب
رشدگ،و يعاود حنينك إلى ذاتگ؛ فيُنصتُ گلاگما لطارقٍ خلف
طبل أذنه الوسطى، بترانيم سمفونيته أخرىغير مفضلة؛ لأنه ما
ملأ ابن آدم بطنهمما يشتهيه إلا صار من أبغض الحلالل
إلى نفسه الأمارة عادة بكل سوء.S
[} فَلِمَ لا يكون الحنين دوماً إلى الذاتهو الطريقة المُثلى
التي عادة ما يتمَّ بها (حشر)المزلاج في أحشاء خابور القفل،
منذ خلق أبونا آدم و أمنا حواء؟! و هي نفسها تقريباًالتي يلج بها
الجمل ليندسَّ في سم الخياط،و يخرجَ سهم الأمل خائباً ثم
ينقلب علىعقبيه بخفي حنين من حضرة الغياب.
أخوگ/ ود الأصيل ،،،