للاجيال الجديدة ... نكتب. ملامح عن الاغنيات للوطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2022, 07:03 AM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للاجيال الجديدة ... نكتب. ملامح عن الاغنيات للوطن

    06:03 AM January, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ظلت الحركة الوطنية السودانية الحديثة ومنذ بدايات القرن العشرين تقدم رموزاً وشهداء وزعماء من أجل تحقيق استقلال البلاد من ربقة الاستعمار
    الإنجليزي الذي سيطر على الوطن منذ معركة كرري في سبتمبر من العام 1898م،
    وكان لابد من أن تطل إلى الوجود حركة المقاومة الوطنية المنظمة، حيث ظهرت جمعية الاتحاد السوداني في العام 1921م ثم جمعية اللوا ء الأبيض الأكثر شهرة بسبب ارتباطها بقوة دفاع السودان (الجيش) مقرونا بالعناصر المدنية
    أو ماعرفت باسم قائدها العسكري البطل علي عبداللطيف وعبد الفضيل الماظ، ومن المناضلين المدنيين تأتي أسماء عبيد حاج الأمين وثابت عبدالرحيم وحسن فضل المولى وغيرهم، ومع كل ذلك ظهرت أغنيات خليل فرح الخالدة. وبعد
    تأسيس مؤتمر الخريجين في العام 1938م بودمدني أولاً ثم الخرطوم حين كان المحامي الأستاذ أحمد خير يبتدر أمر المؤتمر في ودمدني، تمدد النضال
    المدني في العاصمة، وتكونت الأحزاب الكبيرة (الاتحادي والأمة)، وهنا لابد من ذكر الدور الوطني الكبير الذي قام به أبو الوطنية السيد على الميرغني،
    والإمام السيد عبدالرحمن المهدي، والمناضل الكبير الزعيم الأزهري ورفاقهم أجمعين في تحقيق استقلال البلاد. والكل يعلم بأن السودان قد نال استقلاله من الاستعمار الإنجليزي في 1/1/1956م تنفيذاً لقرار البرلمان السوداني الصادر بإجماع نوابه في جلسة 19/12/1955م التاريخية، حين سار النواب من مبنى البرلمان القديم بشارع الجمهورية الواقع مقابل القنصلية المصرية،
    ساروا في موكب مهيب يتقدمه الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري وزير الداخلية وقتذاك وبجانبه الأستاذ محمد أحمد محجوب المحامي وزعيم المعارضة في برلمان 1954م، حيث لم تصبح الحكومة السودانية مستقلة بعد، حتي وصلوا إلى
    قصر الحاكم العام والذي يسمى الآن بالقصر الجمهوري، لتقديم مذكرة للحاكم العام الإنجليزي يخطرونه بقرار مجلس النواب بإعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، فما كان من الحاكم العام إلا أن يستلم المذكرة ويرفعها إلى حكومة جلالة الملكة إليزابيث في بريطانيا، فقررت بريطانيا الموافقة على منح شعب السودان استقلاله، وقد تحدد تاريخ الفاتح من يناير 1956م هو اليوم الرسمي لإعلان الاستقلال وإنزال علمي دولتي الحكم الثنائي ورفع علم السودان بألوانه الثلاثة على سارية القصر الجمهوري، وقد ظل التلفزيون يبرز ذلك الحدث في كل عام تخليداً لتلك الذكري.
    ولكل ذلك، فإننا نخصص هذا الملف لعرض ملامح طفيفة على أناشيد الحركة الوطنية التي كتبها شعراء السودان في زمان الاستعمار الإنجليزي،
    وأيضاً بعدما نالت البلاد استقلالها، مستصحبين معنا حلو الذكريات العطرة، ومبتدرين الذكري مع صاحب نشيد الاستقلال الأستاذ الدكتور الموسيقارمحمد
    وردي ( عليه الرحمة ) و الذي سرد لنا بعض ذكرياته حول نشيده الخالد (اليومَ نرفع راية استقلالنا… ويسطِّرُ التاريخ ُ مولدَ شعبنا).. وربما تتساءل أجيال عديدة عن قصة هذا النشيد الوطني المعروف الذي تبثه الإذاعات والفضائيات السودانية خلال الفترة من 19 ديسمبر إلى الأول من يناير في كل عام ميلادي. من الذي كتبه، وأين هو الآن، وكيف قابله الأستاذ الموسيقار محمد وردي.
    اتصلنا بالمرحوم بالأستاذ وردي ذات مرة مهنئين له بعيد الاستقلال،
    وسألناه إن يحدث عن قصة النشيد المعروف والذي يتم بثه دوماً في الذكري السنوية لاستقلال البلاد، فذكر بأنه كان يلتقي كثيراً ومنذ سنواته الأولى
    في طريق الفن بالأدباء والشعراء من طلاب جامعة الخرطوم في ذلك الزمان إلى أن اعطاه ذلك النشيد أحد أولئك الشعراء الشباب وهو د. عبدالواحد عبدالله، من أبناء القضارف وقد كان طالباً بكلية الآداب، وكان ذلك في العام 1961م، إبان فترة الحكم العسكري الأول بقيادة الفريق إبراهيم عبود التي امتدت من 17/11/1958م وحتى قيام انتفاضة أكتوبر الشعبية في 21/10/1964م حيث تنازل عن الحكم بخطاب معروف في أمسية الأربعاء 28/10/1964م.
    وحين سألنا الأستاذ وردي عن الطلاب الشعراء بالجامعة وقتذاك من هم؟
    أفاد بأنهم الذين شكلوا في ما بعد بسنوات قليلة مجموعة الغابة والصحراء كنموذج لانصهار الثقافة السودانية التي تجمع ما بين العروبة والأفريقانية، وأضاف وردي: أذكر منهم محمد المكي إبراهيم الذي أعطاني بعد انتفاضة أكتوبر نشيد (أكتوبر الأخضر)، وكذلك أذكر الشاعر الراحل والطالب وقتذاك (علي عبدالقيوم) الذي تغنيت له بنشيد (نحن رفاق الشهداء). وعن الشاعر صاحب نشيد الاستقلال والمشهور بمقدمته (اليوم نرفع راية
    استقلالنا) …. و عبدالواحد عبدالله هذا سبق له أن عمل بالإعلام بعد التخرج من الجامعة ، وقد تم اختياره كمدير عام للإذاعة السودانية في فترة
    السبيعينات في زمان حكم الرئيس الراحل جعفر نميري، وبعد أن نال الأستاذ عبدالواحد درجة الدكتوراة بباريس فقد التحق بهيئة اليونسكو UNESCO التابعة للأمم المتحدة في مقرها الدائم بباريس، واصطلاح يونسكو هو اختصار
    لاسم المنظمة الطويل وهو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة).. وبعدها انتقل الدكتور الأديب عبدالواحد عبدالله من اليونسكو
    بباريس للعمل خبيراً بإحدي دول الخليج وقد كرمته حكومة ولاية القضارف ذات مرة في ذكري الإستقلال .
    يقول الراحل الأستاذ وردي بأن هذا النشيد قد ظهر إلى الوجود عبر الإذاعة السودانية في 1/1/1962 أي قبل ظهور التلفزيون الذي بدأ بثه بالعاصمة فقط
    في العام 1963م حين كان الراحل اللواء محمد طلعت فريد وزيرا للاستعلامات والعمل قبل أن تسمى لاحقاً بوزارة الإعلام.
