لي الشرف في إكتشاف ظهور وأعمال عصابات التركمنغول من إقليم جبال الطاي بغرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الإيغور كأول عصابات تستخدم الحصان في الحرب منذ عام 2400 ق م. كما إكتشفت اصل الاكاديين والهكسوس والعبرانيين والأعراب والسبئيين وقدماء العرب وكوش بوادي النيل. والعلاقة المشتركة بين مجموعات الفرس واليهود الأوائل والأعراب والرومان والبربر والسبئيين وكوش والفولاني.
كما اعتبر طرحي وأسمه فرضية بلاد بونت لبني إسرائيل هي الأصح في إكتشاف الموطن الحقيقي لبني اسرائيل ومكان ولغة توراة موسي ومكان مملكة سليمان والقدس الحقيقي في مثلث العفر في الجانب الغربي لبلاد بونت. بينما الجانب الشرقي لبلاد بونت فهو السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة وهي الموطن الوحيد لقدماء العرب وهم من شعوب بونت الشرقية.
كما إكتشفت أن الأعراب ليسوا عرب واليهود الأوائل والمتأخرين ليسوا من بني إسرائيل وكذلك الفرس ليسوا إيرانيين والرومان ليسوا أوروبيين وما سمي بالبربر ليسوا أمازيغ والكوش في وادي النيل ليسوا شعب كرمة بالشلالات النيلية الستة.
جنوب وادي النيل يعاني من مجموعتين غازيتين كلاهما خربوا الهوية والمجتمع والتاريخ والدين. 1- مجموعة عصابات غرب افريقيا الفولاني التي تدعي الزنجية وهم انتاج وعمال الرق في افريقيا وهؤلاء يدعوا بانهم يمثلوا افريقيا لسواد لونهم فقط بينما يدمرونه. 2- مجموعة عصابات الاعراب العموريين مع الأكاديين الترك واليهود والبربر وهم صيادي الرقيق الجلابة سادة عصابات غرب افريقيا وهؤلاء الاعراب يدعوا انهم عربا بينما يحتلوا ويعادوا العرب منذ 35 قرن.
جنوب وادي النيل لم يكن اسمه السودان. الترك عام 1820 اطلقوا اسم السودان علي مستعمرتهم لانهم جلبوا عصابات غرب افريقيا السودان لصيد الرق. والسودان تعني منطقة الرق في غرب افريقيا حسب وصف اليهود والاعراب والبربر الذين طردوا من اسبانيا والبرتغال (الاندلس) عام 1492م. والموجة الاولي لعصابات غرب افريقيا جلبهم الهكسوس والبربر عام 1500 ق م
الصراع بين العروبة والافريقانية في الوطن هو صراع أعراب وفولاني وكلاهما يحتلا ويخربا العرب وافريقيا ويدعوا للتضليل انها في صدام مع الاخري. والضحية هي اصالة شعوب المنطقة الذي صار مستعمرة للسودان وللاعراب وللترك ولليهود وللبربر
يتضح أن الرسالات المحمدية والعيسوية والموسوية ليسوا الإسلام والمسيحية واليهودية المعروفين. بل الإسلام الحالي والمسيحية واليهودية ليسوا أديان بل تزوير تركمنغولي للرسالات المحمدية والعيسوية والموسوية الذين هم أصلا ليسوا أديان بل رسالات من ضمن رسالات أخري كثيرة جدا يهدوا إلي الدين وإسم الدين في اللغة العربية فقط هو الإسلام ولكن له أسماء بعدد الأمم.
الاسلام الحالي هو صيغة مخالفة تماما للرسالة المحمدية ومتعارضة معه. وهذه الصيغة هي السائدة حتي اليوم بعد قتل الرسالة محمدية في عصر الخلافة واكتمال الاسلام اليهودي في العصر العباسي. لذلك الاسلام الحالي ليس متعارض مع اليهودية والمسيحية وان بدي في الظاهر تعارض واختلاف. لان الثلاثة هم من انتاج مجموعات الاكاديين التركمنغول والاعراب العموريين ومنهم اليهود والفرس والاعراب والرومان. الاسلام الحالي الذي يدعوا لاسقاط المصالح الوطنية ويروج للترابط المتعدي الامم باسم دين مزور هو شكل صارخ من العولمة اليهودية مثله مثل الصهيونية والشيوعية والليبرالية والالحاد والزنوجية والقومية العربية. الدين الحقيقي يدعم ويفرض الوطنية ويطالب بأندماج وولاء الغزاة والوافدين كأفراد وليس كجماعات للارض والشعب
الاب الاول لكل امة ينبت من تراب ارضها كالزرع ثم يتناسل الزوج الاول لتعمير وطنهم. والامم والشعوب لا تهاجر كالطيور. بل هذه ادعاءات ترك لتبرير الغزو والاستعمار والنهب والاحتلال. الغزاة كذبوا الله والرسول ليخدموا الجريمة ويملؤا بطونهم. والحياة في الكون تدور في دورات لكل دورة بداية ونهاية وعدد الدورات لانهائي. فوجود الحياة والله ازلي ولكن حياة الدورات محدودة ببضع عشرات الاف السنين. نحن نزول في دورتنا ثم يخلق الله دورة جديدة ثم تزول هي الاخري وتتكرر الي مالا نهاية.
المنهج الذي اتبعه يعتمد علي الاطلاع علي اي كل الكتابات والاراء بنظرة شك وفحص كمصادر بيانات فقط وبدون الاعتماد عليهم كمعلومات. ثم اكتشاف الادلة الجديدة والتحليل والربط المنطقي والتخيل واعادة البناء والاختبار للفرضيات الممكنة. النقل من الكتب والاعتماد علي مصادر ومراجع فاسدة لموتي لا يقدم الا اعادة تدوير واعادة صياغة لنفس الفساد والأخطاء. لذلك المنهج الصحيح والمفيد لاكتشاف التاريخ الحقيقي هو المهم وليس المنهج المتبع الحالي المعتمد علي الاسناد والنقل من كتب والوثوق في مشاهير حملوا أختام المحتلين والمزوريين منذ إختراع التناخ واليهود واليهودية عام 580 ق م في بابل.
والتاريخ لا يجب ان يدرس او يتعلم كما الرياضيات والفيزياء والجغرافيا. بل التاريخ هو عمل استقرائي واستنباطي اساسه الشك والفحص وهو عمل مركب إبداعي مثل عمل التحقيق الجنائي أو الصحفي الذي يقوم علي الادلة والتحليل والتفسير والمنطق والربط والتركيب والاختبار وليس علي النقل والاسناد من مصادر ومراجع واقوال. 786699.jpg
العنوان
الكاتب
Date
توضيح مختصر لجملة آراء طارق عنتر في التاريخ والدين بقلم Tarig Anter
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة