مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور )..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2005, 04:33 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور )..


    منذ أن التحقت الجميلة ( تالين ) بكليتها الجامعية في وطنها ( السودان) وهي تحاول أن تخلق لنفسها مجتمعاً جديداً خاصاً بها، تحاول كذلك أن تتعامل مع الذكور والإناث بنفس القدر، أي ألا تتمادى في علاقتها بأحدِ الأولاد أكثر من اللازم فقد عاهدت نفسها قبل الالتحاق بالجامعة، أن ترتقي في تعاملاتها مع الزملاء، ولا تكترث للجنس سواء كان ذكراً أو أنثى، كانت تحاول جاهدة كسب رضا البنات قبل الأولاد وكان صعباً جداً، خصوصا المحاولة الأولية في جعل أي بنت تتقرب منها أو تحبها، فجمالها وجاذبيتها واهتمامها الشديد بأناقتها جعلها محط الأنظار من الجنس الخشن تحديداً، مما جعل اقتراب الجنس الناعم منها صعباً بعض الشيء، أقفلت قلبها وفتحت ذهنها جيداً، ولكن هيهات، فبعد مرور أكثر من سنة على وجودها في الجامعة، اتخذته في سنتها الثانية صديقاً مقرباً لها، ولكنه كان مولعٌاً بها، منذ الوهلة الأولى وهذا هو سبب صداقته لها، وبدأ من اليوم الأول لهما يحكي لها عن حياته الخاصة، وعن خططه للعمل منذ الآن وقبل التخرج، وعن شغفه بالعمل و الاعتماد على نفسه، ويلمح بإعجابه ببراءتها وبساطتها في التعامل بلباقة ملحوظة دون ذكر محاسن وجمال شكلها، ويلح عليها أن تفتح قلبها وتحكي له عن حياتها وعن أهلها وعن أمالها وما ترسمه لمستقبلها، ولكنها كانت تحاول أن تخفف وتحد من سرعة إيقاعه، لأنها عاهدت نفسها ألا تتورط في علاقات عاطفية تؤثر على دراستها،
    ولكن بجانب ذلك فهو شابٌاً وسيماً جداً، ومن أسرة مرموقة، بجانب أنه من المتميزين أكاديمياً في الكلية، كان ( عبد الرحيم ) محطً أنظار معظم البنات في الكلية، وهذا ما أثار دهشة ( تالين) فلم تكن تعلم أن صداقتها له منذ البداية لم ترق للكثيرات، ولا تعلم هل هذا بسبب وسامته فقط، أم تفوقه، أم أنه كما علمت لاحقاً كان يأتي طوال أيامه الأولى في الكلية بسيارة جميلة براقة، سلبت ألباب معظم البنات، ولكنها بعد ذلك اكتشفت أن ( عبد الرحيم ) كان أكثر من ذلك، كان محبوباً من الأولاد أكثر من البنات، كان الرب الروحي للجميع، يقف بجانب الجميع، يصادق الكل ويساعدهم، كان ذو أخلاق عالية وابتسامة صافية تدخل القلوب من أول وهلة، كان جميلاً من الداخل أكثر من الخارج.
    جفل قلب ( تالين ) من ألق وروعة شخصية ( عبد الرحيم ) حاولت مقاومته بأقصى ما تستطيع، وليس خوفاً من أن تنكث عهدها لنفسهافقط، بل على عهد أخذه منها ( طارق ) الذي عرفته أيام دراستها المدرسية، هذا الشاب الجذاب الرائع، الذي علمها الكثير في حياتها، علمها كثيراً من أمور دينها ودنياها، عاهدها على الوفاء والإخلاص، وأخذ منها نفس العهد، وكان يخاف عليها من البعد والسفر، وخائف على نفسه من فقدها، فهو يعمل في الخليج بنفس بلد إقامتها وإقامة أهلها عملاً يربح منه الكثير، ولكنه لم يكمل تعليمه الجامعي، لذا تعاهدا أن يهاجر إلى إحدى دول الغرب ليدرس باللغة الانجليزية ويطور من نفسه ودراسته، ويكون جاهزاً للزواج بها بعد أن تكمل هي دراستها أيضا.

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 03:35 PM)

                  

10-16-2005, 03:38 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    الحلقة الثانية
                  

10-16-2005, 04:55 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثانية.. (Re: Hozy)

    الحلقة الثانية:

    ما يدور في خلد ( تالين) أنها لا تستطيع أن تنقض عهدها، ولكن هذا العهد تضمن التواصل بين الطرفين وهذا لم يحدث، وبعد مرور سنتها الدراسية الأولى عادت إلى أهلها في الخليج في عطلة نهاية العام الدراسي، وحاولت كثيراً الاتصال به حاولت أن تجد طريقاً يوصلها له، ولكن هيهات، تقطعت كل سبل الاتصال، وهو لم يحاول ولم يتصل بها لا في مكان إقامتها في السودان ولا هنا، واختلجت مشاعر الخوف عليه ومنه في قلبها، وهي كانت تعد الساعات والليالي لتسمع صوته وتسمعه يبشرها ببداية رحلتهما معاً، لم تفهم ما يحدث، ولم تستطع أن تخمنه، كيف وهو من خطط لكل شيء!، وهو أكثر حرصاً منها على نماء تلك العلاقة!، هل هذا يعني النهاية ؟ أم هي الظروف التي منعته من الاتصال؟ هل يمكن أن تكون ظروف السفر أم أنه صرف النظر عن كل تلك الخطط؟
    أخذتها الوساوس والأفكار السوداء و مرارة الانتظار،
    كلما خلت بنفسها بعد عودتها للجامعة وفشلها في رؤية فارسها ( طارق )،
    وكلما جلست مع ( عبد الرحيم ) وأحست بمشاعره تجرفها عنوةً
    و كلما أحست باهتمامه الزائد لها، وكلما تيقنت من روعة هذه الشخصية وجمال روحها، ولكنها كانت تعامله بجفاء عندما يعاملها برقة،
    كانت تذهب عنه عند قدومه لها واللهفة بعينيه،
    كانت تقسو عليه عندما يغرقها بحنانه ودفئه.
    ماذا تفعل غير ذلك؟ ماذا تفعل لتقاوم تلك المشاعر المتصاعدة في قلبها؟
    وكيف تقاوم جمال شكله وروحه، إضافةً لاهتمامه الزائد بها؟
    كيف وقد احتضنها وأولاها جلّ اهتمامه وهمه !!!
    مارست عليه القسوة لتزيل من عقله وقلبه أي فكرة أو مشاعر خاصة نحوها،
    كي يتقبلها فقط صديقةً وزميلةً له لا أكثر، ولكن هيهات أن تتحكم بقلبه أو قلبها إذا سمع النداء!
    لا تقوى أن توقف عقارب الساعة، ولا أن تعيد ترتيب الليل والنهار كذلك، فهو وحده من يتحكم في ملكوته وهو وحده علاّم القلوب والمتحكم فيها.
    استمرت ( تالين ) على هذا الحال فترةً طويلةً من الزمن، لا تستطيع أن تطال شمس ( عبد الرحيم) ولا نجم ( طارق) الغائب، استمرت في قسوتها على ( عبد الرحيم ) عسى أن تستطع الحد من عنفوان مشاعره الطاغية، ولكن ما حدث بعدها كان غريباً أربك كونها، فلم يحتمل ( عبد الرحيم ) صدها له، ولا التحفظ الذي تمارسه عليه، فبدأ يعاملها بكل قسوة، وأصبح يتعمد إحراجها أمام الجميع من أصدقائهما، والقسوة عليها، وتوبيخها بسبب وبدون سبب على الملأ ، مما حول حياتها إلى جحيم، وبذر الغصة في حلقها والحسرة، بعد أن زرع بقلبها وروداً وهناء، وأضاء لها حياتها وكونها حولها لها الآن إلى ظلامٍ دامس بعد أن سلبها نور بسمته و ضياء حبه واهتمامه، فكسر داخلها شعاع الأمل له وضياء وده في قلبها المهجور.
    .

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 04:53 PM)

                  

10-16-2005, 05:03 PM

Dr. Moiz Bakhiet
<aDr. Moiz Bakhiet
تاريخ التسجيل: 05-20-2004
مجموع المشاركات: 9044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية.. (Re: Hozy)

    نتابع باهتمام وشغف..

    هنا.............





    وهناك.........
                  

10-17-2005, 02:07 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)

    تسلم يا بروف

    يشرفنا انك تتابع معانا

    وطلتك البهية

    تحياتي لك
                  

10-17-2005, 00:47 AM

layon


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية.. (Re: Hozy)

    سلام ..هوزي
    الصوم شايل من الصبر حته
    الحقيني بالتتمه


    تحياتي
    ليون الصوماليه
                  

10-17-2005, 01:58 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية.. (Re: layon)

    ياستي الف شكر على المتابعة

    تسلمي

    رمضان كريم
                  

10-28-2005, 00:11 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية.. (Re: Hozy)

    الأخت هوزي ..

    تحية ،،




    يقترب من التشريح - هذا الذي تفيضين به -

    أقرب هو الى ذلك منه لسرد قصصي .. أتساءل إن كان هذا أول ما كتبتِ ؟

    .. عموما ، موقعك كراوية لهذا ما زال في وضعية الحياد .. ربما لو تقحمين الراوية في حُمى الإيقاع .. أتصور أن العمل حينها سيتوهج أكثر ..

    كل شيء يتحرك هنا .. عدا الراوية ..

    أدخلينا إلى بؤرة التناغم الحميم ذاك من خلالك .. أن نرى من خلالك ..

    يبعث ذلك - أعتقد - حيوية و حراكا أكبر .. إذ أننا الآن مقحمين في العمل من خلال ( كاميرتك ) .. لا من خلالك.




    عذراً لهكذا ملاحظة ..

    وتظلين مبدعة .. ومازلنا نتابع
                  

10-17-2005, 01:45 AM

abas
<aabas
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 6254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    اها

    منتظرين

    ناس الحله كلهم قاعدين قدام التلفزيون

    فارشينلهم سباته والتلفزيون عشان الناس تشوف رافعينو في راس برميل

    اكان شفتي البنات بالجنبه العلي البيت

    والاولاد بالجنبه العلي الشارع

    النساوين الكبار قاعدات في العناقريب

    والرجال الكبار قاعدين في البروش

    والسباتات

    الاطفال قاعدين في الواطه سااااااااي

    كل ديل منتظرين مسلسلك

    واصلي
                  

10-17-2005, 02:10 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: abas)

    عباس يا لذيذ يا رائع

    والله أتمنى

    أنه ينال رضاكم

    قلت لي الحلة كلها

    تسلم والله للمرور والمتابعة

    تحياتي
    ورمضان كريم
                  

10-17-2005, 01:52 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    كلنا متابع
    شايفاك مع المتواجدين عليك الله ادخلي لي ضروري في
    [email protected]
    I am wating
                  

10-17-2005, 05:25 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: معاوية الزبير)

    ياخي روحنا طلعت
    واحنا منتظرين الايميل ده

    ياخي والله الشوق بحررررررررر


    معقولة بس
    كل سنة وكلكم كده الاتنين والنونو بالف خير

    تحياتي وودي
                  

10-17-2005, 05:25 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: معاوية الزبير)

    ياخي روحنا طلعت
    واحنا منتظرين الايميل ده

    ياخي والله الشوق بحررررررررر


    معقولة بس
    كل سنة وكلكم كده الاتنين والنونو بالف خير

    تحياتي وودي
                  

10-17-2005, 01:59 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    ابنتي هوزي
    لك التحية وأنت تنقلين لنا تجربة إنسانية ترسم واقع أبنائنا وبناتنا الذين عاشوا هنا في المهاجر ، ثم دلفوا إلى المجتمع السوداني الذي يمارس انفتاحا أكثر من غيره ، وهناك ربما يتم إنجاب شخصية جديدة لهذا العائد من الغربة وربما تعانده أفكاره ومفاهيمه القديمة ، وربما تهزمه هذه الأفكار ، فيكون ضحية التشويه الذي أحاط به طفلا وصبيا وشابا ...
    واصلي هذا المسعى الأدبي الاجتماعي وسنتابع معك ...
                  

10-17-2005, 04:20 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: ودقاسم)

    خالص التحايا
    العزيزه هوزى
    ظروفى حتمت على ان امر على بوستات معينه لاننى لو فتحت طاقة لمثل هذه البوستات ستنخرب دارى..
    لكن بالجد ساعود ووعد قاطع ..
    يااااااااااااااه.
    وهذه من قراءة سريعه ..
    دمتى ..
    ولك تحياتى النواضر..
                  

10-17-2005, 05:30 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: معتز تروتسكى)

    والله يا معتز الله لا يحرمنا من طلاتك

    وشنو البوستات الشاغلاك دي عن بوستات؟!

    تحياتي لك

    وندعوك فعلا للمتابعة
    وشكرا للمرور

    ونطلب منك المواظبة

    تحياتي لك
                  

10-17-2005, 04:21 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: ودقاسم)


    اختي السغيرة

    هوزي

    كم هي رائعة بداية القصة ومشحونة بلغة معبرة



    مع وافر تقديري واحترامي



    اخوك


    قرجة
                  

10-17-2005, 04:44 AM

ايهاب
<aايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: garjah)

    بتنا زمان هوازن
    رمضان كريم و تحياتنا لي زيكو اللزيز
    مسلسلك دا مالو بادي متاخر كدا
    loOoOooOoOoOoOoOoLZ
    اها شدي حيلك حا نتابع
                  

10-17-2005, 05:28 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: ودقاسم)

    يا خال

    تسلم للطلة والمتابعة وكل الفائدة منك
    وما تحرمنا منها

    وانا حاحاول فعلاً اوصل ليكم من خلال القصة معلومة عن تجارب فعلا
    بيتعرض لها ابناءكم في الغربة او بناتكم بالاضافة لاشياء سلبية كتيرة يمكن
    ما تكون مقبولة عندكم بس حاصلة
    مع شوية رومانسية
    واشياء حاصلة وبتحصل وحتستمر

    تحياتي لك
                  

10-17-2005, 05:32 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    العزيز قرجة

    لك من كل التحايا على مرورك هنا

    واتمنى ان تواظب

    تحياتي لك
                  

10-17-2005, 05:34 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    ولدنا زمان

    هوبة

    شنو يا ايهاب القطعة دي

    رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير

    وتسلم للمرور

    خليك مرابط
    بنحاول نعوض تأخير المسلسل ده

    بس خليك معانا
    متابع ومرابط

    تحياتي لك

    تسلم
                  

10-17-2005, 05:37 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثالثة (Re: Hozy)

    الحلقة الثالثة:

    عانت (تالين) كثيراً في غربتها في وطنها، عانت فقدها لأسرتها وبيتها والحياة السهلة المترفة، افتقدت حضن والدتها وصدر والدها، و صحبة أخوتها، افتقدت يداً تمسح على خدها عندما تقسو الحياة ويعتريها الشجن، فقدت إحساسها بالأمن والطمأنينة في كنف والديها، وافتقدت غرفتها المريحة المرتبة وسريرها الدافئ، وأشياءها الثمينة المرصوصة بعناية في غرفتها، ومتطلباتها التي في متناول اليد، فعانت في حالها الجديد من زحمةِ السكن الجامعي،
    وتشارُكها للغرفة مع ثلاث طالبات، إضافةً إلى صديقاتهن اللاتي يحضرن باستمرار وبجميع الأوقات، لغرض الترويح والدردشة وكسر الوقت، كانت تأنس أحياناً قليلة لزيارتهن وتحاول أن تنصت إلى اللطيف من أحاديثهن لتنسى غربتها ووحدتها،
    ولكن كثيراً ما تعجز عن مجاراة أحاديثهن أواستيعابها، ليس غروراً منها، كما يصفنها من وراء ظهرها، ولكن لعدم استيعابها لبعض الأمور التي تجدها أكبر منهن سناً أو انها لم يحن أوانها بعد، أو أموراً لا تجد هوىً في نفسها.
    لاحظت ( تالين ) أن معظم أحاديث زميلاتها في السكن تتمحور عن العلاقات العاطفية بزملائهن في الجامعة، والحديث عن حقيقة الإعجاب المتبادل بينهما والطرف الآخر، أو بين أحد الأولاد وإحدى البنات في الجامعة، أو عن من الأكثر جمالاً أو أناقةً في الجامعة، وعن من يدعي براءته من تهمة علاقة يقيمها مع زميلة أو زميل له ينفياها الاثنان، أو غيرها من أمور كثيرة تصب في نهر العلاقات العاطفية والصداقات بين الجنسين.
    وكانت أحياناً تعزي هذا لأنهم في سنينهم الأولى في الجامعة، ويمكن أن يعتادوا الاختلاط بعدها.
    تعلمت (تالين) منهن كيف تتابع وتترصد اهتمام أي شاب في الكلية بها أو بغيرها، كي تتمكن من المشاركة في حوار المساء في سكنهن الجامعي عند العودة،
    وتعلمت أيضاً كيف تطور أكثر من أناقتها وزينتها،،،
    و تعلمت كثيراً من أمورِ الحياة العامة أكثر من الأمور العلمية، رغم أنها التحقت بأشهر الجامعات أكاديمياً في بلدها السودان، ولكن اهتمامات بنات جيلها ترك في نفسها أثرا كبيرا، مما اثر سلباً على دراستها ومواظبتها،
    فكثيراً ما تذهب إلى الكلية مع صديقاتها وبعدها يقررن عدم الدخول إلى الدرس، ويفضلن البقاء في مقصف الجامعة، ويتجمع حولهن بعدها كثيرٌ من زملائهن الأولاد خصوصاً والبنات أحياناً، ويقضوا أوقاتهم في الضحك والتسلية، ويضيع الدرس ويُهمل ويؤجل لأجلٍ غير مسمى، فيغمرها الإحساس بتأنيب الضمير، ولكنها تخجل من التصريح به أمام هكذا جمع، كي لا تعرض نفسها للسخرية من الآخرين،
    وخصوصاً أن تجمعهم هذا يضم عدداً من المتفوقين الذين يرجعون في المساء إلى بيوتهم للدراسة، أما هي فتذهب لسكنها الجامعي منهكة، مثقلة بهم البحث عن الطعام، وضياع الوقت فيه، في جلبه وطبخه أحياناً، وبعدها بداية اللهو الحقيقي ووقت استقبال الوافدات للتسلية والضحك.

    هكذا قضت معظم عامها الدراسي الأول، مشحونة بالسلبيات أكثر من الإيجابيات، ومليئة بالجديد لتتعلمه في حياتها القادمة في هذا المكان،
    ومفعمة بالشوق للاحتكاك أكثر بالحياة الجامعية المختلطة، ولكن هذه الفرصة
    كانت هي السبب الرئيسي في بطء تحصيلها الدراسي لسنتها الأولى بل وأكثر من ذلك.

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 04:55 PM)
    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 04:56 PM)
    (عدل بواسطة Hozy on 10-24-2005, 04:02 PM)

                  

10-17-2005, 05:54 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة (Re: Hozy)

    انا حضرت الحلقه التالته لكن شوفوني الحلقتين السابقتين في فيديو


    وهسع قاعد منظر استمري
                  

10-17-2005, 01:40 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة (Re: Elmosley)


    عزيزنا الموصلي
    فيديو عديل كده

    ايه رأيك انا اتصل بيك
    احكيهم ليك

    وكل سنة وانت طيب بالمناسبة

    ما خليتنا نجيب ليك الهدية

    عقبال مليون شمعة

    ورمضان كريم

    شاكرة لك مرورك وما تحرمنا طلتك البهية علينا

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 01:46 PM)

                  

10-17-2005, 07:35 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    بداية موفقة


    نتابع بأهتمام


    شكراً هوزي

    ورمضان كريم
                  

10-17-2005, 01:41 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: خضر حسين خليل)


    العزيز خضر

    تسلم والله للمرور والمتابعة

    خليك هنا بس تابع معانا

    ورمضان كريم
    تحياتي لك

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 01:47 PM)

                  

10-17-2005, 11:18 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزى
    حمد الله الف على السلامة ومرحب بيك فى موسم عودة طيورنا المهاجرة فى موسم رمضان المعظم
    ننتظر على شوق شديد لمواصلة الابداع
    تحياتى
                  

10-17-2005, 01:45 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)



    عزيزنا بلدي يا حبوب

    تسلم والله
    سعيدة بمرورك والله وطلتك

    بس خليك معانا

    كلك ذوق

    تحياتي

    (عدل بواسطة Hozy on 10-17-2005, 01:48 PM)

                  

10-17-2005, 01:35 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الرابعة (Re: Hozy)

    الحلقة الرابعة:


    " سرقت الأيام مني وقتي الثمين وضاع سدىً، ولكنني قرابة نهاية العام الدراسي حاولت أن أعوض تقصيري، حاولت أن أجمع كل ما فاتني من دروس ومراجعات أهملتها، وحاولت أن أعوض فقدي لأهلي وأصدقائي وإحساسي بالوحدة بعمل صداقات جديدة، حاولت أن أكسب الكثيرين لأنفي عني تهمة الغرور والتوحد، وأنني عكس ذلك." استرسلت (تالين) موضحة..
    قال (عبد الرحيم) وقد بدأ عليه الامتعاض: " تجيدين تفسير الأشياء لصالح نفسك"،
    واصلت (تالين) رغم ألتهمكم الواضح في صوت عبد الرحيم، بعد أن قلب كل موازينه معها، من إنسان محب وشغوف إلى ندٍ قاس وشرس،واصلت قائلة: " ليس هو تبريراً لنفسي، ولكن الله جعل لكل شيء سببا وأنا أفتح قلبي لك، وأخبرك بقصتي قبل عودتي هذه للبلد وما عشته من أحداث في تلك الفترة، قبل أن ألتقي بكم في إعادتي لسنة دراسية كاملة!".
    عبد الرحيم: " واصلي حديثك إذاً كلي آذان صاغية، بما أنك نزلتِ عن برجك العاجي وقررت أن تهبيني شرف الاستماع".
    تالين: " رغم سخريتك سأواصل، لأنني أحس أنك أكثر شخص في هذا الكون أتمنى أن يسمعني ويحس بي"،
    ونكست رأسها خجلى، وعندما رفعته وجدت وجهه جامداً وهو يدعي الانشغال بمراقبة بعض الزملاء يلعبون ويضحكون من البعد، فاحتارت من أين له تلك القدرة الفولاذية على الجمود والقسوة اللذان يمارسهما معها.
    فواصلت تالين قائلة: " صحيح أني أهملت كثيراً في مجالي الأكاديمي، ولكني بذلت قصار جهدي في آخر عامنا الدراسي الأول، وفعلاً استطعت أن أعوض كل ما فاتني، لا بل أكثر من ذلك ساهمت في مساعدة كثيراً من الزملاء والزميلات، مما أكسبني شهرة أنني متفوقة في مادة علمية معينة، وفعلاً تفوقت على الكل بها."
    صاح (عبد الرحيم) مستغرباً: " ولماذا إذاً رسوبك وإعادتك للسنة الدراسية؟، هل تعمدتِ ذلك لرؤيتي؟" أضاف ساخراً.
    استرسلت (تالين) خجلى: "عبد الرحيم، السبب هو الدكتور أستاذ المادة نفسه!، وهكذا شاءت الظروف لي، أن الدكتور أستاذ تلك المادة بالذات أن ..."
    وصمتت..
    قطع عليها ( عبد الرحيم ) صمتها: " ماذا يا (تالين)؟
    تالين: " هذا الأستاذ تعرض لي كثيراً، خصوصاً بعد أن أخطأت مرة بذهابي لمكتبه بناءً على طلب منه". وصمتت مرة أخرى..
    تغير وجه ( عبد الرحيم ) من المفاجأة وصاح بها: " هل ذهبتِ فعلاً إلى مكتبه؟، هل جننتِ؟ هل تعلمين أن الدخول لهكذا مكاتب بمفردك، وفي ذاك المبنى تحديداً جريمة نكراء؟ ما هذا بربك!".
    ثم طلب منها أن تكمل..
    أكملت ( تالين ): " لم أكن أعلم شيئاً ولكني أحسست بالخطأ، لأنه أشترط علي أن آتي إليه بمفردي، وأحسست من كلامه بشيء مريب، أثار شكوكي، ولكن ماذا أفعل فهو أستاذي، المهم بعد أن جلسنا في مكتبه، سرد لي قصة حياته، وحكى لي أنه لم يتزوج إلى الآن، رغم كبر سنه، وكان الحديث غريباً يحمل طابع الخصوصية ولا يمت للأكاديميات بأي صفة، بل وأخذ يمدحنيّ، وكيف أني لفت نظره دون جميع طالباته، وأن بي شيئاً مميزاً، ولكنه لم يتجاوز حدود اللياقة والأدب، ولو فعلها لا أدري ما كنت سأفعل حينذاك.
    كنت أستمع إليه في خوفٍ شديد، وفجأةً وقف مودعاً يطلب مقابلتي خارج الجامعة وحدد المكان والزمان، وأنا في حيرةٍ شديدةٍ.
    تملكني الخوف بعدها، غادرته ولا أدري ماذا أفعل، وانتابني أحساسٌ بأن أبكي من الخوف ورهبة الموقف وصعوبته، ولم أستطع أن أخبر أحداً بما حدث معي، فلم تكن لي تلك الصديقة الصدوق التي أستطيع أن ائتمنها لسري، وخفت إذا تفشى الخبر، أن يسيء البعض التفسير، وما فعلته أنني لم أذهب إلى لقائه في الموعد المحدد، وبعد مرور عدة أيام، قابلني صدفةً، ووجهه في وجهي، داخل مبنى الجامعة ومعي صديقة لي، محبة لنقل الأحاديث والأخبار كثيراً، صرخ في وجهيّ ووبخني على عدم التزامي بالموعد، كل هذا أمام صديقتي وطلب مني مقابلته نهاية اليوم في نفس المكان، ولم استطع الرد كأنما انعقد لساني، وخصوصاً وأنا أرى نظرات صديقتي كأنما تبتلعني من الفضول والدهشة، فقد رأت أستاذنا الدكتور يتصرف معي مثل المراهقين،
    بررت لها لاحقاً، وأظنها اقتنعت بكذبة لفقتها لها، فقد بدأت أتعلم كيف أصيغ الأكاذيب، من المصائب التي عايشتها في هذه الدنيا الجديدة،
    أيضاً لم أذهب إليه في ذاك اليوم، وأنا أموت خوفاً منه.
    فما كان منه إلا أن فاجأني برسوب غير عادي في مادته التي تفوقت فيها على باقي المواد، فركضت إلى مكتبه مستفسرةً ومعي خالتي، وكان هذا قبل سفري إلى أهلي بيوم، فأدعى أنه مشغول جداً، ولا يستطيع الحديث إلينا في الوقت الحاضر، لكن ربما غداً.
    أسودت الدنيا في عيني، وأحسست أن أحلامي جميعها تحطمت الواحدة تلو الأخرى، أحسست بالصدمة مما ألاقيه في بلادي وسط أهلي وعشيرتي، ومن هم من جنسي، كرهت اختياري لتلك الجامعة وتفضيلها على جامعات الخارج، رغم إلحاح أهلي علي في هذا الموضوع، كرهت حياتي هنا، وصداقاتي السطحية، وانعدام الصداقة والفرح الحقيقي، كرهت غربتي ووحدتي وعذابي وفشلي بجانب كل ذلك، وخيانتي للثقة المقدمة لي من أسرتي وأبوي.
    لذا قررت عدم الإكمال في تلك الجامعة، وذهبت إلى أسرتي مصممة على ذلك، إلا أن الشهور مرت واستطاعت أحدى الصديقات أقناعي بمكالماتها لي بالحضور والتراجع عن قراري، وكذلك أسرتي لم تشجعني على الانسحاب، وهاأنذا تجدني أمامك، أحاول من جديد، وسعيدة بكم أنت و ( سعيد )".
    عبد الرحيم: " جيد، هل يمكن أن ننصرف الآن أحس بالجوع؟".
    انصرفت (تالين) معه في هدوء وكلها إحباط من محاولاتها الفاشلة في كسب وده من جديد.

    (عدل بواسطة Hozy on 10-24-2005, 04:09 PM)

                  

10-17-2005, 01:47 PM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: Hozy)



    لقد قررت تمديد فترة اقامتي هنا

    وهذا كل ما في الامر
                  

10-17-2005, 04:11 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: garjah)

    مودتى وتقديرى
    ساعود بى مهلة
                  

10-17-2005, 08:43 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: محمد عكاشة)

    سلامات
    وعوافي
    هوازن
    وينك ووين ايامك ..
    طبعا يادوب لقينا البوست دا وانا قاب قوسين او ادني من الخروج من الشغل .. اها قلنا نرفع فوق لحدي ما نجيهو (صادين) بعدين ..
    معزتي ..
    ووسيم التحايا لزيكو الجميل ..
                  

10-18-2005, 06:11 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: ودرملية)

    العزيز محمد عكاشة

    يشرفناتشريفك

    ونزيد لك اجلال
    تسلم
    ونتمنى ان تستمر بالمتابعة
    تحياتي
                  

10-18-2005, 06:14 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: Hozy)

    استاذنا
    والرائع العزيز ودرملية
    تسلم والله

    معقولة بس
    كويس انك لحقت وشفت البوست ده اصلا

    وما تحرمنا من المتابعة بالله
    وشكرا للمرور

    كلك ذوق
    رمضان كريم
    سلم لي على قطر بالله
                  

10-18-2005, 06:09 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الرابعة (Re: garjah)

    عزيزنا واستاذنا قرجة
    أصله انت تمشي وينا تفوتنا

    معقولة بث

    (عدل بواسطة Hozy on 10-18-2005, 06:15 PM)

                  

10-17-2005, 11:11 PM

abas
<aabas
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 6254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    عوووووووك

    ها ناس ها

    القصه شنو

    ناس التلفزيون ديل ما بعرفو يجيبو اعلانتهم دي الا في وكت المسلسله دي
                  

10-18-2005, 06:17 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: abas)

    عباس يارائع

    اهم شي يمغسوك بالاعلانات دي ويطلعوا روحك

    اها انا اشحتفكم بشنو
    لازم كده

    تسلم للمرور والمتابعة

    تابع الحلقة السادسة دي فيها تشويق اكثر
                  

10-18-2005, 01:51 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزي
    أجدك تتمتعين بطول نَفَس في الكتابة الأدبية وهذا أمر جيد ، وقد نخرج من هذا المسلسل برواية ،،، آمل أن تتابعي الغوص في التفاصيل ، ومعك نتابع ..
                  

10-18-2005, 02:26 AM

زول ساكت
<aزول ساكت
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: ودقاسم)

    تسجيل حضور ومتابعه

    جميل
                  

10-18-2005, 06:20 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: زول ساكت)

    الرائع زول ساكت

    تسلم للمرور والمتابعة
    تحياتي لك



    أستاذنا العزيز ودقاسم
    منكم نستفيد والله
    واشكرك على كل توجيهاتك ولا تقطعها منا لو سمحت

    كل الشكر
    وخالص التحايا
    تسلم الف
                  

10-18-2005, 06:21 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الخامسة (Re: Hozy)

    الحلقة الخامسة:


    " قمحية اللون تخال أنه ذهباً إذا انعكست عليها أشعة شمس النهار الحار، وهذا الشعر الأسود الناعم مسدولاً على ظهرها، تستطيع أن تميز نعومته من خلال غطاء رأسها الشفاف، كنعومة وصفاء بشرة الأطفال التي تتخذها بشرةً لها، فتأخذك في رحلةٍ إلى جنات الخلد، أما عينيها فهما واسعتان كما السماء، عميقتان كما البحر تستطيعا أن تبتلعاك بسحرهما وتغرقاك كما هو تماماً، ولونهما البني الزاهي ينطق بالحنين، سبحان البديع الخلاّق، كأنهما تنسجمان مع لون بشرتها الذهبي، فترى الجمال في أبهى صوره، مقلتان ! يرهبك النظر إليهما ولا تقوى أن تقاومهما كذلك، والرمش في عينها طويل متدرج، كأسنانِ تاجِ ملكي، فيزيدهما سحراً، ويوقفك حتى جبينها وخصلات الشعر نائمةً فوقه تنبض بالحياة وتنعم بالسكينة، سبحان من صور لها هذه الأنف الرقيق التي تضيء بين خديها البراقتان، اللذان يلمعا كثمرةِ تفاحٍ ناضرة عندما هي تبتسم، و يسحرك اللؤلؤ يضربك ضياءه عندما تنفرج شفتاها اللتان تشداك دونما رقيب، فتجد نفسك .."
    (سلوى) مقاطعة: " ويحك يا (علي)، ألا تستحي أبداً؟ لا أصدق نفسي !، كل هذا تكتمه داخلك!
    يا رجل والله أن ( تالين ) هذه قد روتك سحرها وفاض بقلبك، وسلبتك لبك
    يا معتوه !" ثم ضحكت..
    وضحك اثنان من الحضور في تلك اللحظة..
    صاح (علي) غاضباً: " ما المضحك في ذلك ؟ هل لأجل أنك تستمتعين برفقتها في السكن،
    وتنامين قربها، وسريرك قرب سريرها؟"..
    ضحكت ( سلوى ) وهزت رأسها في حيرة..
    وواصل هو في غضب: "من منكم ينكر جمالها؟ ودلالها؟ وأناقتها؟ وابتسامتها الساحرة؟
    من منّا معشر الرجال هنا لم ينكوي بسحرها، ولتعلمي أنهم عند
    عودتهم إلى السكن الجامعي، لا سيرة لديهم أقوى من ( تالين)، اسمها
    ورسمها وقوامها الممشوق، طولها الشامخ الجميل، يزيدها قامةً وتألقاً
    وشموخاً وكبرياء، وجسمها الملفوف كشجرة"البان"، كما تظهر أناقتها
    المفرطة ما سخرّه الله لها من جمال جسدها وفتنته،
    أتت لهذا الكون كأميرةٍ من العصور الوسطى، بل ملكة جمال الكون دون
    منازع، ولأول مرة في التاريخ تطل على العالم ملكة جمال من السودان".
    قالها وهو يلوح بيديه في الهواء بانفعال واضح.
    حاول (عبد الرحيم) عند اقترابه منهم أن يتفادى يد (علي) التي أوشكت على اقتلاع عينه.
    عبد الرحيم خاطبه مبتسماً: " ماذا لديك الآن، من هي ملكة الجمال الجديدة التي سلبتك عقلك
    وسكنت قلبك الواسع الكبير والمكتظ بمعظم البنات في الجامعة" وضحك ساخراً..
    تردد(علي) قبل أن يقول: " ومن غيرها تعتقد أنها أجمل فتاةً في الجامعة؟ من بنظرك؟
    صمت (عبد الرحيم) قليلاً قبل أن يهز رأسه بالنفي ويرفع كتفيه دلالة الجهل بالإجابة.
    فقال(علي) ساخراً: " لك كل الحق في النكران، وأن تدّعي البراءة والجهل،
    بعد أن حظيت بقربها، واستأثرت بها لنفسك دون الآخرين".
    فأجاب(عبد الرحيم): " من تقصد ( تالين)؟"
    فضحك (علي) وهو يضيف: " ولماذا تدّعي الجهل في البداية، أنك لوغد محظوظ".
    فما كان من (عبد الرحيم) إلا أن غادر منسحباً.
    انتهت (سلوى) من سرد تفاصيل ما جرى في الجامعة، وما دار بين (علي) و (عبد الرحيم)، والفتيات مجتمعات حولها في سكنهم الخاص، وكانت قد بدأت تسرد قصتها المنفردة من الوهلة الأولى التي وضعت فيها قدمها في السكن مباشرةً، بعد أن نادت على الكل بالحضور، كي لا تضطر إلى إعادة الحكاية لكل على حدة!.
    بعد أن فرغت، اتجهت الأنظار كلها إلى وجه (تالين) باحثين عن إجابة ترضي فضولهم، وجواب لسؤالٍ كثيراً ما حيرهم، هل اختارت (عبد الرحيم) وهي على علاقةٍ به أم لا؟!،،..
    كان من ضمن الجمع أحدى الفتيات، مقيمة في الخليج، تُدعى (وفاء)، تحسها (تالين) أنها طيبة ودود ورقيقة، لكن (وفاء) تسكن بغرفةٍ أخرى مع صديقاتها، وهن صديقات ل(عبد الرحيم)،من قبل عودة (تالين) مرة أخرى إلى الجامعة،
    كثيراً ما تحس (تالين) أنها لا تروق لهن أبداً، رغم محاولاتها المستمرة لكسبهن، ولكنهن كأنما يعتبرنها نداً أو خصماً لهن بسبب (عبد الرحيم) واهتمامه بها، وإحداهن على وجه الخصوص هي التي كانت تثير البقية عليها، ويبدو أنها كانت تحس أن (تالين) تنافسها على قلب (عبد الرحيم) أكثر من البقية، واللائي أيضاً يتضامن معها تماماً، كيف لا وهي الأقرب لهن من (تالين)؟، وكانت تلك الفتاة وتدعى (هالة) مغرورةٌ إلى حدٍ كبير، ولا تحسن التعامل إلا مع الفتيان فقط لكسب ودهم، وهذا ما عُرف عنها، فأسرت (تالين) في ذاك الوقت أن تحتفظ بسرها لنفسها، ولا تشبع فضولهن، خوفاً من انتشار قصصها على الملأ..
    ففكرت في الهروب منهن،،،
    إلا أن قاطعها صوت(وفاء): " منْ يعجبك من الشباب في الجامعة؟ ومن ترين أكثرهم وسامة؟
    ولماذا لا ترتبطي بشخص مثل (علي)؟ أم تفضلين (عبد الرحيم)؟ "
    وواصلت متهكمة: " لا أعتقد أن أهلك قد يسمحوا لك بذلك، خصوصاً إذا كانوا يهتموا
    بالقبلية.." ثم ضحكت بعد أن أسمعت الجميع..

    ضحكت معهن (تالين) وهي تنسحب مسرعة، بعد أن أدعت الجهل والدهشة من كل شيء.
                  

10-18-2005, 06:52 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الخامسة (Re: Hozy)

    سيداتى آنساتى سادتى

    بعد قليل ..تتابعون معنا

    الحلقة السادسة

    من المسلسل الممتع

    ( الجميلة والمغرور)

    وحصريا على قناة: سودانيز اون لاين

    فى انتظارك ياهوزى

    على احر من الجمر

    تحياتى
                  

10-19-2005, 03:55 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الخامسة (Re: مهيرة)

    استاذتنا الحبيبة مهيرة القديرة

    والله تسلمي للمرورك ومتابعتك

    تحياتي لك الف

    ووالله ما بقدر حصرياً، عشان الواحد ما يقطع على نفسه الرزق من قنوات تانية :P

    لقيتي الحلقة السادسة كيف بالله ؟


    أسعدتني اراءك وتعليقاتك المثمرة

    مليون تحية تاني

    وكل الحب
                  

10-18-2005, 07:15 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    اأختنا الصغيرة هوزى
    نتابع بشدة زخم المشاعر الحية ويلا همتك مشروع سينارست ممتاز يخرجنا من قوقعةالمسلسلات الممجوجة ومكرورة
    جنى
                  

10-19-2005, 03:59 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: jini)

    الرائع جني

    تسلم للمرور

    والكلام الجميل

    تحياتي لك
    يا رائع
                  

10-18-2005, 07:20 AM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    أُختى هوزى
    ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه
    ما كل هذا الجمال
    سأنصب خيمتى هنا
    و سأجعل لك اعلانات الفواصل
    اتفقنا
    بخصوص طبزتى معناها خير قريب. صدقينى

                  

10-19-2005, 04:10 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: ناصر البطل)

    يا ناصر ويا بطل

    تسلم للمتابعة سيدي

    وكلك ذوق والله
    من ذوقك بس

    تحياتي لك والف شكر

    اها مستنينا اعلاناتك والفواصل الجميلة
    عشان تسبك المسلسل

    اما الاخيرة دي بيني وبينك ما وقعت لي
    تحياتي لك
                  

10-18-2005, 06:08 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة السادسة (Re: Hozy)


    الحلقة السادسة:

    أوشكت امتحانات نهاية السنة على البدء، وكان عليها التركيز بشدة على النجاح والتفوق، أكثر من أي شيء آخر، وكان (عبد الرحيم) رغم الانقلاب في معاملاتها، لكنه كان شديد الحرص على ألا يفوتها شي، أو يستعصى عليها شيء في دراستها، فوضع لها خطة للدراسة تشملهما معاً نهاراً، وليلاً كل على حدة، وكانت توافقه على كل ما يحدده لها، إما خوفاً من غضبه مرة أخرى، رغم أن شيئاً في قلبها يخبرها أنه يحبها على طريقته، أو أنه يقاوم حبها في قلبه، أو ربما غاضب من تجاهلها له في البداية.
    ولكن رغم تلك المعاملة الجديدة القاسية معها، لكنها مازالت تحس بالألفة والأمان معه، تحس في قربه بالطمأنينة والدفء، لا تقوى على التفكير بالبعد عنه، ولا تستطيع الاقتراب أكثر، رغم شوقها لحنانه السابق، وذلك الشوق في عينيه.
    استمرا في الدراسة معاً والتحصيل، وقررت (تالين) وقتها ألا تخوض تجربة أن تشرح للآخرين إلا قليلاً وفي الضرورة إذا اضطرت لذلك وللمقربين فقط، وأن تبعد عن التجمعات الكبيرة التي يدرس الكثيرون فيها.
    كان من الأكثر الأشياء التي أسعدتها أن مادة ذلك الدكتور اللعوب قد أُُسقطت منهم في هذه السنة، ولكل القادمين الجدد من كليتها والى الأبد، وهذا هو ما شجعها على العودة للجامعة وعلى الرجوع للوطن من الأساس.

    وفي أحدى الأيام التي كان الطقس فيها أكثر من جميل وأروع من رائع، وبينما كانت هي و (عبد الرحيم ) يدرسان معا في مكتبة الجامعة، رغم أنه كثيراً ما كان بينهما شرحاً لا أكثر، ويدرسان منفصلان، ولكنهما في ذلك اليوم كان يدرسا معاً، ويحاولا التركيز..
    قالت (تالين) لعبد الرحيم مخاطبة : " لا تستطيع أن تصدق كيف هو الجو في الخارج،
    بعد أن توقف المطر الخفيف نهائياً، أيما نسيم وهواء رطب في الخارج"
    رد (عبد الرحيم) مبتسماً: " ما رأيك أن نخرج في استراحة قصيرة، أود أن أشرب عصيراً
    مثلجاً من المانجو، ولكم أتمنى أن نجلس سوياً في هذا الجو البديع."

    خاطبها (عبد الرحيم) وهو ينظر إلى عينيها عندما جلست في مكانها قربه، فطار قلبها فرحاً وانفرجت أساريرها، فلأول مرة تنتابها هذه الرعشة، التي حركها فيها ( عبد الرحيم)، فقد كان صوته دافئاً ونظراته كسهامٍ قطعت أنفاسها، وأربكت حركة دورتها الدموية.
    لم تصدق ما أنتابها من إحساس لمجرد كلمة طيبة بدرت منه، كيف أستطاع كسبها رغم قسوته؟، وهل جاذبيته تكمن في مقاومته لسحرها وتجاهله لجمالها؟، كيف استطاع أن يأخذ منها كل هذا..؟؟!!!!!!!

    وأخرجها من صمتها صوتٌ كرسي سحب بقوة من الجهة التي يجلس فيها (عبد الرحيم)، ثم دهشت من هول المفاجأة عندما وقعت عيناها على تلك المغرورة المدعوة (هالة)، وهي تجلس بعد أن ألقت عليهما التحية، جلست بقرب (عبد الرحيم) وألصقت كرسيها مع كرسيه، ثم ألصقت رجليها بركبتيه ، ونامت برأسها على طاولتهما وهي تواجهه وتلعب بأصابعها في دفتره وتكلمه في دلال مصطنع.
    دارت بها الدنيا لم تقوى على النطق أو التعليق، كيف لطالبة جامعية أن تتصرف هكذا مثل الغواني؟، محاولة إغواءه لإغاظتها، ولكن على الملأ؟؟ لا تستطيع تصديق عينيها لما يجري...

    إرتبكت (تالين) ووجدت نفسها ترفع كراستها لتغطي وجهها وتسرق النظر من جانب الكراس لتراقب سلوك ( هالة )..
    ولكن ما قتلها هو الارتباك الذي علا وجه (عبد الرحيم) عندما سألته (هالة) بدلال أن يخرج معها قليلاً إلى الخارج، لا بل رأت الدم يتصاعد في وجهه من تأثير التصاقه بها، لدرجة أنهما في لحظة من اللحظات نسيا وجودها، وفكرت أن تغادر، ولكن لم تقوى ساقاها على الحراك، وأحست بالخوف، لا تدري لما!!، وفكرت أن الجلوس وعدم ترك المجال لهذه الساقطة، هو الأنسب، ولكن مرت الثواني حثيثاً ولم ترى من (عبد الرحيم) ما يرضيها وينهي هذا الموقف، لذا فضلت الانسحاب، وركضت مسرعة إلى الخارج.
    [Blue/]
                  

10-18-2005, 11:03 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: Hozy)



    المسلسل برعاية

    كوكو كولا...الشربات الوطني

    كوكوكولا... ضد الحيرقان والنفاخ...والميس كول
                  

10-19-2005, 02:54 AM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: سجيمان)

    سجيمان بطِل حركات
    ما تدفر ياخ
    الاعلانات دى حقتى أنا... سمح


    رساله من تالين إلى عبد الرحيم
    بعد أن إنتهت فتره الامتحانات
    و ذهبت تالين لقضاء الاجازه مع أهلها
    يظهر فى الصوره عبدالرحيم و هو طربان فرحا برسالة تالين
    و ذلك الشجن الذى بات يخفيه منها فى الفتره الأخيره


    أها أسع يا سجيمان جنس النضمى الفوق ده بتقدر عليهو

                  

10-19-2005, 04:03 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: ناصر البطل)

    يا هوزي ..
    كيفك ؟؟
    ياخي عارفه اخوك .. قلق قدر كيف..
    ادينا بخره للحلقة الاخيرة .. شغل القطاعي دهـ متعب يا هوزي
    .
    .

    فكرة جيملة أن تعودي بالقصة القصيرة ياهوزي
    واصلى وياريت البقية يجو راجعين
    .
    .
    تحياتي ليك
    ولي ابو الزيك
                  

10-19-2005, 05:33 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: ناصر البطل)

    يا سلام عليك

    دي دعاية للمسلسل زاتها

    في لقطات كمان

    شغلكم نضيف قناة سودانيزاونلاين

    تسلم الف يا هيرو
    ما نتحرمش
                  

10-19-2005, 04:26 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: سجيمان)

    Quote: المسلسل برعاية

    كوكو كولا...الشربات الوطني

    كوكوكولا... ضد الحيرقان والنفاخ...والميس كول


    LoooooooooooooooooLZ

    بالله الميسدكول بعمل حرقان

    وكمان بتشيله الكوكا كولا

    ياخي عليك الله صحيح شركة الكوكا كولا اشترت المسلسل
    لكن يا سي جي ما تخليهم ينصبوا على الناس ياخي


    ما تشوف لينا ناس العطورات

    وناس الشامبو

    وجالاكسي جواهر ( وخلي اللي تحبيها ليكي)
                  

10-19-2005, 04:18 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: Hozy)

    تمبس الرائع

    Quote:
    يا هوزي ..
    كيفك ؟؟
    ياخي عارفه اخوك .. قلق قدر كيف..
    ادينا بخره للحلقة الاخيرة .. شغل القطاعي دهـ متعب يا هوزي

    فكرة جيملة أن تعودي بالقصة القصيرة ياهوزي
    واصلى وياريت البقية يجو راجعين

    تحياتي ليك
    ولي ابو الزيك


    مافي ليك بخرة ولا حاجة
    لسة في حاجات كتيرة لازم نحسمها اول ياخي
    بطل الشفقة

    تسلم للمرور والطلة

    لك كل التحايا والود
    مني وزيكو
                  

10-19-2005, 04:06 AM

ثابت محمد
<aثابت محمد
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 2006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: Hozy)

    هـوزي الرائعـة

    شايف الحكاية بدأت تولـع خصوصاً بعد دخول ( الغيـرة )
    القفـزة الدرامية الرائعة بين الحلقة (3) و (4)
    أكثر من رائعــة

    ملحوظة
    نرجـو تحديد الشركة الراعية
    أرى شركة سيجمان قد دخلت المنافسة
    نرجو تحديد الجهة المسئولة عن الإعـلان
    حتى لا يتوقف المسلسل
    وخليك زي ( سلوى )
    تأكدي أن كل الناس موجوة لتبدأ الحلقة (7)

    كل المـودة
                  

10-19-2005, 04:37 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة السادسة (Re: ثابت محمد)

    الرائع ثابت

    اول شي واضح طبعاً انك عضو جديد في البورد
    فالف مرحب بك
    ويسعدني تشريفك لنا هنا
    ومعليش الترحيب جاء متأخراً

    وللإيضاح

    شركة سليمان هي الشركة الراعية للمسلسل
    مين سليمان ده قصدي سي جي مان
    إلا إذا جات شركة تانية دفعت اكتر
    وعرضت اعلاناتها هنا


    والله انا بتمنى انه الناس كلها تكون حاضرة
    ومتابعة
    وخليكم معانا دوما

    تحياتي
    دمت

    (عدل بواسطة Hozy on 10-19-2005, 05:09 PM)

                  

10-19-2005, 07:14 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزى

    وانا اتابع الحلقة الخامسة من الجميلة والشريدة اصتحبت معى موسيقى مسلسل (هوانم قاردن سيتى الشهير ) وتحت هذا المقطع ....
    Quote: قمحية اللون تخال أنه ذهباً إذا انعكست عليها أشعة شمس النهار الحار، وهذا الشعر الأسود الناعم مسدولاً على ظهرها، تستطيع أن تميز نعومته من خلال غطاء رأسها الشفاف، كنعومة وصفاء بشرة الأطفال التي تتخذها بشرةً لها، فتأخذك في رحلةٍ إلى جنات الخلد، أما عينيها فهما واسعتان كما السماء، عميقتان كما البحر تستطيعا أن تبتلعاك بسحرهما وتغرقاك كما هو تماماً، ولونهما البني الزاهي ينطق بالحنين،

    وعند نهاية الحلقة الخامسة كانت............
    سنياروا وتاليف /هوزى

    المسلسل برعاية شركة هوزان للابداع والفنون
    واصلى يا مبدعة
    تحياتى
                  

10-19-2005, 05:13 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)

    الرائع الحبوب

    بلدي يا حبوب

    تفتكر شركة هوازن للإبداع والفنون دي

    بتدفع كويس
    يعني احسن من الكوكاكولا الجاباها سيجمان
    قصدي الكوكو كولا

    وجايب معاه ديك في الاعلان وكده

    بس ما تكون همت كتير من الوصف اللي في الحلقة الخامسة
    خلي بالك ده تمثيل
    يعني كل تمثيل في تمثيل
                  

10-20-2005, 02:00 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزي
    جئت أبحث عن الحلقة السابعة ...
    ولم أجدكم ...
                  

10-21-2005, 04:39 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة السابعة (Re: Hozy)

    الحلقة السابعة


    فكرت (تالين ) وهي تقف مذعورةً خارج مبنى المكتبة أنه ما كان عليها ترك (عبد الرحيم) وحده مع تلك الحية الرقطاء، والسماح لها بتحقيق أهدافها، وتعلم (تالين) في قرارِ نفسها أن المقصود من هذا السلوك، هو إغاظتها وإحراجها، لذا أسرعت عائدةً إليهما.
    دخلت (تالين) إلى المكتبة فوجدته وحده، منكساً رأسه على الطاولة وحزيناً، جلست جواره بعصبية، وسرعان ما ألتفت إليها، وشجنً عميقً في عينيه يشوبه خجل..
    ثم قال لها (عبد الرحيم): " هل نخرج؟"
    فسـألته (تالين) غاضبة: " وأين سيدة الحسن والجمال تلك؟"
    رد (عبد الرحيم) بهدوء: " أعتذر لكِ حقاً عن تصرفها هذا، ولكم أستغرب كثيراً له في
    نفس الوقت، فلم أجد له مبرراً أبدا!!".
    (تالين) وقد فقدت صبرها: " لو سمحت (عبد الرحيم) فسره لي، وأحكي لي
    ما جرى بينكما بالتفصيل، ولا تخفي شيئاً". رفعت أصبعها مهددةً.
    (عبد الرحيم) مداعباً: " سأفعل عزيزتي، ولكن لا تحزنِ هكذا، لقد طلبت مني أن أخرج معها
    لنتناول شيئاً، ولكني رفضت، ووضحت لها أنني متفق معك مسبقاً على
    الخروج، لذا طلبت منها الابتعاد لأنها تعطلني عنك، فانصرفت
    غاضبة، ولكني لم أفهم لمّ غادرتِ أنتِ وتركتنا ؟، فهي حقاً لا تستحق".
    ثم أضاف (عبد الرحيم) قائلاً: " هذه الفتاة قصدت شيئاً من تصرفها هذا، وأحسست كأنما
    تعمدت أن تغيظك أنت، بطريقة ملحوظة، ولم أستوعب ذلك حتى الآن، ولا
    أدري لماذا!!."
    ابتسمت (تالين) في خبث وقالت: " حقاً لا تدري لماذا؟"،، ثم أشاحت بنظرها بعيداً وهي تبتسم.
    (عبد الرحيم) وهو يقترب منها قليلاً ، ويتفرس في وجهها: " حقاً لا أدري، وأتمنى أن تخبريني" وواصل ساخراً " بالتفصيل ولا تنسي شيئاً".. وأشار بأصبعه مهدداً.
    (تالين) مبتعدة قليلاً منه: " أخبرتك عدة مرات عن سلوكهن مسبقاً، وأنهن يكرهنّ
    وجودي ولا أدري هل يكرهنّ وجودي في الجامعة كلها، أما في حياتك أنت على
    وجه الخصوص؟، لكنك تجاهلت حديثي، أو ربما لم تصدقه، وكنت كثيراً ما تصر أن
    نجلس معهن للدرس، وأنا أعلم تمام العلم أنهن يستحملن وجودي على مضض،
    لكني كنت أحاول إرضاءك محاولة كسب بعض الود المستحيل منهن،
    ولكن رغم كل هذا عندما نجلس معهن أحس بأعينهن تنخر فيّ حتى العظم، وكيف
    أنهن ينظرنّ إليّ في اشمئزاز غريب أثناء جلوسنا معاً، هل أنت مدرك لكل هذا، أم
    تدعي الجهل؟"
    عبد الرحيم: " عزيزتي، بكل وضوح قد أحسست هذا من قبل ولكني لم أود إيذاء مشاعرك، وودت أن
    استطيع بنفسي أن أحل هذه الأمور، وأن أجبرهن على احترام وجودك
    معي، ويعتدن عليه، كي يفهمن ما تعنيه لي."
    جملته الأخيرة بدت كأنها خرجت منه دون وعي لأنه حاول إخفاءها عندما أكمل قائلاً: "
    لنذهب الآن، كي لا يضيع الوقت، لأنني سأذهب بعدها لبيتي، ولك الخيار بأن
    تكملي هنا وحدك أو تعودي إلى السكن الجامعي".
    أحست (تالين) بالجفاء من كلماته الأخيرة، بعد تصريحاته السابقة التي خرجت منه دون وعي، وكذلك بالإحباط لأنهما لن يكملا دروسهما معاً.
    سعدت (تالين) وهي تفكر أن علاقة (عبد الرحيم) بالمغرورة (هالة) والبقية على وشك الزوال، وعلى وشك أن ترتاح هي من ملاقاتهن، أو أن تخشى منهن على (عبد الرحيم).
    وما كان ينغص عليها يومها ويكدره ذكرى سلوك المغرورة (هالة) في ذلك اليوم، وترعبها تلك الذكرى المريرة.
    انقضت فترة الامتحانات بذاك العام، وانشغلت فيه (تالين) كثيراً بدراستها، وحاولت أن تنسى كل مشاكلها العاطفية، والتركيز في دراستها فقط ، وكثيراً ما تلوح لها ذكرى والدتها، وكيف أنها الأكثر اهتماما بمستقبلها ونجاحها، وأنها تنتظر تفوقها لترفع من شأنها بين الناس، كما أن والدتها كانت حريصة ألاّ تقصر في دعمها ل(تالين) بالمال لجميع المصاريف الدراسية والمتطلبات الأخرى.
    فلم تحس (تالين) في يوم بأن شيئاً ينقصها من احتياجاتها المادية، أو أنها احتاجت لشيء ولم تجده.
    ولكنها أحست بالنقص الكثير من احتياجاتها الأخرى التي لم تقدر على الحصول عليها في يوم، أحست (تالين) أن (عبد الرحيم) قد تملكها فعلاً، وأنها تعلقت به حقاً، خصوصاً بعد أن زارت أهلها للمرة الثانية على التوالي ولم تجد (طارق) ولم تعلم أين طريقه، و نما اعتقادها كثيراً أن (طارق) قد نسيها حقاً، وأنه تنازل عن كل أحلامهما معاً.
    كانت تحن لتلك الأيام القليلة التي جمعتها ب(طارق)، وكيف أن حنانه لها كان دفقاً، وكثيراً ما كانت تقارن بينه وبين (عبد الرحيم)، وتحس أن شيئاً ب(عبد الرحيم) يجعل إحساسها به مميزاً وخاصا.
    الحلقة السابعة

    فكرت (تالين ) وهي تقف مذعورةً خارج مبنى المكتبة أنه ما كان عليها ترك (عبد الرحيم) وحده مع تلك الحية الرقطاء، والسماح لها بتحقيق أهدافها، وتعلم (تالين) في قرارِ نفسها أن المقصود من هذا السلوك، هو إغاظتها وإحراجها، لذا أسرعت عائدةً إليهما.
    دخلت (تالين) إلى المكتبة فوجدته وحده، منكساً رأسه على الطاولة وحزيناً، جلست جواره بعصبية، وسرعان ما ألتفت إليها، وشجنً عميقً في عينيه يشوبه خجل..
    ثم قال لها (عبد الرحيم): " هل نخرج؟"
    فسـألته (تالين) غاضبة: " وأين سيدة الحسن والجمال تلك؟"
    رد (عبد الرحيم) بهدوء: " أعتذر لكِ حقاً عن تصرفها هذا، ولكم أستغرب كثيراً له في
    نفس الوقت، فلم أجد له مبرراً أبدا!!".
    (تالين) وقد فقدت صبرها: " لو سمحت (عبد الرحيم) فسره لي، وأحكي لي
    ما جرى بينكما بالتفصيل، ولا تخفي شيئاً". رفعت أصبعها مهددةً.
    (عبد الرحيم) مداعباً: " سأفعل عزيزتي، ولكن لا تحزنِ هكذا، لقد طلبت مني أن أخرج معها
    لنتناول شيئاً، ولكني رفضت، ووضحت لها أنني متفق معك مسبقاً على
    الخروج، لذا طلبت منها الابتعاد لأنها تعطلني عنك، فانصرفت
    غاضبة، ولكني لم أفهم لمّ غادرتِ أنتِ وتركتنا ؟، فهي حقاً لا تستحق".
    ثم أضاف (عبد الرحيم) قائلاً: " هذه الفتاة قصدت شيئاً من تصرفها هذا، وأحسست كأنما
    تعمدت أن تغيظك أنت، بطريقة ملحوظة، ولم أستوعب ذلك حتى الآن، ولا
    أدري لماذا!!."
    ابتسمت (تالين) في خبث وقالت: " حقاً لا تدري لماذا؟"،، ثم أشاحت بنظرها بعيداً وهي تبتسم.
    (عبد الرحيم) وهو يقترب منها قليلاً ، ويتفرس في وجهها: " حقاً لا أدري، وأتمنى أن تخبريني" وواصل ساخراً " بالتفصيل ولا تنسي شيئاً".. وأشار بأصبعه مهدداً.
    (تالين) مبتعدة قليلاً منه: " أخبرتك عدة مرات عن سلوكهن مسبقاً، وأنهن يكرهنّ
    وجودي ولا أدري هل يكرهنّ وجودي في الجامعة كلها، أما في حياتك أنت على
    وجه الخصوص؟، لكنك تجاهلت حديثي، أو ربما لم تصدقه، وكنت كثيراً ما تصر أن
    نجلس معهن للدرس، وأنا أعلم تمام العلم أنهن يستحملن وجودي على مضض،
    لكني كنت أحاول إرضاءك محاولة كسب بعض الود المستحيل منهن،
    ولكن رغم كل هذا عندما نجلس معهن أحس بأعينهن تنخر فيّ حتى العظم، وكيف
    أنهن ينظرنّ إليّ في اشمئزاز غريب أثناء جلوسنا معاً، هل أنت مدرك لكل هذا، أم
    تدعي الجهل؟"
    عبد الرحيم: " عزيزتي، بكل وضوح قد أحسست هذا من قبل ولكني لم أود إيذاء مشاعرك، وودت أن
    استطيع بنفسي أن أحل هذه الأمور، وأن أجبرهن على احترام وجودك
    معي، ويعتدن عليه، كي يفهمن ما تعنيه لي."
    جملته الأخيرة بدت كأنها خرجت منه دون وعي لأنه حاول إخفاءها عندما أكمل قائلاً: "
    لنذهب الآن، كي لا يضيع الوقت، لأنني سأذهب بعدها لبيتي، ولك الخيار بأن
    تكملي هنا وحدك أو تعودي إلى السكن الجامعي".
    أحست (تالين) بالجفاء من كلماته الأخيرة، بعد تصريحاته السابقة التي خرجت منه دون وعي، وكذلك بالإحباط لأنهما لن يكملا دروسهما معاً.
    سعدت (تالين) وهي تفكر أن علاقة (عبد الرحيم) بالمغرورة (هالة) والبقية على وشك الزوال، وعلى وشك أن ترتاح هي من ملاقاتهن، أو أن تخشى منهن على (عبد الرحيم).
    وما كان ينغص عليها يومها ويكدره ذكرى سلوك المغرورة (هالة) في ذلك اليوم، وترعبها تلك الذكرى المريرة.
    انقضت فترة الامتحانات بذاك العام، وانشغلت فيه (تالين) كثيراً بدراستها، وحاولت أن تنسى كل مشاكلها العاطفية، والتركيز في دراستها فقط ، وكثيراً ما تلوح لها ذكرى والدتها، وكيف أنها الأكثر اهتماما بمستقبلها ونجاحها، وأنها تنتظر تفوقها لترفع من شأنها بين الناس، كما أن والدتها كانت حريصة ألاّ تقصر في دعمها ل(تالين) بالمال لجميع المصاريف الدراسية والمتطلبات الأخرى.
    فلم تحس (تالين) في يوم بأن شيئاً ينقصها من احتياجاتها المادية، أو أنها احتاجت لشيء ولم تجده.
    ولكنها أحست بالنقص الكثير من احتياجاتها الأخرى التي لم تقدر على الحصول عليها في يوم، أحست (تالين) أن (عبد الرحيم) قد تملكها فعلاً، وأنها تعلقت به حقاً، خصوصاً بعد أن زارت أهلها للمرة الثانية على التوالي ولم تجد (طارق) ولم تعلم أين طريقه، و نما اعتقادها كثيراً أن (طارق) قد نسيها حقاً، وأنه تنازل عن كل أحلامهما معاً.
    كانت تحن لتلك الأيام القليلة التي جمعتها ب(طارق)، وكيف أن حنانه لها كان دفقاً، وكثيراً ما كانت تقارن بينه وبين (عبد الرحيم)، وتحس أن شيئاً ب(عبد الرحيم) يجعل إحساسها به مميزاً وخاصا.

                  

10-21-2005, 08:55 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزى

    وعلى احرى من الجمر افى انتظار الحلقة الثامنة
    على فكرة نحنا حنكون طالبنك حلقات لانو اليوم 18 رمضان ولحدى حسه فى 7 حلقات
    ورمصان 29 يوم وطبعا ده عشانك
    مع
    تحياتى
                  

10-21-2005, 06:22 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    Quote: هوزي
    جئت أبحث عن الحلقة السابعة ...
    ولم أجدكم ...


    خالنا العزيز

    معليش للتأخير

    كان في عطل فني!!!!
                  

10-21-2005, 06:26 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    العزيز بلدي يا حبوب

    Quote: هوزى

    وعلى احرى من الجمر افى انتظار الحلقة الثامنة
    على فكرة نحنا حنكون طالبنك حلقات لانو اليوم 18 رمضان ولحدى حسه فى 7 حلقات
    ورمصان 29 يوم وطبعا ده عشانك
    مع
    تحياتى


    تسلم والله

    مافي مشكلة بنعملها خمسة عشرية

    على وزن سباعية !!!
                  

10-22-2005, 02:15 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثامنة (Re: Hozy)

    الحلقة الثامنة:


    قبل انتهاء العطلة الجامعية، وأثناء مكوث (تالين) مع أهلها بالخليج، اتصل بها أحد الأصدقاء القدامى ويدعى (عمر) ليزف لها خبر نجاحها الباهر وتفوقها الكبير، سعدت (تالين) كثيراً بالخبر ولم تصدق انه قد حان أخيراً أن تسعد بنجاحها وتُسعد أسرتها به، فأقامت لها والدتها احتفالاً صغيراً بتلك المناسبة، خصوصاً أنها كانت من الأوائل على دفعتها في الجامعة.
    تذكرت (تالين) في ذلك الوقت (طارق) وتمنت لو كان معها وشاركها تلك الفرحة، فتحولت حالة الحزن عندها لأشد الغضب من هجر (طارق) لها، وقد تملكها هذا الإحساس وأصبحت على يقين من حقيقته، وهو أن (طارق) قد تركها دون عودة، ونسي كل أحلامهما معاً، وأنه حقاً لم يعد له وجود في حياتها، والأحرى بها نسيانه، وساعدها على ذلك أن إيمانها بأن الله معها، وأن أي شر يصيبها سيليه خير من الله، خصوصاً أن ارتباطها به كان من أصعب القرارات في حياتها، لأنه كان خاطباً لزميلة لها في فترة دراستها الثانوية، ورغم هجره لتلك الفتاة، لكن (تالين) كانت تخاف من اللحظة التي ستربطها رسمياً به، ومن انتشار الخبر، وكيف سيكون وقعه على خطيبته السابقة، التي كما علمت منه أنها ما زالت تحاول استرداده ، رغم انه كان دوماً يؤكد لها باستحالة حدوث ذلك، لأنه ترك تلك الفتاة بمحض إرادته عندما علم بسمعتها السيئة جداً، وقبل لن تظهر هي في حياته، ويحاول دوماً أن يطمئن (تالين) ويزيل خوفها بأن لا خطأ يشوبهما.
    فكرت (تالين) أن الله تعالى ربما أبعده عنها لخيرٍ لها، لذا لن تحزن عليه ولن تهتم بعد الآن، فانطوت صفحة (طارق) من كتابها، وعلامات الاستفهام والغموض توشحان صفحتها بالسواد.
    عندما عادت (تالين) إلى السودان كان (عمر) و صديقتها الحبوب الجميلة (رشا) هما أول المنتظرين لقدومها، ودارت عيناها بحثاً عن (عبد الرحيم) لكن دون فائدة.
    (عمر) و (رشا) كانا من أبناء الدفعة الأولى لها، أي مفترض انتقالهما الآن من السنة الثانية إلى السنة الثالثة، كان (عمر) طالباً نجيباً وقد انتقل بتقدير (جيد جداً) إلى السنة الثالثة، أما صديقتها الجميلة (رشا) كانت طالبة كسولة ولم تستطع الانتقال للسنة الثالثة، أي ستعيد دراسة السنة الثانية وسترافق (تالين).
    صرخت (رشا) بفرح: " الحسناء (تالين) مرحباً بك، وحمداً لله على سلامتك عزيزتي، و
    مبروك عليكِ نجاحك بتقدير ( ممتاز) "، وواصلت ضاحكة " ومبروك علي إعادة السنة، كي أصاحبك فيها".
    ابتسم(عمر) وهو يحي (تالين) وقال مداعباً: " حاولت الرسوب أيضاً مثل ما فعلت (رشا)
    متعمدة لكني فشلت، لأنها رفضت أن تكشف لي سر رسوبها الدائم".
    حيتهما (تالين) وردت ضاحكة: " كثيراً ما نصحتك بالدراسة مع (عمر)، لمّ لم تتبعيه فيما
    يدرس وطلبتِ شرح ما استعصى عليك؟"
    فردت عليها (رشا) ضاحكة: " حاولت كثيراً وجلست معه حقاً لكن يبدو أنه تعمد أن يشرح لي
    خطأً".
    ضحك الجميع وتوجهوا إلى المقصف الجامعي..
                  

10-23-2005, 05:45 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثامنة (Re: Hozy)

    أعجبتني القصة والسرد الرائع يا هوزي ..
    إستمتاع حد الدهشة ..
    وزي ما قال تمبس واصلي في الحاجات الجميلة دي ..


    فوق لمزيد من الجمال ..
                  

10-23-2005, 12:02 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    الرائع معتصم

    تسلم والله للمرور والمتابعة

    شكرا
                  

10-23-2005, 12:07 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة التاسعة (Re: Hozy)

    الحلقة التاسعة:


    كان (عمر) شاباً وسيماً جداً، له عينان واسعتان جميلتان، وأنف جميل يزين وجهه، وله شاربٌ أنيق ولحية رقيقة، قامته متوسطة، ابتسامته ساحرة، وبجانب أنه طموح ومجتهد في دروسه، فهو فنان ورقيق جداً في مشاعره، يتعامل مع الفتيات برقة متناهية.
    منذ عامهما الأول في الجامعة وجميع الزملاء يعلمون أن (عمرا) يضيع من نفسه عند رؤية (تالين)، الجميع يعلمون مدى الحب الذي يكنه (عمرٌ) لها، وكثيراً ما كانت صديقتها (رشا) وبعض الفتيات يرددن لها ذلك عندما يجتمعن ليلاً في سكنهن الجامعي، ولكن (تالين) كانت تنكر بإصرار.
    كانت (تالين) طوال عامها الأول تتجاهل (عمر) وتنكر مشاعره، كما تتجاهل كل الفتيان ، لتعلق قلبها ب(طارق)، كما أنها لم تر (عمر) غير صورة خارجية جميلة، و تحسه كأبنٍ مدللٍ، فقد كان أبوه يعمل أستاذاً بنفس الجامعة، و أخاه الأكبر يدرس فيها أيضا، ولكن على وشك التخرج، وكانوا جميعاً يتميزون بالذكاء والنبوغ.
    لكنه ظل في نظرها طفلاً صغيراً، وغير مسئول، ولم تحس في يوم أنه يصلح لها، رغم نصائح الكثيرات المعجبات به.
    كانت (تالين) قاسية معه أشد القسوة وتحاول بشتى السبل صده عندما يحاول التودد لها، ولكنها تحب صداقته عندما يتعلق الأمر بالفنون فقد كانت تحب مثله الرسم والغناء.
    استطاعت (تالين) الهروب من ملاحقته لها عندما أعادت سنتها الأولى، وبعدت لانخراطها مع دفعتها الجديدة، وتعرفها ب(عبد الرحيم) وغيره من الأصدقاء والصديقات، فكونت لها صداقات جديدة، وبعدت قليلاً عن معظم زملاء سنتها الأولى، وخصوصاً أنه بعدها أنقسم الجميع إلى مجموعات، واستطاع كل منهم أن يختار من يناسبه بعد سنة التعارف الأولى، فحافظت (تالين) على صداقتها ل(رشا) وقليلاً من الأصدقاء قوية، و قل ارتباطها بالبقية.
    كانت (رشا) فتاةً جميلةً جداً لا تقل جمالاً أو أناقةً عن (تالين)، وكانت تقيم مع أهلها في أحدى دول الخليج كما هي، وكانت لها صديقة طيبة القلب جداً تُدعى (أمل)، ترتاح (تالين) لصداقتها ب (رشا) وخصوصاً إلى (أمل)، لكنها كانت تخاف الارتباط الزائد بها خصوصاً أنهما على خلاف كبير في معظم الأفكار.
    انتقلت (تالين) للسكن مع (رشا) بنفس الغرفة التي اتفقا مسبقاً على ترتيبها واختيارها، وكانت تشاركهما الغرفة فتاةً ثالثة نادراً ما تواظب على المبيت بالغرفة، وأصبحتا دائمتا الظهور معاً أثناء النهار خصوصاً أن جدول محاضراتهما مشترك.
    لكن (رشا) كثيراً ما ترتبط بمواعيد أخرى لها مع فتىً هي على علاقة به، يشغل وقتها، بالرغم من أنها كانت فتاةً محافظة، ووالدها كان مشهوراً وغنياً، لذا كانت تصر على (تالين) أحياناً أو صديقتها (أمل) أن يجلسا معها في وجوده، فكانت توزن أمورها بعقلانية في علاقتها هذه ،التي خاضتها بعد أن لاحقها ذاك الفتى لمدة عامين متتالين، وكانت (تالين) معجبة جداً بتصرفات (رشا) في هذا الصدد.
    وفي مساء ذلك اليوم قالت لها(رشا): " يحزنني كثيراً صديقنا (عمر) يا (تالين)،
    كم أتمنى موافقتك على الارتباط به، فهو يحبك جداً والجميع يعلم ذلك حتى
    أنت، ويتمنى قربك ورضاك، وكم أحزن عندما نكون معاً ويتغير لون وجهه فقط عندما تأتي سيرتك، والأعجب من ذلك إذا
    أقبلتِ بشحمك ولحمك إلينا، فالله وحده يعلم ما يحدث لهذا الفتى منك".
    ردت (تالين) متجهمة: " عزيزتي أنا لا أفكر بتلك الطريقة، كان (عمر) بالنسبة لي صديقاً
    مقرباً، لكن تلك السنة التي مضت بعد أن بعدت قليلاً من الجميع، راقبته من بعيد،
    ودون قصد، كثيراً ما كنت أصادفه في أماكن متعددة في الجامعة مع
    فتيات مختلفات، واستغربت على التغير الذي طرأ عليه، ولما كل هذا التحول،
    وهذه الصداقات الكثيرة الملفتة للنظر،و .."
    قاطعتها(رشا) في إصرار: " ألا تعلمين ما كل هذا، قد أخبرني بالأمس أنه ربما لن تتقبليه بعد
    تلك الفترة الحزينة في حياته، التي كنت السبب المباشر فيها، فقد كان
    حينها يحاول الهروب من سيطرتك القاتلة على قلبه، وعلى حياته، ورغم كل
    محاولاته لنسيانك لكنه لم يستطع في يوم أن يزيل ذكراك من قلبه وعقله، بل
    على العكس كلما أقترب من أي فتاة أو جلس معها، تكبر صورتك في قلبه
    وتمنعه من الاستمرار، وهو.."
    قاطعتها (تالين) كذلك قائلة: " لا أخفي عليك أنني لم ولن أقتنع بهكذا سلوك، ما هذا الضعف
    والغباء؟!!، هذا ما يجعلني متأكدة أننا على خلاف كبير وسنظل دوماً هكذا،
    حتى لو كان في هذا جزء من الحقيقة لأنني لا أنكر أنني حينما أصادفه في
    جلساته تلك مع إحداهن كان يرتبك كثيراً ويتغير وجهه، لكنني لا أستطع أيجاد
    العذر له، ولا أجد تصرفه منطقياً، لذا ما رأيك بتغيير الموضوع ولنخرج للبحث عن شيء لنأكله على العشاء".
    بعد مرور يومان من بداية العام الدراسي، دخل في صباح ذلك اليوم (عبد الرحيم) متأخراً من باب قاعة المحاضرات، فأوقفه أستاذ المادة ومنعه من الدخول، فضحك عليه جميع أصدقاءه الأولاد أما البنات صمتن حرجاً من الموقف.
    أسرعت (تالين) للخروج بعد انتهاء محاضرة ذلك اليوم بحثاً عن (عبد الرحيم)، لتسلم عليه وتشاركه فرحتهما بالنجاح خصوصاً أنه كان في المرتبة الثانية على الدفعة.
                  

10-23-2005, 09:15 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    لم استطع التوقف من القراءة حتى داهمنى النعاس فى وقت متأخر من الليل
    جميلة ياهوزى حتى الآن فقط اتمنى ان تكون النهاية عميقة ينطلق منها مشروع كاتبة (ضخمة )كما كان يقول الاستاذ ابراهيم احمد عبد الكريم لدى وصفة للعملاقة من ادباء وفنانين
    حقا هوزى اعدتينا الى زمن جميل سبحنا فيه عبر النت فى اوقات سابقة ادامها الله وادام لك القك وبهاك ايتها الجميلة الدواخل
                  

10-24-2005, 06:09 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: altahir_2)

    الطاهر بنفسه

    اذيك صاحبنا زمااان

    اسمعني ضياء ميرغني قريبك؟؟؟؟ !!!!!!

    تسلم والله للمرور والمتابعة
    والكلام الجميل

    تحياتي لك
    تسلم والله

    ورمضان كريم
                  

10-24-2005, 01:11 AM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    العزيزة هوزى

    قريت لامن عيونى اتقددت

    النبى قولى لينا الحلقة الاخيرة متين

    والنهاية شنوا

    .........................
                  

10-24-2005, 12:45 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hisham Amin)

    الرائع هشام
    Quote: العزيزة هوزى

    قريت لامن عيونى اتقددت

    النبى قولى لينا الحلقة الاخيرة متين

    والنهاية شنوا



    شكرا للمتابعة
    لكن عاوزني اجيب ليك اخرها بالبساطة دي
    معقولة بس
                  

10-24-2005, 02:13 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزي ..

    هذا جمال




    نتابع بتمعن

    شكرا لهذا الأيراق الندي

    ودي وتقديري
                  

10-24-2005, 12:51 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Emad Abdulla)

    الرائع عماد

    تسلم شديد والله للمتابعة والمرور

    وشكرا للكلام الطيب

    تحياتي
    تسلم والله
                  

10-24-2005, 07:09 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    تسلمي يا غالية
                  

10-24-2005, 01:09 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: sudania2000)

    سودانية يحبيبة
    تسلمي للمرور

    تحياتي
                  

10-30-2005, 07:13 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    الاخت هوزي
    تحي طيبة
    العرض ممتع ونتمنى لو يضيف له احد موسيقى تصويرية شاعرية كده..عشان يكون امتع
                  

10-24-2005, 11:37 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوزى
    وما احلى الانتظار على شواطىء الحروف نرسل النظرات بعيدا لنرى الجديد من الجميلة والمغرور .وتأتين انت وحينها نقول
    قطعت جهينة قول كل خطيب
    فى انتظارك شايف بطلة القصة ناسه كتره
    تحياتى
                  

10-24-2005, 01:41 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)

    والله يا حبوب نعمل ايه
    البنت حلوة
    والجامعة مليانة شباب

    بس إحنا ذكرنا ليكم المهميييين شديييييييييييييد

    خليك معانا بعد الفاصل
                  

10-24-2005, 06:05 PM

عمار بيلي

تاريخ التسجيل: 08-13-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)



    اها زي البوستات دي الواحد ممكن يكووووع
    فيها .. وبدون اي تعليق كمان !!

    *
    *
    *

    نحن
    منتظرين
                  

10-25-2005, 04:57 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)

    الأديبة ،، هوووووووووووووووووووزي

    أولاً لك الشكر الجزيل على دعواتك الطيبة لزوجتي المتوعكة والتي ببركة دعواتكم ستتماثل للشفاء بإذنه تعالى .

    ثانياً القصة جميلة ومعبرة ومتماسكة ،، مسلسل شيق ورواده بالعشرات ،، نرجو أن تكشفي لنا عن الاسماء في نهاية المسلسل وأنا متأكد راح تكون نهاية المسلسل سعيدة .

    تحياتي لك ولابداعاتك .
                  

10-26-2005, 07:16 AM

newbie

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: بلدى يا حبوب)

    قرأت كل الحلقات مرة واحدة
    بس نقول الله يديك العافية
                  

10-24-2005, 01:46 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة العاشرة (Re: Hozy)

    الحلقة العاشرة:


    بحثت (تالين) عنه في كل مكان، فلم تجده، وكانت تتردد من أن تسأل زملاءها عنه، إلى أن ظهر لها صديقه المقرب والمحبوب لديها (صلاح)، سلمت عليه في ابتهاج واضح..
    ثم قالت: " مبروك نجاحك أنت وصديقك (عبد الرحيم)، وأين اختفى هل أحس بالإحراج من
    طرد الأستاذ له؟؟".
    رد عليها (صلاح) ضاحكاً: " هل تجهلين (عبد الرحيم) أنه لا يهتم أبداً، ولا يغضب من هذه
    الأمور، ولكن أظن أنه مشغولٌ بعمله الجديد، ولا بد أنه قد عاد إلى هناك، بعد
    فشله في حضور محاضرة اليوم".
    تساءلت (تالين) مستغربة: " هل يعمل الآن بشكل رسمي حتى أثناء الدراسة؟ لم أكن أعلم
    بذلك، سيؤثر هذا سلباً بلا شك على حضوره أليس كذلك؟"
    رد (صلاح) ممازحاً: " المصيبة أنه رغم انشغاله فهو يأتي إلينا آخر العام الدراسي ويأخذ منّا
    نسخاً من المقررات، ويسألنا عن الكثير مما فاته، ثم يتفوق علينا بعد كل هذا !".
    حاولت (تالين) الابتسام له وهي تغادر في حزنٍ شديد، ولا تدري أين تأخذها قدماها ! ،، وفكرها شاردٌ والأسئلة تحاصرها بقوة، لما لم ينتظرها؟ ولم يهتم أن يبارك لها نجاحها؟ ألا يشتاق لرؤيتها؟ ما هذا التجاهل الكبير منه، وهو يعلم أنها عادت من سفرها وموجودة بالجامعة منذ أول يوم دراسي، أحست وقتها أن تجاهله هذا فوق احتمالها، وأن الغصة تذبح صدرها قبل أن تصل حلقها.
    وبينما هي حائرة تسير بلا هدى، أوقفها صوتٌ منادياً من خلفها، خفق قلبها بشدة وهي تنكر على نفسها، هل هذا صوته؟ أم يخيّل إليها؟ وخافت من أن يسرق الالتفات حلمها، فوقفت جامدة في مكانها ولم تقوى على الحراك.
    لف (عبد الرحيم) من وراءها ليواجهها وهو يبتسم، فأحست (تالين) وقتها برغبةٍ عامرة في البكاء على كتفه من اللهفة إليه، وخفقان قلبها يعميها من التمعن في شكله والتفرس بشوق في وجهه، وأن تسبح مع ابتسامته ليأخذها في رحلةٍ إلى جنة قلبه..
    قاطع (عبد الرحيم) خيالاتها يهز يدها في قوة، بعد أن مدتها له دون وعي، فشداها بقوة وهو يحييها وقال:
    " كيف حالك يا فتاة، مبروك تميزك يا ذكية الأذكياء، ما هذه العبقرية !؟ وما هذا
    الإبداع؟ حاولت مكالمتك في سفرك، ولكنك لم تسمحِ لي بهذا الشرف، ولم تتركِ لي
    رقم هاتفك هناك، ولكن ما من مشكلة في ذلك فالأهم هو نجاحك الباهر".
    ردت (تالين) بصعوبة: " ومبروك عليك نجاحك أيضاً وتفوقك الباهر، وأنت في المرتبة الثانية
    من المتفوقين، وآسفة أنه فقد تعذر لي إعطاءك رقم هاتفي قبل السفر، ولكني سأدونه
    لك من الآن".
    فرد (عبد الرحيم) مبتسماً: " اتفقنا إذاً، هل يسمح وقتك بأن نحتفل قليلاً بوجبة أو مشروب".

    وافقت (تالين) على الفور واتجها لمقصف الجامعة مباشرةً، للاحتفاء ببعضهما البعض، لكنه فقد خصوصيته لالتفاف الكثيرون حولهما من الأصدقاء.
    وانتهى ذلك اليوم و (تالين) سعيدة بفرحة النجاح، ممنية نفسها بأوقات أجمل في كنف (عبد الرحيم) الذي اعترفت لنفسها أنه قد تُوج في قلبها اعتبارا من ذلك اليوم وبعد مرور عامين متتالين من صداقتها له، توجته بقلبها ملكٌ له ولحياتها وفارس أحلامها القادم، على أمل أن أوقاتهما القادمة معاً ستكون بمنتهى الروعة والحب والجمال.
    مرت أوقات طويلة على ذاك العام الدراسي، و (تالين) تجاهد في التقرب من (عبد الرحيم) وفي توفير وقتاً خاصاً يقضياه سويةً، ولكنها فشلت في ذلك، فقد كان هو كثير الانشغال بعمله الجديد لا يهتم بالحضور إلى الكلية أبداً، وكانت تراه على الأكثر مرةً كل أسبوع لمدة ساعة تقريباً وهي محاطة بعدد لا بأس به من أصدقاءهما.
    فكانت تقضي معظم أوقاتها مع صديقتيها (رشا) و (أمل)، فيخرجا لتناول الوجبات إما في مطاعم الجامعة أو خارجه، وكثيراً ما ينضم إليهن (عمر)، الذي مازال يحاول التودد لها، ولاحظت كما أخبراها صديقتاها بأنه قلل من صداقاته الكثيرة المنتشرة تلك، لكنها لاحظت أن هناك فتاة معينة ما زال يصادقها، وكثيراً ما تصادفه جالس معها، ولكن ليس وحدهما.
    وفي يومٍ من الأيام صادفته (تالين) يجلس مع صديقته تلك في أحدى الحدائق الموجودة بالجامعة والمعروف عنها أنها مخصصة لذوي العلاقات العاطفية، صادفت (عمر) جالساً فيها مع صديقته تلك، فابتسمت له محيية، وهي سعيدة في داخلها أنها يمكن أن تجعل من هذا سبباً من أسباب صدها له، واعتراف منه بأنه على علاقة بأخرى، وارتاحت (تالين) لهذا الشعور، وفكرت أن هذه المصادفة ستكون سبباً جيداً ليتركها (عمر) لحال سبيلها.
    قطع صوت (عمر) حبل أفكارها وهو يناديها: " (تالين) من فضلك، توقفي قليلاً".
    فتوقفت (تالين) والتفت إليه مرة أخرى، وهي تستغرب لتصرفه هذا خائفة من فشل نواياها، فأشارت له بيدها دلالة على أنها على عجلةٍ من أمرها، وأنها عند العودة ستمر من نفس المكان لرؤيته.
    لكنه أسرع إليها تاركاً تلك الصديقة وحيدة من وراءه، وأصر أن يذهب معها إلى وجهتها، رغم إلحاح (تالين) ورفضها، لكنه رافقها بإصرار تاركاً الفتاة تجلس وحيدةً مذهولةً.
                  

10-24-2005, 01:49 PM

محمد ابراهيم قرض

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    هوز ..
    خليك من عرض الكاكولا الملح ده ..
    الشركة القرضية للإنتاج و التسويق
    الإعلامي تعرض عليكم عقد احتكار لمدة
    خمسة و خمسين سنة لكتابة السيناريوهات
    بمبلغ و قدره 10 ملايين دولار سوداني ..
    رايك شنو ؟؟؟!!!
                  

10-24-2005, 01:57 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: محمد ابراهيم قرض)

    محمد قرض


    الدينار تاني غيروه والله عافية منهم
    يازول موافقين
    مش الدولار السوداني ب 100 دينار سوداني موافقون والله موافقون

    اها ده أعلان سيجمان بتاع
    الكوكو كولا

    [video width=400 height=350] http://janpeters.net/stuff/Coca_Cola_mix1.mpeg [/video]

    (عدل بواسطة Hozy on 10-24-2005, 03:49 PM)

                  

10-24-2005, 02:36 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    الجميله هوزى

    أعجبتنى القضه وأدهشتنى العلاقات المفتوحه فى الجامعات السودانيه ان كانت القصه
    مستوحاه من واقع الخيال
    لا ادرى لم تبادر الى ذهنى ان الشخصيات الفى القصه يمثلون المجتمع المصرى اكثر من
    السودانى, ربما لانفتاح المجتمع المصرى كثيرا مقارنه بالمجتمع السودانى
    لكن ان كانت الجامعات السودانيه بها هذا النوع من الانفتاح فى العلاقه بين الجنسين فهذا ما يدعو للدهشه والتساءول
    كما تعلمين عزيزتى اننى لم ادرس الجامعه بالسودان لذلك لا اعرف حدود العلاقه
    بين الجنسين هناك, لكنى اقول لكى رغم اننا نعيش فى دوله غربيه الا ان التعامل
    بين الجنسين فى الجامعه خاصه لا يكون بهذا الانفتاح الا فى حالات قليله, كما ان الناس هناك ليس لديها وقت لانشاء علاقات وصداقات بداخل الجامعه لكميه المقررات المفروضه على الطلاب

    اخيرا طولت عليكى يا غاليه واعجبنى طريقه سردك, واتمنى الا تكون نهايه القصه
    حزينه

    تحياتى

    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

10-25-2005, 03:01 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: bint_alahfad)

    الحبيبة بنت الأحفاد

    تسلمي ياغالية للمرور والمتابعة
    وكلك ذوق
    وشكرا على الكلام الطيب
    واستفسارك يا حبيبة عن
    Quote: أعجبتنى القضه وأدهشتنى العلاقات المفتوحه فى الجامعات السودانيه ان كانت القصه
    مستوحاه من واقع الخيال
    لا ادرى لم تبادر الى ذهنى ان الشخصيات الفى القصه يمثلون المجتمع المصرى اكثر من
    السودانى, ربما لانفتاح المجتمع المصرى كثيرا مقارنه بالمجتمع السودانى



    ياستي موضوع العلاقات المفتوحة في السودان
    وانا بتكلم عن معايشة وتجارب
    فإذا كنتي أعتبرتي أنها مفتوحة لدرجة الإندهاش من وحي الرواية هنا
    فهذا قليل جدا من كثير والله
    وده نموذج لشباب في جامعة حكومية معروفة بالتميز أكاديمياً
    لكن ما رأيناه في بعض الجامعات الخاصة مثلاً (طبعا مش كل الناس) بس الأغلبية
    يفوق هذا بكثير
    حتى جلوس الجنسين مع بعضهما البعض بيكون من دون حياء او وقار
    شي تخجلي من النظر إليه
    ده غير الضآلة الشديدة في التحصيل العلمي
    والكثير من الطلبة والطالبات في الجامعات اللي كثرت
    بيتخرجوا فارغي الوفاض ( يعني ذي ما دخلو ذي ما طلعو)
    من دون استفادة (الوقت كان كله صحبة وجكس وعلاقات و....)

    ده كان زمان
    دلوقت الكلام ده من المرحلة الثانوية
    اما الجامعية دي
    حيطوال الحديث عن الموضوع ده والله .. الناس أتغيرت أكتر في أشياء للأحسن وفي أشياء
    سيئة كتيرة،
    (بتلقي الولد من الابتدائي بيفهموا يعني ايه يكون عنده جكسوية )
    المهم الكلام كتير جدا عن الموضوع ده

    وما تنسي أنه (تالين) طالبة جميلة جداً، في مجتمع يادوب بدأ يتعلم في الاختلاط
    في مرحلته الجامعية، فده برضو قليل من كثير

    وخليك معانا
                  

10-25-2005, 02:47 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    العزيز عمار بيلي
    Quote: اها زي البوستات دي الواحد ممكن يكووووع
    فيها .. وبدون اي تعليق كمان !!

    *
    *
    *

    نحن
    منتظرين


    تسلم والله على المتابعة
    وعلى الانتظار

    وشكرا للمرور
    تحياتي
                  

12-30-2005, 07:01 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)

    تحياتي يا هوزي ما قلت البتحكي دي هوزي اكيد غادة السمان او مي زيادة بس انا خائف تكون تالين دي هوزي ذاتها
                  

12-31-2005, 04:59 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    العزيز عبد الكريم

    اول شي مداخلتك دي فتشتها بالفتاشة عشان ارد
    انشاء الله انت بس تلقى ردي ده

    تسلم والله

    وجواب على تساؤلك امشي الصفحة التاني
                  

10-25-2005, 02:12 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: Hozy)


    متعة ما بعدها متعة
    ما تشتغلى بكلام الناس وما تتسرعى خدى راحتك فى الكتابة وكلنا منتظرين
                  

10-25-2005, 03:08 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل رمضان ( الجميلة والمغرور ).. (Re: أبوالزفت)

    الرائع ابو الزفت زاتو

    تسلم للمرور والمتابعة
    تحياتي لك

    انا زاتي والله مرات بتشحتف عشان اكتب الباقي
    ولما خسوسا الفكرة تسخن بي
    تسلم
                  

10-25-2005, 03:15 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الحادية عشر (Re: Hozy)

    الحلقة الحادية عشر:


    سألت (تالين) (عمر) وهي ترافقه على مضضٍ: " ليس من اللائق أبداً أن تترك فتاةً
    كانت برفقتك بهذه الطريقة؟ كيف سيكون شعورها ؟ لا استطع صراحةً فهم سلوكك
    هذا ؟!!"
    رد عليها (عمر) بصوت دافئ وعميق: " لا تهتمِ بهذا الموضوع، إنما جلست معها لمرافقتها
    بينما تنتظر صديقاتها، وقد أصرت علي أن أنتظر، وأخبرتها مسبقاً بأن لي
    مشاغل كثر، ولا أستطع الجلوس أكثر من هذا الوقت، لذا ودعتها مسبقاً، فليس
    بالموضوع سلوكاً غير لائق أو أي شيء من هذا القبيل".
    ردت (تالين) بعصبية: " بما أنه لديك مشاغل كثر، لمّ تضيع وقتك الثمين معي الآن؟ فأنا
    أستطيع تدبير أموري بنفسي، وأشكرك على مرافقتي، فيمكنك الذهاب الآن".
    رد عليها(عمر) بصوت خجول ورأسه يواجه الأرض: " من قال لكِ أن وقتي معك ضائعٌ؟
    بالعكس، وكل شيء آخر يمكن إدراكه فلا تهتمِ."
    قالت له(تالين) ضاحكة بعد أن أحست أن مسار النقاش ليس لصالحها: " هل تعني أن لا
    شيء مهم لديك، إنما كنت تحاول الانسحاب من تلك الفتاة واستغليت انت ظهوري
    عليكما؟"
    رد (عمر) وهو فرح باستنتاجها: " بلى، فهي من النوع ثقيل الظل، وأنا أجلس معها على
    مضض، ولا أستطع أن أجرح شعورها بالرفض."
    صمتت (تالين) مستغربة من منطق (عمر) وغاضبة من نفسها، لأنها ساعدته على الخروج من مأزق كان يمكن أن يفيدها في التخلص منه نوعاً ما.
    أنّبت (تالين) نفسها كثيراً من كل شيء حدث مع (عمر) في ذلك اليوم، وحتى أنها حيته وما كان لها ذلك خصوصاً وهو مشغول مع صديقته.
    مرّ العام الدراسي وحانت أوقات امتحانات نهاية السنة العصيبة، ولم تستطع (تالين) أن تجلس وحدها مع (عبد الرحيم) طوال ذاك العام الدراسي، ولكن في فترة الامتحانات واظب (عبد الرحيم) على الحضور إلى الجامعة ليلحق بالركب، ويعوّض ما فاته من دروس، لكنه لم يجلس مع (تالين) للدراسة كما كان بالعام الفائت، ربما لأن ما فاته الآن بالشيء الكثير، لذا لم يملك فائضاً من الوقت يعطيه لها، رغم انتظارها الطويل لهذه الفترة وأملها الكبير بها وباستغلالها بمرافقتها له، لكن خاب أملها كثيراً فكان يومها يضيع في انتظاره بالكلية، والجلوس الطويل بالخارج كي لا يضيع من ناظريها إذا قدم، فكان معظم نهارها يضيع سدىً أما ليلها فيضيع في الحزن والتفكير.
    وبعد انقضاء تلك الفترة العصيبة سافرت (تالين) إلى أهلها دون أن تودعه، وهي غاضبة منه أشد الغضب، وحاولت وهي في كنف والديها أن تنسى كل شيء محزن يربطها بجامعتها، لكن خيالاتها لا تنفك تداعبها بذكراها الجميلة ب(عبد الرحيم).
    وبعد مرور تلك الأعوام الثلاثة على التحاقها بالجامعة في السودان، وعلى غير موعد سابقٍ، رن جرس الهاتف في منزل والديها بينما كانت تقضي عطلتها الدراسية، وصادف أن ردت هي عليه فسمعت صوتاً عميقاً ودافئاً، رجف قلبها من فرط المفاجأة و أنعقد لسانها دهشةً من ذاك القادم من وراء هاتفها،،،
    قاطعها ذاك الصوت العميق: " ألم تتعرفِ على صوتي (تالين)؟ هل أنستك السنون صوتي؟
    لم تدرك (تالين) بأي أحساس تجيبه فقد توقف الزمن واختلجت مشاعرها وأحاسيسها فردت وبصعوبة قالت: " بلى قد أدركت صوتك، ولكني لا أصدق أذني من فرط المفاجأة"
    أجابته (تالين) على مضض والغصة تمزق حلقها وتخنق أنفاسها، و امتلأت جوارحها قبل عيناها بالدموع، وانفطر قلبها من حزنها المدفون، ومن قسوة الأقدار عليها، ومن موت اللهفة عليه بقلبها المفطور من آخر، ومن الحسرة الموعود بها قلبها على الدوام، ماذا يمكن أن يكون سبب اختفاءه وما سببه؟ وما ذنبها في كل ذلك!! وكم مفترض من الوقت أن تنتظره؟، وهل كانت تحبه فعلاً أم كانت مجرد فتاة مراهقة احتاجت أن تجرب مشاعرها المشتعلة؟ وكيف أستطاع (عبد الرحيم) أن ينسيها نارها وحزنها، كيف أستطاع أن يدفن شوقها إليه؟
    احتارت (تالين) في موقفها الذي لا تحسد إليه، ولم تستطع أن تستوعبه كاملاً ولا أن تخمن تصرفاً حكيماً منطقياً تأتي به الآن..!
    خصوصاً بعد أن غمرت الدموع عيناها وبدأت تتشنج من البكاء، غير مدركة لسبب ذلك أهو حزن عليه وعلى ما ضاع معه، أم حزن على نفسها وعلى ضياعها المتكرر، وعلى فشل القدر في إسعادها وعلى تعاستها مع من تحب ومن يتعلق قلبها به، فأبعدت سماعة الهاتف قليلاً من فمها، ثم بكت حرقةً وبصوت مكتوم.. فسقطت سماعة الهاتف من يدها ولم تقوى أن ترفعها فتركتها ومضت وهي تنتحب.

    (عدل بواسطة Hozy on 10-26-2005, 03:15 AM)

                  

10-25-2005, 05:19 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الحادية عشر (Re: Hozy)

    الرائع عبد الرحمن

    Quote: الأديبة ،، هوووووووووووووووووووزي

    أولاً لك الشكر الجزيل على دعواتك الطيبة لزوجتي المتوعكة والتي ببركة دعواتكم ستتماثل للشفاء بإذنه تعالى .

    ثانياً القصة جميلة ومعبرة ومتماسكة ،، مسلسل شيق ورواده بالعشرات ،، نرجو أن تكشفي لنا عن الاسماء في نهاية المسلسل وأنا متأكد راح تكون نهاية المسلسل سعيدة .

    تحياتي لك ولابداعاتك .


    تسلم والله

    للمرور والمتابعة
    وشكرا على أديبة دي والله
    وياسيدي انشاء الله ربنا يرفع زوجتك يارب
    ولو كنا لسه في الدوحة كان وصلناها عديل في مستشفى حمد والله
    الف سلامة
    ومافهمت انه اكشف عن الاسماء دي
    لأنها قصة فعلا واقعية بس ومن تأليفي
    وكل يوم بكتب فيها شوية
    يعني بنزل ليكم اول بأول
                  

10-26-2005, 02:11 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الحادية عشر (Re: Hozy)

    Quote: وشكرا على أديبة دي والله


    ما منحتك هذا اللقب إلا لاحساسي بإنك أهل له وسيثبت التاريخ عندما يسطع نجمك في الأدب أن أول من منحك هذا اللقب هو العبدلله.

    Quote: وياسيدي انشاء الله ربنا يرفع زوجتك يارب
    ولو كنا لسه في الدوحة كان وصلناها عديل في مستشفى حمد والله
    الف سلامة


    تسلمي من كل شر والدوحة كانت متشرفة بوجودكم والآن تستمتع فضاءاتها بهذا التواصل الانترنتي.

    Quote: ومافهمت انه اكشف عن الاسماء دي
    لأنها قصة فعلا واقعية بس ومن تأليفي
    وكل يوم بكتب فيها شوية
    يعني بنزل ليكم اول بأول


    كشف الاسماء أعني به أن اسم ( تيتان ) مثلاً هو اسم حركي لشخصية حقيقية معاصرة وعندي إحساس أن هذه الشخصية هي (......) أليس كذلك ، كما أني وأتوقع أن تكشفي عنها في نهاية المسلسل ثم بعد داك يجو ناس البوليس ،، مش المسلسلات المصرية والهندية بتنتهي دايماً كدا.

    لك مني عاطر التحايا وإلى الامام للمزيد من الابداع القصصي.
                  

10-26-2005, 03:11 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الحادية عشر (Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة)

    الرائع عبد الرحمن
    تسلم والله للثقة العالية دي

    وشكرا للمرور والمتابعة

    لكن ياسيدي مافي شخصيات أكشف عنها أو شي
    لأنها قصة واقعية من وحي خيالي، وتالين فتاة جامعية موجوة أكيد بالمجتمع السوداني
    وحتفضل موجودة تتقاذفها الأقدار
    يعني حسب نوع المجتمع وتغيراته في الجامعة وفي السودان
    ياسيدي تسلم
    تحياتي لك
    والف شكر
                  

10-26-2005, 03:26 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الحادية عشر (Re: Hozy)

    Quote: لكن ياسيدي مافي شخصيات أكشف عنها أو شي
    لأنها قصة واقعية من وحي خيالي، وتالين فتاة جامعية موجوة أكيد بالمجتمع السوداني
    وحتفضل موجودة تتقاذفها الأقدار
    يعني حسب نوع المجتمع وتغيراته في الجامعة وفي السودان


    طالما المسألة بهذه الصورة فدعينا نقول أن (تالين ) هي (اكس من البنات ) يعني شخصية افتراضية ترمز لفناة من هذا النوع وبالتالي فإن بقية الأسماء ستظل إما نماذج حية لعبت هذا الدور أو جاء ذكرها على سبيل ( عمر وزيد ) هذا إذا كانت أديبتنا كما تقول القصة من وحي خيالها .

    في جميع الأحوال القصة ممتعة وتسلسلها شيق وقد نال البوست استحسان القراء والدليل على ذلك بلوغه الصفحة الثانية وفي ظني سيستمر طالما استمر جهدك في السرد مع الاثارة والتشويق.
                  

10-26-2005, 03:38 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة (Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة)

    Quote: طالما المسألة بهذه الصورة فدعينا نقول أن (تالين ) هي (اكس من البنات ) يعني شخصية افتراضية ترمز لفناة من هذا النوع وبالتالي فإن بقية الأسماء ستظل إما نماذج حية لعبت هذا الدور أو جاء ذكرها على سبيل ( عمر وزيد ) هذا إذا كانت أديبتنا كما تقول القصة من وحي خيالها .


    مالك مصرّ كده
    يعني انت شايف انه الاقرب للحقيقة
    أنه لازم القصةكلها تكون حقيقة وحاصلة وانا بحكيها بس



    بس ما تقوم تحلفني على كده

    معقولة بث لكن
    قدر ده
                  

10-26-2005, 03:22 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثانية عشر (Re: Hozy)

    الحلقة الثانية عشر:


    بعد مرور ساعة من الوقت في صباح ذلك اليوم رن جرس الهاتف مرة أخرى، سمعته (تالين) ولم تقوى على الحراك، لكنها تمنت لو تفعل بالرغم من قناعتها أنها أسقطته من حياتها إلى الأبد، لكنها كانت تود لو تعلم أين اختفى كل تلك السنين؟ وأين أمضى حياته ؟ ولماذا تركها وتخلى عن أحلامهما؟
    كثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات منه وحده، وبينما هي ماكثة في غرفتها سمعت صوت الشغالة في منزلها وهي ترد على الهاتف، ثم سحبته وجلبته إليها في غرفتها، أغلقت (تالين) باب غرفتها وأمسكت بسماعة الهاتف للحظات قبل أن تضعها في أذنها، وبعد جهد منها..
    قالت بصعوبة وبصوت متحشرج: " آلو؟"
    فرد عليها نفس الصوت السابق: " مرحبا (تالين)، كيف حالك؟ وكيف هي الحياة معك؟ وكيف
    أحوال الدراسة معك؟"
    صمتت (تالين) ولم تنبس ببنت شفة..
    فواصل (طارق) قائلاً : " أعلم كم أنت غاضبة مني ! لكنك لا تستطعِ تخيل كم أنا غاضب من
    نفسي!، أرجوك يا (تالين) أن تسامحيني على ما حدث، وأن تظل الذكرى الطيبة
    بيننا إلى الأبد، وأنا من كل قلبي أتمنى أن تسعدي في حياتك العلمية والعملية
    وتوفقي في كل ما تصبي إليه، وأن تذكري قلبي الذي أحبك وسيظل دوماً وإلى
    الأبد، لأنه لا فتاة ستدخل قلبي غيرك ولن تستطيع إحداهن أن تفعل، ولن أستطيع
    أن أعطي ما وهبته لكِ من حبٍ وحنان صار ملكك وصار منك و.. "
    صرخت به (تالين) قائلة: " كفى بالله عليك، ماذا تهذي وماذا تقول ؟ ما هذا؟ ألن تبرر غيابك؟
    هل تود أن تصيبني بالجنون؟ أم هل ظننت أنني أصبت به مسبقاً في غيابك؟ ماذا
    تهذي الآن؟ هل تعتذر عن السنين التي مرت؟ وأن رباطنا كان خطاًً غير
    مقصود منك؟ "
    ومنعتها دموعها من أن تكمل، وأنفاسها اللاهثة تطعن في صدرها.
    فرد (طارق) بكل هدوء: " عزيزتي (تالين) لا أستطع ذكر كل الأسباب وكل التفاصيل، فأنا
    أعفيك من هكذا معاناة، والنهاية واحدة فأنا أتمنى لك الخير حيث كان، وراضي بما
    قسمه الله لي، وأطلب منك العفو والسماح على أي ألم سببته لك، أو أي حزن"
    وبعصبية شديدة ردت (تالين): " بهذه البساطة وكل هذا الهدوء، وكأن شيئاً لم يكن، لا أدين
    لك حتى بتوضيح ؟"
    (طارق) بنفس الهدوء: " ألا تثقين فيّ إذا أخبرتك أن في الحقيقة معاناة لك وألم، أعفيك
    منهما؟"
    قالت (تالين) بعصبية زائدة وقد نفذ صبرها: " لا أثق بك أبداً ولا أي كائن كان، ماذا قدمت لي
    كي أثق بك، قد خنت كل ثقة أوليتك إياها، والآن تحاول أن تراوغني في الحديث، لِما
    اتصلت علي من الأساس إذا لم تود أن أعلم بكل الحقيقة؟ لماذا لم تكمل لعبة الغياب
    تلك؟"
    ظل (طارق) صامتاً وهي ترمي عليه بالاتهامات ولم يرد عليها..
    فقالت (تالين) بغيظ: " حسناً يا سيد الأسرار الغامض، شكراً لاتصالك وشكراً لأمانيك الجميلة
    لي، لكن سؤال بسيط،، هل سافرت ؟ أم لم تسافر؟
    وبنفس الهدوء رد عليها (طارق): " لم أغادر شبراً من أرض هذه البلد، عندما ذهبت وقتها
    وطلبت السفر إلى الولايات المتحدة لم تكتف سفارة تلك البلد بالرفض، إنما ختمت
    بالختم الأحمر على جواز سفري بعدم السماح لي بالسفر أبداً إلى هناك، وأغلقت كل
    الأبواب في وجهي، وكنت قد تركت وظيفتي وقتها، وجمعت أغراضي وجهزت نفسي، ولم يكن هناك أي احتمال لرفضهم، فاضطررت بعدها للعمل في معرض
    أدوات كهربائية، وأصبحت على كفالة صاحب المعرض، وتركت منزل أهلي وعشت
    في غرفة في ذاك المعرض، وضعفت بعدها ولعب الشيطان برأسي وتحولت إلى.."
    صمت بعدها (طارق) ولم يستطع أن يكمل ما بدأه..
    فقالت (تالين) بعد أن هدأت قليلاً: " ماذا تعني بأنك ضعفت؟ وما المشكلة إذا رفضتك
    دولة واحدة؟ هل توقفت عندها كل الفرص؟ وانتهت بعدها كل الآمال؟ هل هي الدولة
    الوحيدة في العالم؟ حتى من دون السفر كان يمكن لك أن تدرس هنا، أو حتى عن
    طريق الإنترنت،،،،
    بدل أن تضيع وقتك دون فائدة، هذا الحديث غير منطقي على الإطلاق، وما ذا فعلت
    بعدها، ماذا تقصد بأنك ضعفت، هل تناولت الخمر وضيعت نفسك كما في الأفلام
    العربية أم ماذا فعلت؟
    قال (طارق) بعد صمت طويل: " بكل أسف ما فعلته أكثر من ذلك، ليس الخمر فقط بل أكثر من
    ذلك، ومن كل الأنواع ولمدة سنتان وأنا .."
    ثم صمت وصمتت واستمرا والحزن يتوج قلبهما والدموع تملأ فراغات الكلام، وهدنة صغيرة ملأت وحشة الصمت وصوت الدموع.
    قالت بعدها (تالين) : " لا أصدق أذني، اليوم يوم المفاجآت أم ماذا؟، أهذا أنت طارق الذي
    أحببته؟ هذا طارق المتدين العاقل الرزين؟ الذي علمني من أمور ديني ودنياي
    وشممت تراب وطني الذي عشت بعيداً عنه، من صفحات حكاياته، لا أستطع أن
    أصدق ما حدث وما تقول"
    فرد عليها (طارق) بصوت عميق حزين: " لم أود أن أخبرك بكل الحقائق، ألم أقل لكِ أنها ستؤلمك؟ وأنها غير مقنعة حتى بالنسبة لي لكن هذا ما حدث حقاً، حتى أنك لو رأيتني الآن سأكون لك كشبح وليس حقيقة، لن تصدقي أنه أنا".
    فقالت (تالين) بعصبية: " أعتبر نفسك لم تخبرني فعلاً، ولا أتشرف بتلك الحقيقة أبداً، وسأعتبر أنني كنت أحلم أو أهذي بأحداث هذا اليوم، حقاً أأسف على نفسي وعلى كل دمعة حزن أو لحظة شوق كانت منك أو إليك، وأنت كنت تحاول إدعاء شخصية لا تشبهك أبداً، وليس لدي من الوقت لحظة واحدة أضيعها معك الآن، ولا حتى أن أتسلى بالاستماع إليك، ورجاءً ألا تحاول أن تتصل على هذا الهاتف مرة أخرى طيلة حياتك القادمة، هل تفهم؟"
    ثم أغلقت سماعة الهاتف بكل عصبية، وأحست بأن أضلعها ترتجف من فرط الانفعال، فاستلقت في سريرها ودموعها لم تجف طيلة ذاك اليوم وظلت حبيسة غرفتها معها أحزانها وأحلامها المنكسرة.
                  

10-26-2005, 03:58 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية عشر (Re: Hozy)

    Quote: معقولة بث لكن
    قدر ده


    وأكتر كمان لأن النقاش في هذه المواضيع تفتح مدارك الكاتب وتنقله إلى عوالم أخرى من الابداع ،،، تابعت الحلقة الأخيرة المملوءة بالدراما والموسيقى التصويرية .. حاولي وحاولي أن تكتبي أكثر وبعمق وروية .
                  

10-27-2005, 04:15 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية عشر (Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة)

    الرائع عبد الرحمن

    تسلم انشاء الله يارب

    تحياتي لك

    كلك ذوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de