أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2019, 02:05 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا (Re: Biraima M Adam)


    إرهاصات وقصص تفوق الخيال: هنا أبليس يعرض بضاعته علي الهواء الطلق

    لو أحببت تشتري بضاعته فمرحب بك ولو رفضت أنت حر؛ أبليس نفسه ديمقراطقي في أمريكا .. من نفس المكان الذي أشتري منه اللبن في الجانب الأخر من نفس المكان يمكنني أن أشتري أي نوع من أنواع الخمور .. ما عد المريسة والبقنية واالكنجيمورو ونفتقد بشدة التركينج والكول حقتنا في السبورماركتات.. مما يعنى ضعف تعاون أبليس معنا في تسويق حاجاتنا. لكن فلاحة أبليس في أختيار عينات من الزبائن والحور الحسان ليعرضهن لي في مكان عملي في الغسالة التى كنت أعمل بها .. يئيس أبليس مني كما يئيس الكلـب في تناول كباية الشاي. ولكن غافل من يظن أن أبليس لا يعرف كيف يبتليك في أمريكا .. طبعاً أبليس حسب المصادر الأسلامية هو من الملائكة .. حينما أمر الرب أن يسجد الملائكة لأدم سجدوا إلأ أبليس .. أبليس عنصري ذي ناس الخرطوم ..

    في أثناء بحثي عن البديل المناسب، بدأت أسأل الزبائن الذين يأتون إلي مكان الغسالة التى أعمل بها .. وقد ذكرت لكم قصة المرأة السوداء التى جائتني يوم عيد الشكر وحينما سألتني: "هل أكلتم الدجاج الرومي؟" .. ثم قالت لي: "اليوم عيد الشكر وكل أمريكا تتغدي بالتركي – الدجاج الرومي" .. وضعت المرأة أغراضها في الغسالة ثم قالت لي .. "أحرس لي أشيائي سوف أحضر بعد قليل" وبحكم طبيعة عملي مع الزبائن حرست لها أغراضها .. عادت المرأة ومعها .. طبق ضخم وشهي من لحم الدجاج الرومي .. قالت لي: "تعال نتغدوا سوا" .. أكلت معها وجبة شهية من التركي .. وسألتني وسألتها عن كيف أتحصل علي وظيفة .. فهي التى قالت لي: "الوظائف في أمريكا تنتزع .. تذهب وتقرأ في مجال الوظيفة ثم تتخرج بشهادة .. وتذهب تقدم للوظيفة" .. ثم أضافت: "هذا هو الطريق للحلم الأمريكي" .. شكرتها علي الغداء وعلي الأرشادات النيرة ..

    أيضاً من زبوناتي في تلك الغسالة .. شابة سوداء ذات بشرة بيضاء مثل وزير الخارجية كولن بول، تدعي نتاليا .. كانت تأتي متأخرة لغسيل ملابسها .. وتظل جالسة أمام التلفزيون .. ودائماً تتسلي ببعض الأكلات من نوع "المكسرات .. فول، فستق، أبستاشيو وغيرها .. وبعض الشكولاتات الخفيفة" .. فهي رشقية الجسم والقوام .. وسكوته لدرجة أنك تظن أنها لا تتحدث إلي مخلوق قط .. فذهبت ذات يوم ووقفت إلي جوارها .. وقلت لها: "أراكي تعزلين نفسك عن بقية الزبائن .. دائماً زبائننا يجلسون مع بعض ويتسامرون .. " قالت لي: أنا أوكي كده .. أنا بحب متابعة أفلام الكوميديا علي التلفزيون" .. قلت لها ومن باب المجاراة في الحديث: "أنا ذاتي بحب الكوميديا في بلادي .. لكن هنا لا أعرف حتى الكوميدين ولا أعرف لغتهم وألفاظهم الكوميدية" .. فبدأت تعرفني بالفنانين الكوميديين .. ولو ضحكت، أخوك يضحك حتى الثمالة .. ولوأستأءت أخوك يستاء أشد منها .. ففهمت أنني عايز أتقرب منها .. وبدأت هى تبادلني المشاعر .. تسلم عليّ بلطف وتسألني عن يومي في العمل .. وأنا بدوري بدأت أسألها أين درست؟ ومتي تخرجت؟ وأين تعمل؟ وكم تدفع من قروش الجامعة؟ وهل ماهيتها تغطي القرض؟ .. طبعاً مثل هذه المعلومات تعيينى علي معرفة دقيقة بالمستقبل .. فكانت تجيبنى بأستفاضة، فعرفت أنها تعمل بنفس الجامعة التى أريد الألتحاق بها .. فأعطتني معلومات دقيقة .. وذات مرة أكدت لها رغبتي في العودة للجامعة في فصل الربيع .. قالت لي أنتظر حتى أئتي المرة القادمة ونجيب معي كمبيوتر عشان تعمل إمتحان "أي كيو" وأمتحان معرفة الشخصية لكي نروا هل مجال الكمبيوتر يناسبك .. ولم تخيب ظني فأتت ب "لابتوب" وكانت تلك أول مرة أري فيها الابتوب، كانت الكمبيوترات كلها "ديسك توب" .. قالت لي: "أخلوا بنفسك وأعمل الأمتحانين ثم أئتني بالنتيجة ".. وقالت لها أنا زول في دوام .. قالت لي أنا أرقب ليك الزبائن في المكان" .. قلت لها أوكي .. ذهبت دخلت المكتب وجلست لأمتحان الأي كيو .. فكانت النتيجة مذهلة .. وكذلك في أمتحان الشخصية .. وحينما رأت نتاليا نتيجة أمتحان الأي كيو كادت تطير من الفرح .. فظلت تقفز وتهبط ويديها مقبوضتين .. وتقول: "يس يس يس" ثم قفزت فيني وأحتضنتي طويلاً .. قلت لها ماذا جري؟ "قالت لي أنسان خارق للعادة .. أنت جينيس .." ثم قرأت أمتحان الشخصية وتغيرت ملامح وجهها .. لكنها قالت "أوكي .."، قلت لها: "النتيجة هنا كعبة؟ أليس كذلك؟ قالت: "لا لا .." ثم أضافت: "هناك شيئ سوف أعلمك به ونريد منك أن تعرفه وتعمل علي أصلاحه"، قلت لها "ما هو؟" .. قال لي "لديك صفات شخصية أنطوائية، ودا شيئ طبيعي لأنك بتفكر بمنطق وهذا يناسب مجال البرمجة لكن العمل في أمريكا يحتاج لأنسان غير أنطوائي" .. فقالت لي: "أنت نعم سوف تكون ممتاز في مجال المعلوماتية .. أدرس هندسة البرمجة وسوف تجدها توافقك .. وهى مجال واعد أكثر من أي شيئ أخر بالنسبة لك" .. فشكرتها .. وقلت ليها حكاية أنطوائي دي أعالجها كيف؟ قالت لي أنظر أنت سألتني عن كل شيئ .. وأجبتك بأستفاضة .. لكنني حينما أسألك كثيراً ما ترد علي بكلمة نعم أو لا .. كما أنك لا تتحمس للأجابة وكأنك تقول لي لا تسأليني! .. قلت لها لا لا .. أنا أصلاً مجبول علي الصمت والتأمل أكثر من اكلام. قالت لي غير هذا النهج وتحدث إلي الناس .. وتفاعل مع مشاعرهم .. شكرتها علي الوصية القيمة.

    كانت هناك أمرأة أخري من زبوناتي .. وتلك عينة أخري وقصة أخري .. تدعي "تشي وانغ" فهي صينية الأصل .. كنت في بادئ أمري أكاد أخاف أنا الراجل دا منها، أمرة قصيرة القامة بمواصفاتنا نحن السودانين .. وذات عيون مدورة مثل القرش أب عشرة .. ويغطي سواد عينها كل عينيها ما عدا حلقة رقيقة بجوار طرف عينها مثل الشهر الذي حل في يومه الأول .. في قلبي كنت أقول: "هذي عينة الغول الذي يحكي عنه لنا حبوباتنا في بادية البقارة .. في قلبي أقول حتما المرأة غولاية .. يا زول أحتاط لنفسك وأجعل بينك وبينها ساتر" .. وهى ترتدي أظافر صناعية طويلة .. وأنا كنت لا أدري أنها أظافر صناعية .. كنت أظن إنها أظافرها .. ولماذا لا تظفرها؟ .. وكنت أشبهها بناس يأجوج ومأجوج .. فكنت أتهيب منها ولكن أصبر نفسي بحركة الزبائن الكثيرة حولي، وأقول: "الغولاية دي لو حاولت تشبك خنافرها مثل حقت أفلام الرعب دي في رقبتي .. سوف أضربها بعود المكنسة ألا يلقوها راقده جثة هامدة" ..وزاد من خوفي أنها تعمل ممرضة لقتل المرضي الذين يأسوا من الحياة، فمهمتها أصلاً مرافقة المرضي الذين لا شفاء لأمراضهم .. وتسمي نفسها "ممرضة الرحمة أو أحياناً ملاك الرحمة" .. وأنا في قلبي أقول لها "أنتي ما إنسانة طبيعة وعيونك المدورات وخنافرك مثل حقات أبليس لا توهي بأي رحمة .. أنتي أسرائيل ملك الموت بذات نفسه" .. وتشي وانغ .. تقول لي "لا تقعد في هذه البلاد .. أصحابها لا رحمة لهم .. تقول لي أنا كل يوم أبكي حتى أجهش بالبكاء .. " سألتها "لماذا تبكين يا تشي؟" قالت لي: "لا أظن أنك يوماً تأتي وتنزع عن أحد والديك أو زوجتك أو أحد أطفالك الأجهزة التى تبقيهم علي قيد الحياة بحجة التكلفة العالية؟" .. قلت لها: هل يصنعون ذلك؟ .. قالت لي: "نعم وفي كل يوم يموت إنسان بأستغناء أهله عنه" .. لكن تشي نفسها تتعاطي راتب عالي جداً .. بما يفوق 60 دولار في الساعة .. في حين نحن نشتغل ب 6 دولارات وبالكاد 7 دولارات في الساعة .. وهذا وحده يؤكد أن الأنسان لو إجتهد ممكمن يعدل من وضعه المادي .. قات لها: "أنتي المقعدك هنا شنو؟" قالت شيئين: "الأول تزوجت من رجل أمريكي وأنجبت له طفلة معاقة .. فهرب مني وتركها في يدي .. فأنا أعولها وبدوني لا تستطع الحياة .. والشيئ الأخر بسببها تورطت في ديون طائلة .. ولن أتركها ما دمت أراها تبتسم في وجهي وتداعبني .. متى ما زرتها في المستشفي .. فهي تعطي لحياتي معني" .. فتذكرت قلب الأم الحنون .. وأن أمهاتنا يغالبن حنين غربتنا مثل هذه الأم الحنون .. وتشي أعطتني وصية مهمة جداً .. قالت لي: "أن كنت لا محالة قاعد في هذه البلد .. عليك أن تختار لك مجال واحد فقط .. وتعمل بكل جد وأجتهاد فيه، يوماً بعد يوم .. وهكذا تستطع أن تغير في مجري حياتك". دعتني أن أكون ممرضاً .. قلت أبداً .. أنا أكره الدماء .. وحقن الناس وطبعاً دا شيئ مرتبط لي بالباطن وأنا شفت كيف قتلت الحركة الشعبية أهلنا .. ورأيت كيف الدماء تسيل أنهارا .. دا مجال ما حقي .. وفي قلبي أقول: "الغولاية عايزة تسويني شرّاب أرواح للناس ..". وحينما رأت اصراري علي عدم رغبتي في التمريض، قالت لي سوف أحضر لك صديقتي "تويي دام" فهي مهندسة في ضبط الجودة في المعلوماتية .. قلت لها الأن فعلت بي خيراً .. جيبي لي تويي .. لكي تعطيني شيئ عن تجربتها في الحياة.

    أحضرت تشي ذات يوم صاحبتها "تويي دام" .. فسلمت عليّ وقالت لها تشي: "هذا هو صديقي أدم" .. قلت في قلبي: "كو .. أنتي ما ح تبقي صديقتي أبداً .. ولو دعيتيني في المقهي المقابل لكوب شاي ما ح أمشي معاك .." .. وأخوكم مازال هارش أن المرأة تستدرجني لكي تدخلني في كواليس مظلمة وتقضي عليّ .. وما دعوتها لصديقتها "تويي" إلا لكي تروضني .. والبقاري إنسان حذر .. نحن والهنود الحمر في أمريكا اللاتينية ربما لدينا جذور مشتركة .. حينما رأي الهنود الحمر الطائرة تهبط في أرضهم لأول مرة، كانوا يقولون لأبناءهم ونساءهم أن يجروا داخل الغابة .. وغابات الأمازون لو دخل فيها إنسان لو تجيبوا أجهزة منظمة ناسا الفضائية للبحث عن الأشياء في باطن الأرض لا تجدوه .. ويظل الفرسان يتحركون بريبة نحو الطائرة وهم يستعدلون ويحكمون قبضتهم علي نبالهم .. وهم عراة إلا من بعض ورق الموز يلفونه حول خصورهم .. وبعض من أوراق النخيل الكاذب يربطونه حول رؤوسهم لمساعدتهم للتخفي إن أستدعي الأمر .. وأنا بمثل تلك الريبة تقدمت لمعرفة "تويي" .. طبعاً أسئلة شبه مكشوفة .. كيف جاءت إلي هنا؟ وكيف أستطاعت أن تنجح؟ وماهى أسباب النجاح في نظرها .. ف "تويي" قصتها يدمي لها الحجر .. حينما حضرت تويي إلي أمريكا كانت طفلة رضيعة .. وفقدت والديها الأثنين في عرض المحيط الهادي بسبب الجوع .. فقد أجتاح الأمريكيون فيتنام في حروب طويلة ضد الوجود الشيوعي .. فهلكت أعداد كبيرة من الفيتناميين بسبب ضربهم بغاز "السيرين" أو الغاز الأصفر .. فهرب الفيتناميون وشالوا عرض البحار في مراكب تسمي مراكب الموت .. وقبل أن تصل مركبهم إلي شواطي أمريكا في المحيط الهادي .. مات والد تويي بالجوع .. ثم لم تلبث أمها ماتت في معسكر اللاجئين .. ولا تدري تويي أن كان ذلك بسبب الجوع أو مرض أخر ألم بها .. لكن لحصافة والديها وحبهم في أن تعرف صغيرتهم عنهم شيئاً .. فقد كانوا يعلقون بعض التمائم علي عنق تويي .. وكانت تويي تظنها إنها شيئ من الزينة لكن فيما بعد عرفت هي أن تلك التمائم فيها كل شيئ عن تأريخ حياتها الذي لم يبدأ إلا بالكوارث .. ففيها أشياء عن موطنها الأصلي وأهلها وعن والديها .. والأمريكان شعب حصيف، يحب الأحتفاظ بأشياء الأخرين فقد أحتفظوا لها بكل متعلقاتها .. وحينما صارت تعرف شيئ عن الحياة في المعسكر أعادوا لها متعلقاتها .. فعرفت إسمها الحقيقي يطابق أسمها الحالي .. فهي "تويي دام" منذ مولدها، وعرفت بلدة أهلها .. والظروف التى ألمت بهم .. وعرفت الكثير عن حياتها .. درست تويي الأنجليزية في المعسكر ثم ألتحقت بالثانوي .. ودخلت الجامعة ودرست المعلوماتية .. وصارت من كبار المدققين .. ولكن تجربة تويي لا تطابق ما أرمي إليه .. فأنا أبحث عن مجال صعب يعجز الأمريكان نفسهم في مقارعته .. وبالتالي يسهل لي التنافس معهم .. في حين المدققين في البرمجة هم يعتبرون في الصف الثاني بعد المبرمجين ويقومون بتدقيق العمل البرمجي؛ مثل هل حقق المبرمج كل المطلوب منه؟ وهل يخلو البرنامج من الأخطاء البرمجية؟ وهكذا .. فقلت لها مجال جيد لكن لم أوافق في قلبي .. كانت صديقتي نتاليا الأمريكية .. تزودني بأفكار أجود بالنسبة لي .. وهى عملياتية .. فهي خريجة محاسبة .. وتعرف الكثير عن المنح والقروض .. فكنت أسمع قصص الأخرين ولكني أؤول علي قولها هى .. لأنها أمريكية الأصل ودرست وتخرجت وتسدد في قرضها .. ببساطة الصورة التى أريدها مكتملة بالنسبة لها ..

    ومن نوافل الأحداث والصدف، كانت هناك أمرأة في غاية الجمال .. من أمريكا اللاتينية .. وأظنها من الأرجنتين .. وهي زوجة رجل أمريكي طيار .. أمرأة فاتنة الجمال .. وهى تأتي دوماً مع لفيف من صحباتها .. مرات أربع نسوة ومرات أخري أكثر من ذلك .. ومتي ما دخلت المكان تملأ البهجة المكان .. فهي تحمل معها جهاز مسجل صغير يشبه جهاز ال "أم بي 3 بلير" .. ثم ترقص رقص حار وفاتن .. فهي تلبس ملابس محزقة ولاصقة في جسمها .. يمكنك أن تحسب ضلوعها .. وتري حلقة سرتها .. وحلمتي ثدييها .. وأشياء أخري لا توصف .. فهي كرنفال من كرنفالات اللاتين المتحركة .. ففي أول زيارة لها، أخوكم ترك كل شيئ وقعد يتفرج في الكرنفال الجاني في مكاني .. والمرأة الكرنفال في غاية في الذكاء واللماحة .. من أول وهلة عرفت أنني أتابع أي خطوة تخطوها .. فجاءت تمشي نحوي كعارضة الأزياء .. وظننت أنها تريد الفكة .. فالماكينات كلها في الغسالة تعمل بالفكة .. وليس بالدولارات الورقية وأنا أمين خزانات الفكة .. لكنها وقفت أمامي وأبتسمت إبتسامة عريضة ساهرة .. ثم حركت أصعبين من يدها اليسري كشيئ من التحية لي .. أخوكم قال أبليس زف أجمل عرائسه .. وجاني! .. في قلبي قلت هذه المرأة لو ساقتني إلي مكان للموت ح أمشي معها .. أبليس أشطر منا جميعاً .. ثم بدأت أغالب رغبتي يا أخ أنت حافظ شيئ مقدر من القرأن ومن السور الطوال .. يا زول وين البقرة والأنفال ومريم وطه والكهف والدخان، ويس .. سور فيها كل كبيرة وصغيره عن أغراءت أبليس .. ألتزم يا زول .. أبليس عصر علي عصرة ما حصلت في التأريخ .. قالت الفاتنة لي "أراك تتابعي بنظراتك؟" تشجعت ولم أنكر .. ولكن قلت لها: "إنك زبونة غير عادية .." ثم بدأت في الهترشات؛ قالت لي: "كيف؟" قلت لها: "لقد حولت المكان لصالة فرح وجمال .. وأنا سعيد بحضورك الأسر ومشاهدتك .. ثم أضفت أنت أشبه بجميلات هولي وود" .. فشبت المرأة لي في رقبتي .. وأحتضتني .. والكشوشو والعاج والعطور فاتت رأسي بغادي .. وأنا مرقت رقبتي بغادي لها .. ببحلق بعيوني كالمخبول.. ولو في تلك اللحظة صورني إنسان يجدني كالذي يحتضر للموت .. عيوني ممرقات كالذي يُغشي عليه .. وقالت لي نعم أنا أمارس الرقص لأحافظ علي رشاقتي .. ولكنها أضافت أنا متأسفة .. أنا متزوجة من رجل طيار .. وحينما يسافر أمارس الرقص لأملأ فراغي وأحافظ علي رشاقتي .. أنا حمدت الله .. وفي قلبي قلت: "عينتك دي .. فاكراني بحبها ولا شنو .. والله أهرب منكي هروب الأبل من البعير الأجرب". أنا لو كنت عايز أحب وأمارس الهوي لفتحت الموضوع مع نتاليا .. فهى إنسانة رزينة وجميلة .. ومثقفة من عينة فريدة، لكن أنا متزوج والقانون الأمريكي يمنع تعدد الزوجات .. ما فضل أمامي إلا الزنا .. والمصطفي قال من زنا يزني بأهله وحتى لو في قعر بيته .. يا زول هوووي أبعد من النساء .. قال لي أحد المتصوفة، سوداني في أمريكا، أن كل النساء اللائي تراهن هنا هن بنات الشيطان .. كل يوم الشيطان يحضر ليك أجمل وأظرف وأحلي شيطانه عنده .. لما يبركك في الوطا بركة جمل شيل .. أتحصن بالأوراد وأستعن بالله .. سوف لن يضرك كيده شيئاً .. سبحتك ما تنساها وأورادك حافظ عليها بإذن الله تنجي.

    الكاوبوي








                  

العنوان الكاتب Date
أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 3) Biraima M Adam09-08-19, 05:49 PM
  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-08-19, 05:53 PM
    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-08-19, 06:00 PM
  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا خضر الطيب09-08-19, 06:07 PM
    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-08-19, 06:15 PM
      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Osman Musa09-08-19, 06:35 PM
      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-08-19, 06:46 PM
        Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-08-19, 06:52 PM
          Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-09-19, 02:05 AM
  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Khalid Abbas09-09-19, 10:53 AM
    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا محمد عبد الله الحسين09-09-19, 11:29 AM
      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا امتثال عبدالله09-09-19, 12:55 PM
        Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-10-19, 01:12 PM
          Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا علي عبدالوهاب عثمان09-10-19, 01:26 PM
            Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Ali Alkanzi09-12-19, 05:15 AM
              Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا محمد بدرالدين09-12-19, 01:06 PM
                Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-13-19, 10:17 PM
                  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-13-19, 11:33 PM
                  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا محمد على طه الملك09-14-19, 00:27 AM
                    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا adil amin09-14-19, 04:01 AM
                      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا عزالدين عباس الفحل09-14-19, 04:41 AM
                        Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Ali Alkanzi09-14-19, 01:29 PM
                          Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا adil amin09-15-19, 06:36 AM
                            Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-15-19, 01:24 PM
                              Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Deng09-15-19, 01:39 PM
                                Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-15-19, 03:48 PM
                                  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Ali Alkanzi09-15-19, 04:16 PM
                                  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-15-19, 04:27 PM
                                    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا محمد على طه الملك09-15-19, 05:05 PM
                                      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا adil amin09-16-19, 04:32 AM
  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا محمد مجيدو09-16-19, 09:26 AM
    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا tabaldy09-16-19, 02:23 PM
      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-21-19, 01:00 PM
        Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا adil amin09-21-19, 01:32 PM
        Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-21-19, 02:04 PM
          Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-21-19, 02:33 PM
            Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-26-19, 04:37 AM
              Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-26-19, 06:12 AM
                Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam09-26-19, 06:15 AM
                  Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam10-19-19, 07:47 AM
                    Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam10-19-19, 08:05 AM
                      Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا Biraima M Adam11-16-19, 03:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de