وضع قوانين تحمي المرأه، تحفظ حقها وتصون كرامتها، من القضايا التي تعتبر من اولي مطالب ثوره ديسمبر المجيده. لا يخفي علينا جميعا كيف ان حكومه البشير حرصت علي قمع المراه، وقامت بتعذبيها، وسلب حقوقها واهانتها اشد اهانه. ومع ذلك قاتلت المراه السودانيه لقرون ولسنوات من اجل حقوقها. مع غياب القوانين الفاعله التي تحمي النساء، عانن نساء كثر، وتعرضن لاغتصاب، تعنيف، وحتي قتل، ولكن عاده ما تحل مثل هذه القضايا بطريقه اجتماعيه، دون وجود قانون او قضاء قوي مقتل الطفله سماح ذات ال ١٣ ربيعا، امرا غير مقبول ويعتبر من اشد انواع العنف تجاه النساء، تعنيف هذه الطفله غير مقبول ولا يحتاج لمبررات مهما فعلت، استخدام السلطه الابويه ،الذكوريه في قمع النساء امر يجب ان يحل بالقانون الرادع. من حق الاب ان يخاف علي ابنته وان يرشدها لطريق الصواب وان يغرس فيها الاخلاق والقيم، لا ان يعنفها ويبتزها ويقتلها. افعال مثل هذه تفاقمت، لغياب القانون، ولتهميش المراه وحصرها في قوالب العار، العادات ،التقاليد وغيره وكم من سماح قتلت سرا، ماتت قهرا والما، كم من سماح عنفت، اغتصبت، قتلت في صمت وسكات كم من اخ قتل اخته، وكم من اب عنف ابنته كم من نساء عاشن َوماتن في ذل علي قهر ومن الم؟ علينا ان نفهم جميعا ان المراه هي نصف المجتمع وتربي النصف الاخر حق المراه يحفظ بالقانَون لا لقهر النساء [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نسيبه عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست