بمناسبة مانديلا ؛ اتعلم انه مؤسس جناح المؤتمر الوطني الافريقي العسكري ؛ والمسمي اموكونتو وي سوزو "رمح الامة " ؛ وانه كان قائدا لهذا الجناح ؛ ومنفذا للعديد من العمليات ؛ وكان هذا هو السبب الرئيسى فى الحكم عليه وسجنه بعد اعتقاله فى الستينات ؟
وهل تعلم بان النظام العنصرى كان لمدة عشر سنوات ؛ يقترح عليه اطلاق سراحه ؛ اذا ما ادان العمل العسكرى للمؤتمر الوطنى الافريقى ؛ او على الاقل اعلن عدم جدوي العمل العسكرى ؛ وانه رفض ذلك تماما ؛ ايمانا بحق الشعب فى المفاومة المسلحة ؛ طالما تعرض للقمع والحرب والسحل من طرف النظام ؛ وهل تعلم ان رمح الامة لم يوقف عملياته الا بعد الاعتراف الكامل بالمؤتمر الوطنى الافريقى وكل ممثلى السود ؛ والا بعد الاتفاق على تصفية النظام العنصرى
لم يكن مانديلا داعية سلم مع الجلادين ؛ بل امضى زهرة سنين عمره دفاعا عن حقوق شعبه ؛ ومن بينها حقه فى الدفاع عن النفس بالسلاح ؛ الامر الذى كان يرفضه النظام العنصرى ؛ ويرفضه نظام الخرطوم الفاشستى اليوم
عادل
03-03-2003, 10:07 PM
kamalabas
kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
الاخ عادل عبد العاطي تحيه طيبه وبعد اتفق معك حول ما يعانيه اهلنا في الجنوب في جبال النوبه وفي الشرق وفي الغرب اختلف معك في ما فهمته من وضعك لقبائل الشايقيه والجعليه في الخندق الاخر اي معسكر غير معسكر الضحايا ومرد اختلافي ان هذه القبائل عانت بدورها من خطل وتخبط سياسات الطغمه الحاكمه عانوا الجوع والفقر والمرض واحترقت فلذات اكبادهم في محارق الحروب في كل الجبهات وحرمت اسرهم من مكتسباتها في العلاج والتعليم ....واري ان هذاالنظام وافراده باختلاف قبائلهم ومواقعهم الجهويه... هم الجلادين وما سواهم ..ضحايا اخي عادل ..انت مطالب بتوضيح النقطه التي اشرت فربما قصدت امرا غير ما يفهم من صياغها... وشكرا
03-05-2003, 09:15 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
كل ما قلت صحيح ؛ وانا تحدثت ليس فقط عن الشايقية والجعليين ؛ وانما عن احياء الخرطوم وامدرمان وقرى الجزيرة ؛ اى عن كل سودان الشمال والوسط
كل الشعب مكتوي بنار الحرب ؛ ولكن هناك من يموت لهم "مجاهد " باختياره ؛ او عسكرى انضم الى الجيش باختياره ؛ وهنا تنتهي ماساتهم ؛ وهناك من يقتل نصف الاسرة وتحرق منازلهم وقراهم وتغتصب زوجاتهم من الطرف الاخر ؛ فهل المعاناة نفس المعاناة ؟
عندما تاسر الحركة الشعبية جنودا من جيش النظام ؛ فانهم تخيرهم بين الانضمام للمعارضة ؛ او اطلاق سراحهم ؛ وفى الحالات الاسؤا تعتقلهم ؛ وقد اطلقت سراح العديدين الذين رجعوا يحاربوها مرة اخرى ؛ اما قوات النظام فعندما تعتقل جنود الجيش الشعبي ؛ فانها تعدمهم ؛ حتى لو كانوا جرحي ؛ ولذلك لا تملك حكومة السودان بعد 20 عاما من الحرب ؛ اى اسير حرب !
لو كنت فى مكان قادة الجيش الشعبي ؛ لتعاملت بالمثل ؛ وحينها كان جنود وضباط النظام سيفكروا الف مرة ؛ قبل ان بقدموا على جريمة تصفية الاسري ؛ لانهم هم يمكن ان يقعوا اسرى ايضا ؛ ولكنى لست فى مكان قادة الجيش الشعبي
لا اقول ان الحرب لم تؤثر علي المواطنين فى الشمال ؛ ولكنها لم تطرق بابهم بعنف ؛ ولم تدخل فيهم الى اللحم الحي ح وربما يكون هذا هو السبب فى التواطي العام وحالة السلبية - ومرات التاييد للنظام - التى يقفها الراى العام الشمالي من ماساة الحرب فى الجنوب وقصف النظام بالطائرات والمروحيات وقاذفات اللهب للقرى والبشر
ان الجلادين الذين تحدثت عنهم ؛ هم مثل ضباط الجيش وجنوده الذين يعدمون الاسرى ؛ لو علموا ان الحرب يمكن ان تمتد الى بيوتهم وقراهم ومدنهم ؛ ربما كانوا قد رجعوا الى رشدهم
عادل
03-03-2003, 11:50 PM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
يظهر ان هنالك سيناريو محكم اعداده تماما في هذه الفترة لكي تتفشى النظرة العنصرية لابناء الغرب فقد اوردت صحيفة الراي العام السودانية في عمود اشارات لراشد عبد الرحيم مايلي: وردتني الرسالة المنشور أدناه من الأخ/ آدم محمد عبد الفراج وأنشرها إحياءً للحوار بيد انني أشير الى حذف بعض العبارات التي وجهها لزملاء نجلهم ونحترمهم ولم تكن مما يليق بالحوار ومما يدخل في مخالفة القانون القذف والسب والكذب وإشانة السمعة وأبقيت على كلماته عني رغم ما فيها من خروج على المطلوب في مخاطبة الرأي العام ومايقتضيه أدب الكلام والنقاش، وما أسهل المغالطة. الأستاذ/ راشد «فالولايات الأكثر صرفاً عليها من قبل المركز سواء في السلطة أو الثروة هي الأكثر مطالبة وإذا قمنا بجرد لحصة الجنوب ودارفور من مواقع الحكم حالياً ومشروعات التنمية لوجدناهما ينفردان بالكثير». إن العبارات التي وردت في مقالك تدل على جهل تام بغرب السودان. فحديثك عن مشروعات التنمية حديث إنسان لايرى أبعد من أرنبة أنفه. دعني أسألك ما هي المشروعات التنموية التي أقيمت في الغرب؟ فبدلاً عن هذا الحديث المجافي للحقيقة يمكن لصحفي مثلك (أن كنت تبحث عن الحقيقة) أن تسافر في رحلة صحفية وتشاهد بأم عينيك. شاهدت قبل فترة برنامجاً ادعت فيه مجموعة مستضافة مثلما تدعي أنت الآن أن دارفور أخذت نصيبها وزيادة. هل ترديدك الآن لنفس الفكرة هو منهج تتخذه الصحافة بما فيها صحيفة «الرأي العام» التي نحبها؟ لماذا لا تستقطب الصحيفة أقلاماً للكتابة عن الهم الدارفوري من واقع الحال وليس ترسبات النفوس المريضة. تنازل أهل الغرب عن السكر لرصف طريق هو هم قومي، اقتناعاً منهم بأن الوطن تبنيه سواعد الجميع. ففي الوقت الذي حرموا أنفسهم من السكر كانت الإنقاذ تبني طريقين شرق النيل وغرب النيل للشمالية التي هجرها أهلها. ان أكثر صادرات السودان تأتي من الغرب فما هي الجدوى الاقتصادية لهذين الطريقين غير زيارة الأهل؟ هل يمكن أن تجري مقارنة (نزيهة) بين جدوى طريقي الشمالية وطريق الغرب. يمكنك أن تقف على حجم الإسهام الدارفوري في الدخل القومي من خلال قراءة سريعة لصادرات السودان. هل تعلم أن أبوجابرة تقع جنوب دارفور؟
وهل رفضت الدولة استقطاب قرض لإنجاز ذلك الطريق رغم مساعي أبناء الغرب بمعارفهم بالخارج هذا سؤال ، ولكن رتبت الدولة قروضاً لبناء سد مروي واللي بيده القلم لن يكتب نفسه شقي -كما يقول المثل.
حديثك عن حصة أبناء دارفور في الحكم المركزي، يدفعني لأسألك: ما هي حصة أبناء دارفور في الحكم المركزى: قارن تلك الحصة بحصة شندي مثلاً، عليه هل الكتاب الأسود كله أكذوبة مثل طرحك؟
ان مشاركة أبناءالغرب أو الجنوب أوالشرق في الحكم المركزي يجب أن لا تكون منة منك أو من أحد غيرك. فهذا حق مشروع طالما هذا الوطن لنا جميعاً، ان طرحك هذا هو الذي أقعد السودان كسيحاً.
اتفق معك أن خصخصة السودان صارت أمراً مطلوباً فلا خير في وطن تتحكم فيه ثلاثة قبائل وتلوي عنق الحقيقة وهي تدعي أن ثوابتها الدين الإسلامي.
وإن عدتم عدنا.
03-05-2003, 09:29 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
كتبت --------- يظهر ان هنالك سيناريو محكم اعداده تماما في هذه الفترة لكي تتفشى النظرة العنصرية لابناء الغرب فقد اوردت صحيفة الراي العام ..... الخ ---------
وماذا عن السيناريو المحكم والذى اخرج ومثل وعرض واعيد عرضه حتى مملناه وقلنا الروب ؛ والمتمثل فى عنصرية ابناء الوسط والشمال واولاد البحر
لا ارى فيما كتبه الاستاذ ادم اى عنصرية ؛ او اسائة لراشد عبد الرحيم ح بل هي الحقيقة بعينها ؛ فلماذا تصر على تشويه الرجل كما شوهه راشد
عادل
03-05-2003, 00:53 AM
kamalabas
kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
حمل السيد احمد ابراهيم دريج الحكومه مسؤليه التردي والتدهور الحادث في دارفور وانتقد سياسه التعامل بالتجزئه في قضايا الوطن واتهمها بتهميش الاخرين وجاء طرح السيد دريج في قالب قومي وانا اذا انقل البيان الصحفي للسيد دريج امل ان يكون طرحنا هنا بنفس المسؤليه والموضوعيه........
قال إن مشاكل السودان لا يمكن تجزئتها على أساس جنوب وشمال وشرق وغرب دريج: ما يجري في دافور نتاج طبيعي لسياسات النخب الحاكمة في الخرطوم قال أحمد ابراهيم دريج رئيس التحالف الفيدرالي وحاكم إقليم دارفور السابق أن ما يجري في دارفور اليوم نتاج طبيعي لسياسات النخب الحاكمة في الخرطوم التي توارثت حكم السودان وانفردت به دون الاخرين, وأكد دريج في بيان صحفي أن هذه النخب التي حكمت السودان دأبت على اختلاف اشكالها من مدنية وعسكرية على إهمال مطالب غالبية المواطنيين السودانيين في ادارة شؤون البلاد (بل واجهت هذه المطالب المشروعة بالعنف المسلح والقهر السياسي مما اضطر ابناء الاقاليم على حمل السلاح من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة, فها هم ابناء السودان في الجنوب وفي جبال النوبة وفي الانقسنا وشرق السودان ودارفور قد حملوا السلاح نتيجة تلك السياسات الرعناء). وشدد أن مشاكل السودان (لا يمكن حلها عن طريق العنف والقهر السياسي لأن العنف لا يولد إلا العنف ومشاكل السودان لايمكن تجزئتها على أساس جنوب وشمال وشرق وغرب). وتابع (انها مشاكل تتعلق بإمكانية التعايش بين أبناء وطن واحد تفرق بينهم انتماءات كثيرة عرقية ودينية وطائفية وجهوية وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بالحوار الجامع بعيدا عن الأهواء العرقية والدينية والطائفية والجهوية). واكد أن الحكومة وبإصرارها على عدم إشراك كل السودانيين في الحوار ستقود السودان إلى أمرين أحلاهما مر (اما أن ينقسم السودان إلى دويلات أو أن يستمر العنف والقهر الذي يعيشه السودان اليوم وهذا مستحيل مع وجود نظام عالمي جديد لا يقبل القهر وحرمان الأفراد والجماعات من حقوقها الأساسية المنصوص عليها في المواثيق الدولية.).
03-05-2003, 04:45 AM
mo
mo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187
علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ من الدينكا نعرفهم ويعرفهم القاصي والداني في جميعة اللواء الابيض علي دينار له صفحات كاملة في تاريخ السودان الحديث. لا بل حتي محمد الامين الخليفة الحالي كان ضمن ثوار الانقاذ ضف اليه نايل ايدام . مازال الكثير من الشماليين وانا واحد منهم نري في جون قرنق رجل وحدة وعمل وصاحب قضية .فاذا كان العبد لون فكلنا عبيد اقحاح ام اذا كان العبد طبع وطبيعة فمنا الاحرار الذين يحاولون لم الشمل وجبر الكسر وازالة الحواجز ومنا من هو من امثالك من يتحدث عن نفسه نيابة عن الاخرين وكل اناء بما فيه ينضح باعتبارهم عرب عاربة او مستعربةوالبقايا من نسل بلال الحبشي كما هو مذكور ومدون في التراث الاسلامي العربي ...وياسجم رماد خشمك
03-05-2003, 05:38 AM
سجيمان
سجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875
الزملاء الكرام في البورد في الحقيقة الموضوع هام جداً ومربوط بصورة جدلية بالمشكل العام الذي نعاني منه ليس في السودان فقط، بل على مستوى الكرة الأرضية كما ذكر الأخ المقيم في ألمانيا. هذا يعني أن العنصرية موجودة بقدر ما لدى الجميع منذ المجتمعات القديمة حيث تمثلت في النفور من الغرباء على الرغم من أن هذا النوع من النفور لم يكن بأي حال من الأحوال من منطلق التعالي على الآخر أو التقليل من قيمته. ولم يكن ينظر للغرباء على أساس لونهم أو شكلهم وإنما كان النفور بسبب عدم التعود علي الغرباء. ولكن العنصرية الحديثة ظهرت مع المجتمعات الطبقية حيث تنبهت الطبقات الحاكمة إلى إحساس أفراد الطبقات المحكومة بالتميز على بعضهم البعض سواء كان لانتماءاتهم الدينية أو العرقية أو الجهويةأو غيرها. وبدأت تستخدم هذه الأفكار أو التوجهات في السيطرة على الكل ودق طبول العنصرية كلما برزت أزمة بين الحكام والمحكومين. أنا بكل أسف أختلف مع الأخوة الذين حاولوا تفسير العنصرية على أنها مسألة سلوك وتفهم كما يري الصادق المهدي بأن الشماليين مدينون للجنوبيين بإعتذار عن الممارسات العنصرية السابقة والنظرة المتعالية التي كانوا يمارسونهافي حقهم، وبالتالي تحل المشكلة ويهنأ الجميع بوطن واحد وطن واعد . وفي هذا الصدد تحضرني معلومة عن جهود البعض في أوروبا لا أذكر في بريطانيا أم أمريكا حيث تم اقتراح نوع من التدريب للمواطنين لكي يتخلصوا من العنصرية ولكنه للأسف ذهب أدراج الرياح، لأن المشكلة أصبحت فعلاً مشكلة سياسية مرتبطة إرتباطاً وثيقاُ بنظام الاستغلال وما يترتب على ذلك من أساليب تمارسها الطبقات المتنفذة في المجتمع للمحافظة على نظامها. كثيرون منا يدعون بأنهم غير عنصريين ولكنها يؤيدون السلطة الحالية في حربها ضد اخوتنا الجنوبيين، وهنا تكمن خطورة العنصرية لأنها في النهاية يتضرر منها بشر لا ذنب لهم غير أن السلطة الحاكمةتحاول إيهامنا بأننا أفضل منهم لأننا مسلمون أو لأننا عرب أو ما إلى ذلك. لذا فانني أرى المشكلة سياسية حتى النخاع ولا بد أن يكون لدينا موقف واضح منها ينعكس على فهم كيفية حلها . أرجو المعذرة فأنا أكتب هذه المداخلة وأنا في موقع العمل ولم يسعفني الوقت لأسهب في الموضوع، ولي عودة.
إن أي أمة ترضي الذل والهوان لغيرها سوف يـأتي عليها زمان تشرب من نفس الكأس ( مقول لمفكر كبير)
شكراً
03-06-2003, 02:05 PM
BousH
BousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884
تعددت الاسباب والموت واحد ..... عليه لا يمكن لاهل الغرب ان يستسلموا للموت حرقا او بنيران جيش النظام .... الاخ عادل ذكر ذلك مرارا وتكرارا لكن يبدو ان هناك ثمة تجاهل للأمر .... وهو أن اهل الغرب يعانون من جيش النظام والقبائل المواليه ليها منذ عشرات السنين .... ولم نسمع في يوم من الايام أن كتب صحفيه او اي وسيلة أخري عن ذلك المعاناة .... بل بالعكس كانت تصور تلك الاحداث على انها نهب مسلح أو قطاع طرق ... واذكر حادثة البروفسر شريف عبدالله حرير الذي كان استاذا في جامعة الخرطوم قبل خروجه من السودان ... حيث أن الجيش والشرطة في طوف على مناطق في غرب دارفور عندما زارو قرية الدكتور شريف عبدالله حرير (للعلم يحمل الجواز السويدي) وهناك دخل ضباط من الجيس منزل والد الدكتور ووجد فيهو مولد كهرباء وتلفاز ودش ومفرشات واثاث منزلي فاخر ... وسالوه من أين لك هذا ؟؟؟!!!!! وعند البحث في المنزل وجدو بطاقة الدكتور شريف ... وفيه معلومات تدل على انه استاذ في الجامعة وهكذا معلومات ... حيث تم الاعلان في حينها الدكتور شريف عبدالله حرير رئيس عصابة نهب مسلح وانه وانه وتم التشهير به في الصحافة وكل وسائل الاعلام المملوكة للدولة .... هل دافع عنه أحد من المتباكين اليوم .... هل تم اعادة ممتلكاته المصادرة زورا وبهتانا .... كان بامكانه ان يعيش في السويد مرفها كيفما شاء ... وهذه ليست حادثة عرضية كما يتخيله البعض ... لا والف لان الدكتور كان نشاطا في عدة مجالات وصاحب قضية فارادو تصفيته كما فعلو بيحيى بولاد ... لانه عقلية مفكرة وغربية فارادو تصفية باي ثمن وعند خروجه من السودان تحدث عنه رجالات النظام في مجالسهم الخاص بان هذا الرجل يشكل خطرا عليهم في يوم المنحى الاخر من الحوار الذي يدور في هذا المنبر .... ان الحرب فيه دمار و و و نحن في الغرب نعاني من الدمار والقتل والتشريد من أيام مايو ... هل تذكرون بكلمة (مرتزقة) ألسنا سودانيين من حقنا أن نحكم السودان كما يفعل الاخرون ... ام ان حكم السودان قاصر على فئة معينة من السودانيين ؟؟؟ وهل نميري استلم السلطة ديمقراطيا لكي يقول للآخرين مرتزقة .... ام أن نظام الانقاذ استلم السلطة على بساط من حرير .... الاخوة الكرام الامر ليس كما يصوره البعض ... انما اسوا بكتير مما تتوقعونه .... هذه ليست مبالغة .... فليتحسس كل منكم موطي قدمه قبل الخطوة القادمة ... هناك أمورة كتيرة عالقة ويجب المواجهة والمشكافة فيه سواء كان بالكلمة أو بالسلاح ..... واعتقد ان وقت الكلمة قد ولى لان الطرف الاخر لا يريد سماع اي كلام او على استعداد للاستماع الى العبيد!!!!! اذن ما الحل برايكم الخنوع والركوع للجلاد ..... لا والف لا .... نحن في الغرب نحب أن نموت واقفين كالاشجار ولدينا من الشجاعة لفعل ذلك ..... نعرف تكلفة كلمة حرب كما نعلم قيمة انفسنا وعزتها ..... عقدنا العزم فيكن ما يكون الاحداث والايامم اثبتت أن الطرف غير جدير بالثقة .... واسوق هنا مثال ... وهذا أخر محاولاتهم وقد فشلت وتكتمت عليه وسائل اعلامهم ..... خجلا .... وانهزم جيشهم .... والحادثة حدثت في منطقة في شرق جبل مرة حيث ارسل الحكومة بعض اعيان للثوار في جبل مرة لمفاوضات وارسل قبلهم جيش لعمل الازم واللازم هنا قتل قادة الثوار والاعيان .... لكن المفاجاة كانت مذهلة حينما نصبوا كمينا لقادة الثوار وجدوا انفسهم داخل دائرة من الثوار حيث قتلي بالعشرات من الجيس وحرج حوالي 600 منهم وتم حرق جميع الياتهم .... ماذا كانت النتيجة .... خذلان اذن كيف تعايش بالسلم لشخص يحمل مثل هذه الافكار دون ترويضة وكسر شوكته.... لذلك الحرب ضرورة لوضع الامور عند نصابها وان تجاوز الحد المطلوب وانا من المؤيدين ليها بقوة حتى لو اصبحت الخرطوم مقديشو آخر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة