عاجل : ثورة جهاز الامن

Quote: في الرد علي حميدتي نكشف النصف الاخير من الحقيقة . لست ادري اذا كان الكشف عنها صواب ام خطآ التجهيز احداث ثم احداث بدأت منذ العام 2012 وكانت 2018 هي موعد صناعة التغير المصنوع اعد قوش كل شي من مسببات خروج الشعب الي الشوارع سماح بالتهريب للوقود سماح بدخول العملات المزيفة التي تطبع في دوله مجاورة وتم استخدامها في شراء الدولار لرفع قيمته وزيادة معدل التضخم . ثم القرار الامريكي برفع العقوبات عن السودان ( اتفاقية غندور . كيري ) والتي خطط لها قوش ومخابرات 5 دول اخري فتم تصميم رفع العقوبات بشكل يسمح بخروج العملات الصعبة التي تم شراؤها بالعملات المزيفه الي خارج السودان مع استمرار ابقاء السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب لضمان عدم تعويض المبالغ الخارجه . واخيرا بعد مقابله قوش لمدير الموساد في المانيا تم الاتفاق علي الخطوات الاخيرة خصوصا الجانب التقني وحجب كل المنشورات المؤيدة للبشير و اطلاق اشاعه افلاس البنوك والسماح للمواطنين بسحب مدخراتهم قبل تنفيذ قرار حجب السيوله عن البنوك حتي لايتم التحقق من مصارد العملات المزيفة الموجوده في البنوك . ثم اقناع البشير بالابتعاد عن الحركة الإسلامية وتعين ولاه عسكرين والاستقاله من المؤتمر الوطني لضمان عدم وقوف حاضنته التقليدية والتي افشلت موجه التظاهرات الاولي بشعار تسقط بس عبر موجه مشابه تحمل شعار تقعد بس . قتل المتظاهرين السلميين دون مبرر منطقي عبر عصابات قوش الخاصه بالتنسيق مع الحركات ( وليس جهاز الأمن بصفته الرسمية ) لزيادة الاشتعال . وقرار رفع اسعار الخبز من 1 جنيه الي 3 جنيه والذي لايعرف من قرره حتي الان. كل هذا وحتي هنا حميدتي خارج اللعبه . الخطوات العسكرية حدثت الجلسه الاولي بين كل من قوش وحميدتي وودابراهيم ( كان قوش يرغب في تحيد الضباط الاسلامين في الجيش حتي ينجح الانقلاب المخطط له في حال رفض ابنعوف وكمال لقرار تنحية البشير ) وتم الاتفاق مع حميدتي بمنحه منصب نائب الرئيس ودابراهيم وزيرا للدفاع وقوش رئيسا للجمهورية . بعد اكتمال مخطط قوش وسماحه بوصول المتظاهرين الي القيادة كان قوش قد اعاد جلال للخدمة من موقعه كمعتمد لجبل اولياء وعينه نائبا له لعلمه ان جلال يري ان البشير قد استمر في موقعه اكثر من اللازم وانه لايمكن ان يقبل بقتل متظاهرين . وفعلا انفعل جلال مع سيل الدماء وتوجه الي مكتب قوش طالبا منه اتخاذ قرار بالوقوف مع الشعب وابعاد البشير من السلطة رد قوش ان من يتخذ مثل هذا القرار هو الجيش . ( كان قوش يخشي رد فعل الرجلين في وزارة الدفاع ابنعوف وعبد المعروف واراد ان يجعل من جلال كبش فداء اذا رفضا اقاله البشير وفي هذه الحاله كان قوش قد اعد لانقلاب اخر بقيادة برهان وودابراهيم وهذا فيه مخاطر اما اذا وافقا فسيكون الامر انحيازا من الجيش للشعب ولن يحدث اي صدام ) فعلا وبنفس انفعاله تحرك جلال فورا الي مكتب وزير الدفاع وبمنطق قوي. قام جلال بمناقشه ابنعوف حول ضروره ابعاد البشير وحقن الدماء لم يرد ابنعوف سلبا او ايجابا لكنه ابدي بعض الليونه مع حديث عن صعوبه خيانه البشير علي نفسه . عاد جلال الي قوش واصطحبه معه لمقابله الرجلين استمرت عمليه اقناع ابنعوف وكمال لاربعه ايام بعدها وتحت ضغط من برهان وبعض الضباط وتهديد بانشقاق الجيش وافق الرجلان هنا تحدث ابنعوف عن موقف قوات الدعم السريع حتي لا تحدث دماء . قوش افادة بضمان موافقه الدعم السريع والضباط الاسلامين في الجيش ( علي حسب اتفاقه السابق مع ود ابراهيم ) حدث الاجتماع بين قوش وابنعوف وحميدتي ولم تتم دعوه ودابراهيم فقد تم الاستغناء عنه بعد موافقة عبد المعروف والتي تكفي لتحجيم حراك الضباط الاسلامين في الجيش . تم طرح الموضوع علي حميدتي وكانه يسمعه لاول مره وافق حميدتي فورا وتعهد بجلب مليارات الدولارات من الامارات والسعودية ( باعتبار انه سيكون نائب الرئيس . ملحوظه مهمه ابنعوف لا يعلم حتي الان الاتفاق السابق بين قوش وحميدتي بمنحه منصب نائب الرئيس ) . لم تتم دعوه ود ابراهيم لهذا الاجتماع وعرف به واقتحمه وتم وعده ان اتفاقه مع قوش ساري وانه لم يدعي بسب عدم وجوده في الخدمه وان قرار اعادته للخدمه جاهز. قام قوش بتوجيه برهان بالنزول الي الميدان ومقابله الثوار ( ملحوظة برهان هو الضابط الرابع في تسلسل القيادة في الجيش ومن المفترض اذا اراد الجيش توضيح تضامنه مع الثوار ان ينزل رئيس الأركان او نائبه) تم اذاعه البيان لم يتحرك الضباط الاسلامين في الجيش نظرا لان قيادتهم التنظيمة كمال عبدالمعروف وابنعوف موجودون في قيادة الانقلاب . وافق حميدتي بموجب اتفاقه مع قوش . انقلاب حميدتي بعد اذاعه البيان جاء الفريق حميدتي الي القيادة ليجد مفاجاه ان القائمة الموجوده تجعله عضو مجلس عسكري وليس نائب رئيس المجلس ثارت ثورته وتحدث عن انه قائد القوة الثانيه في السودان وان منصب نائب الرئيس من حقه . وانه قد اتفق مع قوش علي هذا وهذا هو سبب موافقته علي الانقلاب . رفض ابنعوف بحجه صغر رتبة وانه فريق ويوجد عدد من حاملي رتبه الفريق اول في المجلس رفض حميدتي هذا المنطق وخرج مغاضبا ومتوعدا بالتمرد . لو انكم تذكرون تحرك ابنعوف وعبد العروف ليلا لاداء القسم فجاه بدون بقيه اعضاء المجلس وهذا وضع غريب ( كان القصد هو وضع حميدتي امام الامر الواقع ) . بعد اداء ابنعوف وعبد المعروف للقسم اغلق حميدتي هاتفه واعلن انحيازه للثوار ( وهنا وضع حميدتي الجميع في مواجهه الخطر الذي كان الجميع يرفضه انشقاق الاجهزه النظاميه والاقتتلال بينها ) . وقام قوش بتوجيه لجانه بالهتاف ضد ابنعوف . والمطالبه ببرهان ( ملحوظه هامه حتي هذه اللحظة لا يعرف احد من افراد الجيل الواعي ايا من الرجلين لكنهم يتبعون هتاف تجمع المهنيين الذي يديره قوش من الداخل ) وكان الامر سيبدوا عند فض الاعتصام ان ابنعوف قتل الناس للبقاء في منصب لم يكن يرغب فيه ولا يريده . قرر ابنعوف الاستقاله فورا وتفويض كمال الذي اعلن انه لن يخضع لرغبات حميدتي وان الاستقاله اشرف له . وفعلا استقال الرجلان والزما قوش بالاستقاله قبل استقالتهما . وتم تشكيل المجلس الجديد برئاسة برهان في خطوة غريبه وسابقه عسكرية لم تحدث من قبل حيث تم تجاوز الضابط الاقدم رتبة هاشم عبد المطلب . نائب رئيس الأركان حينها تمت ترقية حميدتي لرتبه الفريق اول حتي يستحق التواجد في منصب نائب الرئيس في مجلس يحتوي 4 من حاملي هذه الرتبه . وهنا كان لابد من التخلص منهم لانهم جميعا اقدم منه وفعلا قام تجمع المهنيين بتحريك الشارع للتخلص من جلال وعمر زين العابدين وبالتالي اصبحت ربته الفريق اول في المجلس حصرا علي برهان وحميدتي بعد وصول حميدتي وبرهان الي السلطه الكامله انتهي دور شباب الجيل الواعي واصبح وجودهم مزعجا . بمجرد وصول حميدتي الي هدفه قام بإلغاء وعوده بحمايه المتظاهرين خصوصا بعد وصول متظاهري حركات دارفور ونصبهم لخيمتهم مع مطلب اساسي واحد ابعاد حميدتي ومحاكمته . ونفذ فض الاعتصام بقرار مباشر منه ( وكل من يعرف تركيبه الدعم السريع يدرك تمام حقيقه انها لاتتحرك الا بموجب تعليمات مباشرة من حميدتي او شقيقة ) . بدء حميدتي في محاوله الوصول الي السلطة الكاملة عبر تجميع القبائل ورجالات الاداره الاهليه ولعبه المال مدعوما من الامارات والسعودية . وهنا تم استدعاءه الي مصر وعندما وصل وجد ضباط المخابرات الأمريكية والموساد وقوش وتم اخباره بالحقيقة المره . لا امل امامك للوصول الي رئاسه السودان وفي حال اصرارك علي هذا الموقف فان مصيرك لن يختلف عن مصير جون قرن . عاد حميدتي الي السودان ليجد ان امامه مهمه واحده كيف يمسح من ذاكرة الشعب السوداني احداث فض اعتصام القيادة ويبري نفسه . وكيف يضمن وجوده في الساحه بعد نهاية الفترة الانتقالية . وهنا بدأ مشروع كسب ود الشعب . والقوافل والعمل الانساني () رساله رغم كل ماتفعله ياحميدتي لا امل امامك . وماقمت به اليوم خطآ كبير وكثير من غسيك القذر ومستندات وتوثيقات ماحدث في دارفور وغيره سيقوم المتضامنون مع هيئة العمليات بنشره وفي النهاية امامك اما فقط العوده للتمرد او الذهاب للمحكمه او ما اخبروك به في مصر واعتمادك علي الامارات لاقيمه له فاللعبه اكبر من الامارات