لصديقي ود الاصيل سوف أسرد لك سفاهة العامة وسخف بعض المثقفين !!!#

*******^^^^^*******
® آسف ليك جدن صديقى زهير لطول النجعة و ها قد عُدنا
لنمارس هَمْسُ البُعادِ مع السُهاد عبر الفيافي و الوهاد ، مثلما
تتراوح عرجاءَ إلىمراحها ؛ و كما يرجع كلبٌ في قيئه ، و كما
يعاود مرتاد سجونٍ الكرة إلى أول مسرح لاقترافه أولى سوباقه π√

© نعود مثلما نفعل في كل مرةٍ ، نتزحلق على أهداب جدار الخاطرة ؛
نبحزم بطوقٍ شريط الذكريات و بوح الذات للذات كسير طاحونة ( أنينٍ)
هوائية لا ينفك بنا راحلاًفي جوف ليلٍ بهيمٍ طويلٍ لا ينجلي ، و إذا انجلى،
فبصبح ؛ و ما الإصباح منه بأمثل. و الذكرى إكسيرٌ يربط كل طائرٍ مرتحل
عبر البحر..فاقد الأهل و ربما سيعود يوماً ليجد مكانه محفوراً على
قسمات وجوه العابرين.. تُهامسها دوزناتٌ من أوتار الحنين.

@ نريد تجريد ذو اتنا من غشاوات تضرب حاجزاً شغاخصاً أمامنا كجدار
فصلٍ عُنصريٍّ من الصمت بيننا و بين بيادرَ عطشى، ننقش ليها حروف الريد
ناصعة كحبات الخرز علي أجنحة الحمامات الزواجل؛ لتظل تجوب كل مجاهل
الغربات إلى أن ترسو هناك لديها..و تبوس يديها و تنقل إليها حبي الأكيد

∆ و تلقى العشيرة بتشتغل منديل حرير گبيييير كخارطة وطنٍ ممتد بحجم قارةٍ .
لحبيب بعيد خلاها أوهن من بيت عنكبوت و فارق دفء أحضانو.. جحيمٌ ما هويناه..
و لكنّا قبلناه برضا على عواهنه..لعله يعزينا كلما استرجعنا وقع خطى مشيناها ذات يوم ٍ
في شعابه .عابري سبيلٍ في حنايا الشوق!! فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان على ما يصفون!

[} يا أيها الوطن الطريح الفراش جريحاً متى يعود خرير الدم مِدراراً في ثنايا عروقك؛
و تعود كقبطانٍ أضناه عناء البحث عن حطام قاربه المهشم .حتى تلم شتاتنا كقراصنة
جاء كلٌ منَّا يحمل نعش غرابٍ ميْتٍ على كِتِفيه، يترنح به مشبوحاً بين ضَفَّتَي نَهَرٍ!!
أخهوك ود الح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ تعبانٌ في جزيرة مـــــالطـــــــة!!