بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2003, 11:32 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة

    المصدر قناة الجزيرة.......... طرد مراسلي الجزيرة في بغداد الاتنين.......واحد فيهم تيسير علوني......والله الزول دا فتر من الطرد محل ما يمشي يطردوهو.... وما بيتوب...لكن يسوي
    شنو مسكين ؟اكل العيش


    ..... وقناة الجزيرة قالت تاني ما حتنقل المبارأة على الهواء مباشرة غايتو عين سوداء ووقعت فيهم يا كافي البلاء

    (عدل بواسطة سجيمان on 04-02-2003, 11:37 PM)









                  

04-03-2003, 07:40 AM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما تنسي ديار العمري (Re: سجيمان)



    الأخ سيجو
    لا تنسي المباراة كدا حا تكون بايتة يا للأسف
    ناس الجزيرة محتجين ومن حقهم
    أتوقع تجاوب من العراقيين
    لأن الجزيرة بحق سند للعراقيين
    سيجو يا ريت تعطي معلومات زيادة بما متاح لكم
    تسلم

                  

04-03-2003, 08:03 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    حالتو قناة الجزيرة فى الحرب دى كانت عبارة عن بوق من أبواق صدام حتى فقدت اى مصداقية ليها.
    طيب لو الجزيرة دى كانت واقفة على الحياد عمنا صدام كان ضربا بى
    اسلحة الدمار الشامل ولا شنو ؟
                  

04-03-2003, 09:04 AM

ابو نور

تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: kofi)

    الاخ سجيمان شكرا علي طرح الموضوع.. فالموضوع ليس بسيطا كما يظن البعض وخاصة اخونا كوفي ولا تنسوا ان هنالك شائعه تدور وتحدث عن ملكية قناة الجزيره ليهودي (الرجاء اذا كان هناك من يعرف شئيا عن هذا الامر فليطرحه هنا) والسؤال الكبير لماذا طرد المراسل تيسير علوني ولماذا اوقف المراسل ديار العمري

    ولكم كل الود والتحايا
    ابونور
                  

04-03-2003, 10:37 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: ابو نور)

    ياأبو نـور ياخـوى انـا مامبسـط الأمـور لكن انحيـاز قنـاة الجـزبرة لنظام الديكتاتور صـدام كان واضـح لكـل ذى عينيـن بل ولكل ذى قرنين.والأمور دى ما بتفوت خاصة على المشاهد السودانى الذى يسـلخ حتى الباعـوضة.
    ودمتـم
                  

04-03-2003, 10:38 AM

abas
<aabas
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 6254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    مراحب الحبيب سجيمان وبقية الاخوه الاكارم


    اود ان الفت انتباهكم الي يوم الاثنين الماضي حيث استضافة قناة الجزيرة المعارض العراقي عبد الجبار الكبيسي

    ومن خلال مجري الحوار كان القرض من الاستضافة هو سب النظام العراقي والدليل علي ذلك هو تغير مقدم البرنامج بعد علمهم بان السيد الكبيسي كان معترض علي الغزو الامريكي للعراق حيث قال اتركونا من النظام ونتحدث عن الغزو

    وبعد الفاصل الاحظ تغير المزيع


    والله اعلم
                  

04-03-2003, 10:42 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    لقد تغيرت لهجة قناة الجزيرة منذ فجر اليوم بعد توقيف مراسليها، وكان واضحا انحياز القناة للنظام العراقي قبل ذلك
    والله تعبنا مع الاعلام العربي.
                  

04-03-2003, 11:00 AM

ابو نور

تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: maia)

    انت يا كوفي يا اخوي احسن لنا كعرب صدام الذي اعلن توبته قبل 5 اعوام واخذ خط رجعه من ما كان يفعله وهذا نقلا عن كبار علماء السودان امثال د/ عبد الحي يوسف ولا الرمم الذين دنسوا مرقد سيدي الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وقتلونا في كل مكان

    وبعدين دايرين جواب منطقي وعقلاني لمسألة المراسلين بعيد عن المهاترات واللغط يا كوفي زي ما الاخوان حللوا وقالو

    ابونور
                  

04-03-2003, 11:05 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: maia)

    شـكرا ليـك يـامايـا وان شـاءالله ابـو نـور يقـرا كلامك ده لأنو ده بيؤكـد كـلامى انه قناة الجزيرة كانت منحازة منحازة منحازة لنظام الديكتاتور صدام فى هذه الحرب ودى مادايره ليها درس عصـر واول ماطرف السـوط لحقم كما غيروا من لهجتم حسب ما ورد فى كلامك يامايا.
    ودمتم
                  

04-03-2003, 11:26 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)


    الأخ سجيمان وبقية المساهمين في موضوع طرد مراسل الجزيرة من بغداد
    في البدء لا بد من النظر لمجمل البيئة التي قامت فيها الجزيرة فقد دفنت رأسها في الرمال وقالت تبحث عن المصداقية والخبر الصادق ولم يتفضل أي محاور أو مناقش في طرح المسكوت عنة بالنسبة لتاريخ وممارسات الطبقة الحاكمة في قطر من التاريخ والحاضر وراحت تبحث عن المتناقضات الأخري في الوطن العربي والعالم وما أكثرها
    ولن تنال مني الجزيرة أدني إحترام لما تطرح أي كان الموضوع لطالما سكتت عن كل ما يجب أن يطرح وبالمنهجية والأمانة والصدقية المطلوبة
    أما طرد مراسليها من بغداد فأحسب أن الموضوع قد تأخر كثيراً ولا يمكن أن تكون العديد والسيلية علي مرمي حجر منها وتتباكي علي الكرامة العربية بغض النظر عن موضوعية الحرب أم لا

    بحيراوي
                  

04-03-2003, 12:42 PM

سلفر

تاريخ التسجيل: 03-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

                  

04-03-2003, 12:42 PM

سلفر

تاريخ التسجيل: 03-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

                  

04-03-2003, 02:02 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    عندي نضم ختري والله..... علا دا داير لو بوست براهو كدي....... ختري ختري شديد.....والله يكضب الشينة
                  

04-03-2003, 03:09 PM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    تفسير مقنع لطرد مراسلي الجزيرة من بغداد ( منقول )
    اعلنت قناة الجزيرة القطرية ان السلطات العراقية منعت مراسل الجزيرة " ديار العمري " – وهو عراقي - من العمل كما طلبت من " تيسير علوني " مراسل الجزيرة السابق في افغانستان والموجود في بغداد – وهو اسباني الجنسية من اصل سوري - بمغادرة العراق فورا ... وقالت المحطة انها قررت ايقاف عمل جميع مراسليها في العراق وهم ماهر عبدالله وماجد عبد الهادي وتيسير علوني وديار العمري ومذيعة عراقية االتحقت مؤخرا للمحطة والاكتفاء ببث الصور الحية فقط .
    ومع ان الجزيرة لم تقدم تفسيرا للقرار العراقي الا ان مصادر صحافية ذكرت ان المخابرات العراقية قد اعتقلت " ديار العمري " اثر رصد مكالمة هاتفية بين العمري ومسئول في المحطة القطرية كانت تتحدث عن مصير فرقة الحرس الجمهوري " بغداد " التي قالت الولايات المتحدة انها دمرتها فضلا عن مصير الرئيس العراقي صدام حسين الذي تقول السلطات الامريكية انه قد يكون قد قتل في احدى الغارات على مراكز القيادة .... في حين لم يستبعد مصدر مقرب من الجزيرة في تصريح خاص لعرب تايمز ان يكون القرار العراقي قد جاء لصالح ممثل الجزيرة " ماجد عبد الهادي " المحسوب على وزارة الاعلام العراقية وان القضية تتعلق بصراع بين المندوبين لا اكثر ولا اقل وهو الصراع نفسه الذي تفجر في مكتب الجزيرة في واشنطن وادى الى اقالة ثابت البرديسي والتخلص من جميع العناصر " المصرية " في المحطة واستبدالها بعناصر اردنية .

    وكانت المحطات الفضائية المنافسة للجزيرة قد زعمت ان محطة الجزيرة قد اصبحت الناطق الرسمي باسم وزارة الاعلام العراقية في مقابل اتفاق يسمح للمحطة بالحصول على اخبار وتقارير خاصة بها الامر الذي جعلها تتميز في تغطيتها الصحافية والتلفزيونية للاحداث على غرار ما قامت به المحطة في افغانستان .

    من المعروف ان العمليات الامريكية في العراق تتم من مقر القيادة المركزية الامريكية في قاعدة العديد في الدوحة .... ويقال ان السلطات الامنية العراقية قد نظرت الى وصول " تيسير علوني " المفاجيء الى بغداد من الدوحة نظرة شك بخاصة وان " علوني " لعب بشكل او باخر دورا في اجراء مقابلات مع اسامة ابن لادن خلال فترة اقامته في افغانستان لم يعرضها وتبين فيما بعد ان نسخا منها كانت قد قدمت من خلال الحكومة القطرية للمخابرات الامريكية ... في حين زعم " تيسير علوني " ان القوات الامريكية حاولت قتله حين قامت بقصف مقر الجزيرة .... ويقال ان المخابرات العراقية رصدت اتصالات هاتفية من خلال هواتف " الثريا " كان مصدرها مكتب الجزيرة في بغداد وتبين بعد مداهمة المكتب ان " تيسير علوني " قد هرب الى بغداد بعض هذه الهواتف دون ابلاغ السلطات الامنية العراقية .... ووفقا للمصادر فان اعتقال " ديار العمري " قد تم بسبب تكتم العمري وهو العراقي الوحيد في مكتب الجزيرة عن هذه الهواتف وعدم قيامه بابلاغ السلطات الامنية العراقية بوجودها .

    وكانت محطة الجزيرة قد اثارت الكثير من الشبهات حولها منذ اطلاقها واتهمت رسميا من قبل الحكومات المصرية والبحرانية والليبية والتونسية والمغربية بالعمل لصالح الموساد في مهام تجسس واشاعة للفتن كما اتهم مراسلها في لندن بالتسبب في وقوع احد قادة " القاعدة " في قبضة السلطات الامريكية .

    ولكن في المقابل تخضع المحطة لنقد شديد من قبل اطراف امريكية بسبب قيامها بعرض صور للقتلى والاسرى الامريكيين .... وهذه ليست المرة الاولى التي يطرد فيها مندوبو الجزيرة من بعض العواصم العربية ... ففي الاردن تم اعتقال مراسلو الجزيرة واغلاق مكاتبها ... كما تم اغلاق مكاتب الجزيرة في الكويت والبحرين ومنعت من العمل في السعودية وبعض الدول العربية المغربية وفي لبنان وسوريا ايضا .

    القرار العراقي بحق مكتب الجزيرة في بغداد جاء بعد البيان الذي بثه التلفزيون العراقي الفضائي مناشدا فيه المواطنين تسليم ما لديهم من هواتف محمولة والابلاغ عن الاشخاص الذين يحملون مثل هذه الهواتف ... بل وعرضت السلطات الامنية مكافأة لكل من يرشد عن وجود مثل هذه الهواتف مع اخرين .

    وجاء في البيان الذي اوردته وكالة الانباء العراقية الرسمية باسم مصدر امني مسئول وبثته الفضائية العراقية «بالنظر لاستغلال الهواتف النقالة عبر الاقمار الصناعية ذات الاتصالات الدولية من قبل بعض عملاء الاميركيين والبريطانيين لارسال معلومات عن اهداف حيوية من داخل العراق نهيب بأبنائنا تسليم هذه الهواتف الى الجهات المختصة». واكد البيان ان الاجهزة المختصة رصدت «نفرا اخر من المتورطين بالتعامل مع العدو وتسخير هذه الاجهزة لاعمال خيانية». واوضح المصدر الامني المسئول ان جمع هذه الهواتف «التي ستعاد لاصحابها بعد انتهاء الحرب بالنصر» يسمح للاجهزة المختصة «بالتركيز على الاتصالات الداخلية والوصول اليها بشكل اسهل». ودعا من اسماهم «المتورطين» الى ضرورة الاسراع بتسليم هواتفهم «قبل فوات الاوان والا سيكونوا تحت مسئولية القانون الذي لا يرحم كل خائن ومدسوس». ودعا البيان العراقيين الى «الاخبار عن كل من بحوزته مثل هذه الاجهزة وله مكافأة مقدارها خمسة ملايين دينار» (نحو 1750 دولاراً). من ناحية اخرى افادت الفضائية العراقية ان صدام حسين الرئيس العراقي امر باعطاء جائزة مقدارها 10 ملايين دينار (نحو 3500 دولار) «لكل من يلقي القبض على جاسوس او عميل او يخبر عن اي منهما».

    يذكر ان التلفزيون العراقي كان قد بث بعد ايام على بدء هجوم التحالف اعترافات لثلاثة عراقيين اقروا بأن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) جندتهم وانهم اعطوا معلومات تتعلق بتصحيح المواقع المستهدفة داخل العراق. ( 2 ) بعد يومين فقط من الاعلان عن تورط " الثريا " في التجسس على العراق بدأت محطة الجزيرة القطرية بعرض اعلان لشركة الثريا الاماراتية الامر الذي فهم على انه " رشوة " للمحطة الفضائية بخاصة بعد ان تأثر سوق الثريا في المنطقة العربية وتقلصت مبيعاتها وتعرضت لاتهامات قد تضعها من ضمن الشركات التي يجب مقاطعتها .

    وكان التلفزيون العراقي قد عرض لقاءات مع جواسيس في بغداد كانوا يمدون ضابطا يعتقد انه اماراتي بمعلومات عن المواقع في بغداد مستخدمين هواتف الثريا التابعة لشركة اماراتية يقال ان المخابرات الاماراتنية تعتبر اهم مساهم فيها وكانت مهمة الجواسيس تقوم على رصد المواقع التي تقصف ثم الاتصال بالضابط المذكور عبر هاتف الثريا وتقديم احداثيات عن عملية القصف ومدى دقتها ويبدو ان المخابرات العراقية تمكنت من رصد هذه الاتصالات باستخدام اجهزة حديثة وتمكنت من رصد مصدرها والقاء القبض على المتورطين بالعملية .

    شركة الثريا لم تعرض من قبل اعلاناتها في محطة الجزيرة ... ويقال ان العقد بينها وبين الجزيرة يدخل في خانة من ستة ارقام .... وتأتي هذه الاتهامات لمحطة الجزيرة بعد اتهامات مماثلة وجهت لها اثر قيامها بنشر اعلانات عن موقع العقيد القذافي على الانترنيت . (3) حاولت شركة " الثريا " الاماراتية التنصل من الاتهامات الموجهة لها بان هواتفها تستخدم للتجسس على العراق بخاصة بعد ان اكتشفت المخابرات العراقية ثلاثة من الجواسيس العراقيين كانوا يستخدمون هواتف " الثريا " لتمرير معلومات استخبارية الى ضابط اتصال عربي يعتقد انه يتبع المخابرات الاماراتية .

    ومع ان العراق اعلن ان عملية التجسس كانت تتم لمصلحة الاستخبارات الامريكية عبر وسطاء كويتيين الا ان مصادر صحافية ذكرت ان المخابرات العراقية التي استخدمت وسائل تنصت عالية على " الثريا " اكتشفت ان العملية كانت تدار من " ابو ظبي " ولكنها فضلت عدم الاشارة الى ذلك حتى لا تقوم بتوسيع دائرة الخلاف مع الدول العربية المجاورة وحتى لا تقوم مشيخة ابو ظبي بسحب مراسليها من بغداد بخاصة وان العراق يستغل فضائية ابو ظبي في حربه الاعلامية الى جانب فضائية الجزيرة وبعض القنوات التلفزيونية الاخرى .
                  

04-03-2003, 03:30 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    http://www.aawsat.com/default.asp?issue=8657&search=أمير طاهري&page=books&article=117633&state=true#117633
    الأخ الدكتور سجيمان
    لقد قرأت هذا التحليل عن قناة الجزيرة قبل عدة شهور.. أعتقد أنه يناسب هذا البوست..




    هل تصبح «الجزيرة» (عاصفة الصحراء الفضائية) في الشرق الأوسط ؟
    أمير طاهري
    من النظرة الأولى تبدو هذه الدراسة التي وضعها مدرسا اعلام من أصل مصري كالسير الذاتية الرسمية التي يمولها الحكام العرب على أمل ان تنجح في تحسين صورتهم. لكن الفارق هنا هو ان الموضوع ليس رجلا بعينه ولكن محطة تلفزيونية معروفة هي «الجزيرة». لكن من خلال القراءة المتأنية للدراسة نرى أنها ذات إيقاع سريع وممتع. ورغم ان الهدف الرئيسي لها ربما هو تمجيد قناة الجزيرة، إلا ان المؤلفين سمحا للآراء المعارضة بالظهور في بعض الاحيان وباختصار شديد.
    وكشأن السير الذاتية تركت الدراسة عدة تساؤلات بدون اجابة، فالقارىء مثلا لا يعرف ابدا من الذي يمتلك «الجزيرة» على وجه التحديد مع انها مملوكة للحكومة القطرية، ومن الذي يضع سياساتها وكيف يتم هذا؟
    ويقول الكاتبان ان المحطة بدأت عملها باستثمارات بلغت مائة وأربعين مليون دولار، وان هذا المبلغ قدم لها في شكل قروض وهبات واعتمادات بنكية على فترات مختلفة.
    والحقيقة ان الجزء الذي يتحدث في الكتاب عن الفترة المبكرة لتشكيل المحطة وتأسيسها ممتع جدا، فنحن أمام مجموعة من الصحافيين العرب في لندن الذين وجدوا أنفسهم بلا عمل بعد ان استغنى القسم العربي بهيئة الاذاعة البريطانية عن خدماتهم بعد اغلاق تلفزيونه العربي.
    وفي نفس الوقت كان أمير قطر، الذي تولى الحكم في انقلاب ابيض، معجباً بفكرة انشاء محطة تلفزيونية خاصة به. وهكذا التقى الجانبان، وتأسست «الجزيرة». لكن المؤلفين لا يذكران شيئا عن كيفية حدوث هذا اللقاء، والتي هي من وجهة نظرهما قصة نجاح بكل المقاييس في جذب المشاهدين وفي اعطاء قطر هذا الاسم المعروف.
    ويسرد المؤلفان بعض الادعاءات التي يمكن وصفها على أقل تقدير بالمبالغة، منها الادعاء الذي يقول ان «الجزيرة» وحدت العرب لأول مرة منذ أم كلثوم. وحتى إذا جاءت المقارنة هنا على سبيل الدعابة، فماذا عن الادعاء الآخر القائل بأن قطر أصبحت مركز العالم العربي؟
    وعنوان الكتاب أيضاً يحمل ادعاءين: أولهما ان «الجزيرة» حققت أكثر من سبق صحافي في العالم. ونكتشف ان هذا الادعاء قائم على أساس القرار الذي اتخذه الهارب اسامة بن لادن بإرسال شرائط الفيديو الدعائية الخاصة به لقناة الجزيرة. ويسهب المؤلفان في شرح كيف ان المحطة لم تفعل شيئا للحصول على هذه الشرائط، وكل ما كان يحدث هو ان الشرائط كانت تصل لهيئة التحرير التي كانت تضع الشرائط على الهواء دون حتى أن تقوم بمشاهدتها قبل اذاعتها ولم يتطرق المؤلفان الى الحديث مع بن لادن الذي لم تبثه المحطة.
    لكن العديد من الإرهابيين سبق لهم استخدموا وسائل الاعلام المختلفة كأدوات لتوصيل دعايتهم في أوقات مختلفة، ولم يكن ذلك يعني السبق الصحافي. فعلى سبيل المثال كانت منظمة الالوية الحمراء سيئة الصيت في ثمانينات القرن الماضي في ايطاليا ترسل موادها الدعائية الى صحيفة اسبوعية غير معروفة في ميلانو. وحتى الحكام الطغاة كانت لهم دائما وسائل اعلام مفضلة، وصحافيون معينون يستخدمونهم في توصيل رسائلهم الدعائية. وباذاعتها لشرائط بن لادن بدون تحرير وتحليل وبدون تعليق عليها وكذلك بدون معلومات أرشيفية تكون «الجزيرة» قد تصرفت كما لو كانت جهاز فيديو كبير وليس كقناة جماهيرية حقيقية. لكن المؤلفين يستدركان الموقف بتأكيد ان «الجزيرة» عدلت سياستها فيما بعد فكانت تقدم حلقة نقاشية عقب كل شريط.
    ويعتبر المؤلفان وجود «الجزيرة» في أفغانستان، بإعتبارها المحطة الأجنبية الوحيدة التي كانت موجودة في كابول أواخر عام 2001، «سبقاً صحافياً». لكن الحقيقة هي ان القنوات الأخرى لم تكن موجودة لان طالبان لم تكن تمنح التأشيرات للصحافيين. ولم تحقق «الجزيرة» أثناء وجودها هناك أي سبق صحافي، فهي لم تقدم أي تقرير متعمق عن الافغان تحت حكم طالبان، ولم تتعرض أبدا لأوضاع الداخل هناك، ولم تذكر شيئا عن الافغان الذين وضعتهم طالبان في السجون والذين يقدر عددهم بنحو مائة ألف شخص ولم تناقش أبدا العلاقات القوية التي تربط قادة طالبان بأباطرة المخدرات.
    وحتى بعد ان بدأت حرب تحرير أفغانستان من قبضة طالبان، ظلت «الجزيرة» غير قادرة أو غير راغبة في تقديم عمل صحافي متميز، واكتفت باذاعة ما تسمح به طالبان، كما انها اذاعت مرتين على الأقل اشاعات كاذبة عن مارينز اميركيين اعتقلتهم طالبان، باستثناء بعض الصور القليلة التي عرضت لمبان تنهار وضحايا يفترض انهم ماتوا من المدنيين، ولم تجر مقابلة واحدة مع الملا محمد عمر زعيم طالبان.
    ويستشهد المؤلفان بحادثة أخرى يعتبرانها سبقا صحافياً، وهي ان صدام حسين أعطى لـ«الجزيرة» شريطا لإحدى خطبه دون أي قناة أخرى، وهو أمر يحسب لصدام حسين وليس للمحطة.
    وأما الادعاء الثاني الذي يحمله عنوان الكتاب فهو ان «الجزيرة» غيرت الشرق الاوسط. ولو صح هذا الإدعاء، لكان نبأ عظيماً، لكن الحقيقة المحزنة هي ان الشرق الاوسط بقي كما هو ولم يتغير، ومازالت الحكومات نفسها باقية في السلطة، وما تفعله «الجزيرة» هو توجيه الاتهامات والإشارة إلى تلك الحكومات غير القادرة أو غير الراغبة في الرد عليها.
    ويشرح المؤلفان انه باستثناء مصر التي انصب عليها هجوم «الجزيرة» بالكامل خلال فترة قصيرة توترت فيها العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة، فهناك أربع دول تعرضت لـ90 في المائة من هجوم «الجزيرة» وهذه الدول الاربع هي الجزائر والاردن والكويت والبحرين. فالجزائر كانت هدفا سهلا للهجوم، على الأقل مؤخرا، فقد كان الإرهاب الداخلي فيها يشغلها عن صورتها في الخارج. أما الاردن فقد تعرض للهجوم لانه لم يكن لديه ما يستخدمه ضد قطر لتجبر الجزيرة على تغيير لهجتها، وبالنسبة للكويت فقد كانت دائما هدفا سهلا للراديكاليين العرب الذين لم ينسوا لها أبدا انها رفضت ان يبتلعها صدام حسين يوما ما. وكان الهجوم على البحرين، من بين الدول الأربع، هو الحالة الأكثر طبيعية بسبب الخلاف على جزر حوار. ويبدو ان المؤلفين لم يسمعا ان الجزء الأساسي من النزاع حول هذه الجزر تم حله بالفعل. ولكن «الجزيرة»، خلال هجومها على هذه الدول الاربع، لم تقدم أبدا نقدا صحافيا لأي ناحية من نواحي الحياة في الجزائر أو الاردن أو البحرين أو الكويت.
    ففي حالة الجزائر استضافت المحطة بعض الجزائريين المنفيين الذين ادعوا ان الجيش هو من يرتكب المذابح في الجزائر دون ان يكون هناك دليل واحد ولو بسيط على ذلك. ووصفت «الجزيرة» الاردن بأنه دولة صنعت خصيصا لتخدم مصالح اسرائيل، وهذا اتهام غير صحيح لان الاردن ظهر للوجود كامارة خاضعة للحماية البريطانية قبل ان تكون هناك دولة يهودية في المنطقة، كما صفة «اصطناعية» قد تنطبق على جميع الدول العربية التي رسمتها الدول الاستعمارية على الخريطة عقب انهيار الامبراطورية العثمانية بما فيها قطر. واتهمت «الجزيرة» الكويت بقتل الفلسطينيين بدون تقديم أي دليل واحد على ذلك، كما سخرت من البحرين، وخاصة من حجمها الصغير.
    ويرى المؤلفان ان «الجزيرة» كانت في مركز العديد من النقاشات منذ ظهورها على الساحة في التسعينات، ويقولان ان هذا هو ما أرادته «الجزيرة» بشكل اساسي. وجاءت جميع التعبيرات التي استخدماها لشرح طريقة «الجزيرة» في المعالجة والعرض واضحة بما فيه الكفاية، فقد وصفت طريقتها بأنها «مستفزة ومتفجرة وعدائية وتصادمية ومثيرة للفضائح والصراعات ومهيجة للمشاعر وهجومية»، والمدهش حقا انهم لم يستخدموا تلك التعبيرات التي تقال في هذه المواقف مثل «نقدية وتحليلية وتقدم تقارير متعمقة وتجري التحقيقات والابحاث»، ربما لان ذلك يتطلب تحليلا عميقا لقضية ما أو موقف مبني على حقائق.
    ويحدد المؤلفان الدول التي تعرضت لهجوم «الجزيرة» مثل السعودية (مرة واحدة) وسورية (مرة واحدة) والسلطة الفلسطينية (اربع مرات) والمغرب (مرتين) ولبنان (مرتين) واليمن (ست مرات). أما عمان والامارات وليبيا والسودان والعراق فقد تعرضت للهجوم على نطاق واسع. وهذه الاحصائية غير صحيحة البتة! ويوضح الكاتبان ان «الجزيرة» لا تنتقد النظم أو المجتمعات العربية وكل ما تفعله انها توجه الاتهامات لهم وتصرخ فيهم وتسخر منهم وعندما تشعر بأنها آمنة ولن تتعرض لرد توجه لهم الإهانات.
    وهي حريصة على تقديم الحوارات المستفزة والمثيرة، حتى ان مقدمي هذه البرامج يتدربون على كيفية لي الحقائق للحصول على النتائج التي يريدونها، كما فعل المذيع سامي حداد وكذلك احمد منصور الذي كان يستضيف السياسي الماليزي عبدالهادي اوانج، فقد كان الرجل يتحدث بهدوء وسرور الى ان استفزه منصور الذي سأله: ألا تعتقد ان الولايات المتحدة لا تستمع لأحد، وهل تعتقد انها تستخدم القانون لمصحلتها الشخصية وتتصرف كالدول المارقة أو كأنها دولة فوق القانون؟ وأي شخص على دراية عادية بقواعد الحوار يعرف ان منصور لم يكن يوجه سؤالا ولكنه كان يستنطق الضيف ويصنع كلاما على لسانه ربما لا يعنيه هو نفسه، وهو ما يسمى في القانون «باستنطاق الشاهد»، ويعد جريمة، وحتى في الصحافة فمن السيىء قيادة السؤال لاتجاه معين، ويعتبر خطأ.
    وبالطبع فقد حصل منصور على ما أراد وصب الضيف الماليزي جام غضبه على اميركا معتقدا انه بذلك يصنع الحرائق التي تفضلها «الجزيرة».
    ويؤكد الكاتبان ان «الجزيرة» تتعمد اختيار ضيوفها من المتطرفين في آرائهم في أي موضوع وهذا يخلق الانطباع بأن الدول العربية ليس بها غير المتطرفين في كل القضايا، والسياسات العربية لا تعرف الوسطية، وهو ما يعطي صورة خاطئة عن المجتمعات العربية، التي يتحدث فيها الناس بدون الصراخ في وجه بعضهم البعض، كما يوجد بها المعتدلون في آرائهم حتى وان لم يسمح لهم بعرض وجهات نظرهم.
    ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ما أضفاه المؤلفان من وصف على فيصل القاسم الذي قدم على انه العقل الفلسفي المفكر للمحطة، وما قالاه من أن «الجزيرة» تتعامل مع الآراء بنفس الدرجة من الاهتمام.
    وهذا بالطبع غير صحيح لان «الجزيرة» تختار ضيوفها، وهذا في حد ذاته اختيار لوجهات النظر التي تقدم على الهواء. وعلى سبيل المثال فقد استشهد المؤلفان بالاصولي البريطاني «عمر بكري»، السوري الأصل، الذي قدمته «الجزيرة» على انه زعيم المسلمين البريطانيين. لكن الحقيقة هي ان أغلب المسلمين البريطانيين الذين يقدر عددهم بـ2.2 مليون مسلم لم يسمعوا بهذا الرجل.
    وعلى الرغم من ان فريق العمل الاساسي جاءوا من الـ«بي بي سي» وعمل بعضهم في البرنامج العربي بهيئة الاذاعة البريطانية إلا انهم جميعا يتبنون أسلوب البرامج الحوارية الاميركية وليس الاسلوب البريطاني. ويبدو انهم لم يشاهدوا قط أياً من حوارات جون فريمان وهو أبو الحوارات التلفزيونية الجادة التي كان يقدمها في الـ«بي بي سي» أواخر الستينات وأوائل السبعينات. ويبدو كذلك انهم لم يتأثروا بالنماذج البريطانية الشهيرة مثل بريان والدن وديفيد فروست رغم ان بعضهم يحاول تقليد النموذج البريطاني الأكثر هجومية لجيرمي باكسمان.
    والفرق الرئيسي بين الاسلوب التلفزيوني الاميركي والاسلوب البريطاني هو انه في النموذج الاميركي يصبح مقدم البرنامج الحواري نجما. وهو يتحدث عادة أكثر من الضيف نفسه ولكن في النموذج البريطاني وخاصة مع فريمان فالمحاور يكون هو الأقل ظهورا ولا يسمح لشخصيته ولا لذاتيته بالتغطية على الضيف فهو يسعى لأن يكون موصلاً للرسالة ولكنه ليس الرسالة نفسها.
    ولكن في حالة «الجزيرة»، وكما يقول الكاتبان، فالمحاورون يصبحون نجوما وبعضهم حقق هذه الحالة بالفعل مثل فيصل القاسم.
    لقد اتخذت البرامج الحوارية موقعها من وسائل الاعلام في المجتمعات المتقدمة كجزء من صناعة الترفية وليس هناك مانع من ان يكون لدى العرب نفس النوع من المحطات التلفزيونية. ولكن المشكلة هي ان المشاهد العربي ليس لديه الخيار كالمشاهد الاميركي أو حتى المشاهد البريطاني، و«الجزيرة» قد تمتع المشاهدين لكنها بالتأكيد لم تقدم لهم المعلومة بشكل متخصص أو بالحس الصحافي المطلوب.
    والعيش بنفس النوع من البرامج الحوارية التهييجية هو تماما كما لو كنت تتناول نفس الطعام الهندي المتبل في كل وجبة طوال العام.
    ويشيد الكاتبان بتسخين الأشياء لكن الحقيقة ان العرب يحتاجون للتهدئة قليلا، فالانجازات العظيمة لايمكن القيام بها في أجواء الحمى السياسية وما يحتاجونه فعلا هو القليل من الانفعالية والكثير من العقلانية.
    ويدلل الكاتبان على ان «الجزيرة» ليست هي منبر المتشددين باستضافتها لأحد الكتاب المصريين الملحدين الذي تطاول على الاسلام من خلالها، وكما يقول الكاتبان فالعرب ليسوا في حاجة لذلك لان ازدراء الأديان ليس من مهام الاعلام، والتطرف الذي يحبه فيصل القاسم هو سبب المحنة التي يمر بها العرب حاليا.
    وفي جزء هو من أمتع أجزاء الكتاب، يستعرض المؤلفان كيف ان «الجزيرة» أكدت الاعتقادات والتحاملات الخاطئة لدى الكثير من العرب لكنها فشلت عندما حاولت تغيير هذا الاتجاه. فمثلا عندما قدمت وجهات نظر في البداية تنفي تورط بن لادن في هجمات 11 سبتمبر عام 2001 الإرهابية وجدت من يصدقها ويستمع لها ولكنها عندما حاولت تقديم وجهات النظر المضادة والتي تثبت تورطه في الهجوم لم تجد من يتفاعل معها وهذا هو ثمن تغذية المشاهدين بنظريات المؤامرة وشرائط بن لادن لسنوات.
    وعلى عكس ما تتصور بعض الحكومات العربية، فإن «الجزيرة» ليست لديها أجندة خفية، بل سوء فهم لرسالة الصحافة، وهو الشيء الذي يشتركون في كثير منه مع التلفزيون الاميركي، فالصحافيون العاملون فيها لايقدمون المعلومة الكاملة التي تساعد الناس على إتخاذ قراراتهم الخاصة المبنية على حقائق، فهدفها هو احداث الصدمة وتقديم الفضائح ورفع درجة الحرارة للحصول على عدد أكبر من المشاهدين.
    ويتعرض الكاتبان للعلاقة الغامضة التي تربط «الجزيرة» بالحكومة القطرية لكنهم لايقدمون لنا شرحا مقنعا لهذه المسألة، فـ«الجزيرة» تعلل عدم تعرضها للشؤون القطرية بأنه لا يوجد شيء «يستحق التغطية في قطر» رغم انه من السهل على المرء أن يقترح نصف دزينة من القصص الشيقة عن قطر، يمكن ويجب على الجزيرة تغطيتها.
    ويخصص المؤلفان نحو خمس الكتاب أو اربعين صفحة منه لتقديم قطر كنموذج للديمقراطية العربية، ثم فجأة يعلنون ان مشكلة قطر الوحيدة هي النظام الاستبدادي. ويقدمان عددا من الادعاءات غير المثبتة في دراستهما منها ان الحكومة الجزائرية قطعت التيار الكهربائي عن البلاد لتمنع الناس من مشاهدة «الجزيرة»، وان من يعمل في الاعلام المصري يتعامل مع المخابرات، وهو ادعاء غير صحيح وظالم.
    ولكن هل يحمل هذا الكتاب الشيق والمقروء أية رسالة؟ ربما يستطيع المرء ان يجيب بالنفي على هذا التساؤل، لكن الصفحات القليلة الأخيرة منه تجعل هذه الاجابة مستحيلة، فهذه الصفحات خصصت لتوصيل رسالة واحدة. فالكاتبان يذكران ان الولايات المتحدة تستعد لاطلاق شبكة تلفزيونية واذاعية باللغة العربية كجزء اعلامي من حربها ضد الإرهاب في العالم، لكنهما ينصحانها بعدم فعل ذلك، ويقترحان على واشنطن استخدام «الجزيرة» لكسب قلوب العرب وعقولهم. فهما يقولان: «اذا كان المسؤولون الاميركيون يريدون كسب التأييد العربي حول العالم، فهم بحاجة لاستخدام السلاح الأفضل في الشرق الاوسط والأكثر مصداقية وشعبية والأكثر قوة وهو محطة الجزيرة التلفزيونية، فهي القنبلة الأذكى في معركة المعلومات، وهي بالفعل تستحوذ على عقول وقلوب العرب».
    وأضافوا قائلين: ان «الجزيرة» هي الأنسب لحمل هذه المسؤولية وهي جاهزة ومستعدة لهذا.
    وبلغة شعرية يقطع الكاتبان وعداً بأن «الجزيرة» سوف تقدم للولايات المتحدة «عاصفة الصحراء الفضائية»، وهذا بالطبع يتفق مع القرار القطري بالوقوف الى جانب الولايات المتحدة على طول الخط في حربها ضد الإرهاب بما في ذلك تقديم التسهيلات العسكرية الجديدة لواشنطن.
    * الجزيرة: المحطة العربية المستقلة التي فاجأت العالم إعلامياً وغيرت الشرق الاوسط
    * المؤلفان: محمد النواوي وعادل اسكندر
    * الناشر: ويست فيو ـ كامبريدج ـ الولايات المتحدة الاميركية
                  

04-03-2003, 06:10 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    راكوبة


    شكرا لك للمعلومات القيمة والتحليل العلمي, لأنوا صراحة الواحد بقي يزهج من بعض الكتابات الغير علمية والخيالية التي تكتب هنا في البورد.

    دينق.
                  

04-03-2003, 09:22 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    راكوبة و دكتور ياسر شكرا ليكم......... دينق مرحب بيك
                  

04-04-2003, 07:41 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بغداد تطرد مراسلي قناة الجزيرة (Re: سجيمان)

    وزارة الاعلام العراقية تعدل عن قرارها بطرد مراسلي الجزيرة......... 5\4\2003
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de