    وقد ظلت الأحداث السياسية منذ بزوغ فجر الحركة الوطنية قبل وبعد الفتح الإنجليزي للسودان في العام 1898م تلهم أهل الفن شعراء ومطربين منذ قديم الزمان ليوظفوا مواهبهم الفنية لخدمة قضايا هذا الشعب والوطن، وفي مقدمة أولئك يأتي الفنان الوطني الكبير حسن خليفة العطبراوي وقد وضع تلك القضايا الوطنية نصب عينيه وهو يرى منذ ريعان شبابه وبحسه الوطني العالي كيف كان عمال السكة الحديد في عطبرة يسيرون التظاهرات في ميدان المولد هناك ضد المستعمر الذي أرهق مناضلي المدينة وأهلها كثيراً، فكانت تلك التظاهرات هي التي ألهمته عند توظيفه لموهبته الغنائية والموسيقية
    توظيفاً متقدماً ليخرج للجماهير تلك الأناشيد الخالدة التي سكنت الوجدان تماماً من خلال أكبر مجال وهي الليالي السياسية والاجتماعية بعطبرة
    والدامر. وحين تأسس مؤتمر الخريجين، ظلت عطبرة تحتفي بذلك الحس الوطني ضد
    المستعمر، والتظاهرات تلهم الجماهير الثبات والنضال، فأخرج حسن خليفة من خلال تلك الأجواء الوطنية الباهرة تلك الأنشودة الرائعة والصامدة حتى
    اللحظة، والتي ستحافظ على ذات ألقها وقوة طرحها بما ظلت تكتنزه مفرداتها من افتخار بالحس الوطني عالي المقام، فجاءت إلى الوجود في العام 1943
    والحركة الوطنية تتوثب إلى إثبات ذاتها في خارطة السياسة السودانية، جاءت أنشودة (أنا سوداني أنا) والتي كتبها في عطبرة ابن مدينة رفاعة الشاعر
    الأستاذ المرحوم محمد عثمان عبدالرحيم حين كان في قوة شبابه ووطنيته ويعمل بعطبرة محاسبا في ذلك الزمان ، حيث أطلت القصيدة في ذلك الزمان وهي تمتليء بمفردات كبيرة المعنى، قوية الطرح، تلهم الروح الوطنية لكل من يستمع لها بلحن حسن خليفة وبصوته الواضح المعالم والمتمدد عشقاً لتراب
    هذا الوطن وقد كان التركيز في مخارج الصوت واضحاً:
    كل أجزائه لنا وطنٌ.. إذ نباهي به ونفتتنُ
    نتغنى بحسنه أبداً.. دونه لايروقنا حسن
    لو هجرناه فالقلوب به.. ولها في ربوعه سكن
    نتملى جماله لنرى..هل لترفيهِ عيشه ثمن ُ
    غير هذي الدماءِ نبذلها.. كالفدائي حين يُمتَحن
    ُبسخاءٍ بجرأةٍ بقوى..لا يني جهدها ولا تهِنُ
    تسهينُ الخطوبُ عن جلدٍ.. تلك تنهالُ وهي تتزن ُ
    أنا سوداني أنا، أنا سوداني أنا
    نعم… أتى ذلك النشيد يهز أركان الوطن كله بما طرحه من مضامين تخاطب الروح الوطنية في ذلك الزمان الذي شهد بدايات حركة الخريجين، ما قاد إلى انتباه السلطات البريطانية لمتابعة ما يفعله إنشاد ذلك الشاب – حسن خليفة – المتفجر وطنية وقوة بأس وعدم تردد في زمن كانت الكلمة الرمزية الواحدة يعمل لها الاستعمار ألف حساب منذ عهد صاحب شعر الرمزية الأول (خليل فرح)،
    فما بالك بنشيد العطبراوي الذي كانت تصحبه الموسيقى والإيقاع والطبل وترديد الجماهير له في كل محفل وجلسة ونادٍ.. فكان لا بد من أن يدخل
    بسببه العطبراوي سجن المديرية في الدامر في أربعينات القرن الماضي..
    وبعد رحيل العطبراوي ظلت الفنانة أسرار محمد بابكر تؤدي ذات النشيد عبر الاحتفاليات القومية وبطريقة رائعة جداً. وقد كان للسودان ولا يزال دورٌ
    مشرفُُ في مناصرة شعوب العالم المستضعفة وقد ظل يجاهر بذلك دون تحفظ أو وجل، والآن لا بد من تبيان دور الفن السوداني الأصيل في خدمة قضايا شعوب العالم المستضعفة لنرى كم كان أهل السودان ومبدعوه ينشدون ويتغنون لتلك القضايا منذ عقود طويلة.. ما يؤكد على حيوية الشعب السوداني وتميز مبدعيه منذ قديم الزمان.
    فكيف لنا أن ننسى رائعة الأستاذ الشاعر د. تاج السر الحسن التي كتبها في زمان باكر وقد كان لا يزال شاباً في مرحلة الطلب الجامعي ويعيش
    انتشاءات وآمال ومفاصل نضالات حركات التحرر الوطني من ربقة الاستعمار إبان سنوات الخمسينات التي اشتاق ذات الاستعمار الآن للعودة لها في قالب
    جديد اسمه المحكمة الجنائية الدولية التي لن تتمكن أبداً من معاقبة منتهكي حقوق الدول كلها كالعراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان. وقد تغنى بتلك الأنشودة الخالدة الأستاذ عبدالكريم الكابلي في زمان باكر أيضاً من مسيرته الفنية الطويلة بالمسرح القومي بأم درمان ولأول مرة أمام الرئيس
    عبدالناصر في عام 1960م حين زار السودان في زمان حكم الرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود.. فجاءت هذه المقاطع المتميزة:
    عندما أعزف ُ يا قلبي.. الأناشيد القديمة
    ويطل الفجر في قلبي.. على أجنح غيمة
    يا صحابي فأنا.. ما زرتُ يوما أندونيسيا
    أرض سوكارنو.. ولا شاهدتُ روسيا
    غير أني والسنا.. في أرض أفريقيا الجديدة
    والدُجى يشربُ.. من ضوء النجيمات البعيدة
    قد رأيتُ التاسَ في قلب الملايو..
    مثلما شاهدتُ جومو..
    ولقد شاهدتُ جومو..
    مثلما امتد كضوءِ الفجر يوم.
    والآن يعيد التاريخ نفسه وبذات الملامح.. ليتمدد عطاء الفن لخدمة قضايا السودان وهو يخوض أشرس المعارك للحفاظ على وجوده.. لذلك كان الفن.. وكان الإبداع.. وكان المبدعون الذين يلهمون شعبنا الصمود والتحدي والتصدي
    معاً.. فجاءت هذه الوقفة لمناصرة رمز السيادة الوطنية وشرف أهل السودان والتي أثبتت على حيوية الشعب السوداني.. وبمناسبة حيوية شعبنا هذه والتي ظل يتمتع ويتميز بها.. تستحضرني هنا مقولة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حين زار الخرطوم عقب نكسة حزيران/يونيو 1967م لحضور مؤتمر القمة الذي خرج بلاءاته الثلاثة المعروفة (لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل إلا بعد خروجها من الأرض المحتلة).. فقال ناصر للصحافة العربية والعالمية: بأن حيوية الشعب السوداني قد أدهشته وشدت من أزره تماماً برغم أن الصحف العالمية كانت تقول إن الخرطوم قد خرجت لاستقبال القائد المنهزم.. فكتب له وقتذاك أبوآمنة حامد وتغنى أيضاً كابلي:
    والتقت نهضتنا بالعرب ِ
    .. يوم صافحنا جمال العرب ِ..
    أنت يا ناصر في أرضي هنا..
    لست بالضيف ولا المغترب.
    ألم يكتب الصحافي والشاعر الراحل مرسي صالح سراج في زمان بعيد مضى ليتغني بها وردي ذات يوم (نحن في الشدة ِ بأسُ ُ يتجلى.. وعلى الود نضُّم الشملَ أهلاً.. ليس في شرعتنا عبدُ ُ ومولى). إذن.. فقد ظللنا دوماً نردد مع الفيتوري ووردي تارة أخرى غناءنا القديم العريق الخالد ونحن نشهد الآن
    صمود الخرطوم كعادتها عند الشدائد:
    و(أبداً ما هُنت يا سوداننا يوماً علينا ) …
    ورحم الله الفيتوري ووردي.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/31/2021



    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/31/2021




    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/31/2021
























                  

العنوان الكاتب Date
للاجيال الجديدة ... نكتب. ملامح عن الاغنيات للوطن صلاح الباشا01-01-22, 07:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de