نظام الحكم الذاتي الإقليمي: تجربة سودانية ناجحة و إن قُوِّضت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2021, 01:29 PM

أتيم قرنق
<aأتيم قرنق
تاريخ التسجيل: 06-10-2016
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام الحكم الذاتي الإقليمي: تجربة سودانية ناجحة و إن قُوِّضت

    12:29 PM September, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    أتيم قرنق-جنوب السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم: أتـيـم قـرنـق ديكويك

    الشأن السوداني هذه الأيام، هو الطاغي علي وسائل الإعلام الإقليمية و الدولية، لما تشهدها الساحة السودانية سياسياً و اجتماعياً علاوة علي وجود مشكلات قديمة ورثها الحكام الحاليون. و يبدو لي ان الوضع لن ينجرف نحو الهاوية لأن السودانيين يتفهمون المخاطر التي تحيط بوطنهم و ما تعرض له السودان من هزات إجتماعية و سياسية و أمنية خلال الثلاثين سنة الماضية.
    لكن السؤال المهم هو: كيف يمكن حكم السودان بعد إنفصال الجنوب و ذهاب نظام المؤتمر الوطني؟ هناك في وجهة نظري، إحتمال ان ما اعلنتها و صادقت عليها الحكومة السودانية مؤخراً قد يكون المخرج نحو سودان مستقر و موحد، و هو إعلان تطبيق نظام الحكم الذاتي الإقليمي لمنطقتي جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق و دارفور آيضا، نزولاً لمتطلبات اتفاقية جوبا للسلام؛ و هذا في نظري يدعم مصداقية السلام في السودان.
    ما أريد ان أساهم به في هذا المقال، هو كيف يجب علينا في جنوب السودان الوقوف مع الشعب و الحكومة السودانية في ان يكون السودان هو القدوة في المنطقة في تطبيق نظام الحكم الذاتي من أجل إدارة التنوع لتحقيق الاستقرار و تقدم البلاد، علي رغم من خروج جنوب السودان من التنوع السوداني هذا. و السودان مؤهل لتحقيق الاستقرار السياسي و الإجتماعي و الاقتصادي في (إقليم الايغاد) بصفة خاصة و إفريقيا بصفة عامة لما لدي السودان من تجربة في مجال الحكم الذاتي.
    التجربة السودانية في مجال الحكم الذاتي الإقليمي كانت تجربة رائدة و متقدمة في مجال إدارة التنوع و التعددية في افريقيا، قدمت انموذجاً فريداً و ناجحاً إلا انها انهارت بعد عشر سنوات من تطبيقها. إن إنهيار تلك التجربة، أدت الي ما آلت اليها الأوضاع في (السودانين) حالياً. و يبدو ان المفكرين السودانيين لم يحاولوا دراسة تلك التجربة بشئ من الجدية و العمق العلمي، لمعرفة عوامل فشل تلك التجربة السودانية الرائدة. الذين تطرقوا لها قلة قليلة و من بينهم السيدان: أبيل إلير و جوزيف لاقو و هما من تمت علي يديهما اتفاقية أديس أبابا عام ١٩٧٢ و التي بموجبها تم تطبيق نظام الحكم الذاتي في جنوب السودان وهما آيضا تحت مرآيهما تمت تقويض تلك الإتفاقية.

    عندما تم تطبيق الحكم الإقليمي بدأية من عام ١٩٧٢، شهد جنوب السودان استقراراً حقيقياً في مجال الأمن بصورة عامة و الاستقرار الإجتماعي بصفة خاصة. و رغم عدم توفر أموالٌ للتنمية الا ان الخدمات الاجتماعية من تعليم و صحة قد شهدت طفرة كبيرة جداً كما ان الطرق، رغم عدم سفلتتها فإنها، ربطت عواصم المديريات و المراكز و سهلت عملية التواصل التجاري و الإجتماعي بين المكونات الإدارية و الإجتماعية في الجنوب.
    إن الطفرة الخدمية التي شهدها الجنوب بين أعوام ١٩٧٢-١٩٧٨ تعود أساساً الي أعتماد الحكومة الإقليمية أنذاك علي عناصر ادارية ذات تدريب تخصصي عالي و خبرات و كفاءات مهنية مكتسبة من الخدمة الطويلة، و هي كانت عناصر متدني الفساد وسطها، و مهنية في تعاملاتها الوظيفية. هذه الكفاءات المهنية إنعكس جهودها في بسط حكم القانون و استقرار الأمن و تقديم الخدمات الاجتماعية بصورة متوازنة بين مكونات الجنوب، و إن كانت محدودة بسبب نقص الأموال.

    هناك عنصر أخر هام ساهم في نجاح تجربة الحكم الإقليمي: كان وجود جهاز تشريعي، منتخب ديمقراطياً، (مجلس الشعب الإقليمي او البرلمان) قوي و مستقل لا يعمل بتوجيهات من الجهاز التنفيذي. ساهم البرلمان في الإقليم في محاربة الفساد بكل اشكاله. لكن هذا العنصر فقد قدرته الرقابية عندما بدأت الحكومة المركزية تتدخل في شئون الحكومة الإقليمية عام ١٩٨٠بما فيها البرلمان، دب الوهن و الضعف علي الحكم الإقليمي و بدأ إنهيار اتفاقية أديس أبابا التي انتهت رسمياً عام ٠١٩٨٣
    السودان حالياً يقوم بتطبيق نظام الحكم الذاتي في المناطق التي ذكرتُها، و من الممكن ان تنجح تجربة الحكم الذاتي اذا راجعت قادة السودان تجربة (الإقليم الجنوبي) ١٩٧٢-١٩٨٣. و في اعتقادي هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تقويض الحكم الإقليمي في جنوب السودان و ساهمت في قيام الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان عام ١٩٨٣ و من بين تلك العوامل:
    1. تجويع الحكومة الإقليمية اقتصادياً و تنموياً. الحكومة المركزية كانت تريد ان تكون حكومة الإقليم صورية من اجل وقف الحرب، و كسب الدعم الإقليمي و الدولي و تحويل المصروف الحربي لتنمية الشمال!
    2. وجود حكومتان متعارضتان منهجياً، حكومة (مركزية) عسكرية ديكتاتورية متسلطة، وان استخدمت سياسيين مدنيين، و حكومة (إقليمية) مدنية ديمقراطية منفتحة في الجنوب.
    3. نجاح الديمقراطية في الجنوب من خلال ممارسة انتخابات حرة و نزيهة (انتخابات عام ١٩٧٤ و انتخابات عام ١٩٧٨) كان تهديداً حقيقياً و مباشراً لوجود النظامين الدكتاتورين في كل من السودان و مصر.
    4. الحكومة المركزية لم تكن لديها اَي مشروع قومي في الجنوب من تخطيطها، تماثل المشاريع التنموية الهائلة المبتكرة، في مجال صناعة السكر والطرق المسفلة و المطارات الحديثة وغيرها من بنية تحتية في الشمال؛ هذا عمق من شعور التهميش عند الجنوبيين.
    5. نمو التوجه القبلي في الجنوب و الصراع علي المناصب الدستورية لما تحملها معها هذه المناصب من إمتيازات و منافع مادية و ساندت و دعمت (الحكومة المركزية) هذا التوجه المتخلف.
    6. التدخل من قبل الخرطوم في الانتخابات في جنوب السودان ١٩٨٠-١٩٨٢، و هو أمر كان تستهجنه ساسة الجنوب في بدأية الامر و لكن فيما بعد أحتضنته النخبة الجنوبية من اجل الوصول للمناصب العليا.
    7. المعارضة السياسية القوية من قبل المعارضين الحزبيين للنظام في الشمال، و الرافضة لاتفاقية الحكم الإقليمي لعام ١٩٧٢، تمكنت هذه المعارضة الشمالية من خلق و إشاع وهماً قوياً و إفتراء خصيصاً يزعم بوجود (بنود سرية) لاتفاقية أديس أبابا مما زرع الشك و الريبة في عقول و نفوس مؤيديهم السياسيين و مريديهم الدنيين و توابعهم الأيديولوجيين عن عدم وطنية هذه الاتفاقية!!
    8. بعض السياسات الفوقية كانت تتفق عليها الحكومتان المركزية و الإقليمية و لم تكن مقبولة لدي شعب جنوب السودان، خصوصاً فيما يختص بمشاريع قيلت انها قومية في حين كان يراها شعب جنوب السودان، بأنها محاولة للهيمنة و التغول علي موارد الجنوب: و من بينها مشروع قناة جونقلي و إنشاء مصفاة البترول خارج الجنوب، و تعديل حدود ١٩٥٦ بين الجنوب الشمال. هذه السياسات عمقت و زادت من عدم الثقة لدي شعب الجنوب في الحكومتين و ظهور الشعور (بضبابية مستقبل الإنسان الجنوبي).
    9. السياسات (القومية) في كثير من المجالات، مثل الخارجية، كانت تطبق حسب ما تقررها الحكومة المركزية دون الاهتمام برأي و موقف حكومة و شعب الجنوب
    10. سياسات (الكشة) و طرد و ترحيل الجنوبيين قسراً من الخرطوم والعديد من مدن الشمال و ما صاحبتها من إزلال و تنكيل، فسرها الجنوبيون علي انها عنصرية صرحاء و جددتْ وعضدتْ من شكوك الجنوبيين القديمة التي قيلت في مؤتمر جوبا عام ١٩٤٧ بان وحدة الشمال و الجنوب ستكون عقيمة!
    11. اعلان و تنفيذ نصوص (قوانين) الشريعة الإسلامية ١٩٨٣، و بديهياً كان هذا اعلان سياسي، و اجتماعي و ثقافي صريح بإلغاء مبدأ حكم السودان من خلال (الاعتراف) بالتنوع الثقافي و الاجتماعي و الديني و الذي استندت عليه مقررات مؤتمر المائدة المستديرة مارس ١٩٦٥، و إعلان التاسع من يونيو عام ١٩٦٩، و قانون الحكم الإقليمي لسنة ١٩٧٢ و دستور عام ١٩٧٣.
    12. قوات الانيانيا التي (استوعبت) في (الجيش السوداني) عام ١٩٧٢ لم تكن مندمجةً اندماجاً كاملاً مهنياً و إجتماعياً في (الجيش السوداني). كان يطلق علي أفراد قوات الانيانيا من قبل أفراد (الجيش السوداني) اسم (المستوعبون) و هو إسم ينطوي علي تقليل من (مهنيتهم العسكرية) مما خلق شرخ نفسي عميق بين مكونات الجيش السوداني آنذاك. ذلك الوضع النفسي لدي مكون الانيانيا في الجيش السوداني في الجنوب و (ضبابية مستقبل إنسان جنوب السودان) مهد و دعم علي ما حدث عام ١٩٨٣ عندما تجددت الحرب مرة أخري في السودان، و التي نتجت عنها (حق تقرير المصير) و استقلال جنوب السودان ٢٠١١.
    نحن في الجنوب لم نقم بدراسة عوامل نجاح و فشل تلك التجربة لأننا ورثنا الكثير من نواقص الحكم الرشيد. كان من المفترض ان نبدأ نظامنا بثلاثة أقاليم، لكل إقليم نظام حكم ذاتي علي غرار اتفاقية أديس أبابا ، ١٩٧٢و من خبرة الحكم الذاتي نمضي نحو النظام الفدرالي. اتمني ان تنجح السودان في قيادة المنطقة و إفريقيا نحو نظام الحكم الذاتي.

