من للفقراء يا جبريل! كتبه بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-17-2024, 00:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2023, 11:24 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من للفقراء يا جبريل! كتبه بثينة تروس

    11:24 PM March, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    رغم العسر الاقتصادي والفقر الذي أصاب كافة المواطنين، الا انه تواصلت في شهر رمضان عادات هذا الشعب الاصيل الذي دينه اطعام (الكسرة) رغم شُحّها (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)، يطعمون ويتشاطرون طعامهم مع الأقارب والاباعد، يبتغون في رمضان وجهه الكريم.. وبالمقابل استثمر الاخوان المسلمون رمضان، يشترون الانفس بطمع عودة السلطة، والتمكين، وصناديق الاقتراع والانتخابات! فنصبت الحركة الإسلامية خيمها الفاخرات وجمعت فلول النظام الإسلاموي، تحت لافتات إفطار التيار الإسلامي العريض، ينشدون وينتحبون، على فقدان السلطة، وكان الأحرى ان تزرف دموعهم توبة وندماً على الذي اقترفوه في حق هذه البلاد، وان يتواروا خجلاً من الفساد الذي نخر عظم البلاد كمنساة سيدنا سليمان!
    وبالطبع لم تفوت على خازن بيت مال الاخوان المسلمين، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، موائد الرحمن في بيت شيخه الترابي فهي أحب الي نفسه من موائد المعسكرات في دارفور، فعاد الكرة، حين أتت به دماء الشهداء، فكان اول حجه الي بيت شيخه، ولم تطأ اقدامه معسكرات النزوح، و(رواكيب) اهله الذين ينتظرون (العدل والمساواة). فهرول في رمضان يتفاكر واخوته سبل الحصانة المالية، وتطمينهم ان مال الدولة في جيوبهم، وان شركاتهم الاستثمارية اَمنه من كل تحولات سياسية قادمة. وما خاب ظن شيخهم فيهم حين قال (أكلوا الأموال اكلاً عجيباً) (وانهم يجلسون على خزائن أموال لا يملكونها) فجبريل وفي للتنظيم الاخواني، بأكثر من وفائه لله، في حق الشعب الذي عصفت به السياسات المالية الفاشلة، والانهيار الاقتصادي، والتضخم والغلاء الذي طحنهم طحناً. وهذا ما أكد عليه رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيترس، ان جبريل ومناوي (خلافاتهم مع موقعي الإطاري ليس حول هياكل الانتقال او الحكومة لكنهم يرغبون في ضمان تمثيلهم الخاص)..
    وليت جبريل الطامع في مواصلة الاستوزار باسم فقراء اهل الهامش، تواضع بالجلوس الي موائدهم، ووزع عليهم من أموالهم صدقات، علها تشفع له في طموحه في السلطة! بل ليته تعلم من (الغرب) الذي اَواه حينما لجأ إليه، فأطعمه، واَمنه من خوف، وليته تعلم من السفير الأمريكي جون قودفري الذي طاف وطاقم سفارته على بيوت المواطنين، يشاركونهم الإفطار، ويقدمون الحقائب الرمضانية، ويعدون الوجبات، ويقومون بتوزيعها على المارة في الشوارع.. لكن صاحب العدل والمساواة ابن تربية اخوانية، ترفع المصاحف حين التزاحم على السلطة، وتخفضها عند العدل، فهم لا يتذكرون سيرة العادل الخليفة عمر بن عبد العزيز، الا في خطب الجمع الرمضانية، وهو الذي ظل يرد المظالم منذ ان استخلف حتى الممات، وحرص ان لا يتم تعيين أي والي له به صلة قرابة او رحم، ومنع اشتغالهم بالتجارة.
    أما عدالة جبريل الذي وصل بثورة ديسمبر المجيدة وباسم المهمشين للسلطة، ثم اختار التحالف مع العسكر الاخوانيين ضدهم، وصار عدو الثورة والثوار، فهي عدالة معطوبة وهو بالفعل (شخص غير محايد) كما وصفه فولكر! أرهق كاهل المواطنين بالضرائب في سبيل أوهام اقتسام الثروة والسلطة، فمكن لجنود حركته الأراضي والعقارات والوظائف الإدارية، رافعاً لواء الهامش ومظالم المركز والعنصرية، واستحقاقات اتفاقية جوبا (حصان طروادة) في وجه المحاسبة والمسائلة.. فحين تم اعفاء 4100 سيارة و2000 حاوية متعلقات شخصية لمنسوبي الحركات المسلحة، كان نصيب حركته منها 700 سيارة. ولم يجد حرجاً في انه أعفي سيارة ابن أخيه من الجمارك، مصرحاً (لا نجد حرج او استغلال للنفوذ ولا لاي شكل من اشكال الفساد).. صحيفة الإنتباهة.. وهو تصريح يتناسب ومذهبية الاخوان المسلمين في فقه التحلل، وسرقة المال العام، الذي طال فساد منظمات الدعوة الإسلامية، والحج والزكاة والاوقاف.
    ولان (الكوز) كائن متحول يستند إلى اثارة العواطف الدينية، فقد عمد منذ انقلاب البرهان على ملء الساحة السياسية ضجيجاً بالتظلم تحت دعاوي الاقصاء السياسي.. الشاهد ان تقارير فساد الحركة الإسلامية في المرافق الدينية كانت موثقة من المراجع العام ابان عهدهم الظلامي. (كشف المراجع العام الطاهر عبد القيوم لدي تقديم تقريره أمام البرلمان السوداني، عن تحصيل مبلغ 2,1 مليون ريال سعودي (13 مليون جنيه سوداني) من الحجاج كاحتياط وعدم تحويله للمملكة العربية السعودية، او رده للحجاج، وصرف حوافز بمبلغ 490 ألف جنيه.. وأعلن المراجع عن تجنيب الاوقاف الاسلامية مبلغ 117,630 جنيهاً قبل ان يوجه باستردادها.. وكشف الطاهر، عن استئجار شقة للضيافة بجدة بمبلغ 60 ألف ريال رغم صيانة فيلا بمقر البعثة بجدة لذات الغرض بمبلغ 60 ألف ريال سعودي) 13 ديسمبر2017
    وهذا الفساد المتأصل في الحركة الإسلامية، يستثمر فيه جبريل بالتآمر مع اخوته والعسكر، في قضية تعيين المراجع العام، في هذا الوقت مما يضر باقتصاد البلاد، والتقرير الذي أوردته الزميلة صباح محمد الحسن في الجريدة، تحت عنوان (بلد ما فيها مراجع عام!) والاشارة للقرار (90) لسنة 2023 الذي انهي تكليف المراجع العام المكلف، وتجاوز القانون الدستوري الذي ينادي بتعيين أقدم واكفأ مراجع في كشف العاملين، وذلك باستثمار حالة لا حكومة منذ انقلاب 25 أكتوبر، فلقد تم اختيار اخواني معروف، بل عضو في اللجنة الاقتصادية لكي يكون مراجعاً عاماً. هكذا تتكامل الأدوار بين عصابة الاخوان المسلمين للقضاء على ما تبقي من كرامة لهذه البلاد.
    يظن الفلول ان بإمكانهم إعادة العجلة، متجاهلين طاقات الوعي الثوري الذي تفجر في ثورة ديسمبر المجيدة، وان هذا الجيل حارس لمكاسب ثورته مهما طغي السوء والفساد فهم قادرين على فضح باطله العريان، وقض مضاجع الاخوان المسلمين.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • تكاليف الحج لموسم 1444 بولاية الخرطوم 2 مليار و 700 ألف جنيها
  • عقب تأجيلها..مركزي التغيير يكشف موعد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • القبض على زوج متهم بقتل زوجته للمرة الثانية
  • أحد الثوار الشهود على مـقتـل الشهيد المجذوب يتلقى تهديداً بالقـتـل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • الاخوه الكرام صديق مهدى.. وابوالريش لا جدال فى رمضان وهو النزاع والمخاصمة في غير فائدة،
  • فكي جبريل:يافيها يانطفيها
  • قالت للشيخ في الراديو - بس ما رد عليها
  • تقرير امريكي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلاب
  • كتابة جميلة لمحمد تِرْوِس الممثل الكوميدي والشقيق الأصغر للكاتبة الجمهورية بثينة تروس
  • الدكتورة امانى الطويل والاتفاق الاطارى
  • الصوم من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • لجان مقاومة تحذر من تهديد شهود مقتل الثائر إبراهيم مجذوب
  • تعاظم المخاوف من تجدد الاشتباكات بغرب دارفور بعد مقتل 4 أشخاص
  • حركة العدل والمساواة تهاجم فولكر وتحذر من تشكيل حكومة جديدة-ليهم والبرهان تأمر محدد!
  • تقرير يكشف تعطل (758) منشأة صناعية، وتوقف (54) مصنعاً للدواء في السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 24 مارس 2023 م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • في الجمعة الجامعة نقول ان الثورة مستمرة كتبه صلاح الباشا
  • ترشيحات مؤتمر البجا مكتب قيادي للمشاركة في السلطة كتبه د ابومحمد ابوامنة
  • الى أين أنتم ذاهبون بنا ؟؟! كتبته د.منى الفاضل
  • مهام صعبة تنتظر رئيسنا القادم كتبه محجوب الخليفة
  • علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب
  • إنتصارُ إرادة اللجنة الأمنية على إرادة مركزية قحت إنتصارٌ لا لَبسَ فيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • المجرمون شركاء (قحت) في الاتفاق الإطاري و النهائي!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • بحرالدين مختار المدير التنفيذي لمحلية الكومة رجل يستحق الثناء...! كتبه محمد آدم إسحق
  • سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبي الله إدريس معلم التدريس - كتبه عبدالله ماهر
  • الملكة تى3!! كتبه الأمين مصطفى
  • حيرةُ المحبين في كيفية وصولِ العدو إلى المقاومين كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قال الصبي الصغير الجاهل : ( براهم إشاكلوا وبراهم كشفوا المستور للأعين !! ) . بقلم / عمر عيسى محمد
  • هؤلاء الكتاب أحرص من المسئولين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    من للفقراء يا جبريل! كتبه بثينة تروس بثينة تروس 03-27-23, 11:24 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de