الاسلام لا يأتي على المخلوقات بل كل المخلوقات والكواكب خلقت بعد الاسلام اي الدين. والدين واحد فقط وليس عدة اديان
والدعوة لتعايش الأديان هي كالدعوة للتعاون والسلام بين العصابات
والرسالة المحمدية وكل الرسالات ليست دين واديان او الدين.
الرسالة المحمدية هي شريعة وملة للهداية الي الدين ولتنظيم امة العرب في المعاملات والشعائر. بينما الدين هو الدستور الاساسي العقائدي بين المخلوق والخالق والمبادئ الاساسية للأخلاق والمعاملات بلا تفصيل.
لذلك الدين ليس فيه احكام زكاة مفصلة ولا شعائر حج ولا ارتباط برسول او امة معينة. بل الدين كوني والرسالات محليات.
قدماء الامم قبل الرسالات الابراهيمية وخارج إطار اممهم الجغرافي كانوا مسلمين. واليابان والعرب مثلا واي امة كان بهم اسلام قبل رسالة موسي بألاف السنين
والرسالات السماوية لا يجوز ابدا نشرهم في العالم. بل المفروض هو الدعوة لاتباع الدين في كل امة من خلال رسالتهم الخاصة ورسولهم وكتابهم المكتوب او الشفهي
اي رسالة سماوية متي ما تخطت الحدود الجغرافية للامة المخاطبة والمقصودة والتي منهم رسولها وبلغتهم فان تلك الرسالة تبطل وتصبح تزييف وعدوان ومخالفة للدين
https://wp.me/p1TBMj-1Cnhttps://wp.me/p1TBMj-1Cn
<بطلان الأديان ومخالفتهم للدين.docx>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة