العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2021, 04:20 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير

    03:20 AM November, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أن تحرك الجيش للتغيير السياسي إذا كانت قد أملته ضغوط داخل المؤسسة العسكرية، أو رغبة جنرالات الجيش، لابد أن تكون محكومة بأهداف معدة سلفا، و تتأرجح هذه الأهداف بين سقوف مختلفة تفرضها حركة الصد و المواجهة من قبل القوى المدنية لحركة الجيش، و لكن أقل سقفا فيها لا يسمح بالرجوع لما قبل 25 أكتوبر. و انقلاب الجيش إذا كان أنقلابا كامل الدسم أو بهدف الإصلاح أدي إلي واقع جديد سوف يفرض شروط سياسية مغايرة. و في ذات الوقت أن خروج الجماهير يومي 21 – 30 أكتوبر 2021م، أكد على هدف واحد يجد إجماعا كاملا من قبل الشارع " الدولة المدنية الديمقراطية" و هي القاعدة التي يجب أن يلتزم بها الجميع. لكن تصبح الأسئلة: كيف تتحقق الدولة المدنية الديمقراطية؟ و ما هي الشروط المطلوبة التي تدفع التجمعات الشعبية لكي تكون مشاركة في صناعة الدولة؟ و أيضا ما هي الأدوات المطلوبة لتحقيق الهدف؟ و ما هي التنازلات التي تريد تقديمها و التي ترفض الحوار فيها؟
    عندما خرجت مئات الألاف من الجماهير في العديد من مدن السودان، و أكدت للعالم أن الشعب السوداني خياره الدولة الديمقراطية، كان المتوقع من قبل أدوات الدولة المدنية الديمقراطية " الأحزاب و منظمات المجتمع المدني" أن تقود عملية إدراة الأزمة مع العسكر، و يصبح الحوار و التنقل الماكوكي للوساطات الداخلية و الخارجية يتنقل بين العسكر و القوى المدنية، لكن للأسف غابت هذه القوى المدنية و أصبح التنقل بين رئيس الوزراء الذي أختارته الأحزاب و القوى المدنية و القائد العام للجيش، مما يدل على غياب هذه المؤسسات، بل أنها لا تملك تصورا للخروج من الأزمة. أيضا كان المتوقع أن تقدم هذه المؤسسات المدنية مبادرة سياسية تطرح على الوساطات لكي تثبت بها وجودها و فاعليتها، و في نفس الوقت تجعل أهداف المبادرة هي الأهداف التي يطالب بها الشعب، لكن للأسف ظلت هذه المؤسسات تثبت ضعفها عندما تفشل أن تكون محورا للحوار و تكون بعيدة عن الحوار الدائر. و كان عليها أن تخرج رئيس الوزراء من الحرج و تتقدم هي بطرح رؤيتها.
    تقول القيادية بحزب الأمة الدكتورة مريم المهدي في حديث لها في برنامج " بلاقيود لقناة BBC" تقول "أن دعاة الشمولية يريدون ضرب اسفين بين الأحزاب و الشعب" و هذه المقولة متوقعة في ظل الثقافة الشمولية السائدة في البلاد، حيث ترفض القيادات السياسية أي نقد يوجه للأحزاب السياسية في دورها و بطء فاعليتها في إدارة الأزمات. و أيضا في الفراغات التي تخلفها و يملأها غيرها. هي مؤسسات تحتاج إلي إعادة بناء و تحتاج لتغيير في قياداتها التي شاخت و نفد خيالها. و إذا لم تدرك الأحزاب واقعها و تعمل على دفع قيادات جديدة تمتلك الوعي الذي يؤهلها لمواجهة التحديات تكون هي نفسها تسهل الطريق للقوى الشمولية.
    المطلوب الآن من القوى السياسية أن تقدم مبادرة وطنية، تدفع بها للساحة السياسية لكي تخلق موازنة للقوى في الساحة السياسية، و توضح للشعب و للعالم الخارجي أنها قادرة على تحريك الفعل السياسي الذي يساعد علي الحل، و تهدف مبادرتها إلي الاسراع في اكتمال المؤسسات التي تساعد على عملية التحول الديمقراطية، خاصة تكوين جميع هياكل السلطة . أهمها المجلس التشريعي و يتم فيه أشراك أكبر قطاع من القوى السياسية و شباب المقاومة، إضافة إلي تكوين المفوضيات، و الأجهزة العدلية " الهيئة القضائية و النيابة العامة و المحكمة الدستورية، و مفوضية الانتخابات. و مفوضية الدستور و الدعوة لكل القوى السياسية أن تشارك في مفوضية الدستور. لكي يتوزع العمل السياسي في العديد من الاختصاصات التي تؤكد أن البلاد بالفعل تسير في اتجاه التحول الديمقراطي. مثل هذه المبادرة تفتح باب الحوار المجتمعي، و أيضا الحوار السياسي. و على أن لا تقف القوى السياسية مكتفت الأيدي وراء الشروط التي يقدمها رئيس الوزراء، بل تحاول أن تحرك الساكن و تفتح للآخرين منافذ لكي يخرجوا من أزمتهم، فالتضيق لا يساعد على الحل بل يجعل الآخر يذهب لنهاية الشوط حتى إذا كان فيه دمار للوطن، الحكمة أن تقدم مبادرة تساعد على الخروج من الأزمة. و الاعتماد على الخارج لا يحقق شيئا لأنه محدود الفعل.
    أن حديث القيادات التي تتحدث للعودة ما قبل 25 أكتوبر هى قيادات لا تدرك واقع الصراع، المطروح الآن حتى من قبل الوساطات ليس العودة لما قبل 25 أكتوبر لكن مساومة سياسية يتم فيها التنازل من قبل الجانبين على أن تسير في طريق التحول الديمقراطي، و بالتالي أن أي حل يقدم سوف يفرض واقعا جديدا، و الذين لا يريدون المساومة السياسية عليهم رفض الوساطات و العمل من أجل ثورة جديدة. و القضية تحتاج إلي حكمة و إعمال العقل. نسأل الله حسن البصيرة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 نوفمبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان العالم يتهم البرهان بأنه يضع حمدوك وال


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • لا تلومـــوا الإمـــارات
  • ***** فرنسا :- الإنقلاب عرقل إلغاء الديون *****
  • أنسوها ... ليس هناك أكثر ضررا علي وهج الثورة من تعدد الوساطات والمفاوضات المارثونية !
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: إجراءات البرهان أتت لضرورة
  • انها الحربوية الصفيقة تسابيح دقلو فأردموها
  • البرهان السوداني يحل مجالس إدارات الشركات الحكومية....
  • أغاني تُمَثِّل وتُعبِّر عن مشاعِرنا للوضع الحالي في سودانا الحبيب ..
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي
  • رد جبريل لابراهيم عن سؤال حجب المساعدات و القروض بسبب انقلابهم - فرانس 24
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي بإدانة الإنقلاب العسكري في السودان
  • ***** البهيمة دا عايز يدمر السودان *****
  • كيف تثقون فى توقيع اللجنة الأمنية مرة أخرى؟
  • الإتحاد الأوروبي يرفع علم السودان.
  • صور من المعتقل" ياسر عرمان"..طيب وين باقي الجماعة؟؟
  • حمدوك.. تعال نضيف المرة دي..
  • من اجل مصلحة السودان يجب على السيد محمد عثمان الميرغنى ان يتحرك
  • ***** الإتحاد الأوروبي يكرم و يدعم الشعب السوداني *****
  • مكتب استشارى اسرائيلى و ليست الحكومة الاسرائيلية
  • حيَّ على الضغط والتصعيد بلا مساومة ولا مهادنة!! الانقلاب يتهاوى
  • مفهوم العودة لما قبل 25اكتوبر وحزني وأسفي على مبادرة جنوب السودان "المصرية"
  • ماهي سيناريوهات حل الأزمة السودانية؟ 5 نوفمبر، 2021
  • حوار مطلوب مع الاخ محمد سليمان!
  • رسالة للسيد/ Volker Perthes المبعوث الأممي
  • ماذا لو عين البرهان رئيس وزراء جديد؟!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • حُكْم العَسْكَر مابْ يِتْشَكَّر!!!
  • تفاءلوا خيراً فربما تجدوه:كمال الهِدَي
  • قصة مختار القرية والحطّاب
  • يتحدث عن الثورة والوطن ...وهو القاتل والخائن الاكبر
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !!
  • إلي أين يذهب السودان في ظل هذا الصراع المحتدم بين العسكر والمدنيين
  • من يقف َوراء الانقلاب؟نسيبه عبدالله
  • لا مخرج من الأزمة سوى خروج البرهان ومجلسه المتآمر من المشهد السياسي
  • مفهوم الصفوة والثورة المضادة: إنني أتعثر حين أرى
  • دخول البلاد مرحلة ألأنقاذ في نسختها الرابعة
  • هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟
  • واصل صودك أيها المختار
  • الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de