    Atem G. Dekuek
    مواضيع سابقة كتبها أتـيـم قـرنـق ديكويك فى سودانيز اون لاين

  • حقوق مصر التأريخية، في جنوب السودان و إثيوبيا و السودان: تجديد و تحديّث اتفاقيات مياه النيل و تجنيد
  • مياه نهر النيل و الفرات و دجلة و مواقف جامعة الدول العربية بقلم:أتـيـم قرنـق ديكويـك
  • تعقيباً علي ردّ الأُستاذ و الإعلامي الطـيب عبد الماجد عن: عـتاب الإخوة و الـصحاب بقلم:أتيم قرنق ديك
  • رحيل الطيـب مصطفي و قضايا الهوية في السودان بقلم:أتيم قرنق



عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021
  • غادرته فجأة دون أن تخبره:نورالدين مدني
  • 11 مليون اجنبي غير قانوني يضغطون على الأمن والاقتصاد وحادثة جبرة نموذجا
  • متى يرفع السيد/ البرهان ولجنته العسكرية والأمنية، اياديهم عن ال 80% من موارد السودان الإقتصادية؟
  • المسرحية الواضحة هي يقدمها المكون العسكري و المكون المدني
  • الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز
  • من الذي يقود هذا البلد نحو المجهول ؟!
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (18) نهوض الشارع لقطع دابر الانقلاب
  • هل يصبح مصير البرهان مثل الجنرال ثاني اباشا النيجيري..؟؟
  • ما بين مرحلة الانبشاق الي مرحلة الشرشحة ،، معاني و دلالات
  • لن يحكم السودان عسكريا … ولكن :عواطف عبداللطيف
  • كونوا في الصورة ..!:هيثم الفضل
  • تحليل الواقع السياسي الراهن
  • مصطفى منيغ:شغَب لسَغَب شَعب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021
  • نقدا الاخطاء ومعالجتها فى اجهزة الثورة
  • الفاتح جبرا:مصارينا إتهردت
  • زهير السراج:انقلابك ما بفيدك !
  • لماذا تجاهل نفتالي بينت محمود عباس وخطابه؟
  • رسالة عاجلة الى سعادة رئيس الوزراء الدكتور/ عبد الله حمدوك
  • محمد صالح رزق الله:مالي أراهم يتلاومون
  • يجب إخلاء العاصمة السودانية فوراً من المظاهر العسكرية المسلحة
  • الصراع القذر كمال الهِدي
  • لا تستهدفوا الإسلاميين...بل استهدفوا فساد الممارسة...
  • الكباشي ينجح في اكتمال مؤامرة الشرق التي فشل فيها البرهان
  • تأدبوا يا هؤلاء في حضرة الثورة
  • الحمار الرمادي د.أمل الكردفاني
  • دليل كثير من الحكايات بقليل من الكلمات
  • العراقُ يقاومُ ولا يساومُ ويمانعُ ولا يطبعُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إسم دَلَعْ ..!:هيثم الفضل
  • الزعامات الطفولية:غسان عمر
  • الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون
  • الثورة باقية حتى تتحقق كل آمال و تطلعات الشعب السوداني
  • فضيحة العبودية في شرق دارفور
  • العدوان الاسرائيلي والإعدامات الميدانية الخارجة عن القانون

