المحـراب : رسالة إلى المطـر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2005, 08:24 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحـراب : رسالة إلى المطـر

    سيدي المطر

    كل المعزات وكل التحيات وكل الأمنيات أرسلها عبر حزمة من الضياء .. الشوق

    لست من نور لتغفر .. ولسنا من منابت النهار ليغفر لنا غيابنا .. ولكن يا صاحبي ألجأنا الخواء للصمت دهرا .. ولكن هل بإمكانك أن ترد لنا ما فاتنا من أيام .. دون أن تبلل وجهنا حبات المطر .. أشتاقك وأشتهي كلماتك الطيبات .. أشتاق نورا وأنتظر حفيف أجنحة الهدهد .. فنحن في هذه الأيام تجللنا غيمات كذوبات وبروق خلب .. طال الجدب يا صاحبي الرواء .. وليس هناك قميص يوسف .. ولا أشعار عبد الله جعفر .. ولا إطلالة الفارعة ذات الأحرف البنفسجية .. لا ألوم الغياب .. فكثيرا ما نفتعله .. ولكن أدهشتني رنة إنكسار في صوتك .. ليس الحزن ما يستر حرفك فقد عودنا دوما أنه يعتقه ..

    سلمت يا صاح من تحكمات الحزن ومن صلف الأسى .. دعني أتشاطر معك ذات المعول .. لنحطم حاجز الحلم.. ونأتي بالنهار المحض .. لنهزم هذا الليل اللا متناهي .. لا أخجل إذ أني أتمناك .. ولا يبح لي صوت في النداء للذين أحب .. عسى إن لم يأتي بهم النداء.. يأتي الصدى بأسمائهم الحبيبة .. أجدني استعير اسم بناديها .. وأناديك .. وأسير بحلم اللقاء إلى نهار قادم .. إلى صبح أجد فيه رسالة من الهدهد رسول البشارات .. ومن السارة نخلة المعاني .. ومن بناديها البعد الرابع .. ومن تبلدينا شفيف الحضور .. الرحمابي شخص الوفاء.. ومن عبد الله جعفر النوراني .. ومن فتاة الأحلام حقا.. سماح المفردة الخجلى .. ومن نواري أنثي الفراش.. ومن فتى سنجة اسطورة العشق الدائم .. ومن أساسي وطعم البهار .. ومن آخرين تعلمت في معيتهم أن الحياة أجدر بأن تعاش ..

    لا أخبرك سرا إذ أن غيابي في كل حين لم يكن طوعا.. رغم ذلك لا أبرره .. وبرغم فداحة ما فقدت أثناءه .. فإنه لا يعوقني عن المسيرة الخرافية نحو الضوء .. يا محبوب لا أخجل إذ أدافع عن لحظات من التواصل معك .. طالما ظننت أني حرمتها .. ربما هو الصغر أو الكبر ولكن بصدق أشتاقك
                  

01-01-2005, 10:20 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    مرحب بك جبران وانت تطلق فرشاتك المدهشة..
    التحية لك
    وللمطر
    وكل عام وانتم بالف خير..
    فى انتظاركم جميعا..
    فرسان الكلمة
                  

01-01-2005, 02:23 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: bayan)



    جبران و المطر
    حزمة ضوء.. غاصت في عمق الروح و أعطتني الأمان.. كم أنا سعيدة بعودتك.. و كم أفتقدت المحراب.
    بدونكم و بدونهم -أولئك الأصدقاء القدامى- أنا مسلوبة الضياء و الملامح ..
    صار قلمي أعرجا تعجزه الكتابة.. فألتحفت الماضي بشئ من حنين لدفء تلك الأمسيات.
    للحنين رائحة لا يخطئها أنفي, شئ بين النشوة و الدعاش..شئ كرائحة ثوب أمي.. و نكهة شاي الزنجبيل عند جارتنا النيجيرية..
    طالما سألته بتردد: لماذا يبدو الماضي دوما أجمل؟ و خطواتي مثقلة بنفس الخدر و أنا أغادره؟
    نظر إلي برهة خلتها لن تنتهي و لكنه لم يرد.. ظللت أنا معلقة بخيط الضوء البين عينيه و النافذة, ثم سرحت ..
    أدركت حينها أن نصف أحلامي سيتحقق إن عشت الماضي مجددا..
    ذلك اللحن الأسباني الحزين يتسلل إلى غرفتي من سيارة على الرصيف صاحبها مخمور.. نصف واعي..
    أغلب الظن هو يعاني من نفس حالة الخدر.. عله مثلي أصابه الحنين لوطن كان يحتضنه برغم عيوبه...
    باءت كل محاولاتي بطرد ذاك اللحن من عقلي بالفشل.. فأستلسمت له و أعلنت إنكساري للحزن, مرة أخرى!
    في ذات الليل الشتائي, بحثت عنهم: أهل المعذرة..ضل الضحى .. التبلدية و المحراب..
    و آخرين بطعم البرتقال.. بعضهم كان هنا -هم يعلمون-
    بحثت و قلبت صفحات المنبر الحر, أبحث عن تلك الأسماء المنقوشة في أرصفة الروح عبثا...
    ثم عدت خالية الحنين!


    بيان
    ٍسلامات كتيرة
                  

01-01-2005, 03:13 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: alsara)



    جبرااااااااان
    الشوق والريد .. و
    لا لا لا يا سيدي

    ما هذا ظننا بك ..
    يقيني انك تحسن معرفة القلوب وآلامها ، والأرواح وأشواقها
    فلم الهجر وقد أسكناك غرف القلب الأربعة
    الخلاني في نيران جهنم خالف
    حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
    أما بلغك يا لييييييييل
    حبيبي جفا .. جفا .. فؤاااادي
    أيها المحبوب رفقاً بقلوب العاشقين
    زمانك والهوى أعانك
    أحرام على بلابله الدوح
    أو
    شوقك شال منامي وشعلل نار شجوني
    شوشوني وشواني وشمت شانئيني
    عليه
    بيان رقم واحد

    بهذا أعلن أنا سنجاوي بن السنجاوي بن السنجاوي
    مغادرتي هذا المحراب ، ومعانقتي للصمت الخراب
    حتى يصلني بريدك على بريدي [email protected]
    عشماً في تواصل يتجاوز العقبات ويرضي إشراق الروح وأشواقها

    د/ بيـان
    طيب الله أيامك ولياليك
    التحية لك ولأحبابك

    د/ سرورة
    وا شوقي لهذا البنفسج
    ووا شوقي لهذه الحروف
    ووا طربي لحضورك اليوم
    واليوم نرفع راية استقلالنا
    ويسطر التاريخ مولد شعبنا
    يااااا إخوتي غنو لنا غنو لنا
    تحياتي لسيرين ولأبيها

    ومن بعد تحياتي لمن يأتي من رفاق البوح والحرف
                  

01-01-2005, 04:54 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: singawi)



    سنجاوي أب كلاما يداوي
    شوق الشوك للشوفة آخي..
    ضارب في إطن النسج الحي
    تسلم و تتعلا ما تتدلي
    و ببركة السنة الجديدة
    ربنا يجمع الغايبين كلهم
    في ضل محراب جبران
    سنجاوي
    قول آمييين و ما تغيب
    و دوبي لينا.. كان وجع الرأس ده يفكنا


    قال لها في مطلع العام الجديد:

    في كل عام كنت احمل زهرة
    مشتاقة تهفو اليك ...
    في كل عام كنت اقطف بعض ايامي
    وانثرها عبيرا في يديك ..
    في كل عام كانت الاحلام بستانا
    يزين مقلتي ومقلتيك ...
    في كل عام كنت ترحل ياحبيبي في دمي
    وتدور ثم تدور...
    ثم تعودفي قلبي لتسكن شاطئيك
    لكن ازهار الشتاء بخيلة ...
    بخلت على قلبي ...كما.. بخلت عليك
    عذرا حبيبي ..
    ان اتيت بدون ازهاري
    لالقي بعض احزاني لديك ...

    فاروق جويدة\عقد الجلاد
                  

01-02-2005, 01:39 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    العزيزة بيان

    دخلتك الخحلى هي التي تجعلنا نرهف السمع لوقع الأقدام .. لا أدر لماذا يحول بيني وبينك الكلام .. لكن أعرف أنه ربما مقدر لنا هذه اللقيا .. الغريبة بشروطها.. والممتعة في بساطتها .. مدي لي بحرفك كي أعرفك .. لوهلة تمني لي أن يزورني المطر.

    مرحبا يا فارعة .. وأخيراً فقد جئت .. بمعني الحضور .. كاملة غير منقوصة .. بالأحرف ذاتها .. والخدر اللذيذ الذي تشعله في الوجدان .. من بعد كل ذلك الغياب .. حسبت أن دهرا تولى يا بثين لا يعود .. ولكنك جئت .. وجاءت فيوض الأمنيات .. لك مطلق التحية ولسيرين .. ألبسي المحراب حضورك الزاهي .. فمن يدري .. ربما تكون سنة للذكرى .


    فتى سنجة الحبيب ..تعلم مثلنا تماما .. أن ليس في مقدورك مغادرة المحراب قيد أنملة .. فهي دارك المحتفية دوما بحضورك .. وهم الأشخاص الذين وصلوا لعنان السماء مع كلماتك .. ولم يبخسوها حقها .. عندما حررت أشجانأ من ضلوعهم .. وكم خففت بجميل قولك حدة الأشواق .. لك أن تغيب ما شئت .. ولكن تظل كلماتك فينا حية ما بقيت في الروح نار .. ولك أن تعود فيعود الغناء في أنحاء المحراب .. فكل قافلة لديها حاد .. وكل صباح تبشر به أول ما تبشر العصافير .. فمرحب بصوتك .. ومرحبا بصمتك إن أردت
                  

01-02-2005, 04:57 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    اكتشفت أن صفة (التفكير) ليست بالشئ الإيجابي في كل الأحوال
    كما أن المطر ليس في كل الأحوال مطهر للروح، إنه بعض الأحيان وجع دفين،، مجرد سحاب بخيل يأبى إلا أن ينثر ببخل كبير بعض القطرات ، فلا يسبب للروح إلا زيادة التلطخ بالأوحال

    كنت كلما مررت ببعض المطر أو ببوابة محراب،، أتجاهل نداء الروح بأن تطل، أو تمر، أو حتى تستنشق بعض الرحيق
    ما الذي تغير هذا العام فجعلني بمثل هذه الجرأة اسعى لغسيل روح أعلم أنه لن يكتمل، وبعض تفكير اكيدة أنا من أنه سيعيد لي إحساسي بالصداع المقيم
    سامحك الله يا جبران

    تحياتي للجميع
                  

01-02-2005, 07:31 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    أما قبل

    سلام عليك يا سيدنا
    يا سيد البهاء المقدس

    ومن قال إنا قد نبذنا الشوق عنا
    من قال إن الشوق قد إمتطى صهوة نومه الجامح

    يا صديقى الوريف

    تنجذب محاسن الأشياء لبعضها، أو
    ربما يجذبها سحر الصدف، أو إلفة الدواخل فيها
    وإن كان هذا أو ذاك
    فهو إتحاد العناصر فى تفتحه "عشقه" الأول
    هو خلاصة "أسفار التكوين" الأزلى
    فى نسخته الأولى
    أى، مباشرة بعد أن مسته يد الإله
    بعد أن غرس الإله فيه سره
    إذن
    سيستطيل غرسا ونبتة سرمدية الطعم
    ليس كمثل طعمها شئ
    ليس كمثل معناها شى

    الصدفة
    هى أن أعود اليوم من حضن الوطن
    محتضنا بكلتى يدى الروح
    أعود محملا بوصايا النهر
    بأحلام الطين
    بعطر أنس الأهل
    جميعهم
    شمالا وغربا وجنوبا وشرقا
    أعود لأحتضن صدر هذه الساحة الندية
    وفى ذات اللحظة، يفجأنى صوت إسمك الوضئ
    آنس القلب نارا على تخوم المحبة
    فأدرك إنك حتما موقدها
    فهتف الدم
    أن يا نار كونى لقاءا

    هل أعلن شوقى الآن؟
    ولكن
    هل خبأت جذوة ذاك الشوق المقيم؟
    أظن أنه من الأجدى لى
    أن أعلن إزدياد تدفق وهدير المحبة
    من أعالى الروح
    من كل أفياء القلب
    وفى كل موجة منها
    يسكن إسمك متخللا مسام الماء
    بكل طهره

    دع الروح تستجم لحظة يا صديقى
    ليعود فرحى بك/بهم
    أكثر صباً وأبهى نضارة
    آتيك مسربلا بشوقى الوطيد

    ودعنى أعلن محبتى وسلامى لهذه الأقمار التى خطت بضياءها العميم هنا
    حروفها المكتنزة بالألق

    وحتما سوف أعود لهم ولك لندلف إلى عمق تفاصيل كينونة الشوق والمحبة

    أما بعد

    عليك السلام والمحبة
                  

01-02-2005, 07:43 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: THE RAIN)

    السارة وسنجاوى

    يا لجمالكم
    حبكم محفورا فى القلب لا يذوى ولا يغيب...

    جبران العزيز

    فى حضوركم يطيب لى التلصص.. واحسدكم على هذا الزخم
    الذى لا استطيع مجاراته بلغتى الكسيحة
    فعندكم يطيب الجلوس المتأدب
    فاغفر لى( شلاقتى) ودخولى.. وعذرى اننى قد افتقدتكم بشدة
    وعندما رايتك.. لم اتمالك نفسى وسطرت لك تلك الحروف الكسيحة
    معلنة فرحى..وشاهرة حبى لكم..
    افتقد
    صلاح الحبيب

    ايها المطر
    سعيدة بعودتك


                  

01-02-2005, 07:59 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: THE RAIN)

    بسر الكلام
    وكلام الروح
    وروح النجوى
    ونجوى النداء
    ونداء المسافة
    ومسافة القرب
    وقرب البعد
    وبعد الرحيل
    ورحيل الماضي
    وماضي الذكريات
    وذكريات الحديث
    وحديث القلوب
    وقلوب الضياء
    أينا من ناديت
    ومن جاء
    ولبى النداء
    من اقصى الملاذات
    جاءك المطر
    بكل ما يشف
    في داخله العميق
    وكل ما يرف بخافقه الرقيق
    وهطل المطر
    ثم جاءت بيان
    وفي كلامها بيان
    والسارة
    تكشف اسرار الغياب
    وما استطاب من دلماتها العذاب
    وسنجاوي
    متلهفا للقاء
    جاء يحمل لوح الضياء
    وتلك بت قضيم
    وما ادراك بت قضيم
    في لغتها الباذخة المعاني
    وتجدل صوتها الفريد بالمغانني


    سعيد ان ارى هذا الحوار بين فرسان الكلام الجميل
    كل سنة وانت طيبين
    وبالله عليكم لا تغيبوا
                  

01-02-2005, 10:15 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: sympatico)



    جبران
    المطر
    بت قضيم
    بيان
    سيمباتيكو
    التحيات النديات


    ميلاد
    كان يجلس وحيدا على قمة الفرح غير آبه بالضجيج...
    و وجوه أطفال أعياها العطش...
    كان حزنه واهيا و الحقيقة نسبية
    تتغير كل يوم لتناسب تقلبات الجو من حوله...
    كان الحب أعزلا كفيف
    لا يميز بين الصدى و الخواء....
    من بين هذا التداعي, هناك في أقصى الشرق,
    ولدت للشمس طفلة.. عيناها من البلور..
    تلبس فستانا من الضوء
    لم تلطخه أيدي الصراصير بعد...
    كانت تهدي الفلاحين أغنية في كل مطلع للقمر..
    تبشرهم بالأرض و المطر, و توعدهم بالخصوبة.
    عندما رآها أول مرة, ترجل عن عرش أفراحه,
    و تأمل لحظة في نسجها البلوري.
    حينها أدرك كم هو نبيل هذا الحزن ...
    حين يحمل هموم الأرض عل جناح مكسور
    قاصدا عين الشمس و لا سواها.
    أتاه من على البعد صوت طبل الفلاحين
    و زغاريد الأرامل ..
    إعلانا لكرنفالات ميلاد طفلة الشمس البلورية..
    قرر في داخله الإعتزال ....
    و منذ ذاك اليوم لم يراه أحد!
                  

01-02-2005, 01:09 PM

shatat

تاريخ التسجيل: 06-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الأعزاء..جبـران والمطــر
    الأعزاء في ملتقاكم

    ...BAYAN
    ...ALSARA
    ...SINGAWI
    ...بت قضيــم
    ...SYMPATICO

    ..عــودًا حميـــدًا...وكل عام وأنتم الاحبه ..وكل عام وأنتم بخير
    لاعلن حضوري ..وابلغكم تحياتي ..وصادق امنياتي ..وخالص دعواتــي
    بأن يكون عامًا تتحقق فيه كل امانيكم الجميله.

    مع خالص الود...سعيد بمتابعة حروفكم النديه.

    اخوكم.....SHATAT
                  

01-02-2005, 07:23 PM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: shatat)

    المطر
    جورج
    جبران
    وشتات
    وبلقيس
    كل سنه وانتو بخير وسعاده
                  

01-02-2005, 11:19 PM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحراب : رسالة الى المطر (Re: جبران)

    المطر البهى
    سلاما

    اتى اصفياؤك من كل فج عميق
    يتنادون
    ملتاعون اليك شوقا ومحبة
    جبران .. السارة .. بيان ..وسنجاوى ...
    فتعات ... تعال .. ايها الجميل


    اصدقاء المطر جميعا لكم حالص حبى
    ومودتى ...

    أحمد داود NZ
                  

01-03-2005, 02:55 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران
    سلام عليك يا صديقى الجميل أبدا

    وقبل أن نشعل قناديل الرؤية كيما يطيب لنا المدى، يبسط كفيه الرحبتين أمام محراب توهجك القدسى
    دعنى أحيى بأنغام فرح اللقيا، هؤلاء الأصفياء كاملى النقاء

    د. بيان
    السارة
    سنجاوى
    بت قضيم
    سيمباتيكو
    شتات
    راوية
    أحمد داود

    والروح بكامل يقينها، تهيئ ذاتهاوتنهل من مورد الحنين الدافق، لتأتيهم فردا فردا، فمن كل حرف من أسماءهم ينهض كون من الكلام

    يا صديقى البديع
    ذات شوق وحنين عرمرم، إستعمرنى الحزن لغياب من نحب، تحالف الحزن مع عربدة الشوق، ومعا، إستكتبانى هتافا عامرا بإسمك، بكل اسماء الجمال الحسنى الآتية من لدنك

    فكتبت هنا مناديا

    كنا
    حين يغيب الصحاب أو يُغيّبون
    أو حين ينام حارس الغياب وينسى مفاتيح أبواب الولوج المغلقة، المغلفة بصمت عارى الصوت، ينساها فى غمد ضوء الحضور، حضورهم، حضورنا
    كنا نحرس الحلم مما يراه، كما يقول درويش، ونطرد عناالليالى التى عبرت قبل أن نلتقى، ونختار ايامنا بأيدينا

    فيا ايها المدثر بحجب الأسى
    قم لتعانق هذا الطل النابت بين أحجار الأغانى
    قم لنركض سويا من وجع الخوف
    أو
    لنصادق خوفنا

    أتذكر يا صديقى أدعية المساء، وأوراد صباح الأمنيات

    كنت أقول، وأنا فى بهو المحراب، مسربلا بما تبقى لى من تواشيح الفرح الخائب

    أن هب لنا من لدنك نجمة وقصيدة

    أو حين كتبنا السواد على كفه، تذكارا لأسماء العتمة، فكتبنا نحن صياحنا بوعى الجرح، نحتنا اسماء الحب الحسنى

    أتذكر؟

    ثم، حين

    هرب الغناء من نوافذ المنى
    وجاء العناء من مداخلٍ اُخر
    إستحيت أن أنادى الفراغ
    مددت ظل روحى المباح
    هممت دون أن أعى
    بأن اسابق الكلام والجراح
    أغادر إنبهارى الكفيف
    أشيد صبوات المساء
    حدائقا
    تحك حلمها
    على جدران الصباح



    ربما هو يا صديقى
    كما قال عبد الحى

    لون غير لون هذه الهاوية الخضراء
    وحشرجات اللغة المالحة الأصداء

    ربما هو نحن

    أو هم

    لا يهم

    فليكن ما هو كائن
    فقط دعنا ننصب هتافنا بين حد الحلم الموغل فى وحشته
    وبين مرايا نار الكلام

    فليكن

    ولنبيع، أو نقايض وجوهنا واسماءنا
    بقدسية ذاك اللقاء

    ذاك المحراب
                  

01-03-2005, 03:54 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    بت قضيم

    الأرواح تتمرد .. ودعيني في هذه الخاطرة أقتبس قولك : (ما الذي تغير هذا العام فجعلني بمثل هذه الجرأة اسعى لغسيل روح .. إلخ) .. نعم سيدتي فالأرواح تتمرد .. ودعيني أسأل مرة أخرى .. لماذا التمرد .. لماذا لا نخضع أرواحنا لسلطان المادة شأننا في ذلك والبقية .. لماذا لا تتحكم فينا قوانين الجذب الأرضي .. لماذا نلجأ للإنفلات للفضاءات التي يتيحها الأدب .. لماذا لا نتبع دين آبائنا ؟

    لأنا نفتش عن رؤى جديدة .. نبحث عن آفاق جديرة للانطلاق .. لا نود نكران الواقع أو الهروب منه .. ولكن هل الضرورة أن تتوافق نظرتنا للعالم .. مع ما وجدنا عليه آباءنا .. أو ما جرت العادة في تقييمه .. أنا أجد الحق المحض .. في لحظة إنفلات عن المفترض .. والخروج إلى الاحتمال .. لماذا نرضى أن تكون انفعالاتنا علينا مملاة .. وتصرفاتنا علينا مفروضة .. لماذا لا نبكي في بيت الضحك .. ونضحك في ساعة البكاء .. المفترض .. لماذا علينا أن نطبطب على هزائمنا .. فلا نعدها عثرات في طريق الانتصار .. وببساطة شديدة .. نحن في هذا المحراب .. لأنا لا نحس بأننا مجبولون على مدارة انفعالاتنا .. فلجأنا إليه.

    فمرحبا بك في أية لحظة أحسست بأنك تودين الصراخ .. دون أن يقال عنك مجنونة .. أو البوح دون مخافة القول بأنك تحديت معايير النساء .. أو أي انفعال دون أن تلتزمين قالب
                  

01-03-2005, 04:05 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    د. بيان – سنجاوى - بت قضيم – سيمباتيكو – شتات – راوية - أحمد داود كرنفال البهاء والفرح والسارة

    هي لحظة عبقرية .. التي تعقب النقر على رابط هذا البوست .. لحظة جد عبقرية .. الصورة تكون على هذا الشكل .. في ذات خريف في الرمال .. يهطل رشاش لطيف .. نخرج بباقي طفولتنا في الرزاز .. نغني يا مطيرة .. يكون الجو أكثر من صحوا .. تتلون الرمال بلون أغمق حبيب .. نتنشق رائحة الماضي الماجد .. والأحلام القادمات .. نبني من الرمل قبابنا.. قصورنا.. نصالح الزمن بضحكات غير مبررة .. ربما تجيئنا رائحة الدعاش الغير مشروطة .. تهب نسيمات صديقات .. فيأتي هذا النفر الكريم .. شكرا لبكري شكرا لهذا الزمان البهي ..


    صاحبي المطر .. احتاج أنشودة .. زغرودة أو تنهيدة .. آن لهذا الفارس أن يتنفس .. أنا لنا أن نستعيد النضار .. مرحب بحرفك في محرابك .. وعذرا إذا ظننا أنها عودة .. فيظل الوطن هو الأجدر دوما بالعودة .. وتظل المنافي منافي .. فهل وجدت أثرا للصحاب .. هل هش في وجهك النيل .. أم أن المشاغل حالت دونه ومقالدتك الحميمة .. كثير من السؤال يمضني .. هل وجدت من الوطن السلام .. مرحى لنا بمقدمك أيها الباهر .. ومرحب بجوقة الصحاب الذين أتى بهم مقدمك ..

    ليتني كنته من تعني .. تحية لك تحية خجلى لعبد الله جعفر .. صديق الملائك .. صنو الفراش .. وأسامة الحب .. تحية طيبة لمن غمرنا بهذه الإلفة .. في زمان الحرقة ..
                  

01-03-2005, 10:03 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    صاحب المحراب .. زاد الطريق .. مدعثر الحزن الكئيب ..
    نار الشتاء ..
    أصدقاء الزمن الصعب ..
    أم سيرين .. خالة أيوب ..
    د. بيان التي تمتلئ وداً وتنضح مبادرةً..
    المطر الذي كلما أتيته ماشياً سدر عني هرولة ..
    صديقتي الشقيقة التي ما زالت تلون أفقي المعتم بتساؤلات لا مجيب لها
    الشفيف سنجاوي القريب عنا والبعيد منا ..
    شتات المبادر دوماً صاحب الأريحية والود
    نورا .. التي استخارت عقلها ورحلت لبلادنا التي تأخذ كثيراً وتعطي قليلاً
    الجميع .. الجميع ..

    لم ينضب المعين ولن ينضب المحيط بل اقتضت ضرورات هنا وهناك
    تلوين أشكال الغياب ولكن مداه ذاك المخضب بالسواد حينما اختط
    من يلفظون عنهم التسميات ويلصقونها بالآخرين حروفهم الهوجاء
    فغطوا بذاك الخضاب المقيت الأجزاء الناجية من الفؤاد ..

    وبعد ..
    في الليلة الظلماء يفتقد البدر .. وباحتدام الأرق وتهافت الروح للخارج
    المتألق تثكل ذاتها وتئن مراراً دون استجابة .. تبحث عن أصدقاء الزمن الصعب ..
    حري بوجودكم أن يعطر روحي ويضيء مآقيّ ويبعث فيً أملاً معطاءاً ..

    خواطر تغيب وتأتي .. تغيب في لحظات التصالح التي تتسارع دوماً
    وكأنها تستكثر علينا الفرح وتأتي حينما يكتمل القمر فوق سحاب وضباب
    تأتي لتبرهن عكس ما كنت دوماً أردده (إن الحياة تستحق أن تعاش برغم
    ما في العالم من غضب) .. وتبرهن صدق قولها وسطوتها .. هكذا دوماً تفعل
    لا زال طائر النورس يحلق فوق رأسي .. ولا زالت (سوق التغيير) (تراها خليفتها
    وتراني زعيماً همجيا) .. علا صوتي فجأة من غير ما مقدمات .. هكذا زعموا
    تجهم وجهي بغير ما اعتاد .. هكذا زعموا .. ماتت الضحكة على شفاهي لتمثيل
    الدور الجديد .. دور الصلف والتسلط .. هكذا زعموا .. ما رأيكم ؟؟

    مالي أرى رفاق الزمن الصعب لا يجيبون .. أودكم أن تمسكوا برأسي خوف الانفجار
    أو دعوني أمسكه أنا ليتأت اليقين بأنه موجود !!
    أسعى جاهداً أن أجتث هباءاً من حس تلك الصديقة الرائعة
    لأظلل به حياة لا ندري قد تقصر أو تطول ..لا أودها أن تطول لكي لا تنهش
    أكثر من أعصاب تذكاراتي البهيم
                  

01-03-2005, 10:04 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    (عدل بواسطة SalahDirar on 01-03-2005, 10:13 PM)

                  

01-03-2005, 10:20 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: SalahDirar)


    ...
    ..
    .
                  

01-04-2005, 11:05 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: SalahDirar)



    صلاح ..
    المنتصر على الرداءة و الزمن الصعب
    في صوتك نبرة لم أعتادها..!
    لن تجد الوحشة اليك سبيلا
    فتصالح الروح بداخلك..
    سيرغم الزمن و أتباعه أن ينصاعوا.
    و تلك السكينة التي كنت تنثرها و ما زلت..
    سترغم الغضب على الهجرة و التلاشي.
    صلاح... يا صديق الزمن الصعب
    دعنا نتدثر الأمنيات
    و نتعاطى الفرح بلا مساءلة..
    و لا قوانين
    فهذة الحياة نحن أجدر أن نعيشها..
    لا ضمير الغائب .
    تلفت من حولك..
    ستجد -إلى يمينك- زهرة ياسمين
    لم ترهقها الرياح بعد
    و لم تسلبها العطر
    مد إليها يدك
    ستعطيك إكسير الفرح
    نقيا كما في الأحلام
    ليس هو ببعيد..
    إن سعينا اليه
    صدقني... يا صديقي

    سأعود
    فأنا أكتب الآن من المستشفى
    و عين الرقيب تلاحقني
    لكم جميعا ودي
                  

01-04-2005, 10:45 PM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحراب : رسالة الى المطر (Re: جبران)



    UP

    فليتواصل هذا البوح الجميل ....
                  

01-04-2005, 11:00 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحراب : رسالة الى المطر (Re: Ahmed Daoud)

    جبران

    كل عام و أنت بخير

    و عودا مستطاب ..

    دعني أتشاطر معك ذات المعول .. لنحطم حاجز الحلم.. ونأتي بالنهار المحض .. لنهزم هذا الليل اللا متناهي ..

    و أشاطركم ذات المعول و أشارككم الأتيان بالنهار المحض
    دمتم أبدا
                  

01-05-2005, 01:50 AM

aboalkonfod
<aaboalkonfod
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    صديقتي الغالية .. alsara
    كل عام أنت والأسرة بألف خير
    سنة حلوة مليئة بكل ما هو جميل
                  

01-05-2005, 07:10 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: aboalkonfod)



    الكنفد العزيز..
    و كل سنة و إنت و أم فاطمة بكل الخير
    و السنة الجاية إنشاء الله معاكم فاطمة الأحلام

    داؤد
    كنفد
    أبو جهينة
    إنابة عن جبران سيد البيت
    أدعوكم أن تشاركونا البوح
    فباب المحراب مفتوح على مصراعيه
    لأصفياء الروح أمثالكم
                  

01-05-2005, 07:57 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: alsara)

    أحن الى بناديها
    واحن الى نورة
    فهلا من عودة

    صلاح الحبيب ها انت تعود ناشرا الازرق فينا
    قلبى مفعم بالسعادة
    وانا ارى المحراب
    يمتلئ بعباد وخدام الكلمة
                  

01-05-2005, 12:10 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    يا لحرفك الأزرق الدفّاق ..
    يا له من نهرٍ يُرضع جدب أرواحنا التي تغشّها مس الغياب
    حتى كدنا لنركن لسلة الحزن ومخادع اليأس ..
    ..
    ..
    يا لصنارة محبتك المكتنزة بالطعم المحبب
    تصطاد بإغراء الود وعمق المحبة .. فجاءت المسرة
    لم أكن لأحلم برؤية حرف ( البنفسيج ) يدلق ألوانه هنا .. حتى تغار السماء
    مرحبا بدكتورة سارة ..

    أن تخرج ( الصلاحين ) من ( إعتكافهما ) الاختياري ..بمحض همس ..

    فهل من مجيب للنداء ..هاهو شيخي سنجاوي يطوي ( مصلايته ) ( قادل ) حافي حالق .. يتماهي مع رذاذ المطر الهاطل ..

    تركت بيان وادي النمل بجراحه الساخنة لتنده يحيا الجمال ..

    ظننت أن بت قضيم سربت مع ( أغنامها ) ذات مساء ..

    وراوية .. أما رواية فلي حديث مع راوية ..

    يا جلال يا باذخ الحضور مستنطق الحرف ( العصيا ) ..

    سمباتيكو داعية الإبداع في مكامنه ..

    أحمد داؤود بردوده الهادئة المحبة ..

    وهذه الإبتسامة التي نطرد بها الحَزَنْ فشكرا لك ( أبو القنفد ) ..

    جبران لا تتوقف .. فدعاء الأحبة مستجاب .. أدعهم جميعا ..

    ريل .. هيرو .. درمز .. و .. و .. جميعهم

    شكرا للتذكار

    رحمابي

    (عدل بواسطة AlRa7mabi on 01-05-2005, 12:22 PM)

                  

01-07-2005, 11:16 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صديقى الباهى

    جبران

    و

    ثلة الأصفياء، عناوين النقاء

    فى شأن تمرد أرواح الحضور، ولؤم غريمه الغياب

    فإن الأشياء لا تمضى الى نهايتها

    بل النهاية هى التى تأتى إليها

    لا شئ ينتهى أبدأ، كيفما كان، وحين تصل النهاية اليه، تتناسل البداية من جديد، فى رحم اللحظة ذاتها

    حين تسقط آخر قشة من على ظهر النبع، يخلع الماء جلده ويبدأ رواية الحكايات عن الغياب
    عن الوجع
    عن الشجر الحافى

    الأشياء لا تموت

    الموت، هذا الرفيق الغامض مثل الوضوح

    قال هيدغر فى حديثه عن هيراكليطس، مستطردا: سمى هيراكليطس الغامض، إنه لذلك الواضح، فالموت غامض لأنه أكثر الأشياء وضوحا، والموت/الغياب حتما ليس نهاية، بل بداية البداية

    وحين تستعصى الأشياء على العشق، تلفت وابحث حول دمك، تجد الوجع، وفى الوجع تجد الحضور والغياب، الموجود وغير الوجود، ويزداد الغياب تبعا لازدياد الحضور
    هل صحيح أن نهاية السفر الموت؟
    لكن موت من؟
    ليس موت السفر بل موت المسافر، وحينها يصبح الغياب إمتلاءا

    ولا يتوقف السؤال، بل يحدق القلب عبر فضاء العناصر، لتتوهج الاجابات الطليقة، المضاءة بزيت من رحيق الإشتهاء

    لحضور الحضور
    وغياب الغياب
                  

01-10-2005, 04:55 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

                  

01-10-2005, 07:14 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    ود ضرار .. نوراي .. والسارة
    مثلث الإخاء الممتد من ضفاف البورد الأول .. لمحراب البورد الثاني .. يعود الآن ضرار .. بعد طول اشتهاء .. مرة أخرى يعود الطعم القديم للأشياء ... ما أجمل ما قالته السارة أن رائحة الحنين لا تخطئ أنفها .. فهل هي ريح يوسف أم بقايا أمنية .. لك الله يا صاحبي فيما اختفيت من أجله ولنا جميعا .. ولكن هل تعود بذات الحضور .. هل تنفض عنك عناء البكاء .. وترفع مشعلا للموكب .. كي يحلو لنا المسير

    Simpatico Shatat وراوية وأحمد داوؤد
    مطلقا هو النظم في الحياة .. فكلما انفرط عقد أحسست بالسماء الغريبة .. ولا تندهشوا من استجلاب المطر لكل هؤلاء النفر .. فالأرواح جند مجندة .. ما تشابه منها أئتلف .. وشكرا لأنكم هنا أيضا .. فمساحة الشعاع تسع الجميع .. ودفء القلوب هو ما يزيدنا امتلاء .. فرجاء قولوا لنا أن لن نعدم مشاركاتك .. فلا يحوجنا الانتظار طويلا .. فمن أجل كل هؤلاء الأحباب أناشدكم أن تدخلوا على المحراب بالأرواح
                  

01-10-2005, 07:29 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    نورا

    أحن إليك
    فأحس بشوق البرد إلى الفلوات
    بطعم آخر مثل الموت شفيف
    أحن إليك حنين النوق
    أحتاج لنهر من أضواء
    لبراق آخر نحو النور
    لأناس مثل الصبح سريرة
    سمر كخيول الخمرة في الأجفان
    أحن إلى نوراي
    شمسا ترفل في تلوين
    حرفا من أجمل زهر الكون
    يتضوع صدقا أو تكوين
    لمداراة الفرحة في اللقيا
    لولادة حزن في التلحين
    لأحلق فوق الكون بدون مساس
    لحواف الرؤيا والإبصار





    السارة .. زميلة الشروق ..

    أجمل اللحظات في اليوم .. هي لحظة أندغام حلم جميل بواقع مبشر ... أتنسم كتابتك بذات الطعم .. كيف وأنتي تعيدين ترتيب المحراب بلمسة جد مانحة .. بدأت تجتمع خيوط النسيج .. إذ عاد صلاح .. شكرا ليدك الممتدة دوما بالشفاء .. شكرا لأنك دوما العماد عند العثرة .. فهلا استرسلت .. كلمينا فلا تزال كنانتك أجسادنا مليئة بالسهام .. فانزعيها بما تعلمين من نطاسة .. وأطلقيها في اتجاه النسيان ..


    الرحمابي
    إنسان الوفاء العملاق اللطيف .. ما وجدت اسمك في أي مكان .. إلا وتحلقت في كلامك مفردات السؤال عن الغايبين .. ولله في خلقه أحكام .. من يتفقد أحوال أحبابه ويسأل عنهم .. فيطرد عنهم غربان النسيان .. ويدرأ عنهم البلى .. فليتنا منهم يا فارع ..

    فجر المطر خاطرة .. أود كثيرا أن يتناولها الجميع بالمشاركة .. الحضور والغياب .. فما هو الحضور وكيف يمكن الغياب .. أعود فأقرأ

    الموتى ليس هم الموتى
    والراحة ليست هاتيك الراحة
                  

01-10-2005, 07:36 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    سيدي المطر

    لدي ثلة من أشجان .. أود أن أبثكها ... لكن أفضل أن أبدأك السلام .. بمقال عبد الله جعفر .. سقى الله أرضا تظللها روحه الطيبة .. فقد كتب في ذات صباح هذه القصيدة .. فمن العدل أن تدرك منك المسام ..

    دندنة النهر والحلم والشمس
    صديقي الشاعر أبو ذر بابكر وأحلامه الثلاث

    النهر

    وعبرت من حلمي إليك
    كعادة العشاق
    في كفي
    نداء القلب
    أغنيتي
    اشتعالاً
    فاستعدتك في دمي
    يا أنت
    يا لحناً من البرق المسافر
    بين ماطرة الغيوم إليّ
    حدثني
    بضوئك
    هل ستبقي عند باب النهر
    أغنية لتلك البنت- أرقها غيابك
    هل تصدق
    آه كم
    سألتك يا أبن الحلم
    قل لي
    بعض هذا النهر هل يكفي لقلبك
    أو شهيق الروح
    حين يكون صوت النهر أنت
    مداخلا للحب
    أو
    فرح السؤاال
    ألا تزال هناك
    أغنية لذاك النهر
    كم
    أحببت صوتك ضاحكاً
    من جرح زهوك
    موغلاً
    في عشق حلمك
    كم
    أحبك
    كاتباً
    عني
    بدمع الغيم
    للنهر الموزع في دمي
    دمعا
    وأحجية بدمعك
    بعض ذاك النهر حزن القلب
    فاكتبني
    بغيمك قطرة
    حين ارتحالك
    بين
    صمتك ضاحكا
    أو حين- ُيتخذ البكاء-مقاعداً للعشق
    قربانا- لتشرق أنت صوب النهر
    أحضان الوصول الحلم
    مثلي ترديك الشمس تذكاراً
    ومثلك
    انتقي حزني
    لأرحل في خريفك
    خلف حرفك وانهمارك
    كي نلون وجه ذاك النهر
    للأطفال أحلاماٍ
    وللمطر ابتداءً للهطول

    الحلم

    أحضان عاشقةٍ
    بدفء النهر
    أغنية النوارس صدرها
    ألقي عليه القلب
    في عينيّ
    منها
    زرقة الأمواج
    قبلات الشواطئ
    موكبي للضوء
    عبر عيونها
    غيم
    سيغسل في مزاد الحزن
    أغنيتي-تعال
    لصوتها
    صخب الشوارع
    ضحكة الفقراء
    لون قصيدتي
    حزني
    بكاء الريح
    لا تذكار إلا
    ما تبقي في كئوس الشوق
    من عشقٍ
    لخاطرةٍ
    ستبحر بي
    لتلك الأرض
    أو قلبي
    علي شفتيّ
    سر بشاشة الأشياء
    حين يكون مابيني
    وبين الضوء
    أغنية
    تسمّي الحلم
    أو بيني وبين الحلم
    أغنية تسمّي الضوء
    أو بيني وبينك
    بعض قافيةٍ
    عروس النهر
    من طربٍ
    ستر قصها
    انتشاءً
    ملء ذاك الحلم
    أو فلبي
    علي رمل الشواطئ
    والتقاء الضوء
    بامرأةٍ
    تسمي الحلم


    الشمس

    حلم الوقوف
    علي مدار الشمس
    ملحمة الحريق
    الضوء
    أغنية الشروق
    قصيدةُُ
    ضد انكسار الحرف
    أو
    ضد انكسار العشق
    في قلبي
    وقلبك
    دندنات الروح
    أزمنة الرحيل
    العدل قافية
    انتظار الغيب
    دوززنة الغناء
    الله لي
    والريح
    أحضان القدوم
    خرائط الوطن
    التسكع
    في مطارات البكاء
    مداخل المنفي
    وأرصفة الشوارع
    صوتها
    نزف المدائن أخريات الليل
    سيدها
    احتقان الجرح
    صرخات النداء..الحلم
    عد بي
    وجهتي قلبي
    وقلبي
    عند باب الماء
    للنهر
    الغناء
    قصيدتي
    حلمي
    لوجه الشمس
    أغنية الرجوع

    عبد الله جعفر
    سودانايل
    10/8/ 2004
                  

01-10-2005, 07:57 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صديقى البديع
    جبران
    خازن قدسية الكلام

    تحيتى والود إشتهاءا وتوقا لفضاءات اللقيا
    لسماوات تحلق فيها الحروف، وهى تحمل على الأجنحة، قواريرا يحتشد فيها مداد مزاجه من تسنيم العشق ودم القصائد

    فى الخاطر دوما، يسكن عبد الله، وأراه دوما آتيا من شرفات يقطنها ضوء ملون، يأتيك متأبطا قوس قزحه البهيج، كرما باللون وأريحية بالطعم، حتى لا يترك لك مجالا كيما تختار، أى الألوان أزهى وأى الطعم أحب، وما درى بأنه هو كينونة اللون ومعنى الطعم

    وعلى ذكر تلكم الثلاثية والتى نسج عبدالله نشيده الباهى هذا على مغزل وجعها سرمدى الملامح

    أهديها لك وللجالسين جميعا فى بهو المحراب

    ===================================

    النهر - الحلم - الشمس

    فى جوفِ حُوتِ الذهولِ
    ما زلتُ
    متدثراً بحلمٍ
    سرقتِ الظلمة وجهَ ليلِه
    و قميصُ الصباحِ
    قُدّ عند فجره الكسولِ
    ما زالت الأشياءُ
    ترتدى عتمةَ الوهمِ الصريحْ
    تسترقُ الضوءَ
    وهى غرقى
    فى صخرها الليلى
    فى نومِ شهرزادَ
    وموتها المباحِ

    أوقدتُ شمعتى قصيدةً
    شمساً
    ناراً فى صدرِ الريحِْ
    كى ألعن
    وجهَ الخوفِ
    ظهرَ الفرحِ
    وجهَ السأمِ
    ظهرَ شوقى الجريحِْ
    أيقظتُ شمعتى
    أسندتُ صحوتى على ضياءِها
    لأستبينَ مدخلَ الوصولِ
    وما زلتُ
    أراودَ البلادَ، صبوةً
    عن رملِها
    عن دمهِا
    عن نهرهِا
    عن ما نجا
    من مهالكِ البعادِ

    ما زالت أُحجيةُ النهرِ
    تسافرُ مثل الدعواتِ
    كما الرمحِ
    بين يدِ الميلادِ
    وقلبِ القبرِ

    ما زلتُ
    حين تخيرَ البكاءُ
    مقعدَ عشقٍ
    فوقَ مشرقِ الأفولِ
    حين امتطيتُ ليلىَّ الكسيحْ
    مسرجاً بالشعرِ
    ضرّخه العناءُ
    ومن وراء صبحِه
    إستفاقَ حارسُ الجوى
    قمراً مسته بروقُ الزيفِ
    حين أطلقت شظاها
    لتُخرِس الهوى
    ولسانَ بوحِه الخجولِ

    ما زلتُ
    أنقش إفتتانىَ الفسيحْ
    أحاورُ اليقينَ ساعةً
    وساعةً تهدنى يدُ الظنونِ
    يتزاحمُ ركبُ الأضدادِ
    ببابِ حلمىّ الذبيحْ
    حشدٌ من نورٍ
    حقلٌ من دجنةِ النهارِ
    بحرٌ من النزيفِ
    ينتفضُ بوارُ الحلمِ
    خائباً
    يرفع لغةَ الصمتِ هتافاً
    يفتح أبوابَ الدهرِ
    لتمرَ قوافلُ الخريفِ
    فوق يباب الصبرِ
    وسطَ وهادٍ من عدمٍ
    من بينِ ركامِ الأعيادِ
    ما زال النهرُ
    حلماً يحبو
    ضل طريقَ اللقيا
    يشدُ شراع الموتِ
    يوصدُ بابَ الميلادِ
                  

01-15-2005, 00:29 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    أبا الفيض

    حين امتطيتُ ليلك الكسيحْ .. مسرجاً بالشعرِ .. والضياء .. والألم .. زللت لنا دربا نحو الحلم .. والصباح .. لكن في ذات نص .. طفق عبدالله يخصف علينا .. من ورق الدهشة .. ما نواري به أحزاننا .. فلماذا تركنا النهر وحيدا .. وتركنا وراءنا فاطمة .. مليون أحتمال هو هذا الإنسان .. سوى اللحم والدم ..

    طفلان كنتما أراهما نحوي
    فأحصيت الحصى بالدرب (دوريش)

    فنطرح الآن هذا السؤال .. هل الشاعر هو هدية النار .. هل نحن وحدنا الذين نستفيد من القصائد .. فهي تطلق أحزاننا المكبلة في صدورنا .. ويموت الشاعر ألف مرة .. بنار التكوين .. هل هو سارق النار حقا كما يقول الشاعر الفرنسي رامبو .. وأنه المسئول عن كل تفاصيل الحياة .. ونحن مستودعون لديه .. وهل ولادة كل قصيدة .. تجيئنا بضة محببة .. على حساب آلام المخاض لديه .. وكما قال واحد منهم ..
    هل كل الذين يشاهدون هياكلي
    تمضي إلى المنفى بلا عود
    يريدون القصيدة في دمي

    لكن نادت .. يا أنت وقلبك مثل الصخر

    يا أنت وقلبك مثل الصخر

    نادت
    والقلب تجاه الريح تعال
    يا أنت وعشقك فينا مثل الحزن ومثل النيل
    ينام ليوقظ فينا الجرح
    تعال
    هل يكفي
    أن نحتاجك ملء القلب لتأتي
    أو نغتالك ملء الموت
    ليذهب عنا ألم الشوق
    تعال
    في العام الماضي فاض النيل كما الأحزان تفيض
    فابتل الشاطئ والأيام بدمع الغيم
    خرجنا
    ألف امرأةٍ
    من بينا فاطمة كانت
    غافلنا أحزان القلب واوصدنا أبواب الدمع
    غسلنا صوتك من صدأ الحزن وغنينا
    يا قمرا من أفراح تعال لوجه الأرض وقبّلنا
    ألف امرأة من بينا فاطمة كانت
    هل تذكرها
    (ما عاد يهم)
    فالفرح اللحظة والأحزان سواء
    قالت فاطمة’’
    ما عاد الشاطئ يسمح باللقيا
    فالريح اقتلعت يا عشاق جذوع الشجر وقلبي
    غنّتك وكان النجم ووجه الريح شهود
    علمني كيف أخونك يا من تسرق حتى الدمع
    ألف امرأة كنا
    قطّعنا القلب إلي نصفين
    نصف’’ للراحل فيك نزيفاً منذ الحزن
    والنصف الآخر مهر الشوق إليك
    ألف امرأة من بينا فاطمة
    هل تذكرها
    لا زالت كالنخل تقّبل وجه الشمس
    وتسأل عنك الغيم
    العام يمر وصوتك دوماً خلف الباب
    اليوم يمر وطيفك دوماً عند الباب
    الليل يمر وحزنك دوماً بين الدمعة والتذكار
    للقلب حريق الشوق
    وللأحباب سؤال الألفة عنك
    يا أنت وقلبك مثل الصخر
    نحنّ إليك ولا يشتاق
    وجرحك فينا ينزف
    حين الغصة تصعد اعلي الروح إليك
    بالأمس غسلنا فاطمةً بدموع الريح
    وقصّرنا جلباب الضحكة
    والباقي من فرح العام الأول
    خوف العين
    لم تعد الضحكة تكفي للعيدين
    وفاطمة’’ تسأل
    هل يأتي في العيد القادم
    أو حتى ما بعد القادم
    أو
    هل تذكر طيف العام الأول قبل الجدب
    يا الله
    النيل وصوتك والأيام غناء
    الليل وفاطمة’’ قمر’’ في نصف الشهر وعشق’’ من بارود
    قمر’’ فاطمة’’
    حتى في العام الأول بعد الحزن
    كنّا ألف امرأة في قلبٍ عاشق
    ألف امرأة في قلبٍ ( أنثي)
    من بينا فاطمة’’ كانت
    نادينا
    يا أنت وقلبك مثل الصخر تعال
    أحبك
    فاطمة’’ والنيل سواء
    فاذكرنا أو فاذكرها
    إن ضجّ القحط بقلبك
    ( يا مسكين)

    عبد الله جعفر
    هلسنكي نوفمبر 2004
                  

01-16-2005, 00:45 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    أحبابي

    تمام الحج أن تقف المطايا *** على ليلى وتقريها السلام

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    صرفتني عنكم شواغل الدنيا ودروبها المتعرجة
    ألتقيكم بعد الحج إن مد الله في العمر
    دعواتي أن تستجاب دعواتكم
    وأمنياتي أن تتحقق أمنياتكم
    وأوصيكم بصوم يوم عرفة فإنه كفارة سنة ماضية وسنة مقبلة ، والدرب طويل ، والزاد قليل ، ويا فوز المستغفرين

    تحياتي
                  

01-18-2005, 12:00 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: singawi)

    العزيز
    سنجاوى

    ومع صديقى جبران
    أهديك التحايا والأمنيات

    وكل سنة وأنت أطيب وأجمل
    ونرتجك على مقاعد الشوق
    لتهل ها هنا مجددا

    قمرا يضئ عتمات الدروب

    والود لك
                  

01-18-2005, 00:32 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    السنجاوي
    تقبل الله الأعمال الصالحات .. في انتظار أن تعود لنا .. وقبل ذلك لا تنسانا في دعائك .. فكلنا أشواق للأراضي الطاهرة .. لصحن البيت المعمور .. وتفاصيل يثرب .. وثنيات الوداع .. لبلاد وظأتها الأقدام الطاهرات .. ونزل فيها الوحي من سماوات بعيدة إلى أرض كانت مجدبة ..

    ولكن هلا نقلت عنا الأشواق لتلك البلاد .. الحرمين .. والمساجد التي تشد إليها الرحال .. ورحم الله المنشد السماني أحمد عالم .. وشجنه إلى بلاغ المختار ألف تحية .. وللبس البياض .. وندعو الله أن يبلغنا ما تبلغ ..

    الجميع
    كل عام وأنتم بخير .. حبذا زيارة العيد .. أتمنى لهذا العيد أن يكون فوزا واطمئنان .وبشرى بأعياد أجمل للجميع
                  

01-18-2005, 01:57 AM

gessan
<agessan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)



    مع التحايا

    قيسان

                  

01-18-2005, 12:02 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: gessan)

    الإنسان الجميل والفنان
    قيسان

    كل عام وأنت ابهى وأنضر

    وأهدى ليك
    رحيق كل ورود الأرض
    وألق ألوانها
                  

01-30-2005, 08:51 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    صديقى الوريف

    اين أنت يا واهب الضياء وسقيا الأملاك

    تفتقدك كل لحظة تجئ فى خاطر الفرح وتعبر على شرفات الذكرى

    ونشتاقك
                  

01-31-2005, 01:21 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    قيسان والمطر.. مهرجان اللون والأدب ..

    كل عام وأنتم بخير .. مرحبا بالطيوف الطيبات .. قيسان شخصياً .. الإنسان التشكيلي المدهش .. تداخلني الرهبة كلنا ذكرت بوست الموسيقى .. وكيف أنك استعنت بأبيات لسيد أحمد بلال لإتمام المنظومة الجليلة.. سيد أحمد بلال صادق الكلام .. أعذبه.. أنا أدري لماذا كلما سمعت كلمة الموسيقى تراصت لي كلماته الطيبات .. ففي زمن ما ارتبطت كلماته بمهرجان الموسيقى وصارت الشعار المرافق دوما.. كانت الخرطوم تتنشق الموسيقى لتطرد بها دخان السأم .. في أمسيات خاصات كان مهرجان الخرطوم للموسيقى دوما .. وأدعو أن يظل كذلك .. كان هذا المهرجان .. ملتقى للأمنية بالأنات الشجيات .. فهل لا يزال الانفعال كالذاكرة .. كم هي فكرة مجيدة والخرطوم تلتقي في جنباتها كل تلك الفرق والأشخاص .. فهلا فتحت نافذة للون في المحراب ..

    صاحبي المطر

    معك دوما أحس بأن الفرح ليس مجرد فضل .. وأن السعادة ليست أمنية .. ولكن أحس به حق متاح .. لدرجة تجدني أحس بضيق غير مستتر .. عند تأخر حضورك .. فلا تسلمنا للانتظار .. تعلم أن الإنسان خليط لطيف من الضوء والعتمة .. فقط يحتاج مساحة من الضياء أرحب .. ليلج بمداخل السماء .. ولأننا نعرف أن كلماتك بنات الغيوم .. فهل لنا منك الضياء .. القطار هو إحساس المسافر بالسفر .. هل نعود معك إلى مشوار عصرية .. بشارع النيل .. هل تعود فتحكي لنا عن الذوات الراقية التي ساهمت في حياتنا عبرك
                  

01-31-2005, 02:03 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    صديقى البديع

    الود إليك والشوق عليك
    وقبلهما أمنيات بإتساع أفق المحبة

    نحن يا ايها الصافى، من يتدثر بسناء محرابك واهب الخصب والفرح
    ونحن من نتزمل بهواء لقياك، كيما يعرف هواء الوحشة هذا، الذى يستعمر فضاء أسانا، كيما يعرف مقدار لؤمه وينسحب

    نأتيك يا جبران حفاة لتقبّل الأقدام طهر ثرى محرابك البهى، ونأتيك والقلوب تجلس على أطراف الأكف، وحين تتصافح الأكف والجدران، يسرى روح مقدس من بين مسام الضوء، يسرى عطر ملائكى الطعم من لدن حدائق الطيب فيك
    فنطيب ونتطيب

    إعتمال العتمة والضوء فى الدواخل
    هو ذاك ما نخشاه دائما يا جبران

    لذا، تجدنا نغرس بذور الأمنيات التى تختزن فى دمها، جذوات الفرح، فلعل ذاك يغرى عتمتنا البليدة بالتفاوض، ولعلها تستجيب لهتاف الوجع المسجون فى غرف الشوق خلف بوابات الحنين المارق

    تستحث فىّ يا جبران شهوة العودة الى تلكم الأفياء القصية/القريبة
    وهل أنا إلا هناك؟

    تمد الروح أصابعها لتوقظ تلكم الدروب من مواتها البارد، وتفتح العيون نوافذ إستشرافها كى ترى من يراها، فتجد الأشجار وقد فتحت بين أغصانها موائد البكاء تستقبل العشاق والنائحين والمتعبين والواهمين

    وما دروا بأن جلودنا من لحائها، وأن أغنياتنا من بقايا نشيدها

    وماذا يا جبران عن ذلك النهر الهائم؟
    ذاك الذى يسير نحو الأعلى

    سوف أحكى يا جبران
    فقط دعنى أولا أقرأ أوراد الشوق القديم لتستفيق نار العشق التى ما خبأت ولكن يحاصرها جليد لا يفقه سر خلود الطين فى عظامنا

    وآتيك
                  

02-01-2005, 01:30 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    أبا الفيض

    نجلس القلوب المحبة .. اللهفة .. وأنا في انتظار هند .. ليتها تنجزنا ما تعد .. فتعود لنا ملامحنا الطيبات .. والتغريد على ذلك شاهد .. وقدلة يا مولاي
                  

02-05-2005, 05:08 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    تقاسيم على وتر أزرق

    مصباح .. في ذات ليلة ملولة .. مصباح تفاصيله حميمة .. ينقلك بتؤدة وحنان إلى ساعة خاصة .. في بلدة طيبة وزمان جميل .. يطالعني وجهها .. وتفاصيل الضوء والظل أكبر من أن توصف أو تمس.. تتراقص الظلال على صفحة وجهها كأمنيات خجلات .. أنثي بهذا البهاء لماذا لم تتحدث عنها قصص الأساطير .. لماذا أغفلتها روايات الطفولة وحبست خيالنا في أنثاوات بيضاوات .. لماذا أبعدتها عنا في قلعة نائية في برج عالي .. وأميرتي أعز من أن ينالها فارس .. سمراء لا يشابه سناها سوى مولد الصباح .. مطلقة الخيال .. لا تحجبها قلعة ولا يئد أنوارها البعد أو علو الأبراج .. وادعة .. فاتنة .. لا يضاهي وجودها سوى الموسيقى .. أحس عندها الاطمئنان المحض .. والفرح .. أشقياء من لم يجدوها .. وأشقياء أكثر من وجودها فلم يحسوها..
                  

02-05-2005, 11:07 PM

غادة نصر

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الاخ جبران
    ((سلمت يا صاح من تحكمات الحزن ومن صلف الاسي))

    يا الهي ايها السيد المطر من لي بمن يدعو لي بدعوات صادقةمثل هذة ويدعوني لهزيمة الليل ((والله ما حاسدة بقرانة ساكت))

    ((لا يبح لي صوت في النداء للذين احب))

    توحدت هنا يا جبران في جمال مهيب ليتهم يسمعونك هؤلاء الاحباب من الافضل لهم ان يسمعونك مناداتك صادقة


    ((لا اخبرك سرا اذ ان غيابي في كل حين لم يكن طوعا ..رغم ذلك لا ابررة .. وبرغم فداحة ما فقد ت اثناءة ...))


    دائما هكذا نحن نفعل اشياء عظيمة نفقد خلالها جمال اشياؤنا او اشياء تتعلق بمن حولنا نفعل ذلك دون طوع لنا (الدنيا ماشة عكس ولا شنو) ولا انحنا دايما ارادتنا شترة ومخالفة ارادة الله ولذلك نردد بدون طوع لنا ؟؟؟؟ومع ذلك تجدنا نمشي في الاتجاة مسلمين بالامر يا سلام علينا ويا سلام عليك انت يا جبران وعلي السيد المطر ...اقول تلك الحزمة الدسمة من الضياء والشوق للسيد المطر وصلتنا نحن ايضا وبها سعدنا

    تحياتي
    غادة
                  

02-07-2005, 00:36 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: غادة نصر)

    العزيزة
    غادة

    التحايا وكل ما فيها من عطر لك
    ها أنتِ تدلفين الى بهو محراب هذا ال "جبران" الذى
    دوما يرتب فى دواخلنا مقاعد الحس ويزيح منها غبار الوهن ويجلو عنهاصدأ الوحشة المقيمة

    هو هكذا
    يحلب عصير الضوء من شموس تكتنز بالمحبة وتفيض بزهو الإلفة البيضاء
    يمدح الناس، وما دروا أن قلب عذوبة الأشياء يتربع سلطانا متوجا داخل صدره
    هو دائما هكذا
    يهب الجمال ويضع كسوته باذخة السناء على الآخرين
    وهذا بكل بساطة يا غادة
    لأنه مخلوق من طين جميل ومعجون برحيق ختامه ذوق وسماحة وطيبة وطيب

    لا تصدقى ما يقوله عنى
    فهو يقوله لأن لديه، فى مكان عينيه، شمسان ترسلان أشعة البصيرة، فتترائى الصورة فى هيئة أملاك ملونة
    وهو يقوله لأن لديه روحا ينبع شلالها من لدن بحيرة الضياء الإلهى سرمدى الدفق والطعم والمعنى

    سعدنا بحضورك البهى والله يا غادة

    ولك الود
                  

02-07-2005, 10:52 PM

غادة نصر

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: THE RAIN)

    سيدي المطر وصلني عطر تحاياك الذكية …منذ ان مر بأنفي عرفت انه سيدوم امدا !!هكذا دائما كل ما هو اصلي يبقي

    يقول جبران وتقول انت !!وما اراة انا خليط من عصير الدهشة يجبرك لكي تدلف المحراب مصليا في حضرة الجمال والصفاء …

    اقول لجبران ..سلمت شموس عينيك وهما ترسلان دائما اشعة البصيرة

    ولك سيدي المطر ادعو بان.. تظلننا غيما انزل علينا خيرا واغسلنا بردا فبك يظل النهر حلما يحبو


    كل الود

    غادة
                  

02-06-2005, 02:21 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    غادة
    أترك كل المفردات .. من فرط انفعالي ... وأدعو اسمك للمسرى بعيدا .. للتطواف وراء سحب وحجب .. من النور والجمال .. يدهشني أن تمهري توقيعك بهذا الاسم الحبيب .. غادة .. وكل الكائنات شهود .. غادة ولو سار الجمال على صفحة الماء ..

    في ذات صباح منتمي للشمس .. خرجت صوب الفرح فلقيتها .. فأعطت هي الاسم كل هذا البعد الآسر .. خاطبتها أن دثريني فما خلق هذا القلب سوى للحب .. زمليني فالأسى مرير .. فألقت علي قميص يوسف .. فارتددت بصيرا .. وسرنا معا لأفق غير مشروط .. غادة .. ومن يأتيك ببقايا الابتسام ومحض الاطمئنان سواه ..

    أما بعد .. فصاحبي المطر .. ليس بصاحبي ولكن سيدي وسيد الكلمات الطيبات .. يغيبه عنا الزمن .. ويؤلمني إليه الحنين .. إذا قدر لك أن التقيتي بإنسان يحمل بين جنبيه قلب نبي .. وروح شاعر .. فأنت على مقربة من الزخات الطيبات .. كما نسميه .. هو المطر .. المغدق خيرا على الجميع .. دون تمييز أو تفاخر .. أحببناه لأن أجمل ما أردنا أن يكون فينا .. هو .. وإذا قيض الله لنا لسانا لقلنا ما يقول .. فهو ضميرنا والناطق بما نحس .. والمثال الأجدر أن يتبع ..

    سهل لنا القائمون بأمر البورد أن نلتقي بأناس أجمل من أن ينسوا .. أو يتركوا ليركنوا لخبايا الذاكرة .. تكاد تحس الحياة تسري في كلماتهم .. فتحس بالدماء تعود فتهدر في عروقك .. وتحس الصفاء والصدق في ما يقولون فتود أن تكون منهم

    سيدتي .. عبرك أقول لجميع من أحب .. أنني شاكر لوجودي بينكم وفخور بانتمائي لكم .. وأتمنى أن لا يحوجني الزمان للنداء
                  

02-06-2005, 10:56 PM

غادة نصر

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران
    كلماتك المتسعة علي ضيق عالمنا هذا ركـت بداخلي فرحة ..فلست كل المفاتيح المغلقة ناثرة حلو الحديث ورزاز من مطر ...اكاد المس زخاتة الطيبة

    ((سيدتي .. عبرك أقول لجميع من أحب .. أنني شاكر لوجودي بينكم وفخور بانتمائي لكم .. ))

    دعني اشكرك علي شرف الوساطة هذا ..ان تقول كل عبارات الامتنان هذة لكل من تحب عبري انا !!!

    ((وأتمنى أن لا يحوجني الزمان للنداء ))

    لن تحتاج للنداء مرة اخري قف نحن معك والمطر الجميل يغسلنا فنظهر اجمل ما فينا


    غادة

    (عدل بواسطة غادة نصر on 02-06-2005, 10:58 PM)

                  

02-08-2005, 01:02 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: غادة نصر)


    ثلاثية الفرح .. صاحب المحراب وسيده المطر ..
    غادة التي امتلأت خطاها اتئاداً ولكنها راسخة ..
    راسخة على أرضية تلاقينا ذاك الذي نستشرف من ضياءه خطى ومن إشراقه انتصار على أذيال الهزيمة .. هزيمة كلمتنا ورؤانا .. هزيمة القوس الذي تراجع بعكس عقارب الساعة لنجتر معه
    زخات حزن وبعض من أمل .. لكم التحية ..

    في الغالب الأعم يكون غير قائظاً هذا الشهر إذ تسبقه سمة أمطار .. وأمطار
    اخترته هو تحديداً ليبلل مآقي الحزن لتنضح فرحاً وحباً وتمني ... تماثلت أطراف رؤاي للشفاء
    وأيقنت بأنني أفلحت فيه لا محالة واخترته لا محالة .. وتبسم في وجهي جزلاً بدون مطر
    تراجعت الأشهر تلو بعضها البعض ..
    لم يعد المكان المكان .. ولذا لم يسرقني أحد من موطني ..
    لم يعد أغسطس شهر المطر فلذا جف معيني ورحيقي ووأد ذلك الأغسطسي الحبيب .. أو هكذا ظننته
    صار الدليل حائراً بين اختيار السكون واختزان التوحد وبين التوغل في عوالمهم وأحوالهم لأنهم جزء مني ..
    ولكن ..
    هذه التي تمتلئ لؤماً أبدياً ما زالت تحول بيني وبين استشراف الذات .. ولكن ..

    مناي أن أرى البنفسج يندلق فينا فرحاً وألقاً .. واخضرار (نوراي) ونور العقول وجبران
    تبلل مآقينا وترطب ما بقي من العظام ..

    أشتاقك يا أيها الرحمابي الهمام ففي ذكراك عطر لا تخطئه الأنوف وفي خطاك أملاً
    نرتجيه ونرتجي فيه الأمان .. وفي يراعك قولاً يؤكد بأن الحياة تستحق أن تعاش
    بكل ما في العالم من غضب ..

    تعالوا نتغنى إلى ذاك القمر المضيء .. لنستشرف زمن الصبح الندي
                  

02-21-2005, 06:26 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    سيدي ضرار ..

    لن نقبل منك أبدا أن تصم كلماتك .. كلماتنا بالانهزام ولا رؤاك .. رؤانا بالوهن .. وما جمعنا في دهرنا هو سيرنا نحو النور .. وكان دائما زادنا في هذا المسير الكلمات .. ما لي أراك وقد ركنت لحزن ممض .. أو لعلها استراحة محارب .. فقط .. أو تحرفا لقتال ... كم حاولت أن أدفع عنك هذا التيار ولكن .. هل لا تزال صلاح ذاته من عرفناه واحترمناه

    أغبطك يا صاحبي أن تقول ( لذا لم يسرقني أحد من موطني ..) ولن يستطيع .. فالوطن في مكان مكين في القلب .. نحمله حيثما سرنا .. ولو رحلنا بعيد نطرى خلانا .. ولكن أندهش لقولك (أن لم يعد أغسطس شهر المطر فلذا جف معيني ورحيقي ووأد ذلك الأغسطسي الحبيب .. أو هكذا ظننته ) .. فلست صلاح حين تقول هذا الكلام .. لست الذي سارت معه نورا والسارة والرائعين الذين فكانوا في معيتهم .. ليفتعلوا النهار والإشراق في هذا الزمان الغريب .. نعم كلنا معك نتمنى أن نرى البنفسج يندلق فينا فرحاً وألقاً .. واخضرار (نورا) وأشتاق الرحمابي صاحب الذكرى العطرة .. ولكن .. هل يتوقف المسير .. هل غائبة الأيام عائدة .. دعنا نغذ السير نحو الأمام دوما .. والسارة ونورا .. عملاقتي الخطى يدركننا ويسبقننا .. فنلهث وراء آثارهن الجميلة .. وأبشرك أني وجدت ريح يوسف .. شخص لا يسلبه النسيان .. جاء وتلبية نداءاتنا المتتالية ومن كل من عرفه جاء بناديها فوجدته حقا عند أساسي .. وسعدت أيما سعادة بذكره اسمي في معرض حديثه .. فهل تصدق أن هذا الإنسان الذي لا يزال على قيد الذكرى يعود

    عد يا صلاح لنرسم مرة أخرى في العالم معنى المحبة الصادقة دون غضب ..

    تعالوا نتغنى إلى ذاك القمر المضيء .. لنستشرف زمن الصبح الندي

    الغالية غادة
    مفردات ملونة كثيرة تتراص أمام بصري عندما أرى الاسم فلا تلوميني إذا حضر طيفها .. بالطبع لا أنقص قدرك ... ولكن قدر لي أنها تملك علي امتدادات السمع والبصر والفؤاد .. فدوما أقرأك وكأنك هي .. فلا تعجبي أن بدر من حرفي معنى الغزل .. لا تغيبي أو تغيبي حرفك في استتار غير مبرر وراء الابتسام .. كوني دوما هنا .. فربما كنت لنا ذات مشرقة أخرى كنورا أنثي الفراش التي غيبتها الذاكرة الوطنية .. وغيبنا عنها الشتات .. لا يزال عهدي بها .. وهي تختلق من النور شكل الحروف وتبعث بها في مسامنا للنتنشقها عطراً وورد .. كوني دوما غادة من نحب ومن نريد أن تكون .
                  

02-25-2005, 11:40 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    سيدي جبران .. سادتي وأحبابي ..

    أردت لكلماتي أن تتفتح برؤى رائعة .. هي رؤاكم
    وأردتها أن تبرز كماً هائلاً فشلت في تحمله لا لأشربكم بالانهزام
    بل لأستمد منكم الأمل
    والله لم أفتعله .. بل أتى من غير استئذان يطرق باب لم يفتح له
    وتسلل .. تسلل ليتربع في المآقي والأتراح .. قتل الفرح
    قتلت الفرح وظللت أراهم يتراجعون عن مواقيت الترعرع والزهو ..
    كانوا رائعين وكانت كذلك .. نفترش الحب ونلتحف الآمال ..
    ولكن ما زال طائر النورس يحلق في رحاب لم تخلق له ..
    ما زال يتضوع باللؤم ويضعضعنا بالألم

    قال رائعنا الطيب صالح ذات مرة (يقول قائل .. نحن نضحي عشان
    خاطر الجايين .. ولكن من حق الشخص الآني أن يقول: وأنا أعمل إيه
    ما هي الحياة واحدة) ثم أردف (كان شعار المسلمين الأوائل .. اطلبوا
    الموت تكتب لكم الحياة .. ولكننا نطلب الحياة ولا نجد سوى الموت
    في نهاية المطاف للأسف الشديد) .. انتهى كلام الطيب صالح

    الرحمابي .. اشتقتك وجاءتني رسالة تقول (عفواً لقد تم تغيير رقم الهاتف ..
    أضف الرقم (9) ومن ثم معاودة الاتصال .. أرني .. أين أضعه؟ أي الرقم (9)

    تعالوا نعيد صياغة الفرح .. لنتجاوز لؤم الزمان ..
                  

02-26-2005, 10:27 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: SalahDirar)


    الصمت..ياموت..كان قاتلي..اليوم دائي!
    ما يجدي موسم الفرح أنه حان ولكنه لا يحين
    والعيد بعد العيد يترى ولكنه لا يحضر
    ولا تقام الشعائر
    فمن ذاك الإيميل لم تأت "كل عام وأنتم بخير" هذا العام
    كان الغياب مرتين..هذا العام
    فهل يكفيني من الشمس الغروب؟
    يكفيني..أليس بعده الشروق؟
    ويكفيني من البدر بروفايل النور وصفحة الوجه الصبوح
    ولا وداعا..ياموت..ياجبران
    فغدأ هناك عام جديد..وبعده عام جديد
    وعيد بعده عيد إلى أبد الآبدين
    وسيصل ذاك الإيميل "كل عام وأنتم بخير"
    ولن يتلاشى الحنين

    أنا عندي حنين..بس بعرف لمين




                  

02-28-2005, 04:10 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    ..
    .







    عائد اليكم ....
    مع الود،،،
                  

03-01-2005, 01:01 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صاحب النداء السرمد

    لك الود والمودة

    في ما يلي الصباح .. قولك .. لذلك تجدني أطرب دوما لصوت العشق فيك .. دوما تجدنا في جدال أبدي يتحاور الاصحاب عن جدارتهم بالحب .. وتقول لك النساء أنها لا تستاهل كل هذه المحبة .. لكن كعادة القلب دوما يدافع عنك بأنه هو الجدير بالبذل .. فنقول بعيدا عن جدارتها هي .. جدير أنت ببذل كل هذه المشاعر .. من هذا البوست نقول لك كل يوم وكلنا بخير .. لا ترهن سعادتك بفعل أو رد فعل منتظر .. لا تملي على الإيميل أن يأتيك بما تتوقع .. فربما صعب الطالب والمطلوب .. وربما كل عام وأنت بخير .. غير منتظرة .. تأتيك على غير توقع تأتيك بالنهار والنضرة.

    تبلدينا

    لا أدر إذا كان هذا إشعار برجوع .. أو رفع لمستوى الأمنيات .. لسنا على غير ما تركتنا .. فلا يزال معنا الشوق .. ولا يزال الترقب باسطا ذراعيه بالوصيد .. ربما هي زيارات متفرقة من الحنين إلى الأرض الأم .. وبعض شغف لرؤية ذلك النهر .. الذي تركناه وحيدا .. ويح قلب التقى جعفر والمطر .. فلم يذكرهما في هذا المقام ..
                  

03-01-2005, 01:15 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    هذب حزننا .. تبلدينا .. نتجاوز كبوتنا
    أتانا بريدك بعكس ما توقع بناديها وسعدنا وملأنا الفرح
    نرتقب حضورك والرائعين السعداء ..
    صاحب المحراب .. لا زال التساؤل قائماً .. هل يستحقن كل الحب والمودة؟؟
                  

03-01-2005, 05:47 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صلاح صديقي

    تظل في دخيلتي قناعة أن المحبة طاقة موجبة محضة .. ويرجع المانح بذات الرضا كحال الممنوح .. ويكبر رصيدها في أي حال .. إذا منحت شخصا أو منحك .. فهي الخرافة التي تتنامى دوما دونما حدود .. طالما القلب خافق .. وإذا نظرت من علٍ تجد أن كل أشكال الشعور تتحور .. فتصير ختما محبة .. ويظل القلب هو الملجأ الأخير لحقيقة الإنسان دوما ..

    قد يحاول العقل التدخل .. ولكن تظل في النهاية المحبة الغير مشروطة .. هي الضوء المطلق الذي يسير الناس بعون الله به .. وواهمون نحن الذين نحاول إطفاء نور الله في القلب .. أو رسم الحدود .. أو تأتطيرها بإطار .. أو حبسها في شكل ..أو تحديد من يستحق أو لا يستحق .. ويظل منحها رحمة ربانية دون تحكم البشر ..

    فهل نحن المانحون أجدر بالمحبة أولا .. هل يمكن أن تتحمل قلوبنا كبت هذه المشاعر .. وهل في استطاعتنا التصرف فيما يمليه الفؤاد .. لكن تجاوزا دعني أقول أنهن يستاهلن ما نكنه أنت من محبة .. فرغم كل شئ نحن أكرم من أن نمنع ما نستطيع منحه
                  

03-01-2005, 08:56 AM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

                  

03-01-2005, 10:41 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    يا شمس المعزة وقمر الود

    الآن أخرجت الأرض أشجارها
    إزدانت جنبات المحراب بخضرة عميمة
    هى حياة

    هاهم يتوافدون فى موكب الضوء الملون
    فى كرنفال البهاء الباذخ

    بناديها
    صلاح درار
    تبلدينا

    وثلة صافية صفية

    وفى كل واحد منهم
    يحتشد ألق ليس كمثله شئ

    يهبون المعنى، فرحا وحضورا
    فيورق التمنى ويثمر، ودا ولقاءا وإلفة تفيض على ضفاف طالما سكنها جدب مقيت

    يخضر يباب الدم الرابض خلف جدران الشوق

    ونغنى نشيد العودة

    وكما قلت لك من قبل يا صديقى اوريف

    أنه حين يغيب الصحاب أو يُغيّبون
    أو حين ينام حارس الغياب وينسى مفاتيح أبواب الولوج المغلقة، المغلفة بصمت عارى الصوت، ينساها فى غمد ضوء الحضور، حضورهم، حضورنا
    كنا نحرس الحلم مما يراه، كما يقول درويش، ونطرد عنا الليالى التى عبرت قبل أن نلتقى، ونختار ايامنا بأيدينا

    أما عنك
    فلا أجد كثير عناء حين يتلفت القلب باحثا عن ظل حضورك الندى، فحيثما يمم القلب وجهه، هو واجدك، فى كل نواحى المحبة وجميع شرفات المعزات الطوال

    فليكن ما هو كائن
    فقط دعنا ننصب هتافنا بين حد الحلم الموغل فى وحشته
    وبين مرايا نار الكلام


    ولننصب رايات المحبة
    منارات تقبل ذرى شرفات الأرواح

    وأعود
                  

03-01-2005, 11:22 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    رغم الكم الهائل من الزحمة
    اهرب اليكم

    كانه وقت العودة

    وهذي الدار بكل هذا الجمال...الاصدقاء النجوم..اسماء ايقظت في الدواخل حنين العودة الي حيث لا مهرب الا الي اللغة التي لا تفك طلاسمها الا باقلام وقلوب كهذي

    لكم الود اقصاه

    ولي اكثر من عودة مادمتم هنا
    ان شاء الله

    غبد الله جعفر
                  

03-02-2005, 06:41 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    سيدي الدرويش

    لك العشق ولنا العطش

    قال لنا المطر في ذات إشراق هذا الشعر .. حاولت كثيرا علاجه .. لكن الطلاسم لا تنفك إلا لخبير .. وكان الشأن هو تمرد الأرواح ..
    قال :

    فى شأن تمرد أرواح الحضور، ولؤم غريمه الغياب

    فإن الأشياء لا تمضى الى نهايتها

    بل النهاية هى التى تأتى إليها

    الأشياء لا تموت

    وقال أيضاً

    وحين تستعصى الأشياء على العشق، تلفت وابحث حول دمك، تجد الوجع، وفى الوجع تجد الحضور والغياب، الموجود وغير الوجود، ويزداد الغياب تبعا لازدياد الحضور
    هل صحيح أن نهاية السفر الموت؟
    لكن موت من؟
    ليس موت السفر بل موت المسافر، وحينها يصبح الغياب إمتلاءا

    ولا يتوقف السؤال، بل يحدق القلب عبر فضاء العناصر، لتتوهج الاجابات الطليقة، المضاءة بزيت من رحيق الإشتهاء

    لحضور الحضور
    وغياب الغياب

    قال هذا وظن أننا وعيناه .. لكن ولسبب ما وربما هي إمكانية الحضور .. أو لعله معنى أكبر من استيعابي .. ترن هذه الخواطر في بالي المرهق .. بل يحدق القلب عبر فضاء العناصر ..

    صاحبي المطر .. الآن أنا في مرحلة قريبة من لحظة الاحتراق .. أنا في مرحلة الضوء النقي .. كالطاؤوس مزهوا بأصدقائي .. متدثراً أفئدة عامرة بالمحبة .. ومتحلفا فضاءات لا تدرك .. اتسامر مع أرواح صافية .. فلا يشغلني من الدنيا شاغل .. مرة أخرى أجد أن العقل لا يفي باستيعاب كل هذه الشلالات من السعادة .. فأحفظها في القلب ..

    وصار هذا البوست طائر خرافي .. جناحه المطر والجناح الآخر الدرويش .. فما أمتع التحليق
                  

03-04-2005, 11:32 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الصديق
    وافر الندى

    جبران

    Quote: هل صحيح أن نهاية السفر الموت؟
    لكن موت من؟
    ليس موت السفر بل موت المسافر، وحينها يصبح الغياب إمتلاءا

    ولا يتوقف السؤال، بل يحدق القلب عبر فضاء العناصر، لتتوهج الاجابات الطليقة، المضاءة بزيت من رحيق الإشتهاء

    لحضور الحضور
    وغياب الغياب


    الموت يا جبران، يقينا، هو سيد الأشياء
    هو الوصول إلى سرمدية المعنى فى مطلقه
    ويبقى السفر
    براقا أو قدمين
    قاطرة أو سفينة
    يبقى هو واسطة المعنى
    وحين إمتلاء مواعينه واسعة الأرجاء
    يطل الغياب بوجهه العجيب
    تتداخل العناصر وتدفق معانيها، ونظل نحن نجوس ونهرول
    صعودا مع دم البدايات
    هبوطا مع تراب النهايات
    وليس ثمة مدخل يفضى الى اليقين

    ونظل قابضين على مفاتيح البواب التى تخبئ خلفها كلمة السر الأبدية

    المحبة

    كيف السبيل إليها يا جبران؟

    شريطة أن تكون بكل ألوانها، زرقاء، خضراء أو بيضاء بغير سوء

    ومعها يرقد وجهها الآخر

    أظن أن اسمه الأمل
    بعضهم يسميه مصباح الواهمين، الذين يدخلون برغبتهم فى عتمات الأسئلة، بدلا من أن ينحرف بهم الطريق أو أن يديروا وجوههم صوب كوة ينادى من خلالها ضوء خجول

    زادنا يا جبران عبر هذه الفيافى

    بعض أمل
    بعض نشيد يابس
    وكل المحبة
                  

03-09-2005, 04:53 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الأمل ..

    ربما هي مفردة قليلة الشأن قليلة الأحرف .. ولكن تظل هي المعني الأصدق للحياة .. فما جدوى الحياة من دونها .. قال البارودي .. أنه لولا أماني النفس –وهي حياتها- لما طار له فوق البسيطة طائر .. ويظل الأمل طليقا ما لم يحبسه العقل في أماني ويحوله لأهداف .. يظل هو تلك الطاقة التي تدفعنا للرحيل .. حتى من الجنان .. وفي كثير من الأحيان دون معرفة الوجهة .. وهنا أعود لمقال محمود درويش .. أن أريد الرحيل .. ولكن لا أريد الوصول .. فهل هو كائن طيب ..

    أراه كذلك وأخشى أنه كائن متطلب تتعب في مراده الأجسام .. كما قال المتنبي .. ولكن ما متعة الحياة دون النصب والتعب .. والتغلب على المصاعب .. فهل نقول أن الأمل يصنع المصاعب .. أم يفتح الآفاق وتحدوك الرغبة في طي المسافات من أجل الوصول لمفردات جديدة ..


    طقس المطر


    دعني أحدثكم عن طقس المطر .. ساعة حنو الغيمات على الأرض المترقبة لإعادة الحكاية .. لحظة أندغام الحلم بالحقيقة .. تأخذ الأشكال لون أقرب ما يكون بالحلم .. رغم شدة الخضرة أو الزرقة .. تمارس الحياة أقصى لحظات التناقض .. فتكاد أن تمسك بالمعرفة بيديك المجردتين .. وتبصر أهداب الحقيقة .. اللون رمادي .. والخضرة معربدة .. النداوة اللطيفة .. التي لا ترق فتصبح نسمة .. ولا تتكثف فتصير قطرات .. والقلب يتقلب من خوف الرعد والطمع .. والبروق سيوف .. تجهر في كل حين .. هذا الطقس يخص المطر
                  

03-12-2005, 00:40 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    يا جبران

    يا حقلا من بهاء نضير

    عليك الود والسلام

    هل أتاك حديث الأمل؟

    أو حين تتأبط ايام العمر، ما هرب منها أو ما سيجئ مهرولا، لا يعبأ بلهاث الثوانى أو بإستغاثة النبض
    حين تتهيأ لموتك الأول، حياتك الأخيرة

    الأمل بأن ينحاز إليك هذاالكائن المخادع، والذى اسمى نفسه، العمر
    أن ينحاز اليك ولو لبعض ضحكة، إبتسامة، فرحة خضراءهل أتاك هاتف الرغبة؟

    هل أتاك هتاف الرغبة؟
    الرغبة فى الجلوس على مواقد الشمس
    لتهيئ دمك المبعثر فوق تراب اللهفة والإنتظار، ليصير دمك، لتتوحد فيه عناصر الحياة والموت، وأن يصبحا أفقا واحدا لا مجال فيه للخوف والشوق، لا مجال فيه للسفر الموت/ الموت/السفر



    الأمل يا جبران؟
    لا أعتقد بجدواه، طالما استمر هذا التحالف المميت
    بين المسافات وضيق ذات القلب

    لكن دعنا نصادق المنى أولا



    على جناحٍ أمنية أسافر

    ابارحُ العبوسَ فى دمى
    فمبعثُ اللقاء بات مُنْتَظَر
    أصبُ ضحكتى وقهوتى
    على زنابقٍ الوئام
    يا حضنها
    حلما ومستَقر

    وعلى رموشٍ بسمةِ وضيئةِ
    فى جفونها تفتحَ المساءُ وانتشر
    ننحتُ الحديثَ معبداً من الحرير
    نصادقُ الأسى
    ننادم الخصام
    فالفراقُ طالَ واستعر

    على رفيفِ أغنيةٍ أسافر

    إذن
    دعينى أرتدى بردةَ الأشواق
    أعتلى صباىَّ
    أحط من على منابر الضجر
    والفراشُ شاهدٌ
    إذن
    دعينى أناوشُ شوكةَ الفراق
    وأقتنى أساىَّ
    واللقاءٌ شاهدٌ
    يا عطرها
    لو أن غيمةَ على مشارفِ السهر
    تفكُ أسرَ قطرةٍ
    تبلُ شوقَ زهرةٍ
    كنتُ جئتكِ
    وفرحتى ايقونةٌ ووردةٌ على المحاجر
    هائماٌ أجيئكِ

    على صهواتِ أمنيتى أسافر

    أضمكِ
    كسوةً من عشبنا الحنين
    ألمكِ
    كما الأعيادِ فى مباهجِ السنين
    كأننى
    شهقةٌ تؤججُ الخواطر
    أو نسمةٌ توزع الندى
    على مباسمِ الزهر

    أعُدُكِ
    بدايةً، وصول
    سنابلاً، حقول
    يا طفلةً على نوافذِ النهر
    يا
    نغمةً تنساب جذلى
    وبوحَ قوسٍ يسامر الوتر
    كمثل كفكِ الندى
    يطوفُ فوق موجة الضفائر

    أعُدُكِ
    روايةً، فصول
    حكايةً تلونُ الفصول
    إذن دعينى
    أهيمٌ فى مسامِ همسكِ الضنين
    أعبُ نشوتى
    من دنانِ عطركِ الغمام

    ومعا
    على جناح عشقنا نسافر

    وعلى عيونكِ السلام
    على عيونكِ السلام
                  

03-19-2005, 06:41 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صاحبي المطر

    الصبابة .. كون من البراعم يتفتح .. ويهدر الدم في الشرايين .. وبعض جروح تتفتح .. وبعض الملام .. فعلى عيونها السلام .. وكل احترام .. مبارك هو العشق .. لما له من استدعاء للروح .. لبواغت الألم .. لبعض شهي من كبرياء جريحة ..

    بالأمس أشرق في الوجدان ألم جميل .. التحليق فوق المعطيات .. متلازمات المطر .. ومفردات عشقه النبيل .. يا عطرها .. وهل العشق أمنية .. وساعة من النهار .. يتشابك السؤال ويصعب .. على رفيفِ أغنيةٍ أسافر .. يا صديقي ليتنا .. وحواف الرؤيا تتسع .. هزيلة هي الأمنيات التي لا يدعمها عزم صادق .. لكنها وبيلة .. تؤدي بصاحبها للتلف .. فعلى عيونها السلام ..

    هي لحظة فاصلة بين الحقيقة والاندهاش .. ترق وتتسع .. لكن تظل دوما هي لحظة الحياة .. هائما أجيك .. ويا له من مجئي .. على جناح أمنيةأسافر .. ويا له من سفر .. ساعة الخروج الحر في المعاني .. جميعا نغبطها هذا العشق .. وكيف أنها احتلت هذه المساحات في القلب الكبير
                  

04-04-2005, 09:30 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    سآوى إلى نشيد
    يعصمنى من الشوق/الخوف

    هذا
    إن كان ثمة بقية من نشيد

    وذات شوق عميم يا جبران
    وحين إحتواك غيهب الغياب

    كنت قد حفرت على صخر الوحدة
    هتافا يناديك


    يا جبران
    قمر المحراب
    وشمس الصحاب

    كيف أنت وكيف حالك، يا منارة الصفاء العالية المضيئة لنا، ننشدها فى بهيم وحالك الأحزان، يقودنا الشوق وقبله التوق بلا دليل إليها، وهل يحتاج الدم دليلا وهو يحوم بين بقاع الجسد؟ تجلس الرغبة على قارعة المحبة منك/لك يا جبران، وتيمم وجه عشقها تجاه المحراب، قدسى الألق، فهى تدرك أن أيما فراشة تنشد الطل ورحيق المعنى تأوى إليه، وأن كل روح هائمة بين سماوات المحبة، تهفو أن تحط رحالها فيه، لديك

    هو دائم الإشتاق والله يا جبران، حين نخلع أرواحنا ونترك كل عذابات الترحل عند بابك وندلف إليك خاشعين، نترك الأسماء عند عتبة الدار، فما حاجتنا إليها الآن؟ ولا يعود منتشيا بين أوردة المحبة وشرايين الود سوى دم من إلفة يشع وردا وسلام

    ودوما نحن على وعد باللقيا، حيثما أينعت الحروف، وحتما سوف لن يحين قطافها، فهى كما عنقاء النار، تأتلف نجوىً ومسرة فى النجوى، وتحتشد ومعها الصفاء حارسا مكينا

    دعنا الآن يا ايها الراهب المبجل، نوقد شمعة للبوح بضوء وطعم الإبتسامات والدمعات معا، ولن نلعن ظلمة الأيام طالما أنها تحتوينا وأنت بيننا، فوالله لو كان القبح والتنافر والخصام رجلا لقتلته، ما علينا سوى أن نوقد جذوة المحبة فينا، فهى قطعا ويقينا سوف تضئ ليرى الآخرون، ولنرى الآخرين

    ليشع كون من صفاء شاسع، كمثل ساحات بهاءك الرحيبة والمليئة بلالئ الوئام ودرر الكلام

    ولتتشكل ملامح الجمال من بقايا هذا الرهق العنيف، ولتنبت المعانى وتشمخ كما النخلات فى بلادنا، وأنت دوما جنى الرطب فيها يا جبران

    ونلتقى وبيننا عوالم من صدق نبيل، ينبع من لدن بحرك الفرات، يجرى ويسيل وسط وبين فجاج المعزات السوامق، ليصب فى كل مسام فى الروح

    آتيكَ، وخيلى المحبة، مسرجة بالود المقيم، والشوق العميم

    وحتما سوف يتواصل النشيد

    أبوذر
                  

04-10-2005, 05:58 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صاحبي المطر ..

    يا شبيه الرزاز والعصافير الصديقة .. تحفني النسمات كلما عنت على الخاطر ذكراك .. ويحملني طائر الشوق بجناحاته المهيبة إليك.. فتقودني الأنسام في الممرات الأثيرية الحبيبة لألتقيك .. قبس من المحبة نقي .. وقلب بالمودة حفي .. أسير إلي كلماتك .. إلى عالم من اللطف والمودة .. لا أعرف لماذا كلما اشرق اسمك تلفت القلب لتلك البلدة .. الغارقة في الوداعة والاطمئنان .. ولذلك النهر الغريب .. القريب .. للحظات جد عبقرية عشتها في كنفها .. لماذا لا تسير قوافل الأيام في ذات الاتجاه .. ذلك المؤدي إلى القلب .. وأنا حاضر زاهر .. بينما اكتفت هي بالذكرى .. ليت شعري

    لوحت لي ساعة حين انصرفنا
    ثم عادتني بواكير الخريف

    شكرا لأبي الذكرى .. لأني أعرف أن بواكير الخريف تعود .. ولكن هل الخريف هو ساعة الاخضرار .. أو أوان سقوط الأوراق .. أبعدتني من ذاكرة الوطن تحكمات للمادة يفتعلها ذوي المادة لكي يمنحونا الاغتراب .. ولكن أم لم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها .. لحكمة لا نعرفها أن جعلت لنا الأرض لنمشي في مناكبها ..

    قيضت لنا الغربة لحظات جد مدهشة .. ونشكر لجراهام بل ما افتعله للتواصل .. يأتيك الطارق من لدن الحبيبة .. تحس بنوافذ قد فتحت على حدائق الورد وفيوض العبير .. تظل تنشق روح الجمال .. حتى إذا ما أسكرت منك المسام .. مرت اللحظة بسرعة أنفلات البرق .. يأذن الزمن بالرحيل .. فتحس وكأن الكوة المطلة على الجمال قد أغلقت .. فتعود لجدب الواقع .. وتظل تحدق في غرفتك الرمادية الباهتة .. وفي تفاصيلها التي تقود نفسك للحظة الحزن .. والغضب .. والحنق على تحكمات المسافة .. وقال عبد الله جعفر في قصيدة الليلة

    الليلة باردة جدا
    ..
    الغرفة ساكنة جدا
    وحدي والصمت
    أوَارٍِِبُ باب القلب
    لعل
    الفرحة تأتي
    خلف الريح القادم من ليل بارد
    الوقت الآن سكون
    وأنا والليل حداد
    من يملأ هذي الكأس إلي نصفي ضوءا
    من يعبر هذا الباب إلي قلبي نبضا
    من يعبر هذا النبض إلي عمقي دفئا
    أو حتى دمعا
    يغتال الصمت
    يحرك ماء العمق الآسن
    كي أحيا
    اللحظة لا تخشي إلا نزفي
    وأنا لا اخشي إلا نزف القلم علي الأوراق
    الصمت خواء
    وأنا والريح القابع خلف الباب عواء
    يا الله
    للحزن الليلة طعم آخر
    طعم
    كجراح خيانة
    أو
    موت صديق في قلبي
    أو موتي في قلب الصاحب
    أو دمع يأتي من ماضٍ مالح
    أحتاج لشيء يدهشني
    شيء يأتي من خلف الحد الفاصل
    بين اللحظة والتذكار
    ماذا لو تأتي الريح الآن بأمي
    كي ألقي الرأس المتعب فوق الصدر
    وأحكي
    ابكي
    أحكي
    عن مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص
    مدن
    لا تعرف اسمي
    وأنا لا أحفظ أسماء شوارعها
    مدن
    عمدا تكتبني فوق الجدران قضية لون
    وأنا واللون حداد
    ماذا لو تأتي الريح الآن بثغر امرأة في الخاطر
    امرأة
    أنثي
    تملأ هذا الليل
    حديثا
    همسا
    عشقا
    قبلا
    أنثي
    لا تخشي إلا موت العشق بقلبي
    ماذا لو تأتي الريح الآن
    بصوت الباعة
    والعربات
    وصوت السوقة والأطفال
    وضحك الجارة
    أو حتى
    صوتي
    فالقلب الآن تمام الشوق
    وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس


    وقد تأتيك البادرة من طرف الامتداد الأصل .. الأم .. تحس بأن الحياة طيبة وهادئة .. وأنك في أمان لا تخاف غدرا ولا تخشى إخفاق ... وينتهي بينكما الكلام من جانبك .. ولا تنتهي الدعوات الصالحات من جانبها .. ويمتد والعفو الذي يغتيك ويحميك .. وبغتة تغلق منك المسماع .. فتحس بأن ذاك الحبل السرى يعود فينقطع منك .. وأنك تواجه الحياة بدون دروع .. رحم الله عثمان بشرى عندما قال

    يا أمي لماذا جئت بي
    لماذا قلت لي هذي الحياة
    وما تركتي بسرتي حبلا
    لأرجع حين تسحقني الحياة
    إلى دمي نطفة
                  

04-11-2005, 11:15 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    لطالما حدثت عنكم الرياحْ
    بأولِ النوى
    مددتُ موتى القديمْ
    بأخرِ الجوى
    طرحتُ عشقى المقيمْ
    ومثلَ حالمٍ
    تدبُّ فوق صحوه الجراحْ
    رفعت غفوة الأسى
    من على وسادةِ اليقين
    كى ترتوى
    هواجساً
    من منبعِ النواحْ
    أو
    لتحتوى
    مباهجاً
    من نهرِ فرحنا الضنينْ

    لطالما حدثت عنكم الحنين


    جبران
    كيف حالك يا صديقى

    وأى ديار تحتوى إخضرارك العميم، تحجب عنا وجوه حدائق لقياك الندية

    مقيم هو الحنين يا صديقى فينا وثابت ثبات الأصابع فى راحة اليد، ولا فكاك ابدا
    أخشى ما أخشاه يا جبران، أن نعود يوما الى هناك، فلا نجدنا، بل نلاقى محض اشباح تبحث عن جسد حضورها فتكتشف أن لؤم المسافات قد تحالف مع ما تبقى من حزن ووهن صميم، على سرقة ما تبقى من حجارة الذكرى وطين الإشتهاء القديم

    هل سينكرنا النهر يا جبران إن عدنا ذات شوق لنتعلق بأستار معبده الرحيب؟

    هذا ما أخشاه

    وسوف أعود إلى بهو المحراب مجددا، كيما ننحت هوية إنتمائنا على جدرانه، ليبقى دليلا على وجود الوطن فينا، لنجد أرواحنا
                  

04-18-2005, 00:56 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    لطالما حدثت عنكم الحنين
    بللت زهرة المساء بالدموع
    لطالما حدثت عنكم الصباح
    وبت في أسى
    أهدهد الأحزان في منابت الضلوع
    وشمعة الجوى تشع في ضرام
    تداعب الأحلام
    يفوح في مدائني تضوع الرجوع


    سليل الغيمات
    رب ساعة يورق فيها الخيال أتمناك .. ساعة تظلل فيها الرحمة سماوات الوطن .. ألتقيك فيها لقيا حضور .. رب لحظة من وسن .. تلك التي قصدها الفيتوري .. نشمر الساعد لنجتث غابات الحزن .. ونسير في بسالة في صدر الموكب .. نسير في شوارع الخرطوم .. تلك الحبيبة الرابضة في عصبك .. الملونة كتاباتك .. والساعية من القلب وإليه بفعل الدماء .. نسير في المدائن والفرى السمراء دونما رقيب .. دونما مخافة .. نعلم الأطفال معنى النهار .. وطعم المحبة .. رب ساعة .. تنام فيها الأحقاد وينجلي فيها الغبن .. نغني .. ونطرب لما نغني .. لعلنا نمد الأفق لمداه .. ونوسع الدروب كي تسع للخطى العملاقة .. ووسط كل هذا البهاء .. وحرفك الأنيق يملأ اللحظات بالدفء والمودة

    لك الوداد ما استطعت منحه .. ولك التحية .. وهي خاطرة ربما .. ولكن .. ألا يهزك في المساء تناقص أطراف الكوكب .. وتقلص مساحاتنا في الفضاء الواسع .. لا أدر أهو سر ,, أو كالعادة .. أننا لم ندرك بعد ..
                  

04-27-2005, 02:51 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    يقول محمد عبد الحي في العودة إلى سنار

    وبكيت ما بكيت :
    من ترى يمنحني
    طائراً يحملني
    لمغاني وطني
    عبر شمس الملح والريح العقيم
    لغة تسطع بالحب القديم
    ثم لما امتلأ البحر بأسماك السماء
    واستفاق الجرس الدائم في إشراقة الماء
                  

04-27-2005, 03:15 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    نغيب..ياجبران..ما كان قد تبقى لنا من غلالات الربيع قد جدب..فما طاب لنا من البقاء في حضرتهم غير ما انصرم من خوالي الزمن..فلا الربيع ربيعنا..ولا الزمان زماننا!!!منافينا منذاك قد أضحت ذواتنا واصبحت أوطاننا غربتنا، أينما أصبحنا بتنا غرباء..ومردنا من قدر الله إلى قدر الله ياجبران..إلا محرابك الحنون..إلا هنا فهنا يوجد من يجد لنا عذرا ويقدم لنا راحة ومساء وربيعا وينعا.......
                  

04-27-2005, 08:11 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    سلامى كاملا يا قمر الصدق الوهاج

    أتهيأ فى مقام الحضرة، أتسربل بكل ما نسج الفرح من حرير الغبطة، وآتيك

    معى شوق عرمرم يغطى وجه شوق اللهفة وسهول السؤال

    كيف حالك يا صديقى

    أما قبل

    فلا تزال هذه الكرة، مغبرة الوجه، تدور
    ونحن نتبع خطى مسيرها، بلا حادى ضليع
    بلا بوصلة مثبتة على كف الروح

    لا نزال يا صديقى
    نجرح أوردة النسيان، لنعبّ من دم الإيناس، محضة شربة، نظل بعدها ايضا فى ذات الظمأ

    ذات الشوق

    ومن لى بطين يفوح الأنس من عينيه يا جبران
    من لى بنهر يجلس فى حضرة الشمس، وتطوف عليهما غيمات صبيات
    بأكواب من مطر رزين

    من لنا يا جبران

    أمامَ شمس صولجانِها
    راودتُ الصيفَ
    عن مساءهِ الجميلِ
    فما أطاعْ
    كتبتُ الحبَ
    قمراً على سماءِ مهرجِانها
    قالت كيفَ؟
    يعودُ سندباد من خرائبِ الضياعْ
    كيف يعودُ غانماً
    رحالُه تعجُ بالرياحِ والحصى
    دثارهُ الجراحُ والأسى
    وأكفُ الشوقِ ما حَوَتْ
    سوى
    زبدَ الأمانى
    فوقَ صَدَفَةِ المتاعْ
                  

04-27-2005, 04:48 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    Quote: تظل في دخيلتي قناعة أن المحبة طاقة موجبة محضة ..


    ربما هنا يتدخل المتشائلون فيقولون
    لا نعتقد بأن المحبة في كل أحوالها طاقة موجبة محضة، بعض الأحيان هي طاقة سلبية تسلبك معنى الإرادة وقوة الاعتماد على الذات، طاقة مخيفة تقضي معها قسماً طويلاً من حياتك تحاول أن تكونك ، تكون (أنت) بتفاصيل تخصك وحدك دون تلك النواقيس التي تدق كل دقيقة معلنة حضور الآخر فيك على الدوام
    بعض الأحيان المحبة طاقة قاسية، لا تعرف معنى النسيان، لا تعطيك فرصة التجدد، تحتلك، تسيطر على خلاياك ،، تسرطن دمك
                  

04-27-2005, 08:14 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    بناديها ...

    تجد الروح تغالب العبرة وهي تقرأ في مقالك ألم في الحنايا مقيم .. أوطاننا .. جزء من الذات حميم ومرهف حد الرهافة .. سويعات في الوجدان وخواطر تترى في الخيال في كل حين .. عزاؤنا أن الذكرى تسير بصاحبها لفضاءات بعيدة عن تناول المادة .. لماذا التجأنا للمحراب .. لأنا انتخبنا من الزمان رفقة مأمونة وأمينة .. في كل مرة ألجأ إليه أوان القصف .. وتلك الحرب الدائرة بعيدا عن الإنسان .. مللنا التباكي على ذلك الماضي الجميل .. فأنشأنا من ذواتنا هذا الملاذ

    في البدء لم أحسب أن تزوره سوى الأطياف .. لكنه ضج بالحياة لدرجة أغبط نفسي عليه .. وعلى الذوات التي عرفتها فيه .. فيا وطني شكر لك

    بت قضيم

    عاد أحد الأطباء الذين تتلمذوا في إحدى البلاد العربية .. وفي وسط السوق العربي سمع منادي ينادي بأن : علينا جاي الهيموغلوبين بـ ألف .. أندهش وأحب أن يرى بأم عينه كيف تباع هذه العينة المختبرية في سوق الله أكبر .. ولما أقترب وجد البائع يوزع القضيم للمارة .. ويسوقه بهذه الفكرة ..

    لذا أجدني دوما أسلخ الشخصية دوما عن بت قضيم الفاضل سعيد .. وأقرأك دوما بحاملة الأكسجين .. والمعاني الجميلة .. دوما أجد في مداخلاتك فكرة جديدة .. مصادمة .. تكلميننا عن المحبة وكيف أنها قد تصبح طاقة سالبة وكيف أنها (في بعض الأحيان المحبة طاقة قاسية، لا تعرف معنى النسيان، لا تعطيك فرصة التجدد، تحتلك، تسيطر على خلاياك ،، تسرطن دمك) فماذا تسمين الحياة لولا المشقة .. وكيف تفسرين سماع ضربات القلب .. إذا أتاك الطيف .. وهل يمكنك يوما أن تكوني أنت دون وجود الآخر فيك .. لحظة انتماء خاصة .. وطن جديد .. ولماذا رغم بهاءك تدعين لتقديس الذات .. فلا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان .. تصوري زهرة بكل ما لها من رواء .. بدون تربة تضمها .. أو نحلة نشيطة تحاول الوصول إليها .. أو عين تمجد عظمة الخالق وتسبحه في روعتها .
                  

04-30-2005, 02:38 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)


    يا أبا يزيد ما أخرجك عن وطنك ؟
    قال : طلب الحق
    (قال) الذي تطلبه قد تركته ببسطام
    فتنبه أبو يزيد ورجع إلى بسطام ولزم الخدمة حتى فتح له.

    الغالي ابن الغيمات

    يحاصرني في هذه الأيام العملاق .. ولأي ركن تلتجئ إذا كان الحصار في الذات .. محمد عبدالحي .. الوميض البراق .. تناوشني عودته إلى سنار .. وربما هذا الاستهلال الذي أورد في بداية الكتاب .. يصلح لأن يكون اتجاه .. فافتحوا للقادم أبواب المدينة ..

    سألت ما سألت :
    هل ترى أرجع يوما
    لابس صحوي حلما
    حاملاً حلمي هما
    في دجى الذاكرة الأولى وأحلام القبيلة
    بين موتاي وأشكال أساطير الطفولة
    أنا منكم جرحكم جرحي
    وقوسي قوسكم
    وثني مجد الأرض وصوفي ضرير
    مجد الرؤيا ونيران الإله

    لا أدر يا صاحبي .. ماذا نقول ولم يغادر الشعراء من متردم .. لكن يظل فينا لاعج من حنين .. لا تشفينا كل أبيات الشعر .. وإن قلناها .. في التخفيف من ضراوة الألم .. ليت شعري فهل من وطن
                  

06-04-2005, 05:37 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران لمازا حارب الحراز الرزاز
    نحب الماء و المطر بس لا لكل حزن
    حتى ولو كان من مطر الماء
                  

06-27-2005, 04:56 AM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)






    الأستاذ جبران وضيوفه الأفاضل

    متميز هذا البوست .. تهرب مني الكلمات للتعبير عما أريد

    ووجدت هذة اللوحة .. علها تقول شيئآ ..
                  

04-30-2005, 06:00 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران كلامك حلو
    انتعشت وانا افكر في نفسي بنكاً للدم، أو حاملة للأكسجين
    يخليك
    كتبت ما كتبت ليس بصيغة احتجاج بل بصيغة إثبات معلومة، ربما بإحساس شخص متعب، أرهقه الجزر ومططه المد حتى صار أشبه بشخصيات الكرتون المحتجة باستكانه متناقضة

    أنا أدعو لتقديس الذات؟؟
    غريبة

    ثم ستتعب كثيراً إن رددت عليا في كل رد
    من قال أنني انتهيت منك بعد؟!
                  

04-30-2005, 11:05 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران
    منبع ضياء المعنى

    كيف حالك يا صديقى

    عبد الحى هذا
    يتبتل أمام عرش "سناره" العصية، العصية على العودة والإياب
    يرجو ويبتهل لحراس الأناشيد المقدسة، أن يفتحوا الباب له
    وما درى بأنه يفتح فى أرواحنا ألف مدخل للوجع

    أما رأيته يا جبران كيف قال فى "النشيد الثانى"

    سأعود اليوم يا سنار
    حيث الرمز خيط اسود
    بين الذرى والسفح
    والغابة والصحراء والثمر الناضج والجذر القديم
    لغتى أنتِ
    وينبوعى الذى يأوى نجومى
    وعرق الذهب المبرق فى صخرتى الزرقاء
    والنار التى فيها تجاسرت على الحب العظيم


    هذا هو يا جبران، الحب العظيم
    بداية ومنتهى الدرب، تلخيص لكل ما كان، ما هو كائن الآن، مما سيكون

    فى كلمتين اثنتين فقط، لخص عبد الحى كل الحكاية

    ويقول فى نفس النشيد

    باحثا بين قصور الماء عن ساحرة الماء الغريبة
    مذعنا للريح فى تجويف جمجمة البحر الرهيبة
    حالما فيها بأرض جعلت للغرباء
    تتلاشى تحت ضوء الشمس
    كى تولد من نار المساء

    جعلت الأرض للغرباء يا جبران
    وهل غرباء إلا نحن؟

    غرباء فى داخل أرواحنا وخارجها
    وإن لم ترحمنا تلك الأرض بفيض من طين حنون يدثر هذه الغربة المميتة
    فلن ننجو

    لن ننجو ابدا يا جبران

    إذن
    فلنتوسل نحن ايضا
    لكل حراس الأحلام، أن يفتحوا لنا ابواب المدينة
                  

05-02-2005, 08:26 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    يقول محمد عبد الحي

    صاحبي قل ما ترى بين شعاب الأرخبيل
    أرض ديك الجن أم قيس القتيل
    أرض أوديب ولير أم متاهات عطيل
    أرض سنغور عليها من نحاس البحر صهد لا يسيل
    أم بخار البحر قد هيأ في البحر لنا
    مدناً طيفية ؟ رؤيا جمال مستحيل ؟
    أم كهوف القاع ترتج ظلالاً ورسوما
    حينما حرك وحش البحر فخذيه : أيصحو
    من نعاس صدفي ؟ أم يمج النار والماء الحميما ؟

    سيدي المطر .. نحن الآن في مدينة الأحلام .. والأبواب مشرعة .. والضياء صادق .. نكاد نبصر الحقيقة المحضة للأشياء .. رؤيا جمال مستحيل كما يقول .. كم تركنا في العراء ..
                  

05-02-2005, 08:59 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران العزيز

    يا سيد كل المعانى

    الأحلام
    الأبواب المشرعة
    الضياء الصادق
    إبصار الحقيقة
    ورؤيا ما يربض خلف الأشياء

    بالمصادفة يا جبران
    فى هذه الايام، أتصارع مع قصيدة جديدة، ربما هى نتاج جديد للأرق المقيم، أو ربما من مخلفات الوجع الأول، أوشكت الآن على الإنتهاء منها، وهى بدورها أوشكت على الإنتهاء منى

    فيها تموج وتصطرع كل هذه الأشياء، أحلام، أبواب، ضياء، إبصار ورؤية

    كلنا فى الهم غياب يا جبران

    ولنا لقيا

    (عدل بواسطة THE RAIN on 05-03-2005, 06:56 AM)

                  

05-08-2005, 06:38 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: THE RAIN)

    وفى أولِ الخريفِ
    بدأت
    أستدرِجُ الضياء َ
    إلى دمى
    لتبصرنى الجهاتُ
    تؤازرنى
    فى غيبةِ النهرِ
    الغيماتُ

    وبصبرٍ محشوٍ بالصخرِ
    أيقظتُ حصيرَ الوحشةِ
    قلت
    يا
    أرقَ الويلِ
    تفرقْ
    يا شوقَ الليلِ
    ترفقْ
    يا ايها المبحرُ صوبَ سهوبِ الضجرِ
    إنهض من كومةِ موتِك
    هيا
    الضوءُ/النهرُ
    الآن طريقٌ
    الضوءٌ الآن
    براقٌ أزرقْ


    هذا يا جبران بعض من نزيف "الريح والجهات"
    نشيد الوجع ذاك الذى أخبرتك عنه
    آثرت أن أضعه هنا علنى أتزمل قليلا بدفء المحراب

    سوف أضع النص كاملا، وهو طويل جدا، كما ليل العاشقين، قريبا
                  

05-03-2005, 05:32 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صاحبي المطر

    أعرني لسانك الشاعر .. قبل أن تنتهي منك تلك القصيد .. وكما قال الآخر .. أن الشعر يقتات من دمي وعصبي .. أعرنيه لكي أقول لحاملة الأكسجين .. أو النسمة .. أقول لها أن الإنسان تلافيف متناهية الكبر .. كما أخبرتني أمي قبل الرضاعة .. دعني أقول لها .. أن الضياء يشاكس الظلال – لا الظلام - في داخل الإنسان .. ودعني أخبرها كم هي راسخة في المعرفة لحظة البعد عن المادة .. والمادي .. والمعقول .. والمفروض .. دعني اسمو بها وأحملها بين جنبات الغمام .. لتلاقي الأرواح المنعتقة .. من نزق المادة .. والسابحة في سناء صرف ..

    ودعيني .. يا نسمة .. أذكرك بخاطرة المحبة .. فببساطة ...جوهرها هو العطاء .. بدون انتظار الأخذ .. دون انتظار الشكر .. كما تفعل الوردة .. والنسمة .. والشمس .. والأم .. وقبل كل هذا .. يد الرحمة
                  

05-08-2005, 07:39 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الغالي المطر ..

    يسرنا أيما سرور أن تكون لنا عصا السبق في إضفاء الضياء على البورد ككل بنشر حزمة الضياء .. وعساها تكون من المعلقات .. لتزدان جدر المحراب بالحياة .. فربما مقال الضياء منك .. يجلب إليه الأطيار محببة السجع .. والتي غابت طويلا .. كما يستدرج الضياء في دمك نظر الجهات .. سعيد أنا بهذا الشرف .. واسمح لي بأن أقترح عليك .. بعد أن تزين محرابناهذه القصيدة .. أن تسمح بأن يخرج هذا النور للجميع في بوست منفصل .. فلا هطلت علينا سحائبك الصافيات إن كانت حكرا على أهل المحراب .. ودمت
                  

05-14-2005, 04:50 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

                  

05-21-2005, 09:29 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران العزيز

    كل نصف عام

    وأنت

    كل الألق
    كل النقاء
    كل الإخضرار

    وكل نصف عام

    وأنت

    تكمل حلقة الضوء الأزرق النبيل

    وصلا
    وإلفة
    وجمال
                  

05-23-2005, 07:35 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    .. صاحبي المطر ..

    قيامة الغريب .. حنانيك يا ابن الغيمات

    جميل منك الرشاش .. ولكن ألا تعتقد بأن الوبل أولى بعد كل هذا الانقطاع .. يلوكني الحنين في هذه الليلات ملء الأضراس لساعة من بكاء .. آه كم مؤلم هو النص ... أجول فيه فتأسرني المعاني الغاضبات (ربما) .. أو ربما بسبب اتجاه الإدراك .. كم أحاول الدخول إليها فتصفعني الأبواب .. وتدفعني الرغبة لأعاود المحاولة .. كم فقير أنا تجاه هذه الكلمات .. لكني أشاكس فأقول

    نسيت أن تهديها إلى الخريطة
    لبضع ألف لون .. يمثل التراب
    والإرتفاع عن سطح البحر

    نسيت أن تهديها لشاعر
    يقبل السماء في المساء
    وعينه لا ترى النهار

    نسيت أن تهديها لأمي
    التي تشققت جيوبها بلا انتظار

    نسيت أن تبارك البيوت والدمار
    وثلة من الجنود أتلفت
    وصبية ودار
                  

05-31-2005, 11:07 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    كيف حالك يا صديقى

    رأيت أرواحا قد يبست
    وحان وقت سقياها

    وما لنا يا صديقى موردا سوى هذا الشعر المتعب
    فمن مياهه الغاضبة، تعُب الروح رشفات شرابها
    لتعاود السنابل مشيها بين دروب الهواء

    فتعال الآن يا جبران الى الشمس
    هى الوحيدة التى تصدق أهلها

    الشمس لم تكذب ابدا، وحتما لن تفعل

    المفردة الوحيدة التى لا تحتويها ابجدية الشمس

    هى الغياب

    فالليلُ قد علمَ الغريبَ
    جميعَ الأسماء
    قال للأحزان أسجدى
    أمامَ شوقه المكين
    فسجدن جميعاً
    إلا الغيابَ
    سيدَ الشقاء
    إلا ذلك اللعين


    الفرح غائب
    الغناء غائب
    وهى ايضا غائبة

    لذا فلا تغيب أنت ايضا يا جبران

    دعنى أتزمل بضوء حروفك، ولو قليلا

    فقد أنهكتنى هذه العتمة البليدة

    آه منه يا جبران
                  

05-29-2005, 02:40 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الغالية ابنة النسمات

    قالت الشوق تولى
    وزوى ثم اضمحل
    وخبت نار الغرام
    وظلام البعد حل
    والبدور الباسمات
    والأمل والحب ولى

    قلت هيهات الممات
    ليس يمضى الحب كلا
    إنه سر الحياة
    وبه الكون استدل
    وهو شلال الرؤى
    والفرح منه تدلى
    وزهور الروض تعبق
    كلما الميعاد حل

    قالت الحب عذاب
    موجع ليلا تجلي
    يضرم الروح ويزكي
    نارها كلما أطل
    ويصوغ الحزن لحنا
    باعثا ما قد تولى

    قلت فيه إنه محرابنا
    في ثناياه نسيم استقل
    كم راهب قد قام فيه
    ليله والصبح صلى
    فيه من خمر الغرام
    ما تحرم واستحل

    قالت الحب خيال
    وسراب ليس إلا

    قلت زهرات الرياض
    لا تود الغيم ظلا
    إنما الحب دعاها
    وسقاها الصبح طلا
    إنما الطل دموع
    كلما الغيم تسلى
    والأريج الزاكي ينشر
    حالما الغيم استهل
    هل بغير الحب نحيا
    هل بغير العشق هلا
                  

05-29-2005, 03:58 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    المشكلة أن الياسمين لا يطرق بابك مستأذناً
    لا يرجوك أن تتنشقه
    هو كده
    يفرض نفسه عليك
    يتضوع منتشراً ، في لحظة يطبق عليك
    يحتل كل مساحاتك
    يلهي انتباهتك،، يشدك إليه،، يرهب بصرك فتدير رأسك 360 درجة في محاولة مؤلمة لإدراك سر هذا الاحتلال الجميل
    هو الشئ الوحيد الذي لا تتمنى الاستقلال منه
    هو الشئ الوحيد الذي ينتشر جميلاً دون مطلب أو ثمن

    لك الود يا صديق
                  

06-01-2005, 01:18 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    ..
    .
    دعوني أستريح قليلا بينكم..
    فالأجواء بالخارج عكرة.. وذرات الغبار بالعاصمة -أيضا- عالقة..

    والصمت جمال..

    دمتم..
                  

06-04-2005, 08:41 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    صديقة النسمات

    هي الخيلاء .. تلك الآلهة التي تحتلك فتحيل خيالاتك إلى حقائق وحقائقك إلى خيالات .. تلك هي الكلمة الطيبة التي ترتفع بالواحد لمصاف الغرور .. فيعود فيبصر كل الجهل ما بلغه من معرفة .. هي كلماتك الطيبات .. تلك التي تجعلني أطاول النجمات .. و لم أحضر نفسي بعد لألم السقوط .. لكن على كل حال هو الياسمين ما أهديه لك


    سيدي المطر

    قبلا قالت هيلين كلير (أن الذاهب في اتجاه الضوء لا يبصر الظلال) .. ومسيرك العملاق دوما نحو النور يلقي بظلك علينا نحن الذين نخبب ونهرول في مسارك .. هيهات أن تعرف ما هي العتمة .. فلا تستعير مفردة تغلب على تصورك .. حينما أقعدتني العلة عن الحضور .. وعندما تغلب على الأسى .. جررت أجنحتي بكل ما استطعت من إنسان .. وأرتميت بفضاء المحراب ووجدت كلماتك الطيبات .. تسأل عني ..

    رحم الله محمد أحمد عوض
    يسعدني إنك تذكريني وعني دايما تسألي

    عندما وجدت حرفك عادت تلك الأغصان للاخضرار .. فنحمد الله ونستغفره إذ تأخر الحمد .. لأنك هنا .. وكيف آمنة ? .. عصفورة الضياء .. تلك الجميلة التي تملأ كوننا بالمعاني الملونة التي تبثها مقالاتك .. أتمنى دوما أن تذكرنا عندها .. وأن تحكي لنا عنها ..


    تبلدينا

    الحر .. والغبار ... مرحى لك يا صاحبي .. لا نحسدك عليها .. ولكن هل حسبتك تستبدلهما بالبرد والمطر .. أسأل نفسك أولا .. ثم استشر عبد الله جعفر .. بأي شي يمكنك أن تقايض لحظة من وطن .. في يوم ما ستصبح فتجد فقط الذكرى .. ولشيء في تكوين الآدمي .. تكون ذكرى المعاناة أجمل وأوضح أصدق .. فهل عددتنا ضمن معاناتك .. أدغمنا في الغبار وفي الكتاحة ما شئت .. لتذكرنا في يوم ما بصدق .. أدهشني غيابك وقد كنت دوما حاضرا .. التحية عبرك لطويل النداء ..
                  

06-05-2005, 00:44 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    العزيز عبد المنعم
    صادق التحية
    أولا .. نتفق معك جميعا .. ونهتف معك أن : لا للحزن .. واستضئ هنا بتعريف الصادق الرضي للحزن :

    هو شئ يتعرى من فتات الروح
    يعبر من نوافير الدم الكبرى
    ويهرب من حدود المادة السوداء
    هو شيء ليس يفنى في محيط اللون
    أو يبدو هلاما في مساحات العدم ..

    وأستعين كذلك بقوله بأن الحزن :
    دائرة تطوف في فضاء الكون
    تمحو عن شعاع الصمت
    ذاكرة السكون المطمئنة ..

    فيا سيدي وبالرغم من أننا لسنا سدنة للحزن ولسنا طلابه .. ولكن وكما يقول شكسبير في إحدى كتاباته .. أن الحزن إن تبعه الصمت .. تنقلب ضراوته للفؤاد فتشطره .. ولعلك تعرف طعم مرارة أن لا تجد من يبكي معك أو يبكيك .. هي محاولات للبكاء .. للتعبير عن الحزن .. والتحرر منه .. وصاحبي المطر كما يقول المغني يساهم كثيرا في غسل خوفنا الفينا .. بقدرته الخرافية عن التعبير .. ولعلك قد استعدت هنا قول الشاعر

    إن البكاء هو الشفاء
    من الجوى بين الجوانح

    وقوله

    لعل انسكاب الدمع يعقب راحة
    من الوجد أو يشفيك شجو البلابل

    والحزن على كل حال .. يكسر دائرة الرتابة والخواء كما يقول الرضي .. وشبيها بالألم هو دليل للحياة ..
                  

06-05-2005, 02:30 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران....

    الحزن..
    سكون خرافي يظلل جوانح الروح عندما تقطن فيها كائنات الشجن المتناسخة ...هو نظير الدهشة الكاحلة الملامح
    هو طقس ردئ يأتى الى قارة الذات في مواسم لا تنتمي الى تزامن
    جغرافي...لكننا لا نقوى على العيش دونه لانه يمنحنا الاحساس
    بنقيضه عندما يأزف على الرحيل كى يقبع في قارة ذات اخرى ....



    شكرا لك لمناداتك للرهام...

    لك
    حزمة ضوء
    وهتون الدعاء بمواسم
    عشقيةالطقس..
                  

06-06-2005, 02:36 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    الأستاذة صفاء

    لقد وصفت فأوفيت .. الحزن طقس رديء .. تظل تتردد هذه العبارة في ذهني لمدة طويلة .. أندهش وابتسم ابتسامة واجد الرايحة أو صاحب اللقية .. فعلا هو كذلك .. طقس رديء ومغالي في الرداءة .. وهو أشبه ما يكون بالفصل أو الطقس في تواتره .. فهو يظل يعود بعد كل غياب -إن حدث- فيجثم على مسامك دون تفريط .. وككل طقس هناك أناس قديرون بالتعايش معه والاستفادة منه .. وآخرون ممتعضين وشاكين منه .. هناك أناس تزدهر تجارتهم فيه .. وآخرون تبور فتكسد كل الأحزان لديهم .. وللحزن طرائق عدة للتعبير .. يذهلني الصامتون عنه ..

    لك التحية .. وإذا سألت المزيد هل في ذلك طمع

    وشكرا لك على الأمنيات الطيبات .. ومثلك أتمنى موسم العشق أن يطول فإنه يظلني منذ دخولى من باب المحراب
                  

06-06-2005, 02:55 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)



    ياجبران..ياملتقي الجمال..يامقرن المطر والمحراب..ياجبران..ياجبران..ياجبران..الحزن ضريب الحب، لا خلقة ولا ملامح، بل صدقا. نحن لا نصنع الحزن، انما الحزن هو الذي يسبينا من لحظات الرتابة، هو دهشتنا العميقة وموسمنا الحاضر في روزنامة النسيان، لا يطرق الباب ولا يستأذن، أخف الضيوف حلا وترحالا. الحزن مناسبة لا ذكرى. للحب فستان ومنصة أزهار وايام وشهر عسل. وللحزن شريط على ركن برواز ما ان يبني عليه الغبار حتى ننفضه فيبقى البرواز مكتمل الزوايا كما كان، فجدران القلوب ملساء لا يعلق عليها الحزن..أتى..ذهب..عاد.

                  

06-06-2005, 03:22 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    جبران

    ورفقة الضياء المبين

    تحياتى لكم

    من قبل قال بن جيكور، السياب، وتساءل

    أى حزن يبعث المطر؟

    وكنت أجيبه فى سرى دائما

    إنه الحزن الذى يلغى كل تفاصيل الحزن
    يدهش الرؤية فى الإنسان، حتى يتطابق الحزن والفرح معا

    فالمطر، وفى بعض أحايين، وحسبما تنبئ الغيمات
    يكون دموع الملائكة ساعة شوقها وحنينها

    وفى أحايين أخرى، يكون عطر آلهة عاشقة

    ويا
    بناديها

    أرجو ألا تتنكب، كما نحن، أى حزن
    فأنت آخر ينابيع الفرح المتاحة لنا

    ومن "تقاسيم على أوتار حزن مقيم"

    أهدى نفسى وإياكم

    مقام الحزن

    وذات بكاءٍ
    جاءنا النهرُ زائراً
    يمتطى نهاراً
    طينى البهاءِ
    قال خذوا
    هاهى ايامكم
    ردت إليكم
    هاهى أحزانكم
    كتبت عليكم

    و

    مقامُ الفرحِ

    هاتِ
    هاتِ
    يا نخلاتى
    هاتِ
    هاتِ
    يا نجماتى

    هاتِ الفرحَ
    أزرقاً، كجبهةِ السماءِ
    أخضراً، كقبلةِ اللقاءِ
    أبيضاً، كومضةِ البهاءِ

    هاتِ العشق
    يا ليلاتى

                  

06-06-2005, 03:36 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: THE RAIN)


    أعاهدك أيها المطر..أن لا أنزوي إلا في قصيدة..ولا أختلي بذاتي إلا في حضن النعاس..ولا أدمع إلا في زورق ابتسامة..ولا أودع إلا للقاء..ولا أحزن إلا في استار فرح.

                  

06-06-2005, 11:45 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    طويل النفس .. بناديها

    كنت أود أن أبدأ بمفردات الشوق .. أو السؤال عن الصحة وطول الغيبة .. ولكن لم يترك لي إيقاعك سوي التمايل من الطرب من المعاني الجديدة .. الحزن مناسبة لا ذكرى .. والحزن شريط على ركن برواز .. أعرف عنك الصفاء .. ولكني ما كنت لأعرف عنك كل هذا الوصول .. مما كتب المطر سابقا .. مقطع أحسبه قد أتي به من ذلك الوادي المسكون بالجن (عبقر) يقول فيه

    أيقظتُ شمعتى
    أسندتُ صحوتى على ضياءِها
    لأستبينَ مدخلَ الوصولِ
    وما زلتُ
    أراودَ البلادَ، صبوةً
    عن رملِها .. عن دمهِا .. عن نهرهِا

    وها أنت - ذا تيقظ ملايين الشموع للجميع ليستبينوا طرقا للفكاك من هذا القيد الوهم .. لك الشوق
                  

06-28-2005, 11:33 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحـراب : رسالة إلى المطـر (Re: جبران)

    تارا

    لك الود .. كنت أود لو أعرف قليلا في حوارات اللون لكي أفسر لوحتك .. لكن يظل فيها شئ آسر .. يتمنى الواحد لو يدرك كنهه .. ويظل الصراع بين المساحات ينقل شئ من الخيال والحلم .. ولعل أهم ما شدني إليه هو التمازج الهائل بين الألوان في خلفية الحلم البنفسجية .. والتي تذكرني بالغالية ام سيرين .. والتداخل بين الأبيض ، والأحمر والأخضر بالألوان الحانية .. الزهري والبرتقالي .. أو إمكانية طرح الحقيقة في عالم من الخيال .. أتمنى لو يتلطف أحد أساتذة اللون ليفسر لنا هذا الحلم ..

    شكرا لتزيين جدر المحراب باللون ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de