بلومبيرغ: انهيار وسقوط إمبراطورية النفط الخليجية بات وشيكًا ؟!#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2020, 10:59 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلومبيرغ: انهيار وسقوط إمبراطورية النفط الخليجية بات وشيكًا ؟!#

    10:59 AM March, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ترجمة وتحرير: نون بوست

    بالنسبة للجزء الأعظم من العالم تعتبر الثروة النفطية لعنة. خذ على سبيل المثال بلداناً مثل نيجيريا وأنغولا وكازخستان والمكسيك وفنزويلا، التي حبيت باحتياطيات كبيرة من الطاقة الكربونية ثم بددتها.

    فقط في منطقة الخليج العربي تحول النفط إلى نعمة استغلت في بناء الدولة، فقد حولت اكتشافات النفط في منتصف القرن العشرين منطقة كانت غارقة في الفوضى والفقر إلى واحدة من أكثر الأماكن ثراء على سطح الكوكب. قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة جميعها أكبر ثراء من سويسرا، وحتى المملكة العربية السعودية والبحرين وعمان تجدها مكافئة من حيث الثروة لليابان أو لبريطانيا.

    كانت عملية التحول تامة لدرجة أنه قد يسهل على المرء الاعتقاد بأن الثروة ناجمة عن قانون خالد من قوانين الطبيعة. ولكن ذلك غير صحيح. بل من شأن حرب الأسعار الحالية في أسواق النفط أن تعجل بقدوم اللحظة التي تواجه فيها الطبيعة غير المستدامة لاقتصاديات الخليج أهوال يوم الحساب.

    في هذا الوقت، تنضم جميع الأنظمة الملكية الست إلى روسيا في فتح المحابس لإغلاق أسواق النفط الخام وإخراج المنتجين الذين يتكبدون تكلفة إنتاج أعلى منه. على الرغم من أن الزيادة التي تخطط لها المملكة العربية السعودية وقدرها 2.5 مليون برميل في اليوم هي بلا منازع الموجة الأكبر في هذا التسونامي إلا أن جيرانها لا يحجمون. فالإمارات العربية المتحدة تنوي زيادة إنتاجها اليومي بمعدل 200 ألف برميل أو أكثر، وذلك بحسب ما يقوله مكتب الاستشارات رايستاد إنيرجي، بينما سترفع الكويت إنتاجها بمعدل 110 آلاف برميل يومياً، وسترفع روسيا إنتاجها اليومي بمعدل 200 ألف برميل.

    على مدى نفس السنوات الأربع، هبطت الموجودات المالية بحوزة الممالك الخليجية الست بما يقرب من نصف تريليون دولار إلى تريليوني دولار

    لم يأت هذا الإسراف في الإنتاج بسبب عوامل جيوسياسية وإنما هو حصيلة حسبة رياضية لها علاقة بتدني أسعار النفط. فمع تراجع عدد الدولارات التي ترد عليهم مقابل كل برميل نفط خام ينتجونه، تحتاج الأنظمة الملكية في الخليج إلى ضخ كمية أكبر بكثير للحفاظ على ما يشبه الإيرادات الحالية.

    من حيث المبدأ تتوفر لهذه الدول ترسانة تكفي لخوض هذه الحرب، إذ إن تكلفة ضخ برميل واحد من النفط من حقول النفط الخليجية لا يتعدى ثمن زجاجة مياه شرب من النوع الفاخر. وحتى في أسوأ الاحتمالات عندما تهبط أسعار النفط الخام إلى أقل من 10 دولارات للبرميل وينجم عن ذلك تكبد قطاع النفط بأسره تقريباً خسارة مالية، فسيستمر منتجو الخليج في جني الأرباح. إنما تكمن المشكلة كما كتبنا في الأسبوع الماضي في اقتصادياتهم إذ إنها تتطلب سعراً أعلى حتى يتمكنوا من ضبط ميزانياتهم ودعم عملاتهم المرتبطة بالدولار.

    استباقاً لمثل هذه الأزمة، ولكي يتسنى التعامل مع تداعياتها ومع احتمال أن يتراجع الطلب على النفط على المدى البعيد، فقد عملت البنوك المركزية لدول المنطقة وصناديقها السيادية على إيداع كميات ضخمة من المال. ولكن أمام تراجع الأسعار، قد تتآكل هذه الأموال بسرعة كبيرة.

    خذ على سبيل المثال صافي الموجودات المالية بحوزة حكومة المملكة العربية السعودية – احتياطيات البنك المركزي زائد موجودات صناديق المال السيادية ناقص دين الحكومة. انخفضت هذه إلى 0.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كانت 50 بالمائة خلال السنوات الأربع المنتهية بعام 2018 عندما انهار سعر النفط الخام من مستوى 100 دولار للبرميل، وهو ما كان وصل إليه بنهاية عام 2014. والآن، حتى لو عادت الأسعار وارتفعت إلى ما يزيد على الـ80 دولاراً للبرميل، فإنه يتوقع أن تظل المملكة مدينة إلى أجل غير مسمى على المدى المنظور.

    وعلى مدى نفس السنوات الأربع، هبطت الموجودات المالية بحوزة الممالك الخليجية الست بما يقرب من نصف تريليون دولار إلى تريليوني دولار، وذلك طبقاً لدراسة صدرت الشهر الماضي عن صندوق النقط الدولي. وحتى لو لم تتأثر ذروة الطلب على النفط حتى عام 2040 فإن المبالغ المتبقية يمكن أن تستنفد بحلول عام 2034، حسبما يقول الصندوق. بل إن النفط بسعر 20 دولارا للبرميل يمكن أن يسرع من معدل استنفادها، بحيث تصبح خزائن هذه الدول خاوية بحلول عام 2027.

