ضورة إحداث قطيعة مع لغة ومسميات الانقاذ!. بقلم حسن الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2020, 04:18 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضورة إحداث قطيعة مع لغة ومسميات الانقاذ!. بقلم حسن الجزولي

    04:18 PM July, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    حسن الجزولي -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نقاط بعد البث

    * تم اختيار "الولاة" وأصبحت كل "ولاية" تستصحب "واليها" الذي سيقرر في شئون حياتها. رغم ما اعترى مسألة الاختيار نفسها من سلبيات هنا وهناك.

    * تباهى أمين حسن عمر في حوار أجراه معه الزميل شوقي عبد العظيم، بأنه ورغم الثورة التي وقعت ضد نظام الانقاذ، ولكن للحركة إسلامية " مستقبل وهي أثرت في الحياة الاجتماعية في السودان بأكثر مما يتصور أي أنسان ويكفي أن خصومها يستخدموا لغتها اليوم ومرات يستخدموا معاييرها للقياس"

    * وتباهى آخر منهم أيضاً عندما قال في حوار تلفزيوني في عز فترة حكمهم، أن تأثير الانقاذ والحركة الاسلامية قد تجذر في أوساط الشعب السوداني بدليل أن أحاديث الناس تتخلله ثقافة الانقاذ و"الاسلاميين"!.

    * وعلى الرغم من أن فترة الــ 30 عاماً تترك قطعاً رواسب هنا وهناك، إلا أننا قد نبهنا و"حس المنبهين" معنا "إنقرش" بضرورة العمل على إحداث قطيعة والغاء كافة المظاهر المادية التي أسست لها الانقاذ والحركة الاسلامية من أجل سيادة وخلود "تاريخها"، مثلما فعلت ذلك عن طريق الاعلام الذي حاولت به محو تاريخ البلاد في كثير من الوقائع، ليغدو تاريخاً يبدأ وينتهي بهم، وما "إعادة" نشر الاسلام على مجتمعات السودانيين في عهدهم، إلا تأكيد لما نقول!. ثم دقق في برامج وحوارات التلفزيون السوداني وباقي فضائياته، سيما برامج مثل "في ساحات الفداء" و "أسماء في حياتنا"!.

    * وقد رصد الثوار عبر حواراتهم في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المصطلحات التي حشرها الاسلاميون حشراً بين الكلام، في محاولة خبيثة لفرض لغة تسود اجتماعياً بين السودانيين في أحاديثهم اليومية، دون أن يشعروا بأن ثمة غزو ثقافي خبيث يتمدد بينهم!، فكلمات من نحو " أحسب، وجمعة مباركة وفي نعمة" ونحوها من كلمات وتعابير سمجة، لا تغدو في واقع الأمر سوى أنها بعض الذي تشير إليه تلك المواقع، رغم أن "صك المصطلحات" نفسه يعد في أعراف أهل الانقاذ مسألة شكلية فحسب، وهم لا يهتمون بجوهر ولب الأشياء، من نحو إعتقادهم بأن فرض الحجاب في الشارع العام سيعبر عن انتشار "للتدين" وبالتالي لتغلغل "أفكارهم"، في المجتمع كما تباهى أيضاً بذلك أحد "منظريهم" يوماً!.

    * من جانب آخر نشير لمسمياتهم على الشارع العام ومرافق ومؤسسات الدولة، "عبيد ختم، بيو كوان، إبراهيم شمس الدين، علي عبد الفتاح، الزبير" كأسماء " مقطوعة طاري" تُفرض فرضاً على مجتمعات السودانيين، وهي في حقيقة أمرها كالمنبت اليابس لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت!، ولا نعلم كيف أنها ما تزال سائدة وسط الناس، رغم إنجاز ثورة عظيمة كديسمبر والتي من المفترض أن تحدث إنقلاباً حقيقياً في المفاهيم!، فليت الاختيار وقع على مرشحة الكتل النسائية لتتولى "مديرية العاصمة"، مع احترامنا لمن وقع الاختيار عليه، على الأقل كانت ستقوم بعملية إحلال لتلك الأسماء "الغريبة" باسماء عظيمات في تاريخ الثورة السودانية من ثقل ووزن " مهيرة بت عبود، أماني شخيتو، رابحة الكنانية، مندي بت السلطان عجبنا والطفلة إشراقة محمد عبد الله أصغر شهداء انتفاضة مارس ـ أبريل المجيدة"!

    وعلى كل نرى أن أوان "كشط" الأسماء المعنية وإلغاء وجودها قد آن، بواسطة التنسيق بين لجان المقاومة و" الولاة الجدد"! ،، "الولاة الجدد" ، "الولاة"، "الولاة"!.

    * وبمناسبة مسمى "الولاة" نفسه، دعونا نعود لمنصة بداية هذه الكتابة لنشير إلى أنه يصبح من الغريب وغير المفهوم التمسك بمصطحات وتعابير ومسميات جلبها " متأسلمو الانقاذ الجدد" من ماضي القرون السحيقة لتفرض فرضاً على القرن الواحد وعشرين!. وعليه نتطلع لالغاء مسمى "الوالي والولاية والولاة " ليعود كما كان في السابق "المحافظ والمحافظة والمحافظين" أو " المدير والمديرية والمديرين"، لنحدث بالتالي بدايات قطيعة معرفية كاملة مع قادة الحركة الاسلامية والانقاذ، الذين كانوا " يسيرون بمصابيح تنير الطريق المظلم الذي يسيرون عليه.. إلا أنها مصابيح لا تفيد إلا في توضيح معالم الظلام "!.

    ــــــــــــــــــــــــــــ

    * لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.

























                  

العنوان الكاتب Date
ضورة إحداث قطيعة مع لغة ومسميات الانقاذ!. بقلم حسن الجزولي حسن الجزولي 07-31-20, 04:18 PM
  Re: ضورة إحداث قطيعة مع لغة ومسميات الانقاذ!. � shaheen shaheen07-31-20, 07:58 PM
    Re: ضورة إحداث قطيعة مع لغة ومسميات الانقاذ!. � حسن الجزولي08-01-20, 05:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de