لقد تأزمت الأحوال بصورة أكثر قتامــــة وشراســـــة !!
كل الإشارات توحي بأن الأحوال في البلاد تتراجع إلى الأسوأ والأسوأ ،، ولقد تعطلت الأعمال والأنشطة في هذه الأيام بطريقة حادة ومخيفة للغاية ،، لا مؤسسات خدمات متوفرة .. ولا مراكز علاجات متوفرة ،، ولا آليات ومعدات مواصلات واتصالات متوفرة ،، ومن أغرب الأشياء أن الاشاعات في هذه الأيام تؤكد بأن الجسور النيلية سوف تغلق اليوم ويوم الثلاثاء القادم ،، وعليه من الصعب للغاية التنقل بين مدن العاصمة المثلثة !،، وأسباب ذلك التصاعد في الأحداث مجهولة وغير معروفة لكافة أبناء الشعب السوداني ،، وخاصة بعد تلك العلامات التي كانت توحي بأن نوعاَ من الوفاق والاتفاق والانفراج قد تم في البلاد بين هؤلاء وهؤلاء ،، ومن تلك العلامات عودة خدمة الانترنت والاتصالات التلفونية ،، وفي ذلك الخصوص فإن الشعب السوداني يطالب بمحاكمة ومحاسبة ( شركات الاتصالات ) بالسودان ( سوداتل وزين و MTN وشركة كنار للاتصالات ،، ) ،، وذلك لأن تلك الشركات قد ساندت ووقفت بجانب البرهان ( المتسلط ) بطريقة مكشوفة ومفضوحة للغاية ،، وهي تلك الشركات التي رفضت كلياَ تنفيذ حكم المحاكم السودانية التي حكمت بضرورة عودة خدمات الانترنت في البلاد منذ شهر كامل !! ،، ومن الغريب العجيب في الأمر أن قرارات المحاكم السودانية لا تحترم ولا تنفذ كما هو الحال في دول العالم !! ،، وقد أثبتت تلك الشركات للاتصالات بأنها أقوى من القانون والسلطات الف مرة !! ،،
لقد عادت خدمة الانترنت والتلفونات في البلاد على استحياء شديد بأوامر من السيد ( البرهان ) ،،وذلك في الوقت الذي فيه أن أوامر المحاكم السودانية لم تحترم ولم تنفذ من قبل تلك الشركات للاتصالات فوراَ !! ،، وعلى الشعب السوداني أن يعيد علاقاته عند التعامل مع تلك الشركات في المستقبل !!،، وأن لا ينسى تلك الوقفة المشينة لتلك الشركات ،، والناس في هذه الأيام يتساءلون في حيرة شديدة عن أسباب سيطرة (البرهان ) على تلك الشركات !! ،، وفي حقيقة الأمر لو أن تلك الشركات عقلت مصالحها لوقفت بجانب الشعب السوداني ولم تقف بجانب ( البرهان ) المتسلط ,
في هذه الأيام الكل في البلاد يسأل المولى عز وجل أن يأتي بالفرج القريب ،، وأن يحفظ الشعب السوداني من تلك النكسات والأوجاع ,
العنوان
الكاتب
Date
لقد تأزمت الأحوال بصورة أكثر قتامــــة وشراســـــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست