د.أحمد عثمان عمر:لا للشمولية و تسقط بس!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2021, 12:12 PM

د.أحمد عثمان عمر
<aد.أحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.أحمد عثمان عمر:لا للشمولية و تسقط بس!!

    11:12 AM October, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هوي يا بنية إن صابك مس
    العصيان المدني و بس
    (1)
    ضاق صدر اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و لم تطق صبراً، فأسفرت عن وجه إنقلابها العسكري المستمر منذ 19/4/2019م، و قررت الإعلان عن إستلامها السلطة في 25/10/2021م ، بعد أن دفعها طوفان الجماهير في 21/10/2021م إلى الحائط، و حشرها حيث أرادها و أجبرها على كشف عورتها و السير عارية في الشوارع دون غطاء مدني محلل تتستر من خلفه. فحراك الجماهير في ذكرى أكتوبر كان قوياً و فاعلاً و حاسماً، حدد للمكون العسكري الإنقلابي حجمه الفعلي في الشارع، و هدد سلطته بشكل واضح و تحدى إرادته، و فتح الطريق أمام إعادة توازن القوى و صياغة خارطة سياسية جديدة اليد العليا فيها لقوى الثورة و السفلى للقوى المضادة للثورة و أنشط قطاعاتها المتمثلة في اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و الحركات المسلحة و بقايا جماهير نظام الإنقاذ المتحالفة معها. و لكن بكل أسف لم تلتقط قوى التيار التسووي في قوى الحرية و التغيير زمام المبادرة لتسقط شراكة الدم و ترسمل الحراك الجماهيري في إتجاه إجتثاث نظام اللجنة الأمنية لمرة و إلى الأبد، و خرجت في مؤتمرها في "سونا" الذي حاولت القوى المضادة للثورة أن تمنعها من إقامته، مصرة على الشراكة التي لفظها عسكر اللجنة الأمنية ، وعلى الوثيقة الدستورية المهترئة التي شبعت خرقاً و تمزيقاً.
    (2)
    موقف التيار التسووي الذي حاول كما توقعنا توظيف حراك الشارع لتحسين موقفه في الشراكة و المساومة به لتثبيت أقدامه فيها، أكد للجنة الأمنية ضعف هذا التيار و عزلته عن الشارع، مثلما أكد لها أنه أصبح عديم الفائدة في إستخدامه لتضليل الشارع، و أن الشارع المصمم على تحقيق أهداف ثورته سيتجاوزه حتماً و نذر ذلك كانت واضحة في حراك أكتوبر المزلزل، فقررت الإفصاح عن وجهها القبيح و الكشف عن إنقلابها بسفور لقطع الطريق أمام قوى الثورة الحقيقية مجدداً و منع اللحظة الثورية الجديدة من التخلق، تماماً مثلما فعلت حين قامت بإنقلابها الأصلي إنقلاب القصر في 19/4/2021م. و لعله من المفيد أن ننوه إلى أننا قد حذرنا من القوى المضادة للثورة في مقالنا المنشور في 21/10/2021م، حين ذكرنا بالحرف الواحد ما يلي: " كذلك على الجماهير الا تستهين بتكتل الشموليين المعتصمين أمام القصر لضعف حجمه الجماهيري، لأنه يملك السلاح و التنظيم المستدام ذو الطابع العسكري، و يسيطر على اقتصاد البلاد، و له دعم إقليمي و دولي، مما يحتم اليقظة و الاستعداد الدائم في الصراع معه حتى تتم هزيمته الكاملة و هي قادمة لا محالة".