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021

  • الفرق بين السياسي (رجل السياسة)والناشط السياسي
  • لم يقرر الكونغرس أي شيئ بشأن القائد حميدتي!
  • لا تظلموا البرهان فى هذه العبارة.
  • نقابة بنك السودان
  • لجنة إزالة التمكين.. المواصفات والمقاييس أصبحت إمبراطورية للفلول!
  • الكونقرس الأمريكي يقرر: وقف حميدتي من الإتجارغير المشروع بالذهب وتفكيك المليشيات!
  • خالتو فرنسا .. تؤيد الانقلاب وتشكل الحكومة..
  • مصر مش حاتسلم صلاح قوش للجنة التفكيك وتركية لن ترحب به على ارضها
  • السودان معلم الشعوب...الناشط المصري محمد الاشقر:يكتب عن الثورة السودانية
  • ***** قال ليهم ترك خلو امسكو الجنجويدي دا *****
  • حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
  • جهاز المخابرات يصدر بيان بخصوص الخلية الارهابية
  • الخرطوم كمان ناقصة يظهروا فيها دواعش !!
  • إلى حيدروف .. تعال ومعاك التانين ديلك
  • رايكم شنو في الممارسة دي يا ثوار
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة 😀
  • يا برهان لو انت عنيد نحن ابناء وبنات السكة حديد
  • الناشط الذي أغضب البرهان محمد الفكي سليمان من هو ؟
  • خارطـة خـروج من الوضـع المـأزوم .. بقلـم عمـر العمـر
  • إلى الثائر حسين في عليائه
  • حبيبنا أبي احمد .. تصريحات عن السودان
  • قصة في صف العيش المدعوم
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة
  • بخصوص منصب نائب رئيس المجلس السيادي
  • الانقلاب ده لو كان تم، الناس البتشرشحوا أسي ديل.. كانوا بكونوا في بلد تاني
  • صلاح مناع
  • في مثل هذه الساعة ١٢ و ٥دقائق وقبل خمسة اعوام رحلت عن دنيانا خديجتي الصغرى
  • الحملة القومية الشاملة للمطالبة من اهل السودان -لحل مجلس السيادة وقيام سلطة مدنية
  • الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الوطنية أم ود لبات؟
  • استئناف صادرات النفط عبر موانئ شرق السودان
  • رسالة الى برهان - مع اثبات فضيحة انك تدعو للفوضى
  • شرطة النظام العام ما زالت تعمل بنفس العقلية والعنجهية السابقة
  • مصر طارت السما
  • بلد عجيبة:شهده حميدتي وموسي هلال.. تفاصيل أفخم زواج في أكبر منتجع بالخرطوم

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021

  • حميدتي يكشف خبايا الانقلاب الفاشل في السودان
  • منبر حرية سلام وعدالة بالمهجر:الى الوطنيين والشرفاء من ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل
  • بيان هام من بيان المجموعة السودانية للحقوق المدنية (SCRG)
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان «التغيير» بقيادة مناوي
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد نؤكد وقوفنا إلى جانب السودان الشقيق قلبا وقالبا.
  • الأوضاع السياسية تتسبّب في تعليق فعاليتين اقتصاديتين
  • حزب الأمة : ندعو مجلس السيادة إلى وضع حد لتجاوزات لجنة التفكيك
  • العم فولكر يقود جهود مكثفة بين المدنيين والعسكريين بالسيادي لوقف التصعيد
  • العدل والمساواة: نعتزم إعلان حاضنة جديدة والتفريط في الدستورية عودةٌ للوراء
  • “الأمة القومي”: اتصالات لتجاوز الأزمة بين المدنيين والعسكريين
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان (التغيير) بقيادة مناوي
  • مجلس الصحوة الثوري يعزل موسي هلال من رئاسة المجلس و يشكل مجلس قيادي مؤقت























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de