▪ مَنْ هُوَ قائِلُها £

#و ظني الأقرب إلى الاثم منه إلى البِبِّ أن عمنا العبادي رغم أنه مشهودٌ له
بالحصافة و العبقرية الإبداعية ما قال قولته تلك إلا استدراكا على نفسه و تلافياً
لزلة لسانٍ له كانت قد سبق بها السيف العزل و بكليماتٍ ربما سقطن منه سهواً
أو لنقل تحت تأثير نشوةً التجلي مع قرين شعره خياله الوثاب ، نقول سقطنمنه
شذراً فاندسسن خلسةً و ليس عنوةً و اقتدراً في ثنايا واحدة أو اثنتين من أروع و
أبدع ملاحمه التي نظمها شعراً رصيناً للمسرح و أشهرها " المك نِمِر " و
" طه و ريَّا". كان لها دورٌ سلبيُ في تأجيج تنافرٍ حتىلا نذهب به غلى حح نزاعٍ
قبلي تاريخي ظل قائما بين قبيلتين عريقتين هما: بني شاكرٍ و بني جعل حين قال :
جعلي ودنقلاوي وشايقي شن فايداني
غير جعلت خلاف خلت اخوي عاداني
جعلوا نبأنا يسري للبعيد والداني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
# و نحن نضيف بدورنا نقطةًً متواضعةً هنا بعد فواصلعمنا العبادي :
إنو موش سليل الفراديس و بس، و إنما النيل الأزرق و بحر أبيض وبحر
الغزال و بحيرات أعالي النيل و أنهر السوباط و الرهد رهدنا هنا الشاق
الفيافي في بطا نة أب علي ، و الرهد أب دكنة ( مسكين ما سكنه)،و الدندر
و اللتبرواي و حتى القاش و شمس الصيف و القيق معاين القيف و خور أبو
حبل و أبو عنجة و خور شميات الشاقي غرباً بالكبجاب و القماير وأبوعنجة
( من فتيح للخور للمغالقمن علايل ابروف للمزالققدله يا مولاي خافي حــالق
بالطريق الشاقي الترام ) و كذلك كل الحفاير و التبوب و الفُوَل و الخيران
المنسية ؛ ديل كولَّهُن ابهاتنا و الجنس سوداني الجوة ورداني بريدو.