لم يحدث في تاريخ المؤسسة العسكرية السودانية أن مرة علي قياداتها قادة بمستوي تفكير البرهان وحميدتي الغارق في سطحية الطفولة ذات العقلية المدللة فحتي عبد الرحيم محمد حسين لمبي الكيزان بغباءه المعهود لم يكن بمستوي تفكير البرهان وحميدتي بل يعد بمثابة عبقري فائق الذكاء مقارنة بهاذين الاثنين الجندية السودانية التي أنجبت الفريق ابو كدوك وعبد المنعم كحل شطة وغيرهم من عظام ضباط الجيش السوداني كقيادات نباهي بها العالم يبدو ان رحمها الولود قد اصايه ضر فانجبت البرهان بتفكيره الطفولي المدلل لم يحدث في تاريخ العسكرية السودانية أن استبيح دم المواطن السوداني أمام القيادة العامة لقواته المسلحة الدرع الذي مفترض ان يكون حاميا للشعب إلا في عهد الفريق البرهان وفريق الخلاء حميدتي في مجزرة التاسع والعشرين من رمضان التي أمر بتنفيذها البرهان شخصيا حسب اعتراف الفريق شمس الدين الكباشي الذي حاول ان يتنصل من هذه الحقيقة في حوارات إعلامية تلت اعترافه هذا عقلية البرهان الطفولية التي تشبه في سلوكها تصرفات طفل مدلل يرمي بأخطاءه وفشله علي الاخرين ولا يعلم أن اخطأه هي من تسبب في الأزمة البرهان الذي ولغ في الدم الحرام ووقف كالطاؤس يتبختر بعد إنتصاره الوهمي علي الشعب السوداني بعيد مجزرة القيادة العامة يرمي بالفشل الأمني علي كاهل المدنيين في تنصل من المسؤولية ومهمة حفظ الأمان التي فرضا بها البرهان ونائبه حميدتي نفسيها علي كرسي الحكم ثم نكصا علي عقبيهما كما ينكص الشيطان بعد وسوسته ونزغه فلم يتحسن الأمن في دارفور رغم إتفاق جوبا المعيوب فمازالت مليشيات الجنجويد تقتل في مواطني دارفور وفي ذات الاقليم انسحبت قوي الأمن مرتين في احداث الجنينة فتركتها للقتل فكأنما الامر يحدث في جزر الواق الواق وليس في ارض سودانية أما أحداث الشرق فتنبئ من ليس له بصيرة أن البرهان وحميدتي أعجز من أن يديرا عشرة كوتشينة ناهيك عن بلد حدادي مدادي حيث ظل القتل السحل يحدث في حي دار النعيم تحت سمع وبصر الأجهزة الامنية التي يديرانها بفشل كامل الدسم إن كلام البرهان وحميدتي عن الانهيار الاقتصادي للسودان حجة يذايدان بها علي شركاءهم في الحكم إنما هو امر يرتد إليهما كما يرتد وتر القوس بعد الرمية فالجاهل بالاقتصاد يعلم تمام العلم أن اي نمو او تقدم إقتصادي يحتاج الي أمن وهو امر فشل فيه البرهان وحميدتي فشلا زريعا فالي الأن ورغم مرور عام كامل علي إتفاق جوبا المعيوب لم يتم تنفيذ بند الترتيبات الامنية او حصر عدد أفراد الحركات المسلحة ومواقع تواجدها لدرجة أن قوة تتبع للحركة الشعبية جناح عضو مجلس السيادة مالك عقار وهي القوات خارج المنطقتين اشتبكت مع شرطة التعدين في سوق الطواحين بمدينة دلقو بالولاية الشمالية وهو تحرك لقوة خارج الإطار المسموح لها به هذا الفشل أنجزه البرهان حميدتي منذ توقيع اتفاق الوثيقة الدستورية ألتي منحتمها حق إدارة الملف الأمني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة