كل من يرفض طاعة احاديث الرسول الصحيحة فهو كافر – كتبه عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2022, 04:43 AM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل من يرفض طاعة احاديث الرسول الصحيحة فهو كافر – كتبه عبد الله ماهر

    03:43 AM August, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فوجوب طاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل لهو أمر رباني قراني. وهناك فرقة أهل القرآن والقرآنيين البدعة الجديدة المحدثة التسمية ولم ينزل الله بها من سلطان، فهولاء قد رفضوا اتباع الحديث النبوى الصحيح المتفق مع القرآن وحجتهم مدحوضة واهية. فقالوا أن هناك آلاف الأحاديث المكذوبة عن النبي ﷺ ولا يعقل أن يخالف النبي ﷺ أمر الله بالقرآن، فالأصح لهم هو هجر الحديث واتباع القرآن وحده. وعندهم أن هناك أحاديث كثيرة للنبي ﷺ أمر فيها أمته - في حلول الفتنة - بأن يرجعوا لكتاب الله ﷻ وحده وترك غيره بما فيها الأحاديث النبوية. وإني في هذا الكتاب، أرى أن عدم الأخذ بالأحاديث النبوية يخالف قوله تعالى:{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول} المذكور في كثير من الآيات البينات، وأرى أيضا أن الرسول ﷺ لا يناقض القرآن البتة في أحاديثه. ولأجل ذلك أرى أن فرقة أهل القرآن قد ضلت الطريق الصحيح بمخالفتها لأمر الله عندما أعلنت جهرا تركها للعمل بالحديث النبوي! ثم كيف لهذه الفرقة أن تسمي نفسها بالقرآنيين وفي ذات الحال تخالف النص القرآني{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول} المذكور في الكثير من الآيات البينات؟! فيا من تتلقب بالقرآني، أنت في ورطة ومصيبة في معصيتك للرسول ﷺ وإنكارك لأحاديثه الصحيحة الجامعة مع كتاب الله. فاعلم، أن رسول الله ﷺ لم يطلب منا أن نأخذ كل حديث قيل عنه، كلا ثم كلا! فهذا ليس رشدا، فنعم هنالك آلاف الأحاديث الواهية، الكاذبة، المحرفة التي وضعت عن رسول الله ﷺ، ولكن رسول الله ﷺ وضع قاعدة تصديق الحديث الصحيح عنه وتسمى عند أهل العلم بأحاديث الرد والعرض على كتاب الله، ليُجمع الحديث الصحيح عنه ﷺ مع وفق آيات الله القرآنية كلها، وهو القائل:"لا يأتي مني قولٌ مخالف للكتاب لأنه حجة لله على خلقه" فحجتنا في هذا الدين الإسلامي، هي الاستدلال بالقرآن منهاج الله والمسلمين الأصل وكل حكم أو حديث يخالف القرآن أو ليس له مثيل في القرآن الحكيم فهو حديث مفترى وكذب موضوع وضعته الزنادقة الشياطين.

    وقال الحق:{قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32} فمن لا يطيع الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والاجماع فهو من الكافرين المشركين طبقا لقوله تبارك وتعالى في خبر الآية، فمفهوم وجوب طاعة الله ورسوله ﷺ معا بالاجماع والتوحيد قال الحق:{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا - النساء 69} - {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين - آل عمران32} وقال ربنا في وجوب طاعة الرسول ﷺ حيا أم ميتا، فطاعة الرسول ﷺ ليست طاعة عمياء لكل حديث قيل قاله الرسول ﷺ! كلا ثم كلا فرسول الله ﷺ أمرنا بأن نتحقق عن كل صحة حديث قيل عنه بأن نرده لكتاب الله ليجمع معه بالمثل وهي قمة هدى رسول الله ﷺ لكي ندحض كل حديث كذب غير صحيح قيل قاله رسول الله ﷺ، فقال تعالى:{يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا - النساء 42} - {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا - النساء 80}. فيجب تصحيح مفهوم الاجماع بطاعة الله وطاعة رسوله ﷺ معا بالتوحيد، لنتحلل بحلة الإيمان بالله ورسوله ﷺ معا بدون شقاق وبدون الاستناد على أحاديث الشرك والكذب والوضع والتدليس والتحريف، التي تعج بها مناهج أهل السُنة والشيعة المخالفين أمر رد الحديث النبوي ليجمع مع كتاب الله بالوفق والتطابق والمثل، وهو التحلل بنطق شهادة قسم وبند الإيمان لا إله إلا الله.

    فقد وضع رسول الله ﷺ شروطا وقواعدا قيمة جدا لتصديق ونقل الحديث الصحيح عنه في علوم الفقه والشريعة الإسلامية، ليكون القرآن الحكيم هو المصدر الأول للتشريع في الدين الإسلامي الحنيف، ثم تصديق أن الحديث النبوي الشريف يحتل المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله في دين الله والفقة الإسلامي، وهو التطبيق التبياني لمفهوم علوم القرآن الكريم. والحديث النبوي الصحيح وحيٌ يُوحى من عند الله تعالى لقوله تعالى القوي العليم: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى - النجم 3-5} فالرسول ﷺ لا ينطق أبدا عن الهوى الشيطاني المخالف لما أنزله الله لنا في القرآن محكم التنزيل. فالحديث النبوي الصحيح المتفق مع كل أحكام آيات الله تعالى، هو المفسر الصحيح والمبين لمعاني أحكام القرآن العظيم وأهدافه، وإنه من المستحيل عقلا بأن يأتي حديثٌ نبوي يخالف نصّا صريحا من أحكام الله تعالى بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات القرآن بالاستناد على حديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف آيات الله مهما بلغ ذلك الحديث من شيوع وشهرة وكثرة الذكر.

    فوجوب طاعة الرسول ﷺ بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل بما أنزل الله في الكتاب المبين، فهو أمر إلهي قرآني ومن يرفضه فهو كافر ومشرك بالله أندادا، وكذلك كل من يخالف طاعة الله والرسول ﷺ المتحدة، ونقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة والمحرفة التي تسيء إلى الرسول ﷺ من التى وضعتها الزنادقة الكفرة والشيطان الرجيم، فكل من يخالف طاعة الله والرسول ﷺ بالمثل والتوافق بدون تنادد وتخالف فهو المصنف بالكافر والمشرك والزنديق الفاسق ، وسيحشره الله شديد العقاب في نار جهنم أعمى لأنه مخالف لأمر الله ﷻ القرآن العظيم .وكذلك كل من يرفض الحديث النبوي الصحيح المتفق بالمثل مع القرآن ويأتي بالأحاديث الكاذبة الموضوعه كذبا عن رسول الله ﷺ ولم يتحقق عن صحتها ولم يقِيسها ويعرضها على القرآن لتتحد معه بالمثل، فكل من يخالف احكام الله فى القرآن ويتنطع بالأحاديث المخالفة للقرآن منهاج الله والمسلمين فيحسبن من الكافرين الفاسقين والمشركين المخالفين للتوحيد بالمثل بطاعة الله ورسوله ﷺ لقوله تعالى هاؤم: {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإنّ الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32} وهو حال كل المسلمين من سُنة وشيعة المخالفين أمر عرض الحديث على القرآن ليتفق معه بالمثل وينقلون ويتبعون كل الأحاديث الموضوعة كذبا عن رسول الله ﷺ وهي بالبينة تخالف كل أحكام القرآن الحكيم.

    فالرسول ﷺ أمر المسلمين بأن لا يطيعوا أي حديث به أحكام تخالف للقرآن، فسيدنا رسول الله ﷺ قد وضع قواعدا ونصوصا وشروطا قيمة جدا جدا لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه، ولا يريدنا رسول الله ﷺ بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه. فسيدنا النبي ﷺ حذق وماهر جدا، فقد وضع شروطا لتصديق الحديث الصحيح عنه ودحض وكبت وأبطل كل ما وضع من أحاديث الشيطان ومن شارك أمهاتهم الكفرة المبطلين. وهذه الأحاديث تسمى في علم الحديث: (أحاديث الرد والعرض على كتاب الله)، ليُجمع الحديث ويتطابق بالمثل مع ما أنزل الله تعالى ولا يخالفه البتة، ويكون المشرع هو الله وحده لا شريك معه. و أحاديث الرد والعرض على القرآن تشتمل على أكثر من 14 حديثا نبويا شريفا فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعها أئمة أهل السنة والجماعة الضالين، وهي أحاديث في قمة الاجماع بالتوحيد للحديث وآيات الله تعالى، لقوله ﷺ: "يا أيها الناس إني ما آمركم إلا ما أمركم الله به، ولا أنهاكم إلا عما نهاكم الله عنه". فهذا الحديث يبين ويؤكد بأن سيدنا رسول الله لا يُشرع إلا ما أذن الله به في القرآن وهو سنة الله رب العالمين. فطاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة لهي طاعة متحدة مع طاعة الله في القرآن العظيم لقوله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله - النساء 80}.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله كلها أحاديث صحيحة وليست مخالفة للقرآن بل متحدة مع القرآن، وهي التي تهديك للسير على هدى الصراط المستقيم وتحقق لك أساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فسيدنا النبي ﷺ لا يريدنا بأن نكون إمعات ضالة مغشوشة ننقل ونصدق عنه أي حديث قيل عنه، ونجده حديثا مكذوبا موضوعا مخالفا للقرآن، فسيدنا النبي ﷺ يعلم تماما بكل مؤامرات الوضع والتدليس التي ستفشوا عنه بوضع الأحاديث الكاذبة عنه، لذلك وضع لنا قاعدة أحاديث الرد والعرض على القرآن ليبطل كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة عنه كذبا والحمد لله رب العالمين.

    وحقيقة أن هناك مؤامرات وراء أحاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التي وضعت بالآلاف في التراث السُني القديم. فأهل السنة والجماعة هم أكثر من يسيء إلى الرسول ﷺ بنقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة التي تخالف ما أنزله الله في القرآن المجيد وأمر به رسولنا الكريم ﷺ. فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وقياسه على متن آيات القرآن الكريم ليُجمع الحديث بالمثل والتطابق مع ما أنزل الله بالقرآن الكريم وهو حلة التوحيد بما أنزل الله وبينه رسول الله ﷺ. فالرسول ﷺ لا ينطق عن الهوى الشيطاني بأحكام وبدع وأقاويل وأفعال منكرة لم ينزل الله بها من سطان محجة الفرقان. فأي رسول مرسل من عند الله لا يخالف أحكام كتابه وآيات الله القرآنية البتة. فالقرآن العظيم هو المقياس الأول الذي يحدد صحة الحديث وليست مقولة هوس الإسناد والعنعنة للرواة، فلو أن الحديث توافق مع كل أحكام الله في القرآن وهو حديث قدوة حسنة، فيبقى هو حديث صحيح، ولو أن الحديث تناقض وتنادد مع أحكام القرآن وتخالف بأنه حديث قدوة حسنة، فيبقى هو بالبينة حديث كذب موضوع وضعه الزنادقة المنافقون أهل الوضع والتدليس.


    وقال الحق بلسان حال رسول الله صلاة الله عليه وبرأه من فعل أي تشريع أو تقوّل أي حديث مخالف للقرآن دون ما أنزل الله به في سلطان محجة القرآن الحكيم، هاؤم: {أفغير الله ابتغي حكما}، قال لك سيدنا رسول الله ﷺ - إنه مستحيل أن يفرض علينا حكما بحديث أو يفعل أي فعلٍ لم ينزل الله به في سلطان هذا القرآن: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114} فلا تصدق أي حديث مهما بلغ شيوعه وبه أحكام وزخرف القول من الوضع الشيطاني المخالف لأحكام القرآن المبين. فالرسول ﷺ ليس مشرعا بتشاريع سُنة لم ينزل الله بها من سلطان القرآن دستور الله والمسلمين لقوله تعالى عن حقيقة الرسول ﷺ: {ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * النجم 2 - 5} فالرسول ﷺ أبدا لا ينطق بكل أحاديثه عن الهوى المخالف للقرآن محكم التنزيل، فالعصمة ثابتة لرسول الله ﷺ المعصوم بأنه لا ينطق عن الهوى المخالف للقرآن المجيد أبدا لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى - النجم 3-5}.

    وقال الحق تعالى: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين - النور 54} فلو أطعت أمر رسول الله ﷺ بأحاديث قاعدة الرد والعرض على القرآن، فسوف تهتدي وتتحقق باتباع كل الأحاديث الصحيحة وتسير على هدى الصراط المستقيم. فمن المُهم للمسلم أن يتحقق بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوحيد بدون مخالفة للقرآن، فأي إنسان يأتِ ويستدل بأحاديث نبوية كاذبة موضوعة، فهو مكذب على رسول الله ﷺ وسوف يحشر في نار جهنم لأنه مشرك ومخالف لطاعة الله والرسول ﷺ بالمثل والتوحيد لقوله ﷺ: "من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار". وعن زَيْدِ بن ثَابِتٍ قال: سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: "نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حتى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ".

