لايستوى هذا الأمر فعندما يعتقل قائد الانقلاب أعضاء مجلس السيادة ويأتى بأعضاء جدد عبر انقلاب ويرفض تسليم رئاسة المجلس للمدنيين ويعلق العمل بالوثيقة الدستورية باسم القائد العام التى لم ياتى إليها بانتخاب كما يردد دائما فهنا يكون قد عاد لوضع الانقلاب وليس له صفة غير هذا وعندما يردد اى شخص أو جهة أو اعلام كلمة رئيس مجلس سيادة يكون هذا مشاركة بالاذعان لشرعنة جريمة الانقلاب وشرعنة ا المناصب المغتصبة!!! اما قائد المليشيا فقد سمى نفسه باكرا منذ الوسيعة نائبا فى ممارسة رزية لخلق مناصب متوهمة !!! رئيس المجلس هو إجراء ادارى فقط متعلق بالجلسات اما القرارات فهى تأتى بالتوافق او الأغلبية ولكن يبدو أن الرئيس المتوهم يعمل بفهمه او كما قال!!! اما النائم فهو يعمل يفهمه أيضا فى سلطة امر واقع بلا كستور او مطبخ دبلوماسي وصار الأمر مقلوب يذهب المتريس أولا ثم ياتى المتيس فى ممارسة لاترتقى حتى للاحكام العرفية !!! اما الرتب والمليشيات فى سوق الفريشة فتلك قد صارت من سلطة المحليات !!! مشكلة هذه البلاد هو عدم مواجهة العوج وتركه يتكعوج حتى يصير واقع فالانقلاب يظل انقلاب وإن تزى بالف زي او قدم الف مبادرة لإعادة إنتاج الانقلاب!!! الاتفاق الاطارى هو الاختبار الأخير لمدعى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! اما المدنى تابع سلطة الأمر الواقع فهو لم تدركه حكومة او صواب ولم يدرك ضياع كل عمر الوطن فى مغامرة انقلاب الفرد المتسلط والذى يسعى بإفساد لإفساد!!! يجب فى كل لحظة عند المخاطبة توصيف الأشياء باسمائها الانقلاب انقلاب المليشيا مليشيا ويجب على المدنى ان لا يجعل نفسه مسخرة فى ظل تسابق الانقلابيين لقطع الطريق على الانتقال المدنى الديمقراطى!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة