|
Re: الشارع الآن أقوى بكثير من الحكومة، وسقوط � (Re: Yasir Elsharif)
|
Musa : 53 دقيقة منذ الموضوع ليس بهذه البساطة ، فالمقال سطحي اهتم بالظاهر فقط دون التعمُّق في المسألة وهو أشبه بمقال الصحف الحائطية في مدرستنا الإبتدائية زمان. فالتجمع يا أخي بدأ عمله بانتظام قبل إعلان العصيان المدني في عام 2017 ، ومن يومها اتفق أعضاءه ( هم بالآلافف ) على توزيع المهام بينهم منهم من أهتم بالملفات القانونية ، ومنهم من انصرف كليةً للجانب المالي والاقتصادي ، والملفات الأمنية ، مجموعة من اللجان التي عملت طوال سنوات لتجميع كل مفاسد النظام وإعداد ملفات الفساد المالي ، السياسي الأخلاقي …. وكله . مع وضع تصوُّر كامل لمرحلة ما بعد اسقاط النظام ، ويبدو أنك والحكومة نائمين ما جايبين خبر والدليل هو المفاجأة التي عقدت ألسنتكم وشلت أدمغة أفراد النظام ونتج عنه هذا التخبط . يا عمك الموضوع ده قطع مراحل وأشواط لا يمكن القضاء عليه بأي شكل من الأشكال وكاد أن يصل إلى مبتغاه دون مشاركة أي من جماعات المفاصلة ولا الحزبين الكبيرين ولا حتى الأحزاب اليسارية ، بل هم مجموعة كبيرة جداً من الوطنيين الحادبين على الوطن من خلفهم أكبر شريحة اجتماعية وهي الشباب ، فهذا المد لا تستطيع أي قوة حكومية مهما كانت الوقوف أمامه ، ظهور محمد الأصم جزء من تكتيكات التجمُّع وطعم قدموه للجهات الأمنية لصرفها وتشتيت تفكيرها وتراخيها ظناً منها أنها مسكت رأس الخيط . أبحث الموضوع جدِّد مصادرك غُص في أعماق الميديا الاجتماعية عن السودان أجمع معلوماتك حلِّلها قارن بعضها ببعض ثم أكتب نتائجك بموضوعية انطلاقاً من حقائق راسخة متناثرة هنا وهناك ، بدل من اختزان هذا المد الثوري في فكرة ( الصدفة) التي بها ألقيت كل جهود الوطنيين الصادقين الذين وقفوا في وجه الظلم وعزموا على اقتلاعه من جذوره
|
|
|
|
|
|