مُجردُ اختلافِ سغافاتٍ

♤ تاني جيت أيها المقصُّ الرقيبُ العتيدُ
إذن ، فلْتمُتْ بغيظك و لْتُمرِّغ أنفك و لْترفل
في ميتنقع من الدم و الصديد.
♤ قال تخمنا، و أنا فاضي ليك يا زول؟! كدي متع
نظرك و فتِّح منافس ذائقتك الأدبية بمثل هذه الكتابة.

♤ يا خواض ياخي رغم إنك مع بداية شعورك بنهشة
الغيرة ، لكن لم تأخذك العزَّة بالإثم هكذا؛ بالعكس كنتَ
متماسك إلى حدِّ ما ، و هادئ و ظريف جدن. لدرجة
إني قربتَ أبعت ليك في الخاس برقية مواساةٍ عاجلةٍ
أقول: ياخي البركة فيكم بساط الوهم الأحمر الانسخب
من تحت كدارينكم؛ و إنو معليش الجايات بتخ أكتر من
الرايحات. بل حتى مواخزاتك بالإبر الصينية تحت الرُّكَب
و حتى ضربك بالحزام تحت الحبل السُّري دي كولها كانت
حاجات لذيذة ممكن تنتزع مني الكشمة رقم القرف من نتانة
نرجسية (أنصاف المواهب). أها إتْ ما سمعتَهَوْي آجنَيْ ،
و لا ما قالوك:"البلد أكان ما فيها تمساح بيقدل فيا الورل"

♤ عمومن الشايفو فيك إنك زولن راسك خفيف(رويبضة)
ساي لكن أنا عارف الحرشك عليى منو ، قرربي ود البيلي؛
الله لا أضحك له سناً و لا أشبع له بطناً إلا بحلالٍ طيبٍ.

♤ فأخيرن، أمدا نصيحة مني لبك لوجه الله يا
خواض أحسن لك تختَى دربي زلقيبة و بتعبك.