أغاني الحقيبة في قفص الإتهام

تعرف يا خالد متأسف، كان مفروض أجيك من أوائل المتداخلين نحرر بگانا معاك. طبعن أغاني (عجلاتية) دي فعلن فيها عصرة شديدة. و لكن أغاني الدُّهلة و بعض أغاني الحقيبة لم تكن تخلو من ابتذال.فعلى ما أذكر أن عمنا عمر البنا قيل كان لامن يغلب حيلة في(عناد وتمنع الجكس بتاعو ) يكري (يأجر ) شفع الفريق بالتعريفة و الملينة يخليهم يكوركو حريقاااو بدل: {مدنياااو} لحد ما الصيدة تجي مارقة مخلوعة تمد راسا تتاوق للحريقة: وينا؟! فيقلولها: الحريقة باقة هنا في قلبي دا .أها عاد دي طريقة ياخوانا. برضو عندي تصويبة حول مداخلة الأخ/ قدور بيقول: الأبو بيجي راجع من صلاة الفجر مع البياح. علماً بإنو البياح هو النداء الأول لصلاة الفجر (أذان ابن أم مكتوم)
[} و أما الدُّهْلة، و اللي أفلح صاحبي خِدِر و نكتا ليكم من وين ما عارف , يجازيك يا خدر ؛ فهي ليست ببعيدة مما ذهب إليه ذهن حمودي لبخلط بينها وبين الدُّخلة أو القيلة(ضبح الكديسة).
[} عمومن الدهلة كانت - عندنا كما في بعض مجتمعات الجزيرة العربية- منخفضا ًمن الأرض(متل الغيط) يفيض بالمياه في فصل الشتاء؛ و كان خارج سور الكويت. و شاء القدر أن يكون هناك قاض بالكويت في أوائل القرن التاسع، و كان قد بلغه أن هناك مجموعة من العشيش و الاكواخ.( حاجة كدا زي سبعة بيوت) أنها تتخذ للمتعة الزائلة و الملذات الماجنة . فجاء قرار ذلك القاضي بإزالة تلك العشيش و إقامة مسجد ليؤمه المصلون عوضاً عن الزبنبن سراي الليل مع البياح ،(شادين) الخيل.

[} و كان بعدها أن غادر الساكنون في هذه العشيش إلى مكان آخر خارج السور فتوجهوا إلى المنطقة المنخفضة التي تفيض بها مياه الأمطار و هناك على حافة هذا المنخفض أقيمت فيها العشيش و الأكواخ بعيداً عن أعين الناس، و كان مرتادوها يقضون{وطرا }و وقتاً وهيطاً عند ساكني هذه العشيش
و من ثم ينصرفون إلى شأنهم.
[} كان القدماء يعرفون اللغة العربية بالسليقة، و ذلك لما توارثوه كابراً عن كابر؛ حيث الوقت القصير عند العرب هو «دهل»، و لما كان الرجال يرتادون ذاك المكان لساعة من الزمان فهو يقضي وقت الدهل ، والمكان الذي يقضي وقته فيه «دهلة».. هذا و العلم عند الله.
كسرة :
أنا ما عارف عمو عادل ليه ما جا بتاوق بجاي؟! يا خدر ياخ ما تشوف عمك دا غاتس وين.