المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإسلامي د. التجاني عبدالقادر)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2019, 08:49 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإسلامي د. التجاني عبدالقادر)

    07:49 PM January, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد أبوجودة-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المندسون الكبار
    التجاني عبد القادر حامد

    (1) قد يوجد مندسون/مخربون بين المتظاهرين، كما تقول الأجهزة الأمنية والاعلام الرسمي للدولة السودانية، فالتظاهر الشعبي لا يشبه الطواف بالكعبة الذي لا ينخرط فيه الا نقى، وإنما يشبه الأعاصير والعواصف التي تلف في طياتها الخفيف والثقيل، والأصيل والدخيل.

    (2) غير أنى أعتقد أن "المندسين/المخربين الأساسيين هم العناصر الرأسمالية المتخمة المتنفذة المتغلغلة في داخل نظام الإنقاذ، والتي استطاعت أن تستغفل مؤسسات الدولة، وأن تمتص موارد البلاد والعباد لتكون لها ثروات ضخمة موازية للثروة القومية، ولتستطيع في كل لحظة أن تتحكم في المخزون النقدي، سواء كان عملة محلية أو أجنبية. هذه الشريحة المتخمة المندسة هي التي صنعت الازمة الاقتصادية الأخيرة، وهي التي مهدت الطريق للثورة الشعبية الراهنة، وهي التي لا تبالى ما إذا اندفع النظام ليسفك دماء المتظاهرين، فأبناؤها وأموالها في حرز أمين.

    (3) لقد كان الحل الواضح والبسيط لهذه المشكلة هو الإحاطة الحازمة بهذه الفئات، واستعادة الثروات "المنهوبة" وإعادة تأسيس دولة القانون. ولكن لم يستطع نظام الإنقاذ بحالته المتردية الراهنة أن يحاسب هذه الشريحة، أو أن يحد من نفوذها، لأنها ذات ترابط متبادل مع "رأس النظام" ومع أضلاعه، فهي الحاضن الاقتصادي له، وهو الضامن القانوني لنشاطها ووجودها، يقومان ويقعان معا. والدليل على ما نقول هو أن رأس النظام لم يستطع، حتى هذه اللحظة، أن يتحدث للشعب بصراحة وصدق عن طبيعة الأزمة الاقتصادية، وعن الفاعلين الحقيقيين لها، وحينما اضطر للحديث عنها في مدينة ود مدني عزا أسبابها "للخونة والعملاء والمندسين والمرتزقة"، وهذا وصف غير أمين، بل وهو نمط التغطية والتستر الذي درج عليه لسنوات طويلة، وهو نمط التهديد الأجوف والعنتريات الفجة ذاتها، لم يحد عنه قيد أنملة، ولن يفعل

    (4) ولذلك فلا غرابة أن تنطلق الثورة الشعبية، ولا مناص في مرحلة من مراحلها أن يذهب رأس النظام، وأن ينكشف الغطاء عن حاضنته الاقتصادية، وأن تعطل ماكنته الأمنية، طال الزمان أو قصر.

    (5) ولكن، ولكي يتم ذلك فعلى جموع الثوار من الشباب أن يعوا هذه الحقيقة الواضحة المريرة: إن اقتلاع هذا النظام دفعة واحدة، وبين عشية وضحاها، وعلى يد فصيل واحد من فصائل الثورة، غير ممكن. لا مناص من تجنب الاقصاء، لكي تتشكل جبهة عريضة للمعارضة، ولا مناص من خفض الرايات الأيديولوجية-الحزبية ونصب الراية الوطنية، ولا مناص من أن يلتقي تحت هذه الراية أهل اليمين واليسار والوسط ممن لم تتلطخ يده بدم، ولم يتلبس بفساد وله قدرة على التضحية والعطاء، ولا مناص من أن يقبل الثوار بمبدأ الازاحة المتدرجة للنظام، وبأقل التكاليف الممكنة، واستبداله بدولة القانون والكفاءات.

    (6) أما من الناحية الأخرى، فعلى عناصر الحركات الإسلامية، ممن لم تزل لديهم بقية أمل في هذا النظام، أن يفتحوا أعينهم ليروا هذه الحقيقة: إن المعركة التي تدور الآن في المدن والشوارع السودانية ليست معركة بين الكفر والايمان، كما انها ليست بالضرورة معركة ضد الدين أو المتدينين، ولم تصنعها قوى أجنبية، ولا تقودها أحزاب اليسار أو اليمين، وإنما هي معركة الانسان السوداني العفيف ضد الفساد والظلم والقهر وما ترتب عليه من اهمال وافقار لعامة الناس؛ عليهم أن يدركوا أن مكانهم الحقيقي يجب أن يكون الى جانب إخوانهم وأبنائهم المستضعفين الذين يتظاهرون الان وهم جوعى، وليس الى جانب أصحاب الكنوز المدفونة في باطن الأرض والعمارات المنصوبة في كبد السماء. سيقولون لكم "نحن وأنتم في مركب واحدة، وما أصابنا سيصيبكم"، قولوا لهم "ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما". ولا قوة الا بالله، والنصر للثوار المستضعفين.




















                  

01-18-2019, 09:08 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)



    Quote: (6) أما من الناحية الأخرى، فعلى عناصر الحركات الإسلامية، ممن لم تزل لديهم بقية أمل في هذا النظام، أن يفتحوا أعينهم ليروا هذه الحقيقة: إن المعركة التي تدور الآن في المدن والشوارع السودانية ليست معركة بين الكفر والايمان، كما انها ليست بالضرورة معركة ضد الدين أو المتدينين، ولم تصنعها قوى أجنبية، ولا تقودها أحزاب اليسار أو اليمين، وإنما هي معركة الانسان السوداني العفيف ضد الفساد والظلم والقهر وما ترتب عليه من اهمال وافقار لعامة الناس؛ عليهم أن يدركوا أن مكانهم الحقيقي يجب أن يكون الى جانب إخوانهم وأبنائهم المستضعفين الذين يتظاهرون الان وهم جوعى، وليس الى جانب أصحاب الكنوز المدفونة في باطن الأرض والعمارات المنصوبة في كبد السماء. سيقولون لكم "نحن وأنتم في مركب واحدة، وما أصابنا سيصيبكم"، قولوا لهم "ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما". ولا قوة الا بالله، والنصر للثوار المستضعفين.


    أمرتُهم أمري بمنعرج اللّوى ،،، فلم يستبينوا النصحَ إلّا ضُحى الغَــدِ ..!



    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    هل يســـــــــمعون؟

                  

01-18-2019, 09:37 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)




    Quote: (5) ولكن، ولكي يتم ذلك فعلى جموع الثوار من الشباب أن يعوا هذه الحقيقة الواضحة المريرة: إن اقتلاع هذا النظام دفعة واحدة، وبين عشية وضحاها، وعلى يد فصيل واحد من فصائل الثورة، غير ممكن. لا مناص من تجنب الاقصاء، لكي تتشكل جبهة عريضة للمعارضة، ولا مناص من خفض الرايات الأيديولوجية-الحزبية ونصب الراية الوطنية، ولا مناص من أن يلتقي تحت هذه الراية أهل اليمين واليسار والوسط ممن لم تتلطخ يده بدم، ولم يتلبس بفساد وله قدرة على التضحية والعطاء، ولا مناص من أن يقبل الثوار بمبدأ الازاحة المتدرجة للنظام، وبأقل التكاليف الممكنة، واستبداله بدولة القانون والكفاءات.



    أي نعم، لابد أن يعوا ..

    وأي نعم، لا استقصاء ..

    وبالأكيد، كلما تشكّلت الثورة في جبهة عريضة، كلما تيسّر العبور إلى بَــرّ أمان التغيير سِراعاً وسلاماً بأقلّ خسائر لوطنٍ ما عاد يحتمل خسارة طفيفة ..
                  

01-18-2019, 09:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)



    (4) ولذلك فلا غرابة أن تنطلق الثورة الشعبية، ولا مناص في مرحلة من مراحلها أن يذهب رأس النظام، وأن ينكشف الغطاء عن حاضنته الاقتصادية، وأن تعطل ماكنته الأمنية، طال الزمان أو قصر.

    حينها ..

    وَلاتَ حين مندَمِ ..!
                  

01-18-2019, 11:39 PM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)

    تحياتى يا محمد أبوجوده وشكرا لنقل المقال

    دكتور التجانى محق بشأن عناصره الرأسماليه المتخمه ودورها التخريبى فى هدم المعبد على جمعهم بما فيهم التجانى همسلف وخروجه من بيعه اخوانه لايسقط مسؤليته الاخلاقيه والادبيه بل يجب أن تكون له تبعيات قانونيه فى دوله قادمه تراعى حقوق مواطنيها
    وصف الرأسماليه الطفيليه كجسم موازى فى دولتهم الغير رشيده اراه وصف غير صحيح بل هو تضليل يمارسه الدكتور
    الكل يعلم بمشاركه كبار الكيزان واصحاب المناصب المفصليه فى النظام فى عالم البزنس جنبا إلى جنب مهامهم فى تسيير دولاب الحكم و هم اصحاب رؤوس الاموال والشركات الظاهره والمخفيه دع عندك فوضى الاستثمار وبيع اراضى اجيال قادمه تجاوزا لنظم دوليه وبروتوكولات تحكم هذه الاتفاقيات
    بإختصار يا دكتور سرقت الدوله بإكملها
    نصيحه التجانى لجعل الثوره وطنيه لاتعدو ان تكون سم فى غير دسم
    الثوره وطنيه شعبيه عميقه فى معانيها وتجاوزت خطابهم العنصرى فى محاولاتهم الساذجه لكسر وحده الشعب بفزاعه العماله لإسرائيل وتهديد الامن وكأن البلاد ترفل فى امنها وامانها لايزعجها سوى بغله العراق
    شعار يا العنصرى المغرور كل البلد دارفور من اجمل اشكال التضامن والمواساه لاهل دار فور المظلومين ظلم الحسن والحسين
    يبين نضوج الوعى والحساسيه تجاه مشكله دارفور

    يقول دكتور التجانى ب يقين عجيب ان اقتلاع النظام دفعه واحده غير ممكن
    يا رجل النظام سقط ما تراه امامك هيكل منخور يستند على مرتزقه يجمعهم ويفرقهم المال
    ارفع يدك عن الثوره وحارب طواحينك من كفار و يسار فى معترك غير هذا
    خطابك لم يصلنى منه إلا محاوله تبرئه ذمه وعذابات روح لايطهرها سوى الصدق
                  

01-19-2019, 00:06 AM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)

    شكراً أبو جودة على إحضار هذا المقال الممتاز
    التجاني عبدالقادر ليس من الوصوليين أو النفعيين بل هو كادر فكري لا يشق له غبار كان البعض يعتبره خليفة الترابي
    لكنه كان رجلاً زاهداً وأميناً مع نفسه، فرغم إنتمائه للفكرة وليس النظام
    عمل كغيره من قيادة الأصوليين على تأسيس دولة الشريعة وتولى مواقع أكاديمية تختص بالتعريب والتأصيل في بداية الإنقاذ
    ولكنه نفض يده عنهم منذ سنوات النظام الأولى عندما رأى الدنيا تغلب الدين وهاجر لإميركا وبقى فيها حتى هاجر لماليزيا
    ليدرس بجامعاتها
    كذاب من يقول في هذا المنبر أنه فضح الإسلاميين وفسادهم بمثل ما فعل التجاني
    كان يمكنه لو كان من عشاق الدنيا أن يصبح ثرياً ثراء لا حد له
    لكنه إختار العفاف والكفاح ودخل في نقاشات حادة مع أمين حسن عمر وحسين خوجلي وكتابات مميزة
    غلبهم كلهم
    هنالك غضب يعمي العيون عن النظر بشفافية وتجرد
    ولكن يجب على العقلاء أن ليتركوا إدانة أي فرد للمحاكم الجنائية والسياسية
                  

01-19-2019, 04:20 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: عبد الصمد محمد)

    التحية والتقدير ليك يازميل الدراسة في اداب جامعة الخرطوم التيجاني عبدالقادر.

    رغم اختلافي الجذري ولكن احترم امثالك ياتيجاني لانك بي جدك لو صاح او غلط، بالبعرفو عنك كابرز خطيب للاتجاه الاسلامي بالاضافة لي ابن عمر، او مش انقاذي انتهازي متسلق.

    احي وارحب بامثالك في صفوف الثورة، والكل يعلم شارع الناخبين، لا انتماء سياسي محدد له، ولادخل له بايا من المنظات السياسية الحالية.
                  

01-19-2019, 09:45 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: Bashasha)



    تحياتي الطيبة،،

    أخي كمال بشاشا

    كلامك صاااااح ..


    ـــــــــــــــ
    وأتمنى أن يبقص لنا الدكتور - ولو - شوية من تحاياك العصية دي
                  

01-19-2019, 09:42 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: عبد الصمد محمد)



    تحياتي الطيبة،،
    أخي عبدالصمد محمد



    هو كذلك يا أخي، لا استقصاء ولا "صوت يعلو فوق صوت الثورة "
    وإنّ غداً لناظرِه قريب، بل "اليوم" اعملوا إخوانا بررة، و"غداً" تحاسبوا حسابا - ولو - غير يسير..
                  

01-19-2019, 09:38 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)



    أطيب تحياتي،
    أخي عبدالرحيم محمد صالح،

    واتّفق تماماً مع تعليقك التمام 100%
                  

01-19-2019, 07:03 PM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)

    تحياتى يا محمد
    عوده لابد منها للتعقيب على تعقيب المشاركين:)
    مخلص مقال دكتور التجانى
    المندسين كما وصفهم خارج منظومه الحكم والحقيقيه غير ذلك بل اكثر تعقيدا فى عالم المال والبزنس تقدم فيه المصالح لرجال الظل وكل له نصيب بما فيهم كبير القوم اشبه ما يكون بنظام المافيا الشهير
    الدكتور يطعن الثوره فى انبل صفاتها بتجرديها من الوطنيه ونسبتها إلى اليسار العريض بما فيهم الشيوعيين ليفتح الباب امام كل هجوم يحتاجه النظام فى ورطته الاخلاقيه و عجزه الواضح فى التعامل مع مد متصاعد
    الدكتور يجزم أن اقتلاع النظام دفعه واحده غير ممكن ويدعو إلى جبهه عريضه(تانى جبهه ) لإزاحه النظام بالتدريج
    شخص الدكتور وتجربته التنظيميه لاتعنى كثيرا فى هذا السياق ولن تكون له شفيع ان نمرر له طرحه المدمر لثوره تقدم كل يوم شهداء
                  

01-20-2019, 04:21 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)


    مرحب أخي عبدالرحيم،
    شكراً لعودتك بالتعليق، ووافر التقدير مقدما على تعليقاتك القادمة، فإنه والله للشيء الذي يُسعِد ويُثري الرأي.

    المندسين، في اعتقاد دكتور التجاني، هم بطانة حاكم النظام وحزبه الحاكم وكلهم أولويتهم القصوى عالَم المال والبزنس! وبالطبع، فالمندسين لا يقفون عند هؤلاء فقط! وأنت تجمع لهم آخرين من خارج منظمة الحُكم لهم ذات الأولوية ومستعدين للاقتداء بعصب تنظيم المافيا.

    لم ينسب الثورة للشيوعيين! بل الحزب "الشُلّة الأمنية الحاكمة" هُم الذين يتمسّكون بهذا الاتهام للشيوعيين والبعثيين + مندَسِّين؛ وذاك تمسُّك يُنبي أن (عقل الإنقاذويين) ا لسياسي، ما يزال " عندك قِف! " في ذات عطنهم السياسي القديم.

    أما عن كون أن " شخص الدكتور وتجربته التنظيمية لا تعني كثيراً في هذا السياق إلخ,,," فهذا ما لا أراه..! بل في رأيي أن شخصه وتجربته التنظيمية هما حجر الزاوية في "أهمية" الأثر في هذا السياق الجاري. يا أخي عبدالرحيم، أعتقد أن السياق الثوري الذي نحنُ فيه، وأعني
    غالب قطاعات الشعب السوداني الساعي لتغيير النظام الحاكم، لا يستغني عن أمثال د. التجاني وعددٍ من صحبه آيديولوجياً الذي قطعوا مع نظامهم الذي اتضح أنه قد وقفَ حائراً خائراً منذ سنينه الأولى بعد انقلابه! إن لم أقُل أشهره الأولى.




    ـــــــــــــــــــــــــ
    حُرية .. سلام .. و .. عدالة .. والثورة قدرُ الشعب السوداني ..
                  

01-20-2019, 05:03 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)

    يقول الأخ د. التجاني في الفقرة الثالثة من مقاله:-

    (3) لقد كان الحل الواضح والبسيط لهذه المشكلة هو الإحاطة الحازمة بهذه الفئات، واستعادة الثروات "المنهوبة" وإعادة تأسيس دولة القانون. ولكن لم يستطع نظام الإنقاذ بحالته المتردية الراهنة أن يحاسب هذه الشريحة، أو أن يحد من نفوذها، لأنها ذات ترابط متبادل مع "رأس النظام" ومع أضلاعه، فهي الحاضن الاقتصادي له، وهو الضامن القانوني لنشاطها ووجودها، يقومان ويقعان معا. والدليل على ما نقول هو أن رأس النظام لم يستطع، حتى هذه اللحظة، أن يتحدث للشعب بصراحة وصدق عن طبيعة الأزمة الاقتصادية، وعن الفاعلين الحقيقيين لها، وحينما اضطر للحديث عنها في مدينة ود مدني عزا أسبابها "للخونة والعملاء والمندسين والمرتزقة"، وهذا وصف غير أمين، بل وهو نمط التغطية والتستر الذي درج عليه لسنوات طويلة، وهو نمط التهديد الأجوف والعنتريات الفجة ذاتها، لم يحد عنه قيد أنملة، ولن يفعل

    كلام منطقي جداً، ولولا أنه قد ثبت - على الأقل حتى الآن!- شرعاً وتنظيمـا ..!! عجز النظام الحاكم عن الإحاطة الحازمة بهذه الفئات الثائرة، لما تورّع الكثيرون من أنصار الثورة عن انتقاد رؤية الكاتب التجاني للحل! ولكن قد كفى اللهُ تعالى، الكاتبين والمعلّقين شرّ القتال. وللمفارقة، لم يقف عجز النظام عند إيكاله اسباب الثورة للخونة والعُملاء والمندسّين والمرتزقة والمأجورين إلخ,,, فقط في " خطاب الرئيس بولاية الجزيرة " فقد استمرّ ذات العجز السياسي، وبشدّة!! حتى اليوم..! وقد شاهدتُّ واستمعتُ قبل سويعات قليلة لخطاب الرئيس بقرية "الكريدة" بالنيل الأبيض، معقل المرحوم الشيخ محمد أحمد عمر "راجل الكريدة" كما يسمّونه، وخليفته ابنه الشيخ حسن، حيث زارهم الرئيس برفقة والي النيل الأبيض وهلمّا من الإنقاذويين ليشهدوا "تأييداً" لنظامهم!! وقد أحاطت به الثورة السودانية 19ديسمبر2018م ومستمرة..! و"الكريدة" في احتفاء حولوي حولي مع حيران وأبناء المرحوم الشيخ البرعي "راجل الزريبة" كما يصفون؛ وقد كان ذاته الخطاب الذي جرى بولاية الجزيرة، مع شوية تلطّف Condescending بالــ "شباب" السوداني، وقود الثورة الهائجة، كل يومٍ هيَ في ازدياد؛ أن يا جماعة الخير الشباب، إحنا ح نسلما ليكم عبر صندوق الانتخابات و 2020 ما بعيدة، أهي باقيليها سنة واحدة!! (وُ بَسْ).




    ـــــــــــــ
    يتواصل
                  

01-20-2019, 06:34 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)


    Quote: ( 2)غير أنى أعتقد أن "المندسين/المخربين الأساسيين هم العناصر الرأسمالية المتخمة المتنفذة المتغلغلة في داخل نظام الإنقاذ، والتي استطاعت أن تستغفل مؤسسات الدولة، وأن تمتص موارد البلاد والعباد لتكون لها ثروات ضخمة موازية للثروة القومية، ولتستطيع في كل لحظة أن تتحكم في المخزون النقدي، سواء كان عملة محلية أو أجنبية. هذه الشريحة المتخمة المندسة هي التي صنعت الازمة الاقتصادية الأخيرة، وهي التي مهدت الطريق للثورة الشعبية الراهنة، وهي التي لا تبالى ما إذا اندفع النظام ليسفك دماء المتظاهرين، فأبناؤها وأموالها في حرز أمين.


