كل عام وأنتم بألف خير .. وشكراً للأخوة الذي طالبوا بعودتي

Quote: طبعاً الذين نادوا بعودتي مفتكرين القبة فيها فكي! .. علي اليمين أخوكم في أمريكا بقاري قح .. وفناني الوحيد المفضل من الوسط النيلي حمد الريح .. والمرحومة عائشة الفلاتية .. لكني أستمع لكل الذين غنوا للتراث الكردفاني .. بلبل الغرب عبد الرحمن عبد الله وعبد القادر سالم وأبراهيم موسي أبا وحافظ أبراهيم وغيرهم .. بيد أني أحفظ أشعار الحكامات والهداين من أبناء الغرب عن ظهر قلب .. وقبل أن نذهب بعيد أكرر شكري للأحباب والأصدقاء والأعداء كذلك .. حبيبنا علي عبد الوهاب .. والله كنت كل ما جئت من العمل وأنا منهك أفتح بوست القرود التى وضعها ول أبا عز الدين الفحل في بوست الأحتفاء بالأخ علي بأغاني وردي.. وأن كنت أعرف تماماً ماذا تعني تلك القرود! إلا أن ول أبا علي عبد الوهاب أخذ في خاطرة علي ول أبا عز الدين الفحل .. ول أباعلي عبد الوهاب وول أبا عز الدين تكاد تكون هى المرة الأولي في تأريخهم في المنبر يأخذ أحدهم في خاطرة .. والسبب في ظني أنهم يكتبون بشخصياتهم التى تمشي علي الأرض .. ليس مثلي لدي أكثر من أربع شخصيات أسفيرية .. وكل شخصية دوخت بها أناس كثر .. بقاري، غرباوي، عربي، نوباوي .. وهى كلها تمثلني بحق وحقيقة ..  في مرة من المرات .. دكتور جون قرنق طلع بأحد فلتاته .. وهى دائمة تكون مضحكة .. ولكن فيها حكمة .. قال الناس البقولوا هم عرب خلص، أو زنوج خلص .. ديل كضابين ساكت .. السودانين خليط أثني (زنجي، نوبي، بجاوي، عربي، غرب أفريقي) وزول ليس من هذا الخليط (في أمريكا ديل بقولوا ليهم أولاد الحرام) .. فزول ما يكون من أولاد الحرام في السودان هو ذاته سودانيته ناقصة .. عدت وحقيقة لم يكن لي شيئ أقوله من هنا ولقدام .. ولا يهمني كثيرما يحدث في المركز .. كان يهمنى أمر موت السودانين .. وأكاد أكون أعرف كل صورة ومشاهد الموت السوداني حتي صرت أعرف إذا جاب إنسان صورة من رواندا أو ليبيريا مباشرة أنفيها دون بحثها .. الأن توقف الموت .. وأري أنني أديت رسالتي في الدفاع عن أهلي والحمد الله وجدت أخوة أعزاء لهم باع وطول بال أمثال كبر وسماعين وول أبا الهلباوي وول أبا عبد الرازق الطالب .. وغيرهم .. تلك لحروب العبثية أنتهت .. وأري أن حكمة أبناءنا الذين فجروا الثورة لن تسمح بتكرارها .. هل تصدقوا لم أر حياتي سياسين أكثر غباء من الساسيين السودانين .. معقولة بس .. نرجع بعقارب الساعة ثلاثة سنة للخلف عشان نعيد نفس الأحزاب ونفس الوجوه ونفس الخلايق .. لقد أشتريت قطعة أرض في الخرطوم .. في أم درمان .. وكلما تقول لي المدام أبني لينا البيت عشان نرجعوا السودان .. أقول لها أنتظري لم يحن الوقت بعد لبناء منزل في الخرطوم .. طبعاً هى متربية في أم درمان وعايزه تعيش جوار أخوتها وهذا من حقها .. ولم أنفذ المشروع .. ولكن الأن سوف أعطي المدام ما ينفذ لها ذلك المشروع .. لكن أنا يدي ما بدخلها فيه .. ومن هنا وصاعداً لا أعتبر نفسي أحمل جنسية مزدوجة .. بل أحمل جنسية البلد التى أقيم بها .. لا يمكن أن يعتبر أحفاد خريجي مدرسة غردون .. ربائب المستعمر الذين مازالوا لا يفهمون التعدد الأثني والثقافي والديني في السودان .. ويجعلون أمر مثل الوظائف الدستورية والسيادية قسمة ضيزي بينهم .. ولا يرون ثلاثين عاماً من الموت والقتل وتقليع الأظافر وأخساء الرجال والأعتداء علي أعراض حرائر الشعب السوداني كافي لكي يعيدوا حسباتهم في كيفية تشكيل دولة قومية تحتضن جميع أبناءها .. الله قال أرض الله واسعة أمشوا في مناكبها وكلوا من رزقة وإليه النشور .. وعند الله ليس هناك حدد جغارفية ... كلها أرضه .. وكل خلق هو خلقه .. فأنا أنشر من أي مكان في الأرض أعود منه إلي الله ..  تحضرني قصة توحيد نيجريا .. حينما قام القائد أبوسانجو بقيادة الفيلق الخامس من الجيش النيجري .. وحاصر ثوار أقليم بيافرا الجنوبي الأنفصالي .. وقد أحكم أبوسانجو قبضته علي الثوار .. فما كان أمامهم إلا شيئ واحد: الأستسلام أو الموت .. فألقي الثوار سلاحهم ... وقالوا أن كسب معركة لا يعنى أنتهاء الحرب ... وعاد أبوسانجوا إلي العاصمة لاقوس حينها .. ليعلن هزيمة ثوار بيافرا .. هناك ظهر شيئ لم يتصوره الرئيس أبوسانجو .. فقد أخلي أبناء الشمال مقاعدهم في البرلمان النتيجري ... أستقالات جماعية .. ليشغلها أبناء أقليم بيافرا .. فقالوا لهم أن كانت لكم رؤية أوصلتكم حتى مرحلة الموت .. فإن تلك الرؤية سوف تخرج نيجيريا .. ونحن نريديكم هنا في البرلمان والوظائف السيادية .. تلك هى كانت هي قصة توحيد نيجريا .. ليس هزيمة أبوسانجو والفيلق الخامس لثوار بيافرا .. بل نكران الذات من أبناء الشمال الجغرافي ..  لقد عشت حياتي .. والله لم أقتل إنسان ولم أخذ مال شخص بحكم أنني من أبناء الرعاة في المراحيل ونحن مدربون علي السلاح .. بمثابة رماة snipers .. فالسودان مقدم علي كارثة .. ومن الصعب تفادي وقوعها .. وسوف ترون. وكلمة أخيرة للكوكلان كلكس عادل .. تقول حميدتي أو جنسية بنية أو خضراء .. سوف أعود لقصة أبليس وقوم لوط في الشمالية .. والله إلا تنكر الملكة بلقيس بأنها ليس نوبية وهاجر معها .. هاك سوف أستمع لقصص التوارة في الرواية ... وتكون أنت في حل من الحوار .. ديل ولا ما ديل! بريمة  ،،،،