    حينما تتراوح أسعار النفط ما بين 50 و55 دولاراً للبرميل فإن الاحتياطيات الدولية للمملكة العربية السعودية ستهبط بحلول عام 2024 إلى خمسة شهور من تغطية الاستيراد، طبقاً لتقرير صدر عن صندوق النقد الدولي في العام الماضي. ينبغي أن يكون ذلك احتمالاً مقلقاً للغاية لأنه سيضع المملكة على بعد خمسة شهور من أزمة ميزان مدفوعات لا تخطر بالبال والتخلي عن الارتباط بالدولار، وهو ما كان يشكل الأساس الذي قامت عليه تجارة النفط العالمية على مدى أجيال. ومع ذلك، فإن الأسعار التي نراها حالياً تجعل ذلك يبدو أشبه بسيناريو متفائل.

    ما زال ثمة وقت لتجنب هذا المستقبل، ولكن ذلك يتطلب تغييرات كبيرة في نظرتنا إلى الخليج ودوره في الاقتصاد العالمي.

    عمدت الحكومات في المنطقة إلى إحداث تخفيضات شديدة في ميزانياتها بعد هبوط أسعار النفط في عام 2014، فألغت الدعم على السلع وأضافت ضرائب المبيعات بطريقة حرقت أصابع دولها الرعوية التي كانت تنفق بسخاء. فيما لو تراجعت أوضاعها الاقتصادية أكثر فقد تضطر إلى إضافة ضرائب أخرى وتقليص جهازها الحكومي المنتفخ. لن يكون أي من هذين الإجراءين مرغوباً فيه أو مرحباً به من قبل المواطنين الذين لم يسمح لهم في يوم من الأيام بممارسة حقهم الانتخابي. وقد يتطلب الأمر تقليص الإنفاق السخي على الدفاع والأمن، وهو الإنفاق الذي يشكل ما يقرب من ثلث ميزانية الدولة في المملكة العربية السعودية.

    قد يكون دنا أجل الحقبة التي كانت فيها الدول الخليجية وصناديق المال السيادية التابعة لها عبارة عن آلات صرف سحرية على استعداد لدفع أعلى الأسعار مقابل عقارات تشتريها في كل واحدة من قارات المعمورة. وقد يجدون أنفسهم مضطرين لبيع كثير مما كانوا قد اشتروه في أيام الرخاء. وما من شك في أن ذلك سيؤثر على المؤسسات بدءاً بوزارة المالية الأمريكية، حيث تملك المملكة العربية السعودية ما قيمته حوالي 183 مليار دولار من السندات، إلى سوفت بانك غروب كورب، التي قد تجد في الرياض شريكاً أقل سخاءً لتمويل الرؤى الواسعة لماسايوشي وأبنائه.

    لقد امتطت ممالك الخليج موجات مذهلة من الثروة على مدى نصف القرن الماضي أو يزيد، ولكن ما من موجة إلا ومآلها إلى التكسر. لن ترى الأجيال القادمة أبداً تلك الثروة التي يستمتع بها رعايا هذه الدول الآن. ولربما أثبتت الأيام أنه حتى دول الخليج لن تنجو من لعنة النفط. كل ما هنالك أنها كانت لحظة مؤجلة.

    المصدر: وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية






                  

03-25-2020, 01:36 PM

محجوب تاور
<aمحجوب تاور
تاريخ التسجيل: 01-20-2020
مجموع المشاركات: 134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلومبيرغ: انهيار وسقوط إمبراطورية النفط ا (Re: زهير عثمان حمد)

    سلامات الاخ زهير عثمان

    موضوعك علمي اقتصادي بحث و يحتاج الي تعليقات من ذوي الخبرة في الاقتصاد و السياسة لذلك تجد القراء كثيرون و المعلقون قليلون و لكن حسب اعتقادي ان الثروات هبة من الله و لكن البشر هم من يجعلونها نعمة عليهم او نغمة و اقرب الامثلة الي ذلك بترول السودان الذي اشعل نيران الحرب و قسم السودان الي شمال و جنوب و هناك الكثير من النعم في باطن الارض و ظاهرها كان بالامكان ان تجعل السودان قبلة اقريقيا و العالم نسأل الله ان يصلح البلاد و العباد
                  

03-26-2020, 01:09 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلومبيرغ: انهيار وسقوط إمبراطورية النفط ا (Re: محجوب تاور)

    مساء الخير،
    المقال أصاب في تحليله للوضع في الخليج
    و لكن تعمد أن يضلل القارئ حول نغمة النفط!
    أزمة نظام العولمة تستفحل و الحل السهل لها
    هو إشعال حرب تفكك المملكة السعودية أو روسيا!
    توريط روسيا في الصراع في سوريا لم يكن كافياً،
    لذلك قد نرى إشتعال الأوضاع مرة أخرى في شرق
    أوكرايينا و ظهور (جمهورية دانيتسك الشعبية)! مرة أخرى.
    أما تدمير السعودية فهي عملية بدأت منذ خمسة سنوات.
    كل ما نشاهده الآن هي فصول كنا قد توقعناها سابقاً.

    قد نواصل/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de