ميرفت نصر الدين وأجنحة النص ...ودعوة لها للتسجيل هنا

العزيز جدا ، ود عزة
لكَ منّي الأغاني والورود

من بعيد جداً ، استدرجتُ هذا البوست ، عن النقية كصلاة الفقير .. ميرفت . وكان ذلك بمحض الصدفة ، أثناء انشغالي بالبحث عن مشاركاتك الجميلة في البورد ، والتذود بكل ما فيها من روعة ومصادمة وانشراح خاطر . إذن ، وجدتك تحتفي بميرفت ، وتفرد لها بساط اللغة التي لا تلين لها عريكة ، لغتك التي نعرف .. ويقيني أن ميرفت ـ مثلي تماما ـ لم تمر على هذا البوست ، لأن اشتراكنا هي وأنا في البورد ليس بعيدا .. ويقيني أنها لو قرأت هذا الكلام عنها ، لهطلت فيها الدموع ، وربما عجزتْ عن الكتابة إليك

ومنذ أيام ،، وقد استبدّ بي الشوق والانشغال على ميرفت ، رفعتُ لها اكثر من بوست كتبتهم بعد اشتراكها هنا ، واليوم ارفع هذا البوست لأكثر من سبب ، أهمها تقديم الشكر اليك على هذه الحفاوة وروعة الانتباه ، وإنْ جاء ذلك متأخراً .فلك منّي انحناءة مهذّبة يا صديقي الجميل

كما انتهزها سانحة لأحيي كل الصديقات والأصدقاء المشاركين معك هنا ، ومنهم صديقي الصحفي والكاتب الجميل نادر عباس ، الذي نشأت بيني وبينه مكاتبات حلوة انقطعتْ لأسباب تتعلق بالمشاغل التي تعترينا في بلاد الآخرين . وهذه دعوة مني اليه لمعاودة الركض في مساحات الجمال ،، ليقول لي مجدداً سيرة عقيل احمد النور وحفل مصطفى سيد احمد بنادي التنس بكوستي .. يوم طلبتْ ميرفت من الشاهق / المعذّب مصطفى أن يغنيها " الرحيل في الليل " لأبي ذكرى ، فلم يفعل ابو سامر ،، رأفةً بها وبنا دون شك

ود عزة يا صديق ميرفت وصديقي
لك منّا الود والامتنان
لكَ الأغاني والندى

نزار عثمان السمندل