أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2021, 00:44 AM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية

    11:44 PM October, 10 2021

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ▪️تنظيم داعش هو احدي الصنائع الاستخباراتية التي تقوم بها اما الأنظمة الوطنية المحلية و التي تسمي "الحكومة" او الأنظمة الإقليمية المحيطة بالدولة والتي تسمي "دول الجوار" او الأنظمة الدولية و التي تشمل "الدول العظمي و المنظمات الاممية" ، و الغرض او الهدف الأساسي من صناعة مثل هذا التنظيم هو القدرة علي التمكن من الشباب و تغييبهم عن بيئتهم و بالتالي جعلهم اداة يمكن تحريكها كيفما يشاء الذي قام بصناعتها لإبعاده عن هموم أهله و نهضة وطنه حتي تفقد الأمة هذا المكون المهم فلا تستطيع النهوض فتعبث الحكومات المحلية للدولة بالموارد من اجل تثبيت حكمها و الذي يحدث لدي الكثير من دول العالم و كما يحدث لدينا الان ، و كذلك تعبث الأنظمة المحيطة "دول الجوار" بالدولة و تجعلها مشغولة بهذا الامر و كيفية المحافظة علي حكمها و نظامها مهملة الوطن و الشعب ، و كذلك تعبث الأنظمة الدولية "الدول العظمي و المنظمات الاممية" بالانظمة الحاكمة و تحيك لها المؤامرات و تخيفها من هذه التنظيمات المصنوعة حتي يسهل لها السيطرة الكاملة عليها و تحريكها كيفما شاءت ..
    ▪️الحكام هم مجموعة ترغب في التميز عن باقي الشعب في الحياة ، و للحصول علي السلطة يستخدمون ثلاثة طرق أما الانتخابات الوهمية او الانقلابات العسكرية او سرقة الثورات الشعبية ، يعملون و يفكرون فقط من اجل السلطة و يبحثون عنها باي وسيلة ، و هذه الطرق الثلاثة لها سيناريوهات متشابهة بدءا بالانتخابات المعروفة و التي تبدأ بالسلمية فإن لم يستطيعوا الحصول علي السلطة بواسطتها فيلجاون الي المعارضة السلمية المعروفة و التي تعتبر في الدول الآخري جزء من المكون الذي يحكم ، فإن لم يستطيعوا بهذه المعارضة تغيير الحكومة و استلامها فانهم يلجأوون الي التمرد و حمل السلاح و القتال والحروب فإن لم يستطيعوا استلام السلطة بهذه الطريقة فانهم سيهربون و يحتمون بالدول و الأنظمة العالمية سواء كان بالجوار او الإقليم او دول عظمي او منظمات اممية و ذلك لاعانتهم لتغيير السلطة في بلادهم .
    ▪️لقد تعمدت كل الأنظمة الحاكمة منذ بداية الاستغلال في عدم الاهتمام بالشباب وتوظيف واستثمار طاقاتهم الهائلة و لم تستغلهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ، ففي غمرة اللهث و الاستعدادات و الكنكشة و الجري وراء السلطة تجاهلت هذه الانظمة و القادة و القيادات قطاعا مهما من قطاعات المجتمع فقد كثرت الاخبار التي تتناول قضايا الاغتصاب و قضايا تعاطي المخدرات و الاتجار بها ، و قضايا العري و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء ، و قضايا ما يسمي بالغناء الهابط ، و قضايا اخري كثيرة ، و صار الامر مخيفا و صار من المعتاد ان نسمع في الاخبار ربما يوميا القبض علي شاب اعتدي علي طفلة و اغتصبها و قتلها ، و نسمع بمطربة ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي في وضع مخل بالاداب ، و نسمع بشباب قبض عليهم في وضع غير لائق باحدي الشقق و قبل فترة عايشنا خبر الشاب الذي قدم عريضة للسلطات مطالبا بتغيير ديانته من مسلم الي لا ديني ، و ما رشح في الاخبار حول ما اطلق عليهم "عبدة الشمس " و تفشي ما قيل انها "ظاهرة الحاد " ، في تقديري الموضوع ليس موضوع شابة وجدت في وضع غير لائق ، او شاب اغتصب طفلة او شاب ارتد عن الدين ، أو مغنية أو مطربة ارتدت زيا فاضحا، و ليس الامر ان نستغرب و نندهش فقط و نطالب بالجلد أو بالإعدام في الشارع العام كما ينادي البعض ، الموضوع يجب ان ينظر اليه بإبعاده المختلفة و المتعددة و البحث عن اسبابه و علاجها و المسئول الاول في تقديري هو هذه الانظمة و هؤلاء الحكام .
    ▪️الشيوخ و المهتمين بالدين يشتركون مع الانظمة الحاكمة في ضياع الشباب و ذلك اما بالوقوف الي جانب هذه الانظمة و التطبيل و المدح و عدم تقديم النصح في كيفية الاهتمام بالشباب و رعايتهم او بتقوقعهم هناك في المحاريب و عدم تفاعلهم مع الحداثة و التطور حتي يكون جاذبين للشباب فالشيئ الوحيد الذي ظل واقفا في مكانه ورغم يتطور هو امر الدعوة و الدعاة و طرقهم و منهجيتهم في العمل فقد ظلت (الشيخنة) القديمة و بوسائلها و أصحابها ماثلة امام الشباب في ظل تطور في كافة الجوانب الحياتية فهرب الشباب و هرولوا للبحث عن اساليب حديثة جاذبة نحو الصخب و محل الاغاني و الرقص و البهرجة و اللهو و الكرة و القليل منهم ياتي الي المسجد و هم كسالي حتي في صلاة الجمعة تجد الذين ياتون الي الصلاة يجرجرون ارجلهم و ياتون في اخر الخطبة و اخرون ياتون مع اقامة الصلاة . اسباب ذلك النفور في تقديري يكمن في أسلوب الطرح و منهجيته و أدواته ، ان يقف الشيخ بالتقليدية المعهودة و يكرر نفس الذي ذكر في عهد السلطان عبد الحميد الثاني لا يتناسب مع أولئك الذين تكون نظرتهم نحو الأمام الشيخ و خيالاتهم نحو الجلاكسي و الايفون و الايباد و الديجيتال و الواي فاي و ايديهم ترتعش و يتمنون لو تنتهي هذه الخطبة الرتيبة الكئيبة المتكررة بسرعة و تكاد ايديهم تصل الي الجوال لولا بعض الحياء .
    ▪️الشباب في هذا الزمن يريدون شيخا فقيها عالما مثقفا متمكنا و محيطا بكل العلوم الدينية و الدنيوية مستخدما الوسائل الحديثة من اللوحيات و البروجكتر و الواي فاي و كل وسائل الاتصالات و وسائطها المتعدة و أن يحضر ذلك داخل المسجد و أن تضج الكابينة التي يقف عليها (المنبر) بهذه الأشياء يتكلم و ياخذ بيده جهاز عرض بالليزر و أجهزة المؤشر بالإضاءات المختلفة ليوضح علي اللوحة الإلكترونية للمصلين و كذلك الاستعانة بالمعلومات عن طريق الانترنت و محرك قوقل و عرض مايجري في مختلف انحاء العالم كاخبار ميانمار و ما يحدث من تطور في تركيا ثم ينتقل الي أنظمة الصوت لينقل لنا تلاوة جميلة من ماليزيا في نفس الخطبة ثم يعرج بنا و عن طريق الاسكايب لينقل لنا جزء من خطبة في اندونيسيا ثم يعرض لنا باليوتيوب مناظر جميلة لكيفية تعامل الناس في مساجد ماليزيا و كيف يضعون احذيتهم و كيف يهتمون بمساجدهم ثم ينقل لنا بالمباشر الحي بالديجتال و القنوات الفضائية أجزاء من الطواف بالكعبة و السعي بين الصفاء و المروة و التي تتواصل طوال ساعات اليوم ... هكذا سيتفاعل الناس بمساجدهم و يظلون الساعات الطوال بها .. فاسلوب الحياة تطور و حدثت متغيرات . لذلك يجب أن تندرج هذه المتغيرات و المستحدثات الي داخل المسجد و اعني بذلك اساليب الدعوة و التوجيه و الارشاد و منهاجها و طرقها و معيناتها ، فالشباب يعيشون بطرق و اساليب و متغيرات في الحياة العامة و يدخلون المسجد و كانهم دخلوا الي منطقة مغلقة او الي سجن بعيد او كانهم رجعوا الي عصور بعيدة .
    صلاح الدين حمزة الحسن
    باحث
    [email protected]

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021

  • بيان صحفي : بمناسبة جائزة نوبل للسلام، وجائزة محجوب محمد صالح فى السودان

  • المنتدى الثقافي ببلجيكا يقيم يوم مفتوح لدعم التحول الديمقراطي ..
  • وفد عسكري سوداني يصل تل ابيب
  • قوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابرات
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • نطالب بتحقيق دولي في جريمة فض الاعتصام
  • الخارجية توضح حقيقة تحويل مسجد بالوزارة الى إستقبال
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • بدء حملة جمع توقيعات تُطالب بتنحِّي البرهان وحميدتي
  • الحكومة السودانية تعكف على معالجات لتلافي أزمة القمح وتؤكد شح الجازولين
  • البرهان يتعهد لمجلس الأمن بحماية الانتقال والوثيقة الدستورية وإصلاح القطاع الأمني
  • فى اى عام خلق حزب الامة علاقات مع اسرئيل؟
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • ازمه داخليات ج/الخرطوم وتتريس ش/الجامعه
  • شبابنا من لجان المقاومة التصرف والانجاز والحسرة للبرهان واعوانه
  • لقاء النبيل بالحقير
  • تنسيق تآمري لعمل ازدواجية في الحاضنة السياسية!! بقلم عيسى إبراهيم
  • يا ود الأمير الحق . اهلك ناس فداسي الحليماب قطعوا شارع مدني الخرطوم
  • مالك عقار
  • حبيبنا الجميل أبوحسين بالانجليزي .. أين انت يا غالي المنبر بدون طعم
  • زي الناظر ترك .. إلي الإرشيف السوداني الشعبي .. للزي القومي!
  • أسلامنا باقي: ديوان الزكاة يسلم مشروعات للفقراء بشمال كردفان
  • نظارات البجا: “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا”.
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ٩ أكتوبر ٢٠٢١م
  • جميع قرارات لجنة إزالة التمكين صحيحة يا كيزان !
  • نائب رئيس حزب الأمة يتهم (3) نافذين بالتلاعب بالوثيقة الدستورية
  • الخارجية وبيان المحاصصة-بقلم صباح محمد الحسن
  • بين الليلة وباكر ترك حيفتح ويعتزر
  • الجنائية تدرس ضم القاضية السودانية جيهان العجب لطاقمها
  • د. القراي والمناهج: لا ازمة في أكسبو بسبب تمثال عار
  • تعليق ترشيح سودانيين تقدّموا ل"8″ وظائف بالاتحاد الإفريقي-المنصورة ادفعي الاشتراك
  • احباط تهريب 4 كيلو و716 جرام من الذهب بعدد من الولايات
  • قوى التغيير٢، جناح مناوي وجبريل تخاطب البرهان وحمدوك رسمياً بوقف اي تعامل مع المجموعة الأخرى
  • وسائل اعلام إسرائيلية: وفد عسكري سوداني زار إسرائيل ثم عاد للخرطوم
  • السيد / ابراهيم الشيخ يقدل فوق الغام الكيزان
  • شكرا لكم أخواتي و أخوتي .. رحم الله شقيقي و حبيبي الدكتور حسن سعيد
  • من المهمُوسِ به الي المجهُورِ به ...هل حان الوقت للحديث عن تقسيم السودان ...
  • المبدئيون..!!صديق يوسف و مضوي إبراهيم مثالا
  • ما زال هناك وقت للناظر ترك لتقوية الموقف
  • البلوم عبدالرحمن عبدالله في ذمة الله
  • كلمات تركية في الدارجة السودانية


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • مؤتمر الشرق ،المؤتمر الدستورى الان !!!
  • الشرطة في مهب الريح إستقالة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة واجبه
  • زينة ألارض والسماء! فى مناسبة اغلاق الميناء والفنار
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 09 اكتوبر 2021
  • إنتقال رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفقا للوثيقة الدستورية
  • 30عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكمونا
  • سباق لكسب الرأي العام
  • الصراع بين صناع الثورة وسارقي الثروة!!!
  • من سلبيات مُمارسة العمل السياسِي في السُودان أُسلوب ( الحَفِر ) ..
  • مايحدث في شرق السودان تهديد للامن والسلم الاقليمي والدولي
  • السودان الحديث من التردي إلى الارتقاء
  • لجنة ازالة التمكين...انتقادات....وخيارات
  • ليه كده يا كوارتي.!!
  • الخوفُ والهزيمةُ النفسيةُ.. هما الحالقة
  • تهدئة بين حماس واسرائيل برعاية مصرية
  • وجهان لنفس العملة
  • إذ تتوجس قحت من عودة البوط العسكرى
  • المجتمع المدنى واستعادة أهلية وديمقراطية الرياضة!!!
  • القاء الضوء على مستعمرة السودان من الميلاد وحتى ظهور الفونج 1500م
  • حتمية فشل الدموقراطية والتحول المدني
  • رب ضـــــارة نافعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاء
  • لجنة التحقيق فى فض الاعتصام التغيير والإصلاح ,الانقلاب الشتوى!!!
  • كمال شداد لازم يرحل:كنان محمد الحسين
  • عبد العزيز حسين الصاوي و صديق الزيلعي و رهانات السياسة
  • إحتراق الفلول والمخصيين
  • لو دامت لغيرك لما الت إليك
  • لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة متى !! تعزف مزاميرك يا مولانا اديب
  • لقمان احمد .. قرية الملم .. لقمان الحكيم بن ياعور .. أسوان ..
  • نادية حسن سيدأحمد:حق الشعوب الأصلية
  • حمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!
  • أسباب انهيار الأموية ليس لغز تاريخي غامض في السردية التاريخية الأكاديمية
  • قرارات السماح لليهود بالصلاة في الأقصى باطلة ومخالفة للقانون الدولي























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية صلاح الدين حمزة10-10-21, 00:44 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de