|
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
تُرَى مَتَى تُكَشِّرُ أنُوثةُ أنْثَى عن نابَيْها، فتكشِفُ عن ساقَيْها، فتُمَدِدُ فخْذَيْها؛ حتَّى تُبدِّدَ بَراءَتَها ، فتَخْتَلَّ فِطْرَتُها التي. فطرِ الله الناس عَليْها؟! أَوَلَيْسَ ذَلِكَُ طالما تَسْقُطُ أضْراسُ رُجُولةِ فَحْلٍّ فِي قَعْرِ لَهَاتِه، فَيَخْنَسُ أنْفُ شُمُوخِ كِبْرِيائِه. حَتَّى يَضْمَحِلَّ مَدُّ تَيَّارِ صولاَّتِه و جولاته إِلَى أَضْيَقَ مِْن قَيّدِ أَُنْمُلَةٍ؟! متى تضيع الانوثة ؟ مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة، فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا ؛ فَنُحْدثَ شْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟! مع تأسُّفِنا الشَّديدِ للإطالة, أو أية بذاءةٍ غيرِ مُتعمدةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)
● تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً إن عــلا صوتها زيادة عما يلزم، أو أصبح خـشـناً فـظــاً غليظاً، أو أدمنت «العـبـــوس» و الإنفـعــال أو تعـامـلت «بعــضـــــلات» مفـتـولة، أو نطقت بفاحش أو قبيح ، أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائنٍ ضعـيف ، أو أدمـنـت الكراهـية و وأدت الحـب و غـلبـت الانتقام عـلى التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت أو قـصـر شعـرها و طـــــال لسانها. تضع أنوثة المرأة نفسها في محك حيـن يجف عندها معين الـرقة و التحنان و يضمحل بحر الوداد و حـيـن تـهمل نفسها و تقلل من شأن بعلها فتسقطه من عين اعتبارها ،حتى تخمد جذوة تبعلها .. و أيضاًّ تضيع الأنوثة حـيـن لا توقــر كبـيـراً و لا تراحـم صغـيـراً. فالأنوثة كينونة روحانية.. شيء أكبر من كونها مجرد " تضاريس بدنية"..هي حقيقة أغرب من الخيال كونها محسوسة غير ملموسة ..
● و لكن ألا تضيع الأنوثة أيضاً و- لعله هنا يكمن بيت القصيد و مربط البعير- عندما تتخلخل الرجولة؟ و تترك لها مساحات فارغة، و حمالات لا قبل لها بشيء منها، سوى علامات استفهام ضحمة بلهاء؟! إذاً، دعنا نقلب صيغة السؤال:- فمن الرجل الأنسب ليحفظ للمرأة ماء وجه أنوثتها؟ أرجو ألا لا نخجل ، أجل ! فمن الرجل الأنسب؟؟ - قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني صحة العكس تماماً! - قلت: كيف ذلك؟ - قالت: قد تأتي (البورة) من كثرة الخطاب و لكنهم غثاء كغثاءالسيل؛ حيث تبدأ المأساة برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات و يزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين. قلت: و ماذا يمكن أن تشترط الفتاة في من تختار ، سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل خلق ودين نرضاه ، ثم وعي ثقافي مقبول و وضع مادي لا بأس به؟. - قالت: تلك شروط قانونية. لكنها ليست منطقية بما يكفي. - قلت: تقصدين إذن رعشة الحب، أو شيئاً من الانجذاب و غيره من الوجدانيات الخفية و العصية على التفسير بمجرد حسبة مراكبية. ثم لمعلوماتك، إن من الحب إما قاتل أو مقتول، قد يلد ميتاً أو موؤوداً في مهده، أو قد ينتهي في شهره ,عامه, عقده الأول و لكن جذوته ستخبو حتماً بنهاية النفق! - قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير و جديد، وجدير بالتأمل حقاً. - قالت: و أنا شخصياً لم أتوصل إليه إلا بعد طول عناء، لذلك دعني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار. - قلت: تفضلي. فاعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة و أنا بجانبه و كلي ثقة أنه لن يرتطم بنا بحائط، أو يهبط بنا في واد سحيق!أريد سائقاً يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء و رزانة، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، و متى يجب أن يتوقف تماماً... يفهم إشارات إشارات المرور ويحترمها! - قلت: تبدين و كأنك مسؤولة في إدارة السير، أو مدربة سواقة! - قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة على ظهر ناقة صهباء رعناء منطلقة خبط عشواء عبر طريق شديدة الوعورة. صدقني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارج مضمارها فجأة في حادث مروع، لينطلق الجمل بما حمل وحده نحو غابة بعيدة! و بعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بطرفة عين خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً. و اعلم أن توق المرأة للاسترخاء و التقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه بحنكة واقتدار، لأن حالة التنبه و اليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير، و أسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته، كي يظل جالساً بجانبها يزعق و يثرثر و يحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها و المتوهمة! قلت: و ماذا عن أسوأ النساء؟ - قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال المشوار، لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة كسد طلب فقط ،إذا تعب هو! قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء المسترجلات الشغوفات بمواقع القيادة... قالت: حتى أولئك يحلمن ب(ظل) رجل ما، وبموصفات ما .. لكن صدقني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم و الأجمل والأشد جاذبية، والأندر وجوداً بطبيعة الحال!!!بوركتم والود بيننا،،،، وآسفين طدن لوجع الوش.
هذا، عِلْمَا أنَّ لِسَانِي لَمْ يَأتِ بَعْدُ عَلَى ذِكْرِ "ذُكُورَةٍ"؛ فتِلْكَ صِفَةٌ حِسِّيَّةٌ لا ناقةَ لها و لا بعير،َ بِمَواقِفَ رُجُولِيَّةٍ، و لا حاجَةَ بِهَا لأَكْثرَ مِنْ تَاءِ تأنيثٍ ساكنةٍ ، أو متحرِّكةٍ أحياناً، لِكَيْ نُفَرِّقَ أُنْثَى ِمنْ ضَكَرٍ ، أَوْ حَتَّى مِنْ خُمْسِ ضَكَرٍ!! ***********
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-08-2019, 05:36 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يَعْبَثُونَ بِعُذْرِيَّةِ بِنْتِ حَوَّاءَ(2) | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:03 AM |
Re: يَعْبَثُونَ بِعُذْرِيَّةِ بِنْتِ حَوَّا | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:14 AM |
Re: يَعْبَثُونَ بِعُذْرِيَّةِ بِنْتِ حَوَّا | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:22 AM |
عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:26 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:30 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:32 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:34 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:39 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-21-19, 11:54 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-22-19, 09:33 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-29-19, 11:30 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 05-30-19, 10:28 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 06-23-19, 09:23 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 06-23-19, 09:29 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-02-19, 08:10 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-02-19, 08:16 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-07-19, 11:25 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-07-19, 11:38 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-07-19, 11:48 AM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-08-19, 12:05 PM |
Re: عرق النساء | دفع الله ود الأصيل | 07-08-19, 12:08 PM |
Re:الرُّجُوَلُة صٍفَةٌ وَظَائِفِيَّةٌ | دفع الله ود الأصيل | 07-16-19, 11:11 AM |
Re: Re:الرُّجُوَلُة صٍفَةٌ وَظَائِفِيَّةٌ | دفع الله ود الأصيل | 07-16-19, 11:12 AM |
أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّةٌ | دفع الله ود الأصيل | 07-18-19, 12:54 PM |
Re: أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّة� | دفع الله ود الأصيل | 07-21-19, 11:47 AM |
Re: أنوثــــــــــةٌ فِكْـــــرِيــــــَّة� | دفع الله ود الأصيل | 07-22-19, 12:10 PM |
Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-05-19, 11:29 AM |
Re: Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-05-19, 11:33 AM |
Re: Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-05-19, 11:36 AM |
Re: Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-05-19, 11:38 AM |
Re: Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-26-19, 12:10 PM |
Re: Re:بانوراما!!� | دفع الله ود الأصيل | 08-29-19, 12:50 PM |
( خلطةٌ سِرِّيَّةٌ لِكُلِّ زَوْجٍ أحْمَقَ! | دفع الله ود الأصيل | 09-04-19, 12:03 PM |
سياحة فكرية مع كردفاني | دفع الله ود الأصيل | 09-05-19, 12:44 PM |
Re: سياحة فكرية مع كردفاني | دفع الله ود الأصيل | 09-17-19, 07:05 AM |
Re: سياحة فكرية مع كردفاني | دفع الله ود الأصيل | 09-17-19, 07:10 AM |
Re: سياحة فكرية مع كردفاني | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 12:22 PM |
هَيْـــــــــتَ لك | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 12:30 PM |
Re: هَيْـــــــــتَ لك | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 12:33 PM |
متى تنهض الرجولة؟! | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 12:48 PM |
Re: متى تنهض الرجولة؟! | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 12:52 PM |
غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 09-23-19, 01:08 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 09-30-19, 01:10 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 10-23-19, 09:46 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 10-23-19, 09:56 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 10-28-19, 11:42 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-02-19, 03:37 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-04-19, 06:03 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-05-19, 10:15 PM |
Re: غــــــذاء الروح | زهير عثمان حمد | 11-06-19, 06:34 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دينق عبد الله | 11-06-19, 06:54 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-06-19, 09:01 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-06-19, 11:17 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دينق عبد الله | 11-06-19, 02:02 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-09-19, 05:58 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-10-19, 10:28 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-19-19, 04:04 AM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-26-19, 10:21 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-26-19, 10:26 PM |
Re: غــــــذاء الروح | دفع الله ود الأصيل | 11-26-19, 10:28 PM |
♧ هَيْتَ لك £ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-19, 09:28 PM |
Re: ♧ سياحةٌ فكريةٌ £ | دفع الله ود الأصيل | 11-30-19, 12:19 PM |
Re: ♧ سياحةٌ فكريةٌ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-01-19, 12:12 PM |
♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-03-19, 08:56 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-07-19, 08:57 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-08-19, 05:49 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-19, 08:56 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-19, 09:05 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-19, 09:09 PM |
Re: ♧ كل يومٍ هما في شأنٍ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-19, 09:16 PM |
Re: ♧ خضراء الدمن £ | دفع الله ود الأصيل | 12-10-19, 08:24 AM |
Re: ♧ محراب الحب و الجمال £ | دفع الله ود الأصيل | 12-10-19, 08:47 AM |
♧ نواقص عقول و دين £ | دفع الله ود الأصيل | 12-10-19, 06:21 PM |
♧ مسلمةٌ و أفتخرُ £ | دفع الله ود الأصيل | 12-14-19, 08:35 PM |
Re: ♧ حوار متمدن عن حواء £ | دفع الله ود الأصيل | 12-16-19, 08:30 PM |
Re: ♧ يتمنعن و هن الراغبات £ | دفع الله ود الأصيل | 12-18-19, 11:34 AM |
Re: ♧ يتمنعن و هن الراغبات £ | دفع الله ود الأصيل | 12-18-19, 11:34 AM |
♧ . . . . و هذه وصفة عن امرأة من أشراف العرب لبنتها £ | دفع الله ود الأصيل | 12-19-19, 05:18 AM |
Re: ♧ مدن الحضارة تسلم مفاتحها لجهال المغول£ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-19, 06:17 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|