    نعم، وواضح جداً أنّ كثيراً من الإنقاذويين قد أضحوا يلعبون بمليارات الدولارات "الممرّكة" لعبا، و بمليارات الجنيه السوداني (عزيز القوم الذي ذلّ) يزيدون لعبهم "دافــوري" والحكومة المسلّحة حــدّ أسنانها، تسفح لهم دماء أصحاب الحقوق من الأمة السودانية التي:

    نامتْ نواطيرها، عن "قِططها السّمان" والتي أضحت تقتات سُحتاً من دم الإنسان السوداني، المهدور سلفقة؛ فقامت ثورة 19 ديسمبر2018م ..

    ولسان حال الثّوار للأشــــــــــرار:

    وراكم وَ الزمن مضمار سِباق إلى الحرية والكرامة والعدل والمساواة
                  

01-22-2019, 08:44 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)


    المندسون الكبار
    التجاني عبد القادر حامد


    (1) قد يوجد مندسون/مخربون بين المتظاهرين، كما تقول الأجهزة الأمنية والاعلام الرسمي للدولة السودانية، فالتظاهر الشعبي لا يشبه الطواف بالكعبة الذي لا ينخرط فيه الا نقى، وإنما يشبه الأعاصير والعواصف التي تلف في طياتها الخفيف والثقيل، والأصيل والدخيل.

    أختم بعنوان المقال وفقرته الأولى، المقدمة أعلاه، وأعتقد أنه مقال إيجابي في حق المحتجين والمتظاهرين الثوار، وناقض لمواقف و "كنكشة" النظام الإسلاموي في السودان، وقد فقد هذا النظام موجبات استمراره لسبب ما أوصل إليه بلادنا لهذا الدرك السياسي والإداري والاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي إلخ,, المدمّر؛ وآخر ما يجول بذهني من تعليق على المقال، سؤال للكاتب المتميّز الأخ د. التجاني، أقول له فيه: مع تقديري لظرفك التاريخي الذي تعيش فيه حالياً، وما يقتضي هذا "الظرف التاريخي" من التماهي مع شروطه المعيشية والتأمّلية، المادية/الروحية والتي ربما تتعارض مع السعي في رفع وتيرة إسهامك التنويري إلى شبيبة وكهول وطنك الذين يسعون لتغيير "نظامكم دا"!! (وبالطبع، يعي الكثيرون بأنّك قد فارقتَ هذا النظام، وقطعتْ معه في الكثير من الروابط)، ألا يأمل الناس في قراءة مقالات لك مُزلزِلة؟ وقبلها ..! مساعٍ مع مَنْ لايزال من صحبكم القديم يُعاقِر ذات الأشواق القديمة ..! والتي اتضح لكم "كمِّ حماقاتها تحملها بِذرة لفنائها وإفناءٍ لها لطيب الحياة وَ شرف الممات" فتنتشلونه من القعود مع الظلمة طاعمٍ كاسٍ، تاركٍ للمكارم لا يهمم بِطِلبتها، كما يقول الحُطيئة جرول، ظالماً لواحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وهو الزبرقان بن بدر التميمي:

    دعِ المكارِمَ لا تــرحل لـــبُـغــيتها واقعُد ،،، فإنّك أنتَ الطاعمُ الكاسي ..!



    ـــــــــــــــــ
    ودُمتم بخير
                  

01-29-2019, 08:38 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُــندســـّــــون الكِبار .. (مقال للإس� (Re: محمد أبوجودة)




    ما يحدث الآن بالميناء الجنوبي ببورتسودان، وهو الميناء الأحدث والأقدر على أداء الصادر/الوارد السوداني بما وُضع فيه من مقوّمات ومقدّرات كلّفت كثيرا، ويُعرَف بميناء الحاويات - Containers

    مايحدث بهذا الميناء الوطني القومي الضروري لاقتصاد السودان دُعامة وركّازة، لأمرٌ عَجَب ..!!!


    وتلك الشُّلَّة الرسمية - شُــلّتْ أيديهم وكرعينهم وضهورهم وَفِقارهم والقضاريف ذاتو - كيف يجرأون على بيع "مقوّمات ومقدّرات اقتصاد الوطن" بهذه الآونطجية الكضبنجية اللصوصية؟؟؟ ولا يجدون

    من يقول لهم: كُفّوا

    مَنْ هُم هؤلاء؟؟!!

    بل (من أين أتى هؤلاء؟) .. والرحمة لعظيمنا الأريب الأديب السوداني العالمي، المرحوم، الطيب صالح.. تغمده الله تعالى بواسع رحمته..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de