علي المجلس العسكري الانتقالي فتح ملف الفسااااد في شركات الادوية.،، عاجلا،،،

Quote: 4  يا طبال ؟   ،،،،

Quote: 4  شوكة حوت * الصحة ... صراعات كبلو والفحل * ياسر محمد محمود البشر * أخر القرارات التى أصدرها الرئيس المخلوع عمر حسن البشير هو قرار تعيينة للجنرال بابكر جابر كبلو وكيلا لوزارة الصحة الإتحادية مع العلم أن كبلو يمثل أحد أوجه الدولة العميقة فهو إنقاذى حتى النخاع وعضو بالحركة الإسلامية وقد تقلد مناصب تنفيذية حتى وصل منصب والى ولاية لذلك أستغرب جدا أن يبقى المجلس العسكرى على هذا الرجل ليكون وكيلا لوزارة الصحة الإتحادية ويقوم بتسيير أعباء الوزارة مما يدل على أن الموتمر الوطنى مازال يدير دفة الأمور بوزارة الصحة الإتحادية ويجب على المجلس العسكرى أن يسرع فى إقالة بابكر جابر كبلو اليوم قبل ربــــــــع ولا سيما أن الثورة السودانية هى ثورة تغيير شامل فجرها الشعب السوانى*. *وحتى لا نذهب بعيدا فإن أول قرار إتخذه المجلس العسكرى بشأن وزارة الصحة هو إعفاء مدير إدارة الأدوية والسموم دكتور الزين الفحل مع العلم أن الزين الفحل هو من فتح باب إستيراد الأدوية بعد أن كانت محتكرة لشركات لا يتجاوز عددها العشرة شركات وكلها مملوكة لقيادات بحزب المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية مما أثار غضب أصحاب الشركات الذين يحتكرون إستيراد الدواء فكان الزين الفحل مهدد حقيقى للإنتهازية الواعية فى عملية إستيراد الأدوية لذلك تم إعفائه من منصبه حتى لا يكمل الزين الفحل عملية فتح إستيراد الأدوية من الخارج ويمكن القول أن الصراعات بين كبلو والفحل هى صراع بين الحق والباطل فهو صراع من أجل البقاء على قمة هرم إستيراد الأدوية من الخارج*. *وقبل إقالة بابكر جابر كبلو من منصبه بوزارة الصحة يجب على المجلس العسكرى فتح ملف فساد شركات الأدوية التى إستولت على مئات الٱلاف من الدولارات من بنك السودان المركزى وقامت بتحويل هذه المبالغ الى أنشطة إقتصادية آخرى مما أدى إرتفاع أسعار الأدوية بالسودان مع العلم أن المراجع العام قد أورد أسماء هذه الشركات فى تقريره الذى قدمه للبرلمان المحلول والذى عجز فى إتخاذ قرار بشأن هذه الشركات التى ساهمت فى إنهيار الإقتصاد السودانى مع سبق الإصرار والترصد ويجب أن تأخذ العدالة مجراها ويتم إسترداد مئات الٱلاف من الدولارات التى إستولى عليها أصحاب هذه الشركات وإذا كان المجلس العسكرى حريص كل الحرص على بتر دابر الفساد فليعمل سيف القانون على هذه الشركات الفاسد أهلها*. *الشعب السودانى أصبح حريص كل الحرص على حقوقه وسيكون طلب المعتصمين بالقيادة العامة تقديم شركات الأدوية التى نهبت المال العام بحجة إستيراد أدوية وذهبت لصالح القطط السمان والهتيفة والأرزقية والمال العام مثل الخمر قليله حرام ناهيك أن يصل الى مئات الٱلاف من الدولارات وسيضطر الثوار لحماية ثورتهم بشتى الوسائل ، ومجرد وجود كبلو بوزارة الصحة يعد سرقة للثورة السودانية وقطف ثمارها من الٱخرين*. نص شوكة *الحصافة السياسية والوعى المهنى والإدارى تقتضى إقالة وكيل وزارة الصحة الإتحادية اليوم قبل الغد ومجرد وجوده بهذا المرفق المهم يعد خيانة لأرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل إزالة الكابوس الذى جثم على صدر الشعب السودانى وعلى قادة المجلس العسكرى إعادة النظر مرات ومرات فى قرار إقالة الزين الفحل والإبقاء على بابكر جابر كبلو ولا بد من ذهاب كبلو مع ضرورة وضع الإنسان المناسب فى المكان المناسب*. ربع شوكة *لا تدوير نفايات الإنقاذ*. yassir. [email protected] ،،،،

Quote: وزارة الصحة ،،،،، ( مكائد وحفر )! ضياء الدين بلال 4  وزارة الصحة (مكائد وحفر)! ضياء الدين بلال -1- ليس من المُستغرب أن يكون الحقل الطبي، هو أهمُّ مراكز الاحتجاجات الجارية الآن. وليس مُدهشاً أو مُثيراً للعجب، أن يكون إضراب الأطباء - رغم رأينا في عدم أخلاقيته وإنسانيته - هو الإضراب الذي حقَّق نسبة النجاح الأكبر، بل هو الوحيد الذي حصل على نسبة استجابة لم تتحقَّق في أيِّ قطاع آخر. بالتأمُّل والمُراقبة، نجد أن أغلب من تولُّوا أمر هذا القطاع الحيوي منذ بدايات الإنقاذ إلى اليوم، شغلتهم الصراعات الداخلية عن ترقية الأوضاع وتحسين شروط الخدمة وبيئتها. لذلك تراكم الغيظ واتَّسع الفتق، وتمدَّدت مساحة السخط، وتكوَّن جراء ذلك رأيٌ عامٌّ مهنيٌّ شبه مُوحَّد داخل الحقل الصحي مُضاد للحكومة. تستحقُّ وزارة الصحة وصفها بالوزارة الصراعية الأولى في كُلِّ حقب الإنقاذ. الصراعات الدائرة داخلها لا يُوجد لها مثيلٌ في الوزارات الأخرى، من حيث الشراسة والاستمرار، والمكائد والحفر المُتبادل، حتى أصبحت الوزارة (حفرةً كبيرة)! لا ينتهي الصراع في الوزارة، إلا ليبتدئ من جديد، ولا يخبو إلا ليشتعل مرَّة أُخرى، صراع مراكز القوى ومجموعات المصالح، بعضها ظاهر وأغلبها خفيٌّ يُمسِكُ بالخيوط من وراء ستار! -2- تُدار الصِّراعات في وزارة الصحة بلا أخلاق ولا مبادئ ولا خطوط حمراء، تحمي صحة المواطن، أو على الأقل تُراعيها (أثناء الدُّواس)! حروبٌ تُستخدم فيها أدوات غير مُعقَّمة، مُلوَّثة بالمصالح والأجندات الذاتية. حرب داحس والغبراء، داخل الوزارة المعنيَّة بحياة المواطن، في أشدِّ لحظات ضعفه، استمرَّت مُتجدِّدةً لأكثر من عشرين عاماً. تختلف المواضيع والقضايا والواجهات، ولكنها تتَّفق في مُشترك دائم، وهو الصراع التاريخي لمراكز القوى المُتنافسة على المصالح داخل الوزارة أو حولها. -3- قبل عشرين عاماً، كنا نحبو في بلاط صاحبة الجلالة، ونتابع باهتمامٍ وشغفٍ ما عُرِفَ وقتها بأزمة محاليل كور. القضية التي ملأت دنيا الإعلام والسياسة والبرلمان وشغلت الناس وقتذاك. كانت كور تلك الشركة الهندية هي المُصدِّر والمُورِّد الوحيد للمحاليل الوريدية في تسعينيات القرن الماضي لهيئة الإمدادات الطبية. حدث ذات مرَّة اشتباهٌ في محاليل وريدية تابعة لها، وقيل إن بعضها مُلوَّث. موضوع علمي وفني مُحدَّد، تحكمه قواعد وقوانين وأعراف ومعامل، لكنه تحوَّل داخل وزارة الصحة إلى صراعات مصالح وتكتُّلات ومواقف شخصية (مع وضد)، وعكٍّ نظريٍّ و"طق حنك"! بعد سنواتٍ من تلك المعركة الضروس نشبت معركةٌ أخرى حول دواء السودفان، وخاض فيها الخائضون بذات الأدوات الصَّدئة، وتربَّح منها الرابحون! في مثل تلك المعارك، لا مكان للعلم ولا للحياد الأخلاقي في القضايا الفنية والعلمية، ولا مرجعيات حاسمة يُركن إليها حال الاختلاف. للأسف، عددٌ من الأقلام والصحف كانت وما زال بعضها مُتورِّطاً ووالغاً في تلك الصراعات لمصلحة مُتحقِّقة أو انحياز مُسبق، بعضها ظلَّ يمثل أذرعاً إعلامية - لا يُستغنى عنها - لمراكز القوى داخل الحقل الصحي. -4- اطَّلعت قبل فترة على مُلخَّص دراسة علمية دقيقة، نُشرِتْ في المجلة الطبية العالمية عن تأثير الصحف على القرارات الصحية. طبّقت الدراسة على قضية محاليل كور في مُستهلِّ الألفية الثالثة، باعتبارها القضية الأشهر بما وجدَتْ من تغطية إعلامية تجاوزت كتابة 310 مواد صحفية! الملاحظة المُثيرة للاشتباه، التي وردت في تلك الدراسة العلمية: (تشابهت، بل تطابقت الآراء المُتواترة المُؤيِّدة والمُعارِضة الواردة في كُلِّ أو مُعظم المقالات التي نُشِرَتْ في الفترة المذكورة آنفاً. ولسبب غير معلوم وُجد أن عدد تلك المقالات بلغ أقصاه في منتصف أعوام 1999م و2000م و2001م (وتحديداً في شهور مايو ويونيو ويوليو)، غير أن ما هو جديرٌ بالذكر أن تلك الشهور هي الشهور ذاتها التي تُعلن فيها "هيئة الإمدادات الطبية" عن المناقصات السنوية لاستيراد الأدوية من الخارج)! مع ذلك الضجيج، سُحِبَتْ المحاليل من المستشفيات وأُغلق الملفُّ بصورة مُريبة! ولم يُحسم إلى الآن، بعد مرور عشرين عاماً، ما إذا كانت المحاليل هي المُلوَّثة أم النفوس؟!! -5- انتهى قبل أشهر قليلة الخلاف داخل وزارة الصحة، بين الوزير أبو زيد والوكيل دكتور عصام، بخروج الأول ونقل الثاني، ثم إعفائه. أمس ارتدى وكيل وزارة الصحة دكتور بابكر جابر كبلو، بزَّته العسكرية، وذهب بحراسته الكاملة إلى المجلس القومي للأدوية والسموم. ومن هناك أعلن - دون موسيقى عسكرية - إيقاف الدكتور الزين الفحل، الأمين العام للمجلس عن العمل، لحين صدور قرار من الرئيس! ورئيس الوزراء السيد محمد طاهر إيلا، تلقَّى استقالة مُسبَّبة من الدكتور جمال خلف الله مدير الإمدادات الطبية، لم تمر 24 ساعة على تقديمها حتى أصدر إيلا على نحو مفاجئ قراراً بإعفائه! -ختاماً- لن ينصلح حال الدولة وتُشفى من عللها وتلك الحفرة بوزارة الصحة تمثل أكبر حاضنة وأوسع مرتع لجراثيم الصراع والفساد. *** وزارة الصحة (مكائد وحفر)! ضياء الدين بلال. ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: *وحتى لا نذهب بعيدا فإن أول قرار إتخذه المجلس العسكرى بشأن وزارة الصحة هو إعفاء مدير إدارة الأدوية والسموم دكتور الزين الفحل مع العلم أن الزين الفحل هو من فتح باب إستيراد الأدوية بعد أن كانت محتكرة لشركات لا يتجاوز عددها العشرة شركات وكلها مملوكة لقيادات بحزب المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية مما أثار غضب أصحاب الشركات الذين يحتكرون إستيراد الدواء فكان الزين الفحل مهدد حقيقى للإنتهازية الواعية فى عملية إستيراد الأدوية لذلك تم إعفائه من منصبه حتى لا يكمل الزين الفحل عملية فتح إستيراد الأدوية من الخارج ويمكن القول أن الصراعات بين كبلو والفحل هى صراع بين الحق والباطل فهو صراع من أجل البقاء على قمة هرم إستيراد الأدوية من الخارج*.

Quote: حماية المستهلك تبرئ الفحل وتتهم وكيل الصحة بدعم مافيا الأدوية 4  أخبار حماية المستهلك تبرئ الفحل وتتهم وكيل الصحة بدعم مافيا الأدوية   برأ الأمين العام لجمعية حماية المستهلك د. ياسر ميرغني، الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم، د. الزين الفحل من التهم المنسوبة إليه من قبل وكيل وزارة الصحة. وأكد ميرغني في تصريح صحفي على مكافحة الأمين السابق للأدوية لمافيا الدواء وقال “إن د. الزين فوق الشبهات ونشهد له بذلك”. وأشار إلى أن قرارات الوكيل الحالي تدعم مافيا الأدوية لافتاً إلى أن الزين تمت إقالته في العام 2007 وعاد بقرار رئاسي في العام 2016 مؤكداً أن الفحل غادر بعد محاربته المافيا وفك احتكار الأدوية ودعم الصناعة الوطنية. واعتبر أن الوكيل الحالي ومن وراءه يريدون أن يعيدوهم إلى عهد الاحتكار. وأوضح ميرغني بحسب صحيفة السوداني إلى أن كل القرارات الفنية الخاصة بتسجيل الأدوية تصدر من اللجان الفنية وليس للأمين العام السابق دخل بها كما أن متطلبات وشروط تسجيل الأدوية تمت إجازتها في اللجان الفنية واعتمدها مجلس الإدارة.  *** المصدر :- الخرطوم (كوش نيوز) ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: فى أسفار الوكيل .. أكاذيب و أقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،، 4  فى أسفار الوكيل .. أكاذيب وأقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،، (رغم اننى قد تناولت على مدى يومين سلوك وكيل وزارة الصحة ونهجه الذى يتعارض مع سياسات الدولة المعلنة .. فى قطاع الدواء .. ورغم أننى قد إتهمته بموالاة تجار الدواء .. عوضا عن دعم سياسات الدولة الرامية الى مكافحة الإحتكار وحماية الصناعة الوطنية .. إلا أن سيادته قد تجاهل كل هذا .. وترك القضية الأساسية .. قراراته وإجراءاته وأثرها السالب على سياسات الدولة .. و راح يبرر لأسفاره .. الخ ) ..! وها نحن نعود لتفنيد مزاعم ودعاوى الفريق طبيب وكيل .. الصحة .. فقد قال :- ( بالنسبة لزيارة المانيا لحضور الدورة التدريبية وهى ورشة فى برنامج القيادة الصحية على المستوى القطري حول الصحة بالمانيا .. تحملت الجهة المنظمة للسفر وهى منظمة الصحة العالمية ( تذاكر السفر والأقامة الفندقية بكاملها ) ولم تكن الدعوة موجهة لكوادر صغرى أو وسطية بل اشترطت الجهة المنظمة مشاركة الوزير أو الوكيل .) .. وأمر مؤسف حقا أن يمارس الكذب على الرأى العام .. رجال فى قامة وكيل الوزارة أو حتى مدير الإعلام .. وبئس الإعلام إن بنى على الكذب والنفاق .. لماذا نقول هذا ..؟ نقول هذا لأن الدعوة لم تخصص وزيرا ولا وكيلا ولا ساعى .. ولكن لجنة الترشيحات بالوزارة هى التى نظرت فى المواصفات المطلوبة للمرشح لهذه الدورة التدريبية .. نعم دورة تدريبية كما إعترف بيان الوزارة نفسه .. تصور أن شيخا تجاوز السبعين كثير النسيان يطلب حضوره تحديدا و شخصيا دون غيره الى دورة تدريبية ..رشحت لها الجهة المختصة مدير إدارة فى اولى سنى خدمته ..! ولكن قصة مدير أدارة الصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية .. لا تنتهى مع الفريق طبيب وكيل .. الذى جرب معه من قبل ذات ممارساته التى حاول أن يطبقها مع الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم وفشل فى ذلك .. ولعل اليوم ينجلى الموقف هناك .. فالشاهد أن مدير الصحة الدولية والذى إنتزعت منه فرصة المشاركة فى الدورة التدريبية بالمانيا .. قد إنتزعت منه وظيفته   ايضا .. لصالح شخصية أخرى فى ذات الإدارة .. دون أن تفصح أى جهة عن أسباب ذلك الإقصاء من المنصب .. ولكن ولأن مفارقات الفريق طبيب وكيل لا تنتهى .. ولأن من أقصى مؤهل جدا.. ويجيد عدة لغات .. فقد يطلب منه البقاء بذات الإدارة معينا وعونا ..! ثم ينتقل بيان وزارة الصحة الى حديثنا عن زيارة مركز كارتر .. وهنا يظهر الكذب مرتبطا بالجهل ايضا فأقرأ بيانهم يا هداك الله .. ( زيارة مركز كارتر وهو ليس مركز لدعم الدول فى مجال الصحة فحسب ( شعار المركز دعم السلام فى مناطق النزاعات مع تقديم الخدمة الصحية ) ، وقد قامت وزارة الخارجية بإبتعاث وزير الدولة اسامة فيصل قبل ذلك لزيارة المركز).. فهذه فرية أخرى .. فاسامة فيصل لم تبعثه وزارة الخارجية لزيارة مركز كارتر .. ببساطة لأن أسامة فيصل لم تكن له صلة بوزارة الخارجية آنذاك .. بل كان  وزيرا بوزارة الإستثمار .. ولأنه كان أمينا لأمانة الأمريكتين بالحزب الحاكم .. فقد ذهب مبعوثا من رئيس الجمهورية شخصيا .. يحمل رسالة خاصة الى الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر شخصيا .. والذى كان ولا يزال يهتم بتطوير العلاقات السودانية الأمريكية فى مختلف المجالات .. وليس الى مركز كارتر .. والمفارقة ايضا .. أن أسامة ومرافقوه لم يزوروا مركز كارتر حتى وهم هناك .. بل جاءهم مدير المركز فى موقعهم ليقدم لهم تعريفا للمركز .. ناهيك عن الزعم بأنه قد شد الرحال خصيصا من الخرطوم لزيارة مركز كارتر .. فهذه كذبة بلغاء .. إذن ماذا بقى للفريق طبيب وكيل .. ليبرر به زيارة مركز كارتر ..؟ هل يشفع له الحديث عن الدور السياسى و الإنسانى للمركز ..؟ هذا ليس شأنه وليس إختصاصه .. فهو يشغل الآن وظيفة إدارية فنية .. فى قطاع محدد .. كما لن يشفع له وظيفة شغلها قبل سنوات طويلة فى ولاية النيل الأزرق ..! ثم يقول بيان الوزارة .. ( لابد أن نشيرإلى  أن هاتين الزيارتين إتُبعت فيها الاجراءات المعمول بها وتمت باذن وموافقة من قبل مجلس الوزراء ..) ولكن البيان أو كاتبه لم يوضح الأساليب التى إتبعت فى الحصول على تلك الموافقات ..! ثم يقول بيان وزارة الصحة فى الدفاع عن الفريق طبيب وكيل ..( ورد فى المقال زيارة كوستاريكا التى تحدث عنها الكاتب وهو محض افتراء ولايمت للحقيقة حيث لم يسافر الاخ الوكيل الى كوستاريكا..ويختتم البيان .. (باشر المستشار القانونى بالوزارة واتخذ الاجراء القانونى الذى يحفظ للوزارة ومنسوبيها حقوقهم كاملة بالبلاغ رقم 14 لسنة 2019 صحافة ومطبوعات.. ) .. حسنا ولطالما إختارت الوزارة وإعلامها اللجوء الى القانون فهذا أمر جيد .. يجعلنا نحتفظ بما لدينا من معلومات ووثائق حول الإجراءات كافة التى إتخذت على الجواز رقم D025761 لحين مثولنا أمام النيابة الموقرة ..! **** فى أسفار الوكيل .. أكاذيب وأقاويل ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: الفريق طبيب وكيل  .. والهروب الى الأمام ! تحليل سياسى :- محمد لطيف 4  الفريق طبيب وكيل  .. والهروب الى الأمام ! تحليل سياسى : - محمد لطيف رغم اننى قد تناولت على مدى يومين سلوك وكيل وزارة الصحة ونهجه الذى يتعارض مع سياسات الدولة المعلنة .. فى قطاع الدواء .. ورغم أننى قد إتهمته بموالاة تجار الدواء .. عوضا عن دعم سياسات الدولة الرامية الى مكافحة الإحتكار وحماية الصناعة الوطنية .. إلا أن سيادته قد تجاهل كل هذا .. وترك القضية الأساسية .. قراراته وإجراءاته وأثرها السالب على سياسات الدولة .. و راح يبرر لأسفاره التى فعل منها والتى لم يفعل .. فلا بأس .. فها نحن ننشر رد وزارة الصحة .. رغم بعده عن أصل الأزمة .. على أن نناقش هذا الرد ذاته .. وحقيقة أسفار الفريق طبيب وكيل غدا .. فأنتظرونا .. ! ( أخي / رئيس تحرير صحيفة الصيحة .. المحترم ،،،، العدد  4613 الصفحة ( 3  ) بعمود ( تحليل سياسي)  للكاتب محمد لطيف  مقال تحت عنوان تجريدة كبلو الإنتقامية أو .. واقعة ذات السموم! .. والذى أشار فيه أن الوكيل كثير الأسفار بلاجدوى فهى مهام يمكن أن ينجزها من هم دونه من منسوبي وزارة الصحة وأن فيها تبديد لموارد الدوله فهو يسافر للتكسب من وراء ذلك ..  خلاصة حديث الكاتب الذى نود التعقيب عليه وارجو ان اوضح الآ تى :-                                    1/ بالنسبة لزيارة المانيا لحضور الدورة التدريبية وهى ورشة فى برنامج القيادة الصحية على المستوى القطري حول الصحة بالمانيا  ( country level ledership programe on health and well –being for 2030 agendaاه) تحملت الجهة المنظمة للسفر وهى منظمة الصحة العالمية ( تذاكر السفر والأقامة الفندقية بكاملها ) ولم تكن الدعوة موجهة لكوادر صغرى أو وسطية بل اشترطت الجهة المنظمة مشاركة الوزير أو الوكيل .  2/ زيارة مركز كارتر وهو ليس مركز لدعم الدول فى مجال الصحة فحسب ( شعار المركز دعم السلام فى مناطق النزاعات مع تقديم الخدمة الصحية ) ، وقد قامت وزارة الخارجية بإبتعاث وزير الدولة اسامة فيصل قبل ذلك لزيارة المركز ، وقد إلتقت مديرة المركز السفيرة ماري آن بيترس ((Mary Ann Peters   بالسيد رئيس الجمهورية ، وتحدثت عن ربط السلام بتقديم الخدمة الصحية فى مناطق النزاعات ( جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ) وعلاقات الحدود المتوترة فى جنوب السودان وكل ذلك ضمن أجندة الاجتماع .  وقد دعا المركز القيادة السياسية لتوضيحات العمل الصحي في هذه المناطق  ( مكافحة عمى الأنهار التراكوما – تقوية النظام الصحي ) . أشادت السفيرة آن بيترس بالسيد الوكيل وأشارت الى علم المركز بأنه قد قام بتشكيل لجان سلام حينما كان والياً للنيل الأزرق . وأكدت ان حضوره يمثل نافذة لمشروع السلام القادم فى النيل الأزرق .  كما لاينعقد لكوادرٍ فنيةٍ طبيةٍ محضة شأنُ فى هذا الأمر بل يتجاوزه لمن له علاقة بسياسة الدولة وبرامج السلام والبرامج الصحية فى آن واحد . ونشير ايضا الى ان هذه الزيارة بكاملها ممولة من قبل المركز . 3/ ورد فى المقال زيارة كوستاريكا التى تحدث عنها الكاتب وهو محض افتراء ولايمت للحقيقة حيث لم يسافر الاخ الوكيل الى كوستاريكا .   4/ لابد أن نشيرإلى  أن هاتين الزيارتين إتُبعت فيها الاجراءات المعمول بها وتمت باذن وموافقة من قبل مجلس الوزراء.  5/ باشر المستشار القانونى بالوزارة واتخذ الاجراء القانونى الذى يحفظ للوزارة ومنسوبيها حقوقهم كاملة بالبلاغ رقم 14 لسنة 2019 صحافة ومطبوعات .. ونسأل الله الهدى والهداية .. خالد حامد بخيت .. مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة .. وزارة الصحة الإتحادية ) فالى الغد ولا ننسى نحن ايضا .. أن نسأل الله الهداية والتوفيق للسيد خالد حامد فى الذى يشغل باله هذه الأيام ..! **** الفريق طبيب وكيل  .. والهروب الى الأمام ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: إنت كنت اكبر مطبل للنظام الفاسد ، في الاول كدي نفتح ملفك إنت وبعدين ، عن أي مجلس عسكري تتحدث؟ انت مفروض تطبل ليهم لأنهم من نفس النسق

Quote: 4  اذا كنت انا غبي يا عز الطين الفحش خضر الطيب    ،،،،

Quote: * كابتن كبلو .. و مركز كارتر * 4  * كابتن كبلو .. و مركز كارتر * انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل فترة لأحد الكيزان مُستضافاً على قناة الحدث الإخبارية يردُ على أسئلة المذيعة بأبيات شعر سودانية على شاكلة بلادي سهول بلادي حقول، سخر منه الناس لعدم موضوعيته و لعدم و عيه في ما يحدث في السودان من انتفاضة ثورة و تغيير جذري للنظام البائد و لمثل هؤلاء ( *صابنها* ) إلى الآن في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة أطل علينا في الإعلام احد جوكية كيزان النظام البائد وكيل وزارة الصحة و حامي حمى مافيا الدواء الاسلاموية بتصريحات بلادي سهول بلادي حقول النسخة الصيدلانية، و في النفَس الغبينه نوه و أشار ثم تأسف في بلاده من ضعف إدارة الأمين العام السابق في المجلس القومى للأدوية و السموم و في شروط تسجيل الدواء و تقليصها بصورة مخلة والتي لم تعرض  على مجلس إلادارة ما يمثل تهاون ونوه أيضا إلى أن هذه الأسباب و غيرها أدت لإقالة الأمين العام ( *الدسه منه التقرير* )، و من علامات حكم التمكين بدون معرفة الساري إلى الآن عدم دراية هذا الوكيل (المكلف من كمبال) بأنه ليس من اختصاصات الأمين العام السابق بقرارات لجنة تسجيل الأدوية و شروطها و إنما هى تجاز من مجلس الإدارة للمجلس و ليس الأمين العام، و لا يدري هذا الوكيل أو لعله ينسي ( *نسبة لعامل السن* ) أن في عهد من اقاله اي الأمين العام السابق خصصت إدارة منفصلة للصناعة الدوائية الوطنية للتسهيل و المتابعة و النهوض بالصناعة الدوائية الوطنية لأول مرة في تاريخ الصيدلة، و ان إلغاء عدد من متطلبات التسجيل ( *من قِبل اللجان الفنية و التي تضم بروفيسورات و علماء و شرفاء الصيدلة* ) ما هي إلا من أجل خلق تنافس في سوق الدواء ينتج عنه وفرة و أسعار في متناول يد محمد أحمد البسيط، ذلك دون الخوض في محاربة احتكارية الأدوية فهو يعلمها جيدا و يكفر بها.. و من المضحك المبكي عدم دراية الشيخ السبعيني و عصبته إلى الآن بانتهاء زمن التضليل و الرقيص و الاستبداد و ابسط مواطن أصبح يملك الوعي و الحقائق و ليضع هذا الوكيل و من خلفه من مافيا دواء أقدامهم على الأرض بثبات حينما تأتي مسألتهم عن فساد وزارة الصحة الاتحادية في ١٧٠ مليون دولار تتبع لمركز كارتر و المليارات التي نهبت من إدارة الطب العلاجي و تبديل مبلغ ٤٥٠ مليون يورو تم نهبها كانت مخصصة لتطعيم الأطفال من الحمى الصفراء.. بلو راسكم.. ما زال الحل في البل.. تصبح على خير يا كابتن.. د. عبدالمنعم محمد عبدالرازق                                 *** * كابتن كبلو . . و مركز كارتر * د . عبدالمنعم محمد عبدالرازق ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: فتح ملفات الفساد بالصحة الاتحادية 4  05-12-2019 07:01 AM | تعليقات : 0 | زيارات : 586 | الخرطوم: عواطف عبد القادر أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح برهان قراراً بتشكيل لجنة لمراجعة الإدلاء المالي والإداري لوزارة الصحة الاتحادية والوحدات التي تشرف عليها. ونص القرار على الاستعانة بتقارير المراجع العام خلال الأعوام الماضية وأية لجان شكلت لمراجعة الأداء المالي والإداري أو لجان تتعلق بالمؤسسات الصحية، وكذلك من مهمة اللجنة مراجعة أسس إدارات تابعة لوزارة الصحة الاتحادية وتبعيتها المباشرة لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، على أن تولي اللجنة أولوية لملفات الفساد، وعليها الاستعانة بمن تراه مناسباً لتنفيذ مهامها، وترفع إجراءاتها خلال أسبوعين للمجلس العسكري. الانتباهة ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: وقد ظهرت.. !! الطاهر ساتي 4  وقد ظهرت.. !! الطاهر ساتي :: مافيا الأدوية تختلف عن مراكز القوى التي شرع رئيس الوزراء في تدميرها (يوميا)، بقرار أو أكثر.. ولأن لمافيا الأدوية من النفوذ والمال والإعلام ما يكفي ويفيض، فليس من السهل أن يقضي عليها رئيس الوزراء بمحض قرار أو أكثر.. فالقضاء على هذه المافيا بحاجة إلى إرادة سياسية .. وعلى سبيل المثال، في يوليو العام 2017، مع إيقاف استيراد أي دواء يصنع محليا، كان رئيس الجمهورية قدر أصدر قراراً بفك احتكار الأدوية..!! :: وفك احتكار الأدوية يعني تجاوز ما يسمى بالوكيل الحصري للأصناف الدوائية، أي فتح أبواب التسجيل والاستيراد لمن يشاء.. ومن هنا بدأت معركة المافيا الخفية مع المجلس القومي للأدوية والسموم، وهو السلطة الرقابية التي بادرت برفع توصية فك الاحتكار، فتبنتها رئاسة الجمهورية حتى صارت قراراً في مرحلة التنفيذ.. لم تستسلم المافيا لقرار فك الاحتكار، وواصلت معركتها مع المجلس بخفاء.. وقد ظهرت حالياً، بعد أن ضمت إلى صفوفها بعض النافذين بوزارة الصحة..!! :: ومع قرار فك الاحتكار، هناك قرار آخر بإيقاف الترويج للأدوية بالأسماء التجارية.. وكما تعلمون فإن روشتات السواد الأعظم من الأطباء تضج بالأسماء التجارية.. والروشتات ذات الأسماء التجارية تسهم في ترسيخ الاحتكار، بحيث لا يكون للصيدلي خيار غير صرف الاسم التجاري المكتوب على الروشتة، حتى ولو كان هناك بديلاً آخر (فاعل ورخيص).. علماً بأن قوانين المجلس الطبي تمنع هذا السلوك، ولكن يبدو أن تفعيل قوانين المجلس الطبي يؤرق مضاجع مافيا الأدوية..!! :: وكثيرا ما يردد الأمين العام لجمعية حماية المستهلك د.ياسر ميرغني: (على الأطباء التحلي بالمعايير المهنية، فعندما يأتي المريض ويجد مُنتجا باسم غير المكتوب في روشتة العلاج يرفض شراءه).. لقد صدق، للأدوية أسماء علمية وأخرى تجارية.. وللأسف تحمل روشتات السواد الأعظم من الأطباء (الأسماء التجارية)، بعضهم بحسن نية، أي لسرعة مفعول الدواء (كما يبررون)، والبعض الآخر بغرض الترويج لشركات الأدوية، وهذا ما يرفضه مجلس الأدوية حالياُ رغم حرب المافيا..!! :: ثم هناك قرار مهم للغاية، وهو قرار ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻱ ﺩﻭﺍﺀ ﻳُﻨﺘﺞ ﻣﺤﻠﻴﺎً، وذلك ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ اﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ويعتبر من ﺃﻓﻀﻞ القرارات الحكومية ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. ونفذه المجلس القومي للأدوية والسموم (فورا)، أي منفذ حاليا، وهذا ما يؤرق أيضا مضاجع مافيا الأدوية المستوردة لحد تجنيد بعض النافذين ضد المجلس الرقابي.. نعم، بتأثير هذه المافيا على صناع القرار، كانت ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﺪ ﺍلاﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، وﻧﺎﻫﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ..!! :: ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺝ ﺩﻭﻝ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍلاﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ.. والعقول الصيدلانية هنا ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺪ ﺣﺎﺟﺔ دول الجوار ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺭﻫﺎ بالتصنيع، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ.. ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ‏(ﺃﺧﻴﺮﺍ)، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺧﺎﻣﻠﺔ ‏(دائما)، ولن تقوى الإرادة ما لم يقضِ رئيس الوزراء على المافيا التي بات يزعجها عض المجلس القومي للأدوية والسموم بالنواجذ على رعاية وحماية الصناعة الوطنية ..!! [email protected] *** و قد ظهرت.. !! الطاهر ساتي ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote:   من المضحك المبكي عدم دراية الشيخ السبعيني و عصبته إلى الآن بانتهاء زمن التضليل و الرقيص و الاستبداد و ابسط مواطن أصبح يملك الوعي و الحقائق و ليضع هذا الوكيل و من خلفه من مافيا دواء أقدامهم على الأرض بثبات حينما تأتي مسألتهم عن فساد وزارة الصحة الاتحادية في ١٧٠ مليون دولار تتبع لمركز كارتر و المليارات التي نهبت من إدارة الطب العلاجي و تبديل مبلغ ٤٥٠ مليون يورو تم نهبها كانت مخصصة لتطعيم الأطفال من الحمى الصفراء.. بلو راسكم.. ما زال الحل في البل.. تصبح على خير يا كابتن.. د. عبدالمنعم محمد عبدالرازق   ،،،،

Quote: الصحة تنتظر الكوستاريكى . أو .. عودة الجنرال! تحليل سياسى : - محمد لطيف هذه المعركة ليست جديدة .. حتى لا يظنن ظانٍ أننا نستهدف زيدا أو عبيد .. ولتأكيد ما اقول أو توضيحه .. أعيد لكم هنا ما نشرته فى اكتوبر من العام 2018 .. وكانت وزارة الصحة الإتحادية يومها مرتعا لبعض .. تجار الدواء .. كما هى اليوم .. ففى الوقت الذى يفترض أن تتبنى فيه وزارة الصحة.. سياسات الرئيس وقراراته .. ودفع ومتابعة وتشجيع مؤسساتها لتنفيذ تلك القرارات .. وتكريس تلك السياسات .. تحولت وزارة الصحة يومها .. كما هى اليوم تماما .. الى بؤرة مناهضة لسياسات الإصلاح التى أطلقها الرئيس وشرع فى تنفيذها مجلس الأدوية والسموم .. ! وقد كتبنا يومها :- ( نشهد للأمين العام للمجلس القومى للأدوية والسموم أن ظل لوحده ينافح عن مصلحة المواطن .. ويكافح جشع بعض تجار الدواء .. حتى أدركت الدولة بآخرة أنه كان مصيبا .. وأنه كان محقا فى معركته .. نقول تجار الدواء .. لأن الذى يسقط كل القيم الأخرى .. ويرهن كل شىء فقط .. بقيمة الدولار .. لا يمكن أن يسمى إلا تاجرا .. والتجارة ليست عيبا على كل حال .. لكن الشرائع السماوية نفسها قد حرمت فى التجارة أمرين .. الجشع والإحتكار .. و المفارقة أن بعض تجار الدواء قد جمعوا السوئين .. إن جازت الكلمة .. الجشع والإحتكار .. وكانت النتيجة فوضى ضاربة أطنابها .. مقيمة فى سوق الدواء .. ونفر لا يتجاوزون أصابع اليدين يتحكمون فى كل شىء .. والدولة تفعل كل شىء فى سبيل إستقرار أمر الدواء .. دون جدوى .. فكيف يبلغ بنيانك يوما تمامه .. إذا كنت تبنى وغيرك يهدم ..؟!) هذا ما كتبناه قبل نحو ستة اشهر .. محذرين من حملة تقودها .. مافيا الدواء .. كانت الحملة تستهدف بوضوح المجلس القومى للأدوية والسموم .. و أمينها العام .. الذى كان قد شرع فى تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ..لإصلاح الشأن الدوائى .. كما كانت تستهدف المدير العام للصندوق القومى للإمدادات الطبية .. وكليهما كان قد تنفس الصعداء بقيام حكومة معتز موسى السابقة .. الذى وقف داعما للقرارات الرئاسية فى شأن الدواء .. سواء تلك المتصلة بإلغاء إحتكار إستيراد الدواء .. أو حماية الصناعة الوطنية .. بالنسبة لمجلس السموم .. أو تعزيز دور الإمدادات الطبية بتوفير الدواء المجانى أو المدعوم للمواطن ..! و لتنشيط الذاكرة فقط .. نعيد نشر ذلك القرار الجمهورى .. الذى نص صراحة على .. فك إحتكار إستيراد الأدوية المسجلة بسجلات المجلس القومي للأدوية والسموم شريطة أن يكون للمستورد رخصة إستيراد من السلطات المختصة.. و إيقاف الترويج المتعلق بوصف الأدوية بالأسماء التجارية وأن توصف الأدوية بأسمائها العلمية فقط وليست التجارية .. ثم .. وأن يوقف إستيراد أي أدوية من الخارج في حالة وجود أدوية مشابهة تصنع بداخل السودان .. وقد أعقب صدور هذا القرار معركة شرسة كما أسلفنا .. إلا أن تدخل رئيس الوزراء القومى آنذاك .. والذى كان ملما بتفاصيل الملف .. قد دعم وبحق .. صمود المؤسسات الرسمية فى مواجهة مافيا الدواء .. ! اليوم تعود وزارة الصحة الى ضلالها القديم .. بقيادة الجنرال .. عذرا .. أعنى الفريق طبيب وكيل بابكر جابر كبلو .. الذى يبدو أنه قد إستصدر تفويضا عاما من الوزير الإتحادى .. ليقود الوزارة فى معركتها الثانية .. ضد إنفاذ قرارات السيد رئيس الجمهورية .. ولصالح تجار الدواء .. ! ووزارة الصحة تحبس أنفاسها الآن .. فى إنتظار عودة الكوستاريكى .. المفارقة أن الجنرال .. الذى يتمسك بالزى العسكرى إختار لزيارته هذه المرة .. دولة لا تملك جيشا أصلا .. فآخر عهد كوستاريكا بجيش نظامى كان فى العام 1949.. فلا وكيل هناك ..  يقود مفرزة لإيقاف هذا الموظف أو إحتلال  تلك المؤسسة ..!   *** الصحة تنتظر الكوستاريكى . أو .. عودة الجنرال! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،،،

Quote: تجريدة كبلو الإنتقامية . أو .. واقعة ذات السموم ! تحليل سياسى : - محمد لطيف 4  تجريدة كبلو الإنتقامية . أو .. واقعة ذات السموم ! تحليل سياسى : - محمد لطيف وصل الخرطوم قادما من الولايات المتحدة الأمريكية الفريق طبيب وكيل بابكر جابر .. ك .. بعد زيارة لا قيمة لها الى مركز كارتر هناك .. كل المنحة التى يقدمها مركز كارتر للسودان لا تتجاوز فى حجمها بضع ملايين من الدولارات .. مخصصة لما تسمى بـ ( الأمراض المهملة ) .. إذن ..  المركز وطبيعته ونشاطاته معروفة يعلمها راعى الضأن فى الخلاء .. مما يدفع المراقب للتساؤل صراحة عن جدوى زيارة الفريق طبيب وكيل الى هناك .. إلا إن كانت منفعة يكسبها أو فائدة يتكسبها .. و لا عزاء للمواطن الذى يتحمل تكاليف سفر المسئولين .. وسوء تقديرهم .. كان الفريق طبيب وكيل قد غادر الخرطوم قبل ذلك الى المانيا .. لحضور دورة ما .. لا ينبغى أن تتجاوز درجة من يسافر اليها محض مسئول صغير فى واحدة من إدارات الوزارة التى يفترض أن الوكيل يديرها كلها .. ألا وهى وزارة الصحة الإتحادية .. التى  تعج بالمشاكل والقضايا .. والدليل على انها (تعج) ما سنورده بعد قليل ..! وليس هذا كل شىء .. فالفريق طبيب وكيل .. بعد أن فرغ من زيارة أمريكا الشمالية .. كان لا بد له أن يشرف كذلك .. بقية الأمريكات .. وهكذا جاءت وجهته الثانية الى امريكا الوسطى .. فقد غادر الخرطوم أمس متوجها الى جمهورية كوستاريكا .. هل سمعتم بكوستاريكا ..؟ إن شهرة كوستاريكا الموز .. ثم تعدد مشاركاتها فى كأس العالم .. وستظل الأسئلة عالقة عن حكمة مشروعية رحلة السيد فريق طبيب وكيل الى هناك .. الى حين عودته .. ووضع النقاط على الحروف .. كان من الممكن القول أن السيد وزير الصحة لديه الإجابة .. ولكن يبدو أن السيد الوزير زاهد عن .. وجع الرأس .. حتى أنه فوض صلاحياته للسيد الفريق طبيب وكيل .. عليه فلا علم يرتجى منه.. ونعود الى المشاكل التى تعج بها وزارة الصحة .. ولن نجتهد كثيرا .. بل نكتفى بإعادة نشر ما كتبه الزميل الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السودانى فى زاويته المقروءة بالأمس .. حيث قال .. ( أمس ارتدى وكيل وزارة الصحة دكتور بابكر جابر كبلو، بزَّته العسكرية، وذهب بحراسته  الكاملة إلى المجلس القومي للأدوية والسموم .. ومن هناك أعلن - دون موسيقى عسكرية - إيقاف الدكتور الزين الفحل، الأمين العام للمجلس عن العمل، لحين صدور قرار من الرئيس.. !) .. إنتهى ما قاله ضياء .. ولكن ما لم يقله ضياء أن الفريق طبيب وكيل .. أسقط فى يده .. فلم يعلم من الذى عليه أن ينقذ وزارة الصحة من الورطة التى صنعها سعادته .. فكتب فى قراره الذى أشار اليه ضياء .. أن على الأمين العام لمجلس الأدوية أن يظل موقوفا .. حتى يبت فى أمره رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء .. ولم يبقى له إلا أن يضيف .. ايهم سمع اولا ..!ثم نواصل فى الإستشهاد بما كتب ضياء عن ما تعج به وزارة الصحة .. بل والحكومة برمتها احيانا .. إذ يقول ضياء ( ورئيس الوزراء السيد محمد طاهر إيلا، تلقَّى استقالة مُسبَّبة من الدكتور جمال خلف الله مدير الإمدادات الطبية، لم تمر 24 ساعة على تقديمها حتى أصدر إيلا على نحو مفاجئ قراراً بإعفائه !) هذا وقد كان الفريق طبيب وكيل قد اعلن فى وقت سابق .. وهو فى كامل بزته العسكرية .. أنه قد أرجأ رحلة كوستاريكا .. الهامة .. حتى تنجلى واقعة .. ذات السموم .. *** تجريدة كبلو الإنتقامية . أو .. واقعة ذات السموم ! تحليل سياسى : - محمد لطيف ،،،،،،، ::: ،،،،

Quote: منقول من صحيفة الانتباهة لقاء مع الامين العام لحماية المستهلك .... الأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني في حوار مع (الانتباهة): وكيل الصحة السابق يعمل لمصلحة مافيا الدواء بوعي تام . 4  منقول من صحيفة الانتباهة لقاء مع الامين العام لحماية المستهلك .... الأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني في حوار مع (الانتباهة): وكيل الصحة السابق يعمل لمصلحة مافيا الدواء بوعي تام الأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني في حوار مع (الانتباهة): وكيل الصحة السابق يعمل لمصلحة مافيا الدواء بوعي تام اتهم الأمين العام لحماية المستهلك ياسر ميرغني، وزير الصحة السابق بالخرطوم مأمون حميدة، بالتلاعب والفساد في الدواء المجاني للأطفال دون سن الخامسة . وأشار ميرغني إلى وجود (55) صنف دواء مجاني للأطفال مخصص لولاية الخرطوم وتدفع أمواله وزارة المالية ولكنه لا يصل للمحتاجين، وشدد على ضرورة أن تكون إدارات مختصة حتى يجد المواطن الدواء المجاني في كل المستشفيات، وأفصح ميرغني في حوار مع (الانتباهة) عن وجود مافيا للأدوية تتحكم في سوق الدواء وفي مديري ووكلاء وزارة الصحة، وقال المافيا لا يظهرون في الصورة ويظهر وكلاء لهم داخل وزارة الصحة يسيرون لهم صفقات الأدوية، وقطع بأن إقالة أول مدير صيدلاني للأدوية والسموم تمت بسبب (مافيا) الأدوية، وقال مافيا الأدوية حريصة جداً على حماية مصالحها داخل قطاع الدواء فإلى مضابط الحوار . > توجد صراعات كبيرة داخل قطاع الدواء؟ < لا توجد صراعات داخل القطاع وانما توجد مصالح، ومافيا الادوية حريصة جداً على حماية مصالحها، واي ادارات نزيهة جاءت الى المجلس القومي للادوية والسموم تم الضغط عليها من قبل أشخاص ومديرين تديرهم (المافيا) وكل الصراع الان ذهب وبقي لاعب واحد وهو السوق والتجار سوف يتحكمون في الادوية . > ومن هم "مافيا" الأدوية؟ < أشخاص ظلوا يتصارعون منذ امد بعيد مع القائمين على امر الدواء، ويتحكمون في سوق الادوية، ولا يظهرون في الصورة ويظهر وكلاء لهم داخل وزارة الصحة يسيرون لهم صفقات الادوية، وخصوصاً الدواء المجاني، وتمت اقالة اول مدير للادوية والسموم صيدلاني بسبب (مافيا) الادوية، وكذلك تمت اقالة جمال خلف الله بسبب المافيا رغم انه كان يسير في الطريق الصحيح ، وكثير من الصيادلة المؤهلين حاربتهم مافيا الادوية . > وكيل الصحة السابق كبلو أشار إلى وجود خلل في شروط تسجيل الأدوية مما أدى إلى تسجيل أدوية متدنية الجودة ما رأيكم أنتم كجمعية للمستهلك؟ < كلمة حق اريد بها باطل من قبل كبلو الذي حصر دوره في تجفيف وزارة الصحة من الكوادر المؤهلة، ولانهم لا يريدون "لاعبين جدد" في السوق تزاحم المافيا التي يحارب بالوكالة عنها، وضوابط تسجيل الادوية لا يضعها الامين العام للمجلس القومي للادوية والسموم وإنما بروفات ودكاترة في الجامعات، والضوابط في السابق كانت احتكارية وتسجيل الادوية كان بياخد سنة، والان التسجيل بياخذ شهور ، والان فك احتكار الادوية وانفتح الباب وتم تسجيل (600) صنف في العام الواحد وفك احتكار بعض الادوية رغم غلاء وندرة الدولار وكان هناك انفراج في سوق الادوية، وهناك دواء يحضره شخص واحد والان يحضره 10 اشخاص لصالح المستهلك، كبلو يعمل ضد مصلحة المستهلك ويعمل لمصلحة مافيا الدواء بوعي تام، و( ذهب العكد وذهب جمال وذهب الزين وبقيت المافيا) . > كأنك تتهم كبلو بالعمل خلال فترته بالصحة لمصلحته الشخصية؟ < نعم والاقالة فقط من قبل المجلس العسكري لوكيل الصحة السابق كبلو غير كافية يجب محاسبته وارجاع وإبطال القرارات التي اتخذها خلال فترة توليه المنصب، لانه لم يتورع في الدفاع عن المافيا ، كبلو عايز يرجع البلاد الى عهد الاحتكار والضلال، لازم ينفتح هذا الباب وتشكل لجنة للتحقيق مع كبلو، ولا نعرف الى الان لمصلحة من يبعد كبلو الكوادر الجيدة والمحترمة ولا يستبدلها من نفس المؤسسة، وانما يحضر اشخاصاً من خارج المؤسسة ولا علاقة لهم بشغل الدواء ، واول مرة تشتغلوا وما بتعرفوا . والمدير العام المقال الزين عمل رقابة مستمرة على الشركات وعلى الصيدليات، ولاول مرة تتم غرامات كبيرة للشركات، ويتم الغاء تراخيص للصيدليات لذلك حورب من قبل مافيا الدواء ومن قبل الفاسدين، والزين (رغم إنو كوز بس نظيف ما فاسد) وهو الامين العام الوحيد الذي ادار ملف الدواء بمهنية عالية جداً ، كبلو شال دكتور الزين لانه قال سجل ادوية نريد مراجعتها، وهذا كذب والسبب الحقيقي للاقالة أن المافيا تتحكم في السوق وهي شركات كبيرة ولا تريد تسجيلاً جديداً للادوية تتعارض مع مصالحها . > إلى ماذا تُرجع ارتفاع أسعار الأدوية؟ < الى فساد في سوق الادوية وعدم توفير العملات من البنك المركزي، ويجب أن يضع المركزي آلية سريعة لضبط استيراد الادوية ويوفر دولار الدواء ويحدد سعره للشركات المستوردة للادوية ويلزمها بكتابة السعر على (العبوة)، وخلاف ذلك لن ينزل سعراء الدواء. > إلى ماذا تُرجع النقص الحاد في الأدوية وانعدام بعضها؟ < الاحتكار وبعض الاصناف تسجيلها ضعيف ومحاربة المافيا، ومدير الامدادات المقال جمال خلف الله اذا استمر لمدة عامين لن نحتاج الى اية ادوية، وكان يسير بخطة قللت من نفوذ مافيا الادوية ، ويكفي الان ان اكثر من (150) صنفاً الان نصنّعهم محلياً وفي السابق كنا نستوردهم ، والان ما زلنا نستورد ادوية (كحة) وهذا (عيب ) ومصانعنا الداخلية يمكن أن تصنعها ، جمال عمل ادارة للصناعات المحلية وكبلو شالو ولم يكتفِ بذلك، ومافيا الادوية امرته باقالة مدير التسجيل ومدير الصناعة الوطنية ومدير التخطيط، وإقالتهم ارضاءً للمافيا . > تجربة التأمين الصحي قاصرة ولا تغطي جميع الأدوية مما يضطر المواطن إلى شراء الدواء من خارج التأمين؟ < التأمين الصحي به بعض القصور وفساد كبير في السابق ، ووجود تأمين صحي يغطي التكلفة يقلل من فساد الدواء ، واذا اتت حكومة مدنية جادة سوف نوزع الدواء مجاناً للمواطنين، بنفس دعم الدواء الموجود الان من صندوق الدواء العالمي والادوية المجانية ، لان في الاول كان هناك كثير من المشاكل التي تحتاج الى حسم، وفي ظل الحكومة القادمة لن ندع مواطناً في كل البلاد خارج منظومة التأمين الصحي، اي مواطن لديه رقم وطني سوف يكون مؤمن عليه، واي اجنبي لازم يعمل تأمين صحي، (ما عايزين زول حايم في دولتنا الجديدة من غير تأمين صحي) . ولا يوجد دواء خارج التأمين الصحي وكل الادوية الاساسية بالقانون داخل التأمين، وفي السابق كان يتم التحايل، ولا يوجد دواء يكتبه طبيب خارج التأمين الصحي. > هناك بعض الشركات تتلاعب بالأدوية وتحتكرها ولا تبيعها بالسوق؟ < بسبب عدم استقرار سعر الدولار وعدم توفره من المركزي، وبعض الشركات تخزن الدواء كي تزيد الاسعار . ولكن لما يكون سعرها اصلاً مكتوب فيها لا توجد طريقة للتخزين ، واية دواء يستورد من الخارج يكون مكتوب فيه السعر ، وهذا رهين بتوفير بنك السودان للدولار لشركات الادوية، والبنك المركزي يوفر الدولار ونحن نلزم المستوردين بكتابة اسعار الادوية على العبوة . > إلى ماذا تُرجع تدهور الصحة؟ < للمحاصصة الحزبية التي كانت تتم في تعيين الوزراء في عهد الانقاذ ، واي وزير يأتي من حزب يقيل مديري الادارات المتواجدين ويأتي بأشخاص من حزبه ويرجعنا للفوضى (وحليمة ترجع لقديمة) ، المحاصصة والفوضى الحزبية لا مجال لها في الحكومة القادمة والصحة وزارة مختصة، لن نقبل باي وزير غير مختص للصحة ، وفي اي مجال اخر في الوزارات (الزراعة والثروة الحيوانية)، والحكومة القادمة حكومة كفاءات وتكنوقراط وشهادات (ما حكومة عنقالة)، ونريد وزيراً مختصاً يفهم تفاصيل كل ما يدور داخل الوزارة التي يتولاها . > هناك كثير من الإشكالات في العلاج المجاني ولا يصل إلى المراكز الصحية؟ < يجب مراجعة الفساد الذي كان موجوداً داخل العلاج المجاني من بعض المسؤولين عنه، وتسديد الخلل فيه، وولاية الخرطوم لديها (55) صنف دواء مجاني للاطفال دون سن الخامسة ودافعة قروشوا وزارة المالية ما كان بصل للمحتاجين،، والدواء المجاني يجب أن يكون إدارة مختصة والزامي والمواطن يجده في كل المستشفيات الحكومية، وكل ادوية الطوارئ في الحكومة الجديدة سوف تكون مجانية، واي زول بجي مستشفى حكومي او مركز صحي يأخذ دواءه مجاناً . > ماهي الإشكالات التي يعاني منها القطاع الصيدلاني؟ < توفير العملات الاجنبية لاستيراد الادوية من شأنه يفتح كل مجالات الصيدلة وتوظيف الصيادلة في القطاع العام يحتاج الى مزيد من الجهد، سوف نقف مع التعليم العالي من أجل كليات الصيدلة التي فتحت من دون معايير، ولدينا (35) كلية صيدلة في البلاد ولا نحتاج الى هذا العدد، اي كلية غير مستوفية الشروط نطالب باغلاقها، ويجب أن تكون الكليات اقل، وحاجة السوق هي التي تحدد . > ماهي الإصلاحات التي يمكن أن تتم في القطاع الصيدلاني؟ < مزيد من الشفافية والرقابة والمتابعة اللصيقة للقطاع، وفك تسجيل الادوية، وفك الاحتكار ودعم الصناعة الوطنية، واذا توفرت هذه العوامل سوف يتوفر الدواء داخل البلاد. *** المصدر :- جريدة الانتباهة. منقول من صحيفة الانتباهة ... لقاء مع الامين العام لحماية المستهلك .... الأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني في حوار مع (الانتباهة): وكيل الصحة السابق يعمل لمصلحة مافيا الدواء بوعي تام . ،،،،