*هكذا هو دائماً و أبداً .. *بلا كلل أو ملل .. *وبصفة راتبة .. *و من غير أن تهتز له شعرة (خجل) واحدة .. *يكتب ما يكتب عن الإسلاميين .. و صفاء الإسلاميين .. و تضحيات الإسلاميين .. و الشغل الصاح بتاع الإسلاميين .. و نقاء الإسلاميين .. و زهد الإسلاميين .. و ذكاء الإسلاميين .. و صفوية الإسلاميين .. و مؤامرات لا أول ولا آخر لها يتعرض الإسلاميين .. *و في أواخر الأسبوع الماضي قرر تغيير الموجة (حبة) و خاطب - فقط - المثقفين !!.. *و لأن حليمة لا يمكن ولا تستطيع ترك عادتها القديمة فقد فعلها الرجل في اليوم الثاني مباشرة كتب بغيظ عن المثقفين .. ثم أقحم الإسلاميين في مقاله الذي (زهج) منه الروتين !!.. *إسحق أحمد فضل الله هو إسحاق أحمد فضل الله .. لن يتغير و لن يتبدل !!.. *ففي أواخر العمر لا يسلم الإنسان أفكاره ل(أسطوانة) واحدة حفظها الناس عن ظهر قلب !!.. *ياخ خلق الله كرهوا موووووت حاجة اسمها الكيزان !!.. *و الكيزان هم الذين (تزعم) انهم إسلاميين و تعاليم و أخلاق و أوامر و نواهي الإسلام منهم براء .. *إسحاق .. أستاذ التنويم (السياسي) الذي يجيد اللعب بالكلمات .. و رواية القصص البوليسية المحلية و العالمية .. و (المهجنة) .. و الشيقة .. و (المشربكة) .. و (المدنكلة) و *عييييييييييك !!.. *إسحاق (شغال) مع السودان منذ أكثر من ربع قرن بنظرية التخويف ب(أم بعلو) !!.. *مين فيكم شاف أم بعلو أو البعاتي؟!.. *لا أحد .. لا أحد .. *وحده فقط إسحاق هو الذي يرى .. و يروي .. و يحذر .. و يقرأ (الغيب) .. و يعلم سر الغرفة المغلقة .. و ما يحاك داخل الفندق الموجود في قاع (الأطلنطي) .. و يعلم سر السيارة السوداء الجيب .. و يعلم سر طائر (السرنديب) .. ويعلم سر الملفات الخطرة المدسوسة داخل تجويف كراع العنقريب .. و........ الخ !!.. *إسحاق يكتب الأحداث و يقرأها و يحللها بالطريقة التي يريدها .. و بالبدايات التي يريدها .. *و بالنهايات و النتائج التي يريدها حتى لو اضطر لإختلاق أحداث لم تحدث أصلاً .. أو أن ينفخ في وقائع معينة و يجعلها في حجم و شكل (البعاتي) الذي لم يتشرف أحد برؤياه الغالية !!.. *يتعمد إسحق تسليط أضواء مبهرة و مشعة و (مزغللة) للعيون على الجوانب السلبية فقط .. *ويهيل التراب دائماً على الحكومة الحالية .. *و سوف يستمر هكذا ضد أية حكومة قادمة لا يقودها أهل (ملته) !!.. *و لا يكون على سدتها و ضمن سادتها هؤلاء الذين لا يأتي الباطل من خلفهم ولا من شعر (دقونهم) البهية !!.. *هو لا يعترف ولا يريد أن يعترف بأن من يحبهم و يتغنى ب(كراماتهم) و تفردهم و تميزهم لا ولن يقبل بعودتهم طفل واحد في السودان .. *بل ربما هتف البعض : الشيطان ولا الكيزان !!.. *و الرجل كما أسلفنا لا يفتر عن أخذك في متاهات لا تنتهي عن الثورات الإقتصادية و النزاعات القبلية و زيت (الطعمية) و القضايا الأمنية و الصراعات الآيدولوجية في هونج كونج و الصومال و تونس و أفريقيا الوسطى و بلاد تركب الأفيال .. ثم لا يرى في السودان غير السواد و الرماد الذي كال حماد لأن الإسلاميين تم إبعادهم عن حكم البلاد !!.. *ونقول للعبقري إسحق .. *نعم .. *حكومة حمدوك ليست في قامة تطلعات و آمال و طموحات المواطن السوداني البطل .. *لكن عليه ألا يعشم و لا يحلم بعودة الكيزان مهما حصل !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست