ميناء البحر الاحمر هو اخر ماتبقي من إرث الولاية بعد بيع سودان لاين(الخطوط البحرية السودانية) وإغلاق مصفاة بورسودان ومصنع الإطارات ومصنع النسيج وكثير من المصانع التي كانت تستوعب جميع الطاقات الشبابية وغيرها حيث كان لا يوجد عاطل عن العمل في المدينة وريفها الا من أراد ذلك طوعا واختيارا. مالايعلمه الجميع ان ميناء بورسودان اصبحت مصدر الدخل الوحيد لأهل الولاية الكل يعمل يا موظف او عامل عادي او عامل كلات (عتاله)، فإن جشع حكومه الانقاذ التي لا تشبع ابدا جعلها توقع عقد لمده 20 سنه مع شركة فلبينية لإدارة الميناء مقابل مبلغ مالي يقدر بحوالي 510 مليون دولار علما بانه ليس هناك حوجه لاستجلاب هذه الشركه لتشغيل الميناء لانها تعمل بكفاءة عاليه ونقصد هنا الميناء الجنوبي ولكن حوجه كروش الكيزان لهذا المبلغ ادي الي توقيع العقد المجحف دون علم احد ودون استشارة احد. رفض مدير الميناء الجنوبي الكابتن حمودة تسليم الميناء للشركة الفلبينية ووقف هو وموظفي الميناء المعني والعمال وقفه رجل واحد ضد المشغل الجديد والذي بالتأكيد سيستغني عن خدمات كثير من الموظفين والعمال وبعد فشل محاولات نائب المدير العام لهيئة المواني البحريه من السيطرة علي الوضع أعطي كابتن حموده اجازة إجبارية وبعدها انفجر الوضع واصبحت الميناء خارج سيطرة اداره الهيئة العامه واضرب العمال عن العمل وتفاقم الوضع اليوم حيث تم اغلاق بوابات الميناء الجنوبي بحاوياات 20 قدم . وتم وعدهم بأنه لن يكون هناك شركه فلبينيه وعاود العمال للعمل مع تأكيدهم بأن سيحدث مالايحمد عقباه اذا حاولت الشركه الدخول الميناء بأي حاول او اي سبب .. وفي تقديري أن الوضع سيسؤ لان العقد وقع فعلا والحكومة قبضت واكيد هناك شروط جزائيه لن يستطيع الكيزان اكلي قوت الشعب الايفاء بها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة