للجماهير على بؤس الزمن.. قد كفاها ما دحاها من محار من عذابٍ ومحنْ.. فلتكن يا بحر بحراً، للبحارْ.. التي تنضحُ سلماً دون مَن.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عاشت الأرض لنا لافتة،، ولأعداء العصافير كفن..
،،حميد،، __
لا نغنِّيكَ ولكنّا نناضلْ .. هذه الأوتارُ أعصابُ شهيدٍ كلَّفته الأرضُ أن يرحلَ فأستأذنَ راحلْ.. كشعاع، بسلامٍ، هرّب الدفءَ إلى الآتينَ من شُمِ المراحلْ.. هذه الأنغامُ أهداها لنا، بعد أن نازل بالمنشور أعوادَ المقاصلْ..
لا نمنِّيكَ بباطلْ كان ياما كان في مرِّ الزمان.. كان سلطانٌ وشرطيٌ وكاهن ومغنٍ،، هبّت الثورةُ السلطانُ فرَّ رجع الكاهنُ للمعبدِ يبكي عمل الشرطيُ فلاحاً وكرَّ،، يطلق الماءَ على صدرِ الجداول يضرب الأرضَ على صوت الكمان.. وهو يهتزُّ معَ خبطِ المعاول..
كلّنا للأرضِ والأرضُ لنا.. ولنا متسع حتى السماء فإلاما ولِما يغمر الأوطان طوفان الدماء؟ ويا أخا الأرض لِمَنْ هذه الحربُ؟ ومَنْ ذا الذي يشقى،، ومَنْ يعشق الأوطانَ أطلال دمارٍ ودمن!؟.
إنه البومُ الذي يعجبه ليل الخراب.. إنه الشؤم الذي ينجبه ويلُ الحراب.. فهل أتي الصبح الذي تعقبه خيلُ الصحاب.. فيحطُّ الغيمُ في جوف أراضينا ويرتاح التراب...
هل أتى حينٌ من الدهر،، على الإنسانِ يحيا مطمئناً للزمنْ.. تضع الحربُ به أوزارًها،، كرنفال السلْمِ يجتاح مدى العالم إبداعاً وقمحا.. والعصافيرُ السلامية تبني دارَها حباً وصدحا.. يا ورودَ الدرب يا أحجارَها،، ليلاً وصبحا.. يا خطى العمّال يا أيّارَها خبّاً وكدحا.. لاتِّحاد الساعدِ الكوني مرحى، لإخضرارات الفننْ.. لانغراز الإصبع الثوري في عين الدمار.. وارتفاع العلبة "البنبانَ" كوباً من لبنْ..
لتجار الحربِ تبّاً.. للخوازيق،، وتباً للبوار.. للسرابيات في تيه الفِتن.. للذي يُبحر غرباً عن أماني الشعب تبّاً، وتبّاً للدوار.. للخطابياتِ من دون فِطن.. لإنطلاق الريح في غير لقاحْ، دون خيرٍ وصلاحْ.. للتي تمطرُ موتاً وجراح،، والتي تمرح من دون رسَنْ.. في مراعي الشيبِ في حقلِ الشباب.. للذي يملأ كفيه بتبرٍ وترابْ، يكشح التبرَ على حظوته والترابيات في عين الوطن..
أدعياءُ الحرب كالحرب تماما.. أولياءُ السلم لا خوفٌ عليهم.. لا حزَنْ، وإذا مرّوا بهم قالوا سلاما.. وإذا غُمَّ بهم نادوا وطنْ..
هذه الحربُ وثنْ.. وأنا أؤمن بالحرب التي بين أحشائي وأحشاء التجارْ.. الطواغيت،، إذن..
فلتكن يا عام عام الإنصهار.. بالذي أدعوه حزبي بالحبيبةِ، بالقريبةِ بالوطن.. ولتكن يا شعب ضد الإنكسار،، وليكن ما قد دفعنا من دماء لانبلاج الفجرِ مََهراً أو ثمن..
نحن أقسمنا على صدر عموم الشهداء، الفقراء،، أن نسوِّيه بروحٍ وبدنْ.. ونقوِّيه على سُوقٌ النهار "ونضوِّيه" وطنْ..
فلتكن يا عام عام الانتصار.. للجماهير على بؤس الزمن.. قد كفاها ما دحاها من محار من عذابٍ ومحنْ.. فلتكن يا بحر بحراً، للبحارْ.. التي تنضحُ سلماً دون مَن..
عاشت الأرض لنا لافتةً ولأعداءِ العصافير كَفَنْ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/31/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة