مليونية 30 يونيو عبقرية الثورة السودانية الضربة المزدوجة للمتربصين داخليا وخارجيا بقلم د.احمد حامد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2020, 03:31 PM

د. احمد حموده حامد
<aد. احمد حموده حامد
تاريخ التسجيل: 07-04-2020
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مليونية 30 يونيو عبقرية الثورة السودانية الضربة المزدوجة للمتربصين داخليا وخارجيا بقلم د.احمد حامد

    بسم الله الرحمن الرحيم



    مقدمه:
    في يوم ذكرى ثورة ال 30 من يونيو حبس الناس انفاسهم خوفا وطمعا واشفاقا واملا لمالات الحدث الاستثنمايي الكل يختلفون في شعورهم باختلاف مشاربهم ودوافعهم واجنداتهم . فهناك من كان يخاف على انفراط العقد وانفلات الامور في البلد المثخن اصلا بالجراح. وهناك من كان يطمع في افشال حكومة الثوره وفرملة عجلتها وتثبيت الامور في خانة الارمات والاضطراب لصالح نخب بعينها ترتبط مصالحها بمصالح خارجيه. وهناك من كان مشفقا على حكومة الثوره وهي تعصف بها العواصف العاتيه التي قد تقود الى اقتلاعها . وهناك من يهدهد الامال بالعبور بنجاح الى بر الامان والانطلاق الكبيروتحقيق شعارات الثوره في الحرية والسلام والعداله . لكن فاجأت قوى الثورة الحية ان الثورة محروسه وفي امان تام من قبل جنودها الاوفياء ممثلة في لجان المقاومه واسر الشهداء يذودون عنها بالمهح وانه ليس هناك مجال للتراجع او الانتكاس او الخوق او الاشفاق . كانت الرساله واضحه جدا وجليه لكل من القى السمع لهدير الملايين وهي تؤكد ان الثورة ماضية في سبيل تحقيق غاياتها وشعاراتها وانها تفوض الحكومة الانتقاليه تفويضا ثوريا كاملا لتنزيل شعارات الثورة الى ارض الواقع وعلى الحكومه اما ان تنهض بواجباات التفويض الموكله اليها والثقة التي منحتها اياها الجماهير او تتنحى لافساح المجال لطاقم جديد يضطلع بتلك الواجبات في تحقيق شعارات الثوره. فالحكومه الانتقاليه اتت بها هذه الملايين الثايرة وعليها ان تلبي رغبة هذه الجموع في تحقيق الاهداف التي من اجلها ثاروا . فهم لا زالوا على العهد ما دامت حكومة الثورة على العهد جنودا بذودون عنها ويضربون كل متربص خائن ومخذول حتى تحقيق معاني الثورة وشعاراتها تحقيقا كاملا.
    لجان المقاومه عبقرية النشاه والتكوين والمثابره:
    انه لمن دواعي الفخر بشبابنا ان يبتدعوا الفكرة العبقريه في انشاء وتكوين لجان المقاومه لتكون هي الحارس الامين للثوره وحاميها في كل المنعرجات الخطره. كنت قد نبهت منذ سنوات في مكتوبي "خارطة طريق لنجاح الثوره السودانيه" (من 3 حلقات يمكن مراجعته على الراكوبه) الذي ملكته للجان السريه التي تشكلت عقب ثورة سبتمير 2013 نبهت الى ضرورة تكوين اللجان القاعديه في الاحياء والارياف والمدن والتنسيق والتشبيك networkingما بينها . كان القصد حينذاك اولا رصد فلول النظام البائد من عملاء الامن والمخبرين ولجان الاحياء التي كانت تعمل كاذرع للامن . ثم ثانيا فضح هويات عناصر الامن واماكن سكنهم بقصد تخويفهم بانهم مرصودون . ثم تشكيل حمايه جماعيه للثورة ولانفسهم . اللجان القاعديه وهي المعروفه حاليا بلجان المقاومه لا شك تطلب تكوينها جهدا كبيرا وعملا متواصلا دؤوبا ومثابرة طويله في التفكير والتنسيق والتنظيم لتتشكل في النهايه حلقات متواصله من الشباب المؤمنين ايمانا عميقا باهداف ومعاني الثورة ورؤيه واضحة للوطن الذي ينشدون ان يروه شامخا بين الامم. وكما اني فخور بشباب لجان المقاومه وعبقريتهم في تكوين درع ثوري متين يقي ثورتهم تحت كل الظروف والمطبات , انه من دواعي الطمانيته أيضا على مستقبل الوطن ان يعمل هؤلاء الشباب بكل تجرد ومثابره ونكران ذات وفي صمت لانجاز اعظم واعتى ضامن لنجاح الثورة وحراستها حتى عبور السودان الى مرافي الامان والاستقرار والانطلاق ان شاء الله . لم يكن كثير من الناس ولا حتى الحكومه الانتقاليه يدركون حقيقة العمل الجبار الذي كان يمشي بتنسيق واتقان في تكوين لجان المقاومه وتنظيم عملها دون ضوضاء. الان وقد برزت لجان المقاومه ومعها اسر الشهداء في ذكرى ثورة ديسمبر المجيده بوم 30 يونيو كدرع واقي للثوره, فلا قوة مهما بلغت تستطيع الوقوف امام سيول الملايين المتدفقه من الثوار المؤمنين بوطنهم وبمبادئهم وايمانهم في العييش الكريم في حرية وسلام وعداله. لأ فلول النظام البائد ولا اجهزه قمعيه ولا مليشيات ولا دولة عميقه ولا قوى خارجيه متربصه ولا اي قوة تستطيع ان تقف امام الملايين من الشعب الثايرحين يروم الحريه والانعتاق. فلا بد ان يصل الي مبتغاه . وكما قال الشاعر:
    اذا الشعب يوما أراد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر
    ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر.

    كانت الرساله واضحه لمعوقي مسيرة الثوره في الداخل:
    امهل الشعب السوداني الحكومة الانتقاليه سنة كامله صابرا منتظرا حكومته ان تنجز الاهداف التي من اجلها قامت الثوره . لكن يبدو ان الحكومه الانتقاليه نسيت ان الشعب السوداني كان قد صبرعلى حكومة الانقاذ طويلا – وهو الشعب المسلم صبر منخدعا لمن خدعوه بالاسلام – منتظرا منها ان تستقيم وتعتدل في طريق الحق, ولما لم تفعل اكتسحها كما يكتسح السيل الزبد فذهبت جفاءا. بعد مضي عام من اتجاز الثوره لم تحقق الحكومه الانتقاليه شيئا يذكر من الاهداف الحقيقه للثوره , وقد عبر عنها الثوار بوضوع باهر في يوم الذكرى الاولى للثورة وتمثلت في الاتي:
    تنزيل شعارات الثوره في الحريه والسلام والعداله الى ارض الواقع
    الفصاص لشهداء الثوره ومجزرة القياده ولكي يتسنى ذلك ضرورة تنظيف السلك القضائي والعدلي
    تسليم قادة النظام البائد من المتهمين في انتهاكات دار فورالى محكمة الجنايات الدوليه
    استكمال السلام ووقف الحرب واستتباب الامن
    تثبيت الحكم المدني في مواجهة السطوة العسكريه
    استكمال مؤسسات الحكم المدني بنقل الحكم الى ولاة مدنيين وتعيين اعضاء المجلس التشريعي
    تنظيف دواوين الدوله من بقايا النظام البائد ومحاسبة من اخطأ منهم
    اعادة هيكلة القوات النظاميه وتربية منسوبيها وعقيدتهم على اسس قوميه مهنيه غير مسيسه
    الاسراع في معالجة الازمه الاقتصاديه وتدهور العمله وانفلات السوق وايلولة المال العام لوزارة الماليه
    حل الضائقه المعيشيه وتوفير ضروريات الحياه في الاكل والشرب والصحه والتعليم والكهرباء والماء
    الالتفات الى مشاكل الشباب خاصة مشكلة البطاله وايجاد فرص عمل لهم في القطاعين العام والخاص.
    لا شك ان تنزيل شعارات واهداف الثوره هذه الى ارض الواقع سوف يضر بمصالح الكثيرين ممن كانوا يعتاشون على بئية الفساد الذي نخر في جسد الدوله . فالجلبه والضوضاء والغبار الكثيف الي تثيره الثوره المضاده وحلفاؤها ما هو الا للتغطية غلى فسادها وسرقتها وامتيازاتها التي تخشى زوالها .ولا شك ايضا ان تلك المصالح التي سوف تتضرر من تحقيق اهداف الثورة هي مصالح ربما يتشاركها – فعلا او عن طريق صلات القربى او الصداقه او النسب او الانتماء - بعض من رموز الحكومه الانتقاليه الذين تبوأوا مواقع اتخاذ القرار فقرروا تعطيل سير العداله وسهلوا الافلات من العقاب وسكتوا عن احقاق الحقوق متماهين مع فلول النظام البائد واجندات تتدابر واهداف الثورة. هذا التعطيل والتلكؤ هو بالضبط الرساله التي عناها الشارع حين خرج يوم امس مطالبا بتصحيح المسار . رسالة الشارع للحكومة كانت واضحة: ان الثورة محروسه بقوة الشعب وان الشعب قد اعطى ثقته للحكومه الانتقاليه وفوضها تفويضا كاملا لانجاز اهداف الثورة . فكابينة قيادة الدولة اما ان تكون اهلا للثقة مؤمنة عن صدق يمعاني الثورة وشعاراتها فتبقى لاستكمال المشروع الوطني , و اما ان تكون غير ذلك فلتذهب لتفسج مقاعد المسؤوليه لاولئك المؤمنين حقا بالثورة لتحقيق اهدافها وشعاراتها . ليس هناك مجال لمسك العصا من النصف او التخاذل او التراجع.
    كانت الرساله قويه أيضا للقوى الخارجيه المتربصين منهم و الاصدقاء:
    نجاح ثورة ديسمير المجيدة اقلق العديد من القوى الاقليميه والدوليه التي تأبي ان تعيش الشعوب في حرية وكرامة يتمتعون بخيرات وثروات بلدانهم . ولذلك سعت هذه القوى بكل ما تستطيع من كيد ومكر لافشال حكومة الثورة بخلق الفتن وتأجيج التزاعات القبليه وافتعال الازمات وخلق الندرة واشعال الحدود ولم ينفكوا يكيدون . جاءت الذكرى الاولى للثورة في 30 يونيو لتعيد الى هؤلاء المتربصين صوابهم وتحذرهم بان الثورة محروسة بملايين من الجند الوطنيين مستعدين لفداء وطنهم بالمهج والارواح فتكسرت رماحهم وخاب فألهم .
    ثورة ديسمبر المجيده ابهرت العالم وتساءل الناس في قارات المعموره عن شعب السودان الذي انجز احد اعظم الثورات في العالم , في زمن استسلمت فيه معظم الشعوب لواقع موازين القوى تحت النظام العالمي الجديد the status-quo under the New International Order الذي تسيطر فيه قوة المال والسلاح على مقدرات الشعوب . انبهار العالم بثورة السودانيين لم يكن فقط بسبب افتلاعهم احد اعتى النظم الاستبدادية والبوليسيه في العصر الحديث , بل كانت بأهم من ذلك تحديا لسطوة النظام العالمي الجديد الذي كان نظام البشير احد ادواته في نهب ثروات السودان وتبديدها حتى لا يستفيد السودانيوان من ثروات بلادهم الثره . لا يظنن احدا ان نظام المخلوع البشير كان يمكن ان يصمد ثلاثين عاما لولا مباركة النظام العالمي وقواه المهيمنه . اقتلاع نظام استبدادي قمعي تدعمه مصالح القوى الخارجيه شرقا وغربا هو ما حاز اعجاب شعوب العالم بالسودانيين كشعب عزيز يرفض الضيم والاستبداد داخليا وخارجيا. ربما هذا الشعور بالعزه والكرامه هوالذي حدا بالرئيس الالماني ان ينحني اجلالا لعلم السودان في زيارته الاخيره للبلاد . انه شعب يستحق الاحترام . وهذا كان احد العوامل الرئيسيه في انعقاد مؤتمر اصدقاء السودان في المانيا يوم 25 يونيو استجابة لضغط الشعوب الاوربيه الحره على قادتها الوقوف الى جانب الشعب السوداني حتى تحقيق شعارات ثورته الباهرة في الحرية والسلام والعداله معاني تتبناها الشعوب الحره . انطلاق مليونية الذكرى الاولي للثوره يؤكد مجددا لأصدقاء السودان ان الثورة السودانيه محروسه بشبابها الشجعان الذين لا يهابون الموت في سبيل العزة والكرامة . 30 يونيو هي رسالة للاصدقاء الخارجيين ودعوه للتعامل بندية واحترام لتحقيق المصالح المشتركه لازدهار وسعادة الشعوب والسودان يذخر بالثروات الهائله على سطح الارض وفي باطنها يرحب بشراكة الاصدقاء في استغلال الموارد. هناك بالطبع عوامل اخرى سياسيه واستراتيجيه لانعقاد مؤتمر اصدقاء السودان . دخلت اوروبا بقيادة المانيا في شراكه اسنراتيجه مع السودان لوقف تدفق المهاجرين الافارقه الفقراء الى القاره العجوز . ولكي تنجح هذه الاستراتيجيه على المدى البعيد يتطلب محاربة الفقر في افريقيا ولمحاربة الفقر لابد من الاتيان بحكومات وطنيه ديموقراطيه ذات شفافيه ومحاسبيه ودعم تلك الحكومات الجديده والدخول معها في شراكات استراتيجيه وتنمويه لصالح رفاه الشعوب . ولذلك تبنت اوربا توجه دعم الحكومات الديموقراطيه في افريقيا وقادة جدد A new breed of African leaders من المتعلمين تعليما عاليا توكل اليهم مهام الاصلاح والتجديد من امثال د. عبد الله حمدوك في السودان ود. ابي احمد في اثيوبيا و فيليب نيوسي في موزمبيق لاستنهاض مقدرات القاره والنهوض بها للخروج من نفق الفقر والحاجه والتخلف والقاره تذخر بالموارد الهائله حتى يقف سيل هجرة الافارقه الى اوربا. يأتي مؤتمر برلين في هذه السياقات ومن اهمها تقدير الشعوب والحكومات الاوربيه لثورة السودان والوقوف مع السودانيين كاصدقاء وشركاء في التنميه والازدهار وحتى يكون انموذجا في الحكم الرشيد يحتذى في المنطقه تقديرا لعظمة هذا الشعب الذي انجز احد اعظم الثورات في العالم .
    خاتمه ومقترحات:
    كانت مليونية ال 30 من يونيو رسالة قوية للمتربصين بالثورة داخليا وخارجيا , مثلما كانت تطمينا يثلج صدور الوطنيين في الداخل والاصدقاء في الخارج . وكانت بأقوى من ذلك رسالة في بريد حكومة الثورة اما ان تنهض بواجبات التقة والتفويض التي منحتها اياها الجماهير واما ان تتنحى لافساح مقاعد القياده للمؤمنين حقا بموجهات الثورة وضرورات التغيير . ولاستدامة موجهات الثورة على المدى البعيد في اعادة صياغة وبناء المشروع الوطني يتوجب تحويل جموع الثوار ممثلة في لجان المقاومه واسر الشهداء وكل الفئات التي انجزت الثورة لتأسيس حزب سياسي باسمهم يحمل فلسفة الثورة يطرح نفسه وبرنامجه في اي انتخابات مستقبلا مثله مثل الاحزاب الثوريه التي نشأت في القارة عند انتصار الثورة مثل حزب المؤتمر الوطني الافريقي (ANC) African National Congress في جنوب أفريقيا بزعامة الراحل نيلسون مانديلا وحزب الاتحاد الوطني الافريقي في زمبابوي Zimbabwe African National Union (ZANU) . تكوين حزب سياسي جديد باسم الثوار لقيادة البلد على موجهات وفلسفة الثوره سوف يكسب الرهان ويكتسح الساحة السياسية في اي انتخابات مستقبلا ان شاء الله لقيادة السودان وبنائه على قيم الثورة في الحرية والسلام والعدالة يكون شامخا بين الامم مزدهرا امنا ينعم شعبه بخيرات بلاده الوفيرة في العيش الكريم.

    د. احمد حموده حامد
    [email protected]
    الخميس 2 يوليو 2020
    11 ذو الحجة 1441 ه

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 07-04-2020, 06:18 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de