π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £

♤ تراجيديا ألم الفراق بين الطريفي و جمله)

(تماما كما يذهب عودٌ مغاضباٌ ليُفارقَ ظلَّه
أو تنتفضَ دمنةٌ رمادٌ لتتطاير رماداً من بطن قَدحِها

المسرحي الرشيد أحمد عيسى بحكى : كان أستاذي/
عمر الدوش مستلقياً على سريره في الحوش يتصفح كتاباً
صار خيرَ جليسٍ و أنيس له في العالم حيث هجره الأحبة و
الأصدقاء الأقربون قبل الأبعدين، اللهمَّ إلإ من رح ربي.

# فجأة تتوقف عربة من حشرجة صوتها أدركأنها
( لوريُّ أو دفارٌ كبيرٌ) لا يمكن أن يحمل صديقاً
مقرباً .و استمر مسلسل التداعيات.

# يرتفع سُلَّمٌ على عمود كهرباء، يتسلق أحد العمال حاملاُ
ذردية. أدرك الرجل/
الطيب الدوش أن عنصر المؤامرة قد استحكتت حلقاته؛
فهو موقوف من المعهد العالي للموسيقى و المسرح،
و الذي يعمل فيه وقد قُطعوا دابر ماهيته.
نهض و هو يصدر قهقهة مجلجلة متظاهراً بنماسك رباط
جأشه ( كطاير] ذبيح] يرقص صريعاً تَحْت َوطأة الألم ) :

- خلاص جيتوا تقطعوها و الله ياها الفاضلة و ماقصرتوا معانا أمهلتونا؛
و الله كنت جاييكم أدفع و هسه حأدفع أكيد ، بس من وين يا حسرة، أصرف
دلقون الماهية المكطوعة دي ؛ و يستمر في هقهة تنضح حنظلاً،ثم يسترسل
قائلاً للعامل: أقول ليك حاجة؟!: لو مصرّين، عليك الله خلي لي لمبة صغيرة
واحدة بس ، أكمل بيها قراية الكتاب الفي يدي داو بعدما تنفك الماهية ح
أجي أدفع. (بت الغلفا القضارف)هاهاهاهااها هاها ثمممم هاهاهاهاهاها
*****(((((+)))))*****