    وكيف نميز ونتبع أحاديث النبي ﷺ الصحيحة ولا نأتي بأحاديث كاذبة موضوعة تنادد وتخالف القرآن الحكيم؟ يكمُن ذلك في اتباع قاعدة أحاديث الرد والعرض على القرآن المبين وهى هذه الأحاديث الصحيحة التى لا يتبعها اهل ضلالة السنة والشيعة الغافلون. قال رسول الله ﷺ: "لا يأتِ مني قولا مخالفا للكتاب لأنه حجة الله على خلقه". وعن رسول الله ﷺ أنّه خطب فقال: "إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي". وعن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله ﷺ قال: "الحديث عنّي على ثلاث: فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه". وعن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله ﷺ قال: "سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله". وقال رسول الله ﷺ: "ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، فأنا قلته". وأن رسول الله ﷺ قال: "ألا إن رحى الإسلام دائرة, فدوروا مع الكتاب حيث دار, ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان, فلا تفارقوا الكتاب, ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم, إن أطعتموهم أضلوكم, وإن عصيتموهم قتلوكم". قالوا: "وما نفعل يا رسول الله؟" قالّ: "كما فعل أصحاب موسى, حملوا على الخشب, ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده, لموت في طاعة خير من حياة في معصيته". وقال رسول الله ﷺ: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه".

    عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله ﷺ جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر من الفتن، وقال: "إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه". وعن الحسن: "أنّ رسول الله ﷺ قال: "وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به". وقال رسول الله ﷺ: "ماتشابه مع القرآن فهو مني" - يعنى من حديثه – وقالت أئمة آل البيت المهديين : "إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط". وقال ﷺ: "إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار". فوجبت طاعة الله أولا ثم الاجماع بطاعة الرسول ﷺ ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله ﷺ معا بالمثل.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله، فهى لتمييز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع، وتجعل الله تعالى هو المشرع والمُسنن وحده لا شريك معه من رسول أو نبي أو غيره، وهذه الآية الكريمة تؤكد وتبرهن بأن كل أحاديث الرد والعرض على القرآن هي أحاديث صحيحة قالها النبي ﷺ. وقال الحق بلسان حال رسول الله ﷺ: {أفغير الله ابتغي حكما}- قال لك سيدنا رسول الله ﷺ - إنه مستحيل أن يفرض علينا حكما بحديث أو يفعل أي فعلٍ لم ينزل الله به في سلطان هذا القرآن - {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114} - فكل حديث مخالف للقرآن قد وضعه الشيطان، فلا تصدق ولا تستند على أي حديث مهما بلغ شيوعه وعمّت شهرته، طالما به أحكام وزخرف القول من الوضع الشيطاني المخالف لأحكام القرآن المبين، فالرسول ﷺ لا يخالف أحكام الله في القرآن البتة، فأي حديث مخالف للقرآن لم يقله رسول الله ﷺ البتة، وهو حديث مكذوب ومنكر وضعته الشياطين والزنادقة المنافقين والمشركين والكفرة الفجرة الحساد على هذا الدين الإسلامي الجميل.


    قال الحق: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً - النساء 59} فطاعة الله بالقرآن وطاعة الرسول ﷺ بأحاديثه، هي طاعة متحدة بالمثل والتمام معا ولا تتعارض البتة مع القرآن الحكيم، وهذه الآية الكريمة تأمرنا بأن نرد كل حديث تنازع مع الدين، نرده إلى الله - القرآن - وأحاديثه ﷺ وذلك لنتحقق من صحة الحديث المتنازع مع آيات الله أو الحديث المجمع بالوفق والمثل مع آيات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التي لا يغفرها الله البتة لمن يشرك به فريات وأحكام أحاديث وبدع لم ينزل الله بها من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال: {إِنّ هَذَا القرآن يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ -الإسراء9}.


    وقال الحق بلسان حال الرسول ﷺ: (قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين - الأنعام 57} وهذه الأية الكريمة تبين وتبرهن بأن النبيﷺ قد برأ نفسه من قول أيّ حديث مخالف لأحكام الله في القرآن، وأن الحكم لله وحده بما أنزله لنا في القرآن دستور المسلمين: {وثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم لله وهو أسرع الحاسبين - الأنعام 62}. وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي قال: قال رسول الله ﷺ: "إني سألت قوما من اليهود عن موسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وسألت قوما من النصارى عن عيسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وإنه سيكثر عليَّ من بعدي كما كثر على من قبلي من الأنبياء، فما حدثتم عني بحديث فاعتبروه بكتاب الله، فما وافق كتاب الله فهو من حديثي، وإنما هدى الله نبيه بكتابه، وما لم يوافق كتاب الله فليس من حديثي".
    وقال الحق: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا * إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا - النساء 115- 116} - أي تعادي الرسول ﷺ وتشقه عن الاجماع بالتوحيد بما أنزل الله بالمثل والتطابق وهو الإتيان بأحاديث الأحكام الكاذبة المتشاققة التي تخالف الاجماع بما أنزل الله في الكتاب وهو عدم اتباع قاعدة أحاديث الرد والعرض على كتاب الله، فإنه فعل الشرك بالله. فكل من يأتِ بأحاديث الكذب الوهمية الموضوعة كذبا عن رسول الله ﷺ ويخالف أمر الله القرآنى وأمر رسوله ﷺ برد أيّ حديث على القران محكم التنزيل، فهو حتما مشرك بالله، وهي مصيبة الغالبية من المسلمين الشقاشق الجهلة اليوم من سُنّة وشيعة، فهم مشركون ويتبعون وينقلون كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة الشيطانية الشركية المخالفة لأحكام القرآن وهي مشاققة رسول الله ﷺ.

    وقال الحق: {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين -النساء 14} - {إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا - الجن 23}، فعصيانك لطاعة الله ورسوله ﷺ المتحدة بالمثل معا، وتتنطع توهما وتتزندق وتتفسق بالأحاديث الكاذبة التي تخالف القرآن وتسيء للرسول، فمصيرك أن تحشر في نار جهنم أعمى، لأنك مشرك نجس وجاهل معتوه ضلالي وتتحشر في دعوة الدين بدون علم ومعرفة تامة، فتضلل الناس وتصدهم عن هدي صراط الله المستقيم وتنشر أقاويل الكفر والفسوق والمنكر فتُحسبن من المكذبين على رسول الله ﷺ. وقال رسول الله ﷺ: "من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". كتبه العالم والباحث الإسلامى \عبدالله ماهر.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • نادي السينيورز ينظم محاضرتين عن هجرة الصحابة ومنظمة حماية المستهلك وفاصلاً فنياً


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • وصول حميدتي الي ولاية نهر النيل لتقديم 30 مليار دعم لتعمير قري محلية بربر بعد أضرار السيول
  • التونسي ذبح السعودي أمام المارة في تونس بدافع الشرف
  • الأخت هدى ميرغني غيابك طال أرجو أن تكوني بخير
  • استقالة محافظ البنك المركزي المصري وسط أزمة اقتصادية “غير مسبوقة”- السيسي عيّنه بمنصب جديد
  • جعفر حسن عثمان الرؤية واضحة أمامه.. أمس في مسائية الجزيرة مباشر
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • ٢ ترليون لأهل ولاية نهر النيل بقلم بشرى احمد على
  • شاهدوا عظمـة هذه الأمـة الأمريكيـــة
  • الصــــورة قاتمــــة مـع الأســف
  • جارنا يعود متأخرا ليلا وبيده ( كلاشنكوف) وهو مجرد سائق ترحال!
  • لا تموضع الان بين الحق والباطل!
  • ما باقى إلا مبادرة الحبوبة
  • هانت الزلابيـة.. استمع الى وزير التربية والتعليم المصرى الجديد!
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل كتبه
  • المواطن مابين الغلاء والوباء والبلاء كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الطيب الجد أحاطوا به .. ما هذا الجنون ؟ كتبه عواطف عبداللطيف
  • مريم الصادق ونعم للمناصب ولا للإقصاء كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حسبنا الله ونعم الوكيل كتبه نورالدين مدني
  • تناقض المزاج السوداني سبب البهدلة السياسية والتخلف!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • سيناريو قادم كتبه ياسر الفادني
  • ثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضي
  • الوصايا العشرة من ربنا الله على المسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • إبراهيم الشيخ : متي تعي الدرس!!! كتبه أسامة خلف الله
  • لماذا يعشق الإسلامويون إراقة الدماء..!!. كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي كتبه د. الطيب النقر
  • الكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • فيضانات السودان : تفضح الدولة وتُحرج مسؤوليها كتبه عثمان قسم السيد
  • الديمقراطية اوصلت بائع الدجاج الي سدة الرئاسة في كينيا كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل ينتصر التدجين الليبرتاري اليميني على الطبيعة البشرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • حق العودة ومستقبل الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • تعليق على مقال امجد شلال حول زواج الفلاسفة كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    كل من يرفض طاعة احاديث الرسول الصحيحة فهو كافر – كتبه عبد الله ماهر عبدالله ماهر08-18-22, 04:43 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de