    و أعقب ذلك تحذيرنا للأصدقاء في الداخل عبر رسالة إلى صديق أوردنا فيها ما يلي:" مساكم سعادة يا صديقي
    مزيداً من اليقظة و الحذر. القوى المضادة للثورة مصرة على فرض إرادتها على الشعب بقوة السلاح و البلطجة، و هي في عجلة من أمرها بعد أن دفعتها مواكب ٢١ اكتوبر ٢٠٢١م إلى الزاوية. مودتي
    (3)
    إعلان إنقلاب اللجنة الأمنية الذي يكرس هيمنة الإنقاذ على السلطة مجدداً و يمكنها من سلطة تنفيذية خالصة بعد أن كانت تعتمد على حكومة شبه المدنية كواجهة تواري خلفها إنقلاب القصر، سوف يمكنها أيضاً من مزيد من السيطرة على السلطة التشريعية، لتضيفهما إلى سيطرتها على السلطة القضائية المسيسة و غير المستقلة التي تم إستخدامها في إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين لتحييدها و من ثم حلها الذي هو آت لا ريب فيه. و هذا الأمر على سوئه، الإيجابي فيه أنه أعاد الصفاء للإصطفاف و الفرز، و وضع خارطة صراع سياسي واضحة فيها فريقين و اضحين هما: فريق دولة التمكين المستمرة، و فريق الإنتقال و التحول الديمقراطي (أي فريق الإنقلاب و القوى المضادة للثورة ، و فريق الدولة المدنية و قوى الثورة). و على جميع القوى الوطنية بما فيها عناصر التيار التسووي أن تعلن إنضمامها علناً لمعسكر الثورة، و أن يقوم التيار التسووي بإنتقاد موقفه الخاطئ الذي قاد لشراكة الدم و إنتهى بأن يسفر الإنقلاب المستمر عن نفسه بشجاعة و دون مواربة، لأن الوقت ليس وقت تبرير أو تلاوم بل وقت تصحيح و إستعادة للموقف الوطني السليم.


    (4)
    و حدة معسكر الدولة المدنية و الإنتقال و التحول الديمقراطي فريضة وطنية على الجميع، على أن تتم على قاعدة إسقاط إنقلاب اللجنة الأمنية للإنقاذ، و إقامة دولة إنتقال مدنية شرعيتها بالأساس ثورية للتفكيك و الإزالة، و ديمقراطية للبناء، ليس فيها أي شراكة مع العسكريين بل إشراك للوطنيين منهم بصورة رمزية دون أن تكون لهم سلطة فعلية. دولة تستعيد سلطتها على إقتصادها، و تخرج العسكريين و الأمنيين من دائرة النشاط الإقتصادي تماماً، و تعيد هيكلة الجيش و القوى النظامية الأخرى بعد حل جهاز المخابرات و إعادة تكوينه، و تستعيد سيادتها المنتهكة و تخرج من سياسة المحاور في سياستها الخارجية.
    (5)
    الأداة المجربة لشعبنا في إزالة الطواغيت هي الإضراب العام و العصيان المدني ، و هي الأداة الصالحة مجدداً لإسقاط اللجنة الأمنية و إنقلابها المستمر، و ليبدأ العمل عليها منذ اللحظة. فليس من المطلوب أن تنجح المحاولة لفرضه و تعميمه من اللحظة الأولى، لأن رد الفعل الطبيعي هو الخروج إلى الشارع رداً على الإنقلاب و محاولة هزيمته بسيادة الجماهير على شوارعها، و هو أمر لا منص منه. لكن عدم نجاحه في إسقاط الإنقلاب – إن حدث- لأسباب ذاتية أو موضوعية، يجب ألا يقود إلى الإحباط. فمسيرة التراكم في إتجاه إضراب عام و عصيان مدني شامل لا بد أن تتشكل من مظاهرات و إضرابات متدحرجة و عصيان تتطور وسائله حتى يصبح شاملاً. الكل طبعاً يأمل في عصيان مدني شامل و سريع يهزم الإنقلاب بشكل فوري، و لكن عدم حدوث مثل هذا العصيان الشامل وارد أيضاً. لذلك يجب الأخذ بمأثرة الثورة السودانية التي خلاصتها و جوهر نظريتها الثورية هي أن الثورة السودانية لا بد أن توضع سلطتها في يد الجماهير التي تنجز الثورة لا في يد التحالفات الفوقية و أن تكون التحالفات الأخيرة داعمة لا قائدة للثورة. و الجماهير الثورية ممثلة في تنظيماتها القاعدية (لجان المقاومة و تجمع المهنيين و لجان تسيير النقابات و منظمة أسر الشهداء و منظمات المجتمع المدني الأخرى)، عليها أن تحافظ على تنظيماتها و تعزز وحدتها و إلتصاقها بحركة الجماهير، حتى تقود الجماهير إلى إسقاط الإنقلاب و تشكيل سلطة الجماهير هذه المرة ليستقيم طريق الثورة السودانية و تنجز أهدافها.
    (6)
    طريق الجماهير واضح و نصرها أكيد، و هزيمة هذا الإنقلاب المستمر حتمية، لأن مشروعه السياسي هزم هزيمة ماحقة و سقط بثورة ديسمبر المجيدة، و لأنه لا يملك مشروعاً سياسياً بديلاً، فهو يظل ممثلاً لشريحة الرأسمالية الطفيلية غير المنتجة ، التي لا سبيل أمامها سوى إستغلال الشعب، و التبعية للخارج و تطبيع علاقتها معه لتفتح الطريق أمام إستغلال مزدوج. و هذا المشروع المهزوم المكشوف ساسياً، قد دخل الآن في صدام مباشر مع الشعب لفرض إرادته عليه بالقوة العسكرية، و هذه معادلة نتيجتها معلومة و مصيرها الفشل الحتمي طال الزمن أو قصر لأن إرادة الشعب غلابة. فالإنقلاب الذي يعيد إنتاج نفسه اليوم و يسفر عن وجهه القبيح، لا فرصة له في الإستمرار سواء أعلن عن نفسه كإنقلاب عسكري خالص، أو تدثر بدثار الثورة بخطاب دفاعي من مواقع سلطة لن تمكنه من استحداث خطاب هجومي على الثورة بل سيزعم حمايتها و الإستمرار في تحقيق أهدافها ، أو تمكن من إبتزاز التيار التسووي أو بعض رموزه أو رئيس الوزراء و أعادهم كواجهة أو قدم واجهته التي تشبهه تماماً من حلفائه في القوى المضادة للثورة .
    اليوم هو يوم حزين في تاريخ شعبنا لإستمرار الحلقة الشريرة في تاريخه الحديث، و لكنه أيضاً يوم جلاء البصر و وضوح الرؤية، لشعب نصره حتمي و إرادته لا تلين. ثقتنا كبيرة في شعبنا و في إنتصار ثورته، و في قدرته على هزيمة الطغاة.
    و قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله.
    25/10/2021م

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021

  • توتر أمني في الخرطوم بعد تهديد جماعة مسلحة باجتياح العاصمة
  • الملاحة الجوية : خطوط ملاحية عالمية اصبحت تتفادى إرسال البواخر لميناء بورتسودان
  • البروف عبد الله التوم (2) عبقريّ الأنثروبولوجي بين دارفور ودبلن
  • بيان من تجمع السُّودانييّن ببلجيكا



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • ***** العساكر الباطلين باعو السودان *****
  • رسالة ابراهيم الشيخ لمستشار البرهان الاعلامي العميد ابو هاجة
  • مبروك ابو الريش ، انتا وسيدك ترك نجاح الانقلاب.
  • انقلاب كامل الان . تم قطع الانترنت و الشارع بدأ في التحرك
  • حمدوك قيد الإقامة الجبرية
  • اعتقال كل الوزراء
  • انقلاب عسكري في السودان..
  • المافيا الثقافية التي تقبح دول الخليج
  • بيان تهديد قبيلة المسيرية بحل الحكومة الحالية .. مؤامرات ضد الثورة و الوطن ..
  • انقلاب عسكري الان: عساكر يقتحمون منزل ابراهيم الشيخ وبقية الوزراء
  • السفارة الامريكية بالخرطوم تصدر بيانا عن تفاصيل. زيارة المبعوث الامريكي للسودان
  • رسائل المبعوث الأميركي المشددة لفرقاء الأزمة السودانية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • عبد المنعم هلال:تحقق الأهم والغريق قدام
  • الراحل المقيم ديريك الفريد انا سوداني و سوداني سوداني .
  • اعتصام الموز.. وإذا الكيزان والعسكر والجنجويد ومناوي جبريل اجتمعوا..
  • كيف حتاهو قرض حميتي مع الخواجة الامريكاني فيلتمان وبدعم من البرهان ؟
  • عندما يحكمنا العبطاء منا
  • هيثم الفضل:(فُضوني) عليكُم الله ..!
  • الإعتصام خطوة نحو إستعداد الثورة المخطوفة !!
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الشايقية
  • تصويت البرلمان الأوروبي ودعم اللاجئين الفلسطينيين
  • في خيم القبائل أمام القصر خير كثير
  • لا بد من تصحيح كل السياسات الخارجية والأمنية وكل المفاهيم الحالية في المنطقة
  • السودان مسروق الثورة وإنقلابييه يطعمون ويامنون مؤيديهم ويسحلون ويرهبون معارضيهم ..!!؟؟
  • حكومة المهمة المحسومة:مصطفى منيغ
  • الحقد (الفلولي) !!..:عادل هلال
  • محمد حسن مصطفى:الطايوق
  • إجلاء المرتزقة السودانيين من ليبيا تحديات و مخاطر
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 24 اكتوبر 2021
  • كشف المستور من خارج السور
  • خيبة الأمل الكبيرة في جبريل ومناوي (وياما تحت السواهي دواهي)
  • الفاتح جبرا:جيل التضحيات
  • التعديل الوزاري لن يضير الحكومة في شيئ ..ومناوي وجبريل أول المغادرين.
  • انا كذاب - قحت حركات أو قحت عسكر
  • المؤتمر الدولى لدعم الاستقرار الليبى و ضغط دولى عالى لقيام الانتخابات فى موعدها المقرر.
  • ما جدوي المواكب الحاشدة إذا كانت القِلَّة تعمل على اجهاض الثورة؟
  • ياسر الفادني:دائرة الأبالسة
  • أعياد القوات البحرية المصرية بقلم : أ.د. عادل السعدني
  • الإنقلاب العسكري فرص نجاحه وفشله
  • أمل أحمد تبيدي:جاهل ومجرم وخائن (١)
  • سلام دارفور لنهب السودان ووسط وغرب افريقيا
  • ستحكم أمريكا من الخرطوم وحتى حلفا فقط
  • القوةُ الوطنيةُ عمادُ البلادِ وفخرُ العبادِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما حاجة غزة إلى التجمعات العائلية والعشائرية؟
  • الأبطال بمجــــرد السمعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • حصاد موسم زراعي بغرب الفاشر فى ظروف أمنية بالغة التعقيد
  • أراد أن يلوم الآخرين فإذا بــه هو المــــلام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا تظنن ان الليث يبتسم ، اعتصام الفلول تجاوز الخطوط جميع الحمراء ، الثورة مازالت مشتعلة !!!
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • البلد كااااتمة كتمة..:خليل محمد سليمان
  • شغب ثوار الجبل على ثوار السهل: نكسة أكتوبر
  • جيفري فيلتمان في الخرطوم:محمد المبروك
  • الحل السياسي او الانتحار الجماعي وتحول السودان الي مقبرة جماعية
  • هيثم الفضل:صناعة الإستبداد .. !
  • نضال عبدالوهاب:آن أوان التغيير ..
  • مليونية ٢١ أكتوبر.. ثم ماذا بعد ؟:جعفر خضر
  • المعايرة بالجوع ،في بلد الكرم وإطعام الضيف والغريب وإبن السبيل
  • د. الطيب النقر:رقائق التصوف في السودان
  • كيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟
  • الصراع بين مكونات الهكسوس وهم العموريين الاعراب البدو مع التركمنغول
  • محاربة حقائق التاريخ والدين والعلم باستخدام سلطات القانون والنظام العام والموروث المتعفن
  • حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    د.أحمد عثمان عمر:لا للشمولية و تسقط بس!! د.أحمد عثمان عمر10-25-21, 12:12 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de