|
Re: وزارة تربية وتعليم الطفل الشقي بقلم مصعب � (Re: مصعب المشـرّف)
|
الأخ الفاضل / مصعب المشـرّف التحيات لكم وللقراء الأفاضل
أثابكم الله خير الثواب على تلك الإيضاحات القيمة التي تؤكد بأن العقلاء والحادبين على مصير الأبناء في هذا البلد لا يخشون إطلاقاً ولا يخافون من قول الحقائق مهما كانت شدة المواقف لهؤلاء أو هؤلاء ،، ولا يسكتون عن قول الحقيقة من أجل تلك المجاملات الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر في معالجة وتناول تلك القضايا التي تهم الأمة جمعاء ،، وخاصة قضايا فلذات الأكباد ،، ونضيف هنا ملاحظة صغيرة عن ذلك الإعجاب المفرط الذي أبداه السيد وزير التربية والتعليم عن شخصية الأستاذ ( القراء ) ،، وتلك حالة قد توافق مزاج الوزير الشخصي وغيره من الناس ولكن ليس بالضرورة والشرط أن يوافق أمزجة الآباء والشعب السوداني ,, وهؤلاء الآباء في أرجاء البلاد هم أهل الشأن في موضوع الأبناء قبل غيرهم من الناس ،، وعليه فإن الشعب السوداني يقول لهؤلاء المعجبين بأفكار وبمؤهلات السيد ( القراي ) أن إعجاب السيد وزير التربية والتعليم بمؤهلات السيد القراي ليس بذلك الأمر المقدس الذي لا يقبل التناول والمساس ،، ولا يفرض إطلاقاً ذلك الرضا والقبول والسكوت من قبل الآباء والشعب السوداني بمنتهى الطاعة والخضوع دون ذلك الجدل والأخذ والعطاء ،، وهؤلاء يريدونها طاعة عمياء في السراء والضراء بفرية تلك المؤهلات والمقدرات المزعومة في شخصية ذلك الإنسان ،، وقد ولت أزمان التقديس والعبادة للأفراد والرموز من منطلق المناصب والوظائف والإشاعات التي تروج عن شخص من الأشخاص ،، ولسان حال الشعب السوداني يقول لهؤلاء : إذا كان الأنبياء والرسل ( عليهم السلام ) قد واجهوا مثل ذلك الحوار والنقاش الحاد بجانب ذلك الجدال العنيف حول الكبيرة والصغيرة ثم ذلك الرفض أو القبول في نهاية المطاف فإن هؤلاء الأشخاص في الساحات السودانية ليسوا بأفضل من هؤلاء الأنبياء والرسل بأي شكل من الأشكال ،، وتلك المؤهلات المزعومة في هؤلاء لا تفرض على الشعب السوداني والآباء تلك الطاعة العمياء في السراء والضراء ،، ثم نعود ونستغفر الله كثيراً ونقول : ( من المهزلة أن يكون هؤلاء في موضع المقارنة مع الأنبياء والرسل الأطهار الأبرار الأتقياء بأي حال من الأحوال